![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إجتماعُ الجيوش الإسلاميّة علـى غَـزو العلمانيّـة اللادينيّـــة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() الداروينيـة إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلاميالتعريف : تنتسب الحركة(*) الفكرية الداروينية إلى الباحث الإنجليزي شارلز داروين الذي نشر كتابه أصل الأنواع سنة 1859م الذي طرح فيه نظريته في النشوء والارتقاء مما زعزع القيم الدينية، وترك آثاراً سلبية على الفكر العالمي. التأسيس وأبرز الشخصيات: = شارلز داروين: صاحب هذه المدرسة ولد في 12 فبراير 1809م وهو باحث إنجليزي نشر في سنة 1859م كتابه أصل الأنواع، وقد ناقش فيه نظريته في النشوء والارتقاء معتبراً أصل الحياة خلية كانت في مستنقع آسن قبل ملايين السنين. وقد تطورت هذه الخلية ومرت بمراحل منها، مرحلة القرد، انتهاء بالإنسان، وهو بذلك ينسف الفكرة الدينية التي تجعل الإنسان منتسباً إلى آدم وحواء ابتداء. = آرثر كيت: دارويني متعصب، يعترف بأن هذه النظرية لا تزال حتى الآن بدون براهين فيضطر إلى كتابتها من جديد وهو يقول: "إن نظرية النشوء والارتقاء لا زالت بدون براهين، وستظل كذلك، والسبب الوحيد في أننا نؤمن بها هو أن البديل الوحيد الممكن لها هو الإيمان بالخلق المباشر وهذا غير وارد على الإطلاق". = جليان هكسلي: دارويني ملحد، ظهر في القرن العشرين، وهو الذي يقول عن النظرية: - "هكذا يضع علم الحياة الإنسان في مركز مماثل لما أنعم به عليه كسيد للمخلوقات كما تقول الأديان(*)". - "من المسلَّم به أن الإنسان في الوقت الحاضر سيد المخلوقات ولكن قد تحل محله القطة أو الفأر". - ويزعم أن الإنسان قد اختلق فكرة الله إبان عصر عجزه وجهله، أما الآن فقد تعلم وسيطر على الطبيعة بنفسه، ولم يعد بحاجة إليه، فهو العابد والمعبود في آنٍ واحد. - يقول: "بعد نظرية داروين لم يعد الإنسان يستطيع تجنب اعتبار نفسه حيواناً". = ليكونت دي نوى: من أشهر التطوريين المحدثين، وهو في الحقيقة صاحب نظرية تطورية مستقلة. = د.هـ. سكوت: دارويني شديد التعصب ، يقول: "إن نظرية النشوء جاءت لتبقى، ولا يمكن أن نتخلى عنها حتى لو أصبحت عملاً من أعمال الاعتقاد". = برتراند راسل: فيلسوف ملحد، يشيد بالأثر الدارويني مركزاً على الناحية الميكانيكية في النظرية، فيقول: "إن الذي فعله جاليليو ونيوتن من أجل الفلك فعله داروين من أجل علم الحياة". الأفكار والمعتقدات: = نظرية داروين: تدور هذه النظرية حول عدة أفكار وافتراضات هي: - تفترض النظرية تطور الحياة في الكائنات العضوية من السهولة وعدم التعقيد إلى الدقة والتعقيد. - تتدرج هذه الكائنات من الأحط إلى الأرقى. - الطبيعة(*) وهبت الأنواع القوية عوامل البقاء والنمو والتكيف مع البيئة لتصارع الكوارث وتتدرج في سلم الرقي مما يؤدي إلى تحسن نوعي مستمر ينتج عنه أنواع راقية جديدة كالقرد، وأنواع أرقى تتجلى في الإنسان، بينما نجد أن الطبيعة قد سلبت تلك القدرة من الأنواع الضعيفة فتعثرت وسقطت وزالت. وقد استمد داروين نظريته هذه من قانون الانتقاء الطبيعي لمالتوس. - الفروق الفردية داخل النوع الواحد تنتج أنواعاً جديدة مع مرور الأحقاب الطويلة. - الطبيعة تعطي وتحرم بدون خطة مرسومة، بل خبط عشواء، وخط التطور ذاته متعرج ومضطرب لا يسير على قاعدة مطردة منطقية. - النظرية في جوهرها فرضية بيولوجية أبعد ما تكون عن النظريات الفلسفية. - تقوم النظرية على أصلين كل منهما مستقل عن الآخر: 1- المخلوقات الحية وجدت في مراحل تاريخية متدرجة ولم توجد دفعة واحدة وهذا الأصل من الممكن البرهنة عليه. 2- هذه المخلوقات متسلسلة وراثيًّا ينتج بعضها عن بعض بطريقة التعاقب خلال عملية التطور البطيئة الطويلة. وهذا الأصل لم يتمكنوا من البرهنة عليه حتى الآن لوجود حلقة أو حلقات مفقودة في سلسلة التطور الذي يزعمونه. - تفترض النظرية أن كل مرحلة من مراحل التطور أعقبت التي قبلها بطريقة حتمية(*)، أي أن العوامل الخارجية هي التي تحدد نوعية هذه المرحلة، أما خط سيرها ذاته بمراحله جميعها فهو خط مضطرب لا يسعى إلى غاية مرسومة أو هدف بعيد لأن الطبيعة التي أوجدته غير عاقلة ولا واعية، بل إنها تخبط خبط عشواء. الآثار التي تركتها النظرية: - قبل ظهور النظرية كان الناس يدعون إلى حرية الاعتقاد بسبب الثورة(*) الفرنسية، ولكنهم بعدها أعلنوا إلحادهم الذي انتشر بطريقة عجيبة وانتقل من أوروبا إلى بقاع العالم. - لم يعد هناك أي معنى لمدلول كلمة: آدم، وحواء، الجنة، الشجرة التي أكل منها آدم وحواء، الخطيئة( حسب اعتقاد النصارى بأن المسيح(*) قد صلب ليخلص البشرية من أغلال الخطيئة الموروثة التي ظلت ترزح تحتها من وقت آدم إلى حين صلبه). - سيطرة الأفكار المادية(*) على عقول الطبقة المثقفة وأوحت كذلك بمادية الإنسان وخضوعه لقوانين المادة. - تخلت جموع غفيرة من الناس عن إيمانها بالله تخليًّا تامًّا أو شبه تام. - عبادة الطبيعة(*)، فقد قال داروين: "الطبيعة تخلق كل شيء ولا حد لقدرتها على الخلق". ولكن لم يبين ما هي الطبيعة وما الفرق بين الاعتقاد بوجود الله الخالق ووجود الطبيعة؟ وقال: إن تفسير النشوء والارتقاء بتدخل الله هو بمثابة إدخال عنصر خارق للطبيعة في وضع ميكانيكي بحت. - لم يعد هناك جدوى من البحث في الغاية والهدف من وجود الإنسان لأن داروين قد جعل بين الإنسان والقرد نسباً، بل زعم أن الجد الحقيقي للإنسان هو خلية صغيرة عاشت في مستنقع راكد قبل ملايين السنين. - أهملت العلوم الغربية بجملتها فكرة الغائية(*) بحجة أنها لا تهم الباحث العلمي ولا تقع في دائرة علمه. - استبد بالناس شعور باليأس والقنوط والضياع وظهرت أجيال حائرة مضطربة ذات خواء روحي، حتى أن القرد – جدهم المزعوم – أسعد حالاً من كثير منهم. - طغت على الحياة فوضى عقائدية، وأصبح هذا العصر عصر القلق والضياع. = كانت نظرية داروين إيذاناً لميلاد نظرية فرويد في التحليل النفسي، ونظرية برجسون في الروحية الحديثة، ونظرية سارتر في الوجودية، ونظرية ماركس في المادية، وقد استفادت هذه النظريات جميعاً من الأساس الذي وضعه داروين واعتمدت عليه في منطلقاتها وتفسيراتها للإنسان والحياة والسلوك. = (فكرة التطور) أوحت بحيوانية الإنسان، و(تفسير عملية التطور) أوحت بماديته. = نظرية التطور البيولوجية انتقلت لتكون فكرة فلسفية داعية إلى التطور المطلق في كل شيء، تطور لا غاية له ولا حدود، وانعكس ذلك على الدين(*) والقيم والتقاليد، وساد الاعتقاد بأن كل عقيدة أو نظام أو خلق هو أفضل وأكمل من غيره، مادام تالياً له في الوجود الزمني. = استمد ماركس من نظرية داروين مادية الإنسان وجعل مطلبه في الحياة ينحصر في الحصول على (الغذاء والسكن والجنس) مهملاً بذلك جميع العوامل الروحية لديه. = استمد فرويد من نظرية داروين حيوانية الإنسان فالإنسان عنده حيوان جنسي، لا يملك إلا الانصياع لأوامر الغريزة وإلا وقع فريسة الكبت المدمر للأعصاب. = استمد دور كايم من نظرية داروين حيوانية الإنسان وماديته وجمع بينهما بنظرية العقل الجمعي. = استفاد برتراند راسل من ذلك بتفسيره لتطور الأخلاق(*) الذي تطور عنده من المحرم (التابو) الى أخلاق الطاعة الإلهية ومن ثم إلى أخلاق المجتمع العلمي. = والتطور عند فرويد أصبح مفسِّراً للدين(*) تفسيراً جنسيًّا: "الدين هو الشعور بالندم من قتل الأولاد لأبيهم الذي حرمهم من الاستمتاع بأمهم ثم صار عبادة للأب، ثم عبادة الطوطم(*) ، ثم عبادة القوى الخفية في صورة الدين السماوي، وكل الأدوار تنبع وترتكز على عقدة أوديب". • دور اليهود والقوى الهدامة في نشر هذه النظرية: لم يكن داروين يهوديًّا، بل كان نصرانيًّا، ولكن اليهود والقوى الهدامة وجدوا في هذه النظرية ضالتهم المنشودة فعملوا على استغلالهم لتحطيم القيم في حياة الناس. - تقول بروتوكولات حكماء صهيون(*): "لا تتصوروا أن تصريحاتنا كلمات جوفاء ولاحظوا هنا أن نجاح داروين وماركس ونيتشه قد رتبناه من قبل، والأثر غير الأخلاقي لاتجاهات هذه العلوم في الفكر الأممي سيكون واضحاً لنا على التأكيد". • نقدها: - نقدها آغاسيرز في إنجلترا، وأوين في أمريكا: "إن الأفكار الداروينية مجرد خُرافة علمية وأنها سوف تنسى بسرعة". ونقدها كذلك العالم الفلكي هرشل ومعظم أساتذة الجامعات في القرن الماضي. - كريسي موريسون: "إن القائلين بنظرية التطور لم يكونوا يعلمون شيئاً عن وحدات الوراثة (الجينات) وقد وقفوا في مكانهم حيث يبدأ التطور حقاً، أعني عند الخلية". - أنتوني ستاندن صاحب كتاب العلم بقرة مقدسة يناقش الحلقة المفقودة وهي ثغرة عجز الداروينيون عن سدها فيقول: "إنه لأقرب من الحقيقة أن تقول: إن جزءً كبيراً من السلسلة مفقودة وليس حلقة واحدة، بل إننا لنشك في وجود السلسلة ذاتها". - ستيوارت تشيس: "أيد علماء الأحياء جزئيًّا قصة آدم وحواء كما ترويها الأديان، وأن الفكرة صحيحة في مجملها". - أوستن كلارك: "لا توجد علامة واحدة تحمل على الأعتقاد بأن أياً من المراتب الحيوانية الكبرى ينحدر من غيرها، إن كل مرحلة لها وجودها المتميز الناتج عن عملية خلق خاصة متميزة، لقد ظهر الإنسان على الأرض فجأة وفي نفس الشكل الذي الذي تراه عليه الآن". - أبطل باستور أسطورة التوالد الذاتي، وكانت أبحاثه ضربة قاسية لنظرية داروين. = الداروينية الحديثة: - اضطرب أصحاب الداروينية الحديثة أمام النقد العلمي الذي وجه إلى النظرية، ولم يستطيعوا أمام ضعفها إلا أن يخرجوا بأفكار جديدة تدعيماً لها وتدليلاً على تعصبهم الشديد حيالها فأجروا سلسلة من التبديلات منها: - إقرارهم بأن قانون الارتقاء الطبيعي قاصر عن تفسير عملية التطور واستبدلوا به قانوناً جديداً أسموه قانون التحولات المفاجئة أو الطفرات، وخرجوا بفكرة المصادفة. - أرغموا على الاعتراف بأن هناك أصولاً عدة تفرعت عنها كل الأنواع وليس أصلاً واحداً كما كان سائداً في الاعتقاد. - أجبروا على الإقرار بتفرد الإنسان بيولوجياً رغم التشابه الظاهري بينه وبين القرد، وهي النقطة التي سقط منها داروين ومعاصروه. - كل ما جاء به أصحاب الداروينية الحديثة ما هو إلا أفكار ونظريات هزيلة أعجز من أن نستطيع تفسير النظام الحياتي والكوني الذي يسير بدقة متناهية بتدبير الحكيم (الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى). - الجذور الفكرية والعقائدية: = لقد عرفت هذه الفكرة قبل داروين، وقد لاحظ العلماء أن الأنواع المتأخرة في الظهور أكثر رقياً من الأنواع المتقدمة ومن هؤلاء: رأي باكنسون، لينو. = قالوا: "بأن التطور خطة مرسومة فيها رحمة للعالمين"، ولكن نظريتهم وصفت بأنها لاهوتية فنسيت داخل معامل الأحياء. = استوحى داروين نظريته من علم دراسة السكان، ومن نظرية مالتوس بالذات، فقد استفاد من قانونه في الانتخاب أو الانتفاء الذي يدور حول إفناء الطبيعة للضعفاء لمصلحة الأقوياء. = استفاد من أبحاث ليل الجيولوجية حيث تمكن من صياغة نظرية ميكانيكية للتطور. = صادفت هذه النظرية جواً مناسباً إذ كان ميلادها بعد زوال سلطان الكنيسة والدين، وبعد الثورة(*) الفرنسية والثورة الصناعية حيث كانت النفوس مهيأة لتفسير الحياة تفسيراً ماديًّا بحتاً، ومستعدة لتقبل أي طرح فكري يقودها إلى مزيد من الإلحاد والبعد عن التفسيرات اللاهوتية، مصيبة كانت أم مخطئة. الانتشار ومواقع النفوذ: = بدأت الداروينية سنة 1859م، وانتشرت في أوروبا، وانتقلت بعدها إلى جميع بقاع العالم، وما تزال هذه النظرية تدرّس في كثير من الجامعات العالمية، كما أنها قد وجدت أتباعاً لها في العالم الإسلامي بين الذين تربوا تربية غربية، ودرسوا في جامعات أوروبية وأمريكية. = والواقع أن تأثير نظرية داروين قد شمل معظم بلدان العالم كما شمل معظم فروع المعرفة الإنسانية من علمية وأدبية وغيرها. ولم يوجد في التاريخ البشري نظرية باطلة صبغت مناحي الفكر الغربي كما فعلت نظرية النشوء والارتقاء الداروينية. ويتضح مما سبق: أن نظرية داروين دخلت متحف النسيان بعد كشف النقاب عن قانون مندل الوراثي واكتشاف وحدات الوراثة (الجينات(*) ) باعتباره الشفرة السرية للخلق واعتبار أن الكروموسومات تحمل صفات الإنسان الكاملة وتحفظ الشبه الكامل للنوع. ولذا يرى المنصفون من العلماء أن وجود تشابه بين الكائنات الحية دليل واضح ضد النظرية لأنه يوحي بأن الخالق واحد ولا يوحى بوحدة الأصل، والقرآن الكريم يقرر بأن مادة الخلق الأولى للكائنات هي الماء {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء} [سورة النور، آية: 45] {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ }. [سورة الأنبياء، الآية: 30]. وقد أثبت العلم القائم على التجربة بطلان النظرية بأدلة قاطعة وإنها ليست نظرية علمية على الإطلاق. والإسلام وكافة الأديان السماوية تؤمن بوجود الله الخالق البارىء المدبر المصور الذي أحسن صنع كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من سلالة من طين ثم خلقه م نطفة في قرار مكين، والإنسان يبقى إنساناً بشكله وصفاته وعقله لا يتطور ولا يتحول {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} . --------------------------------------------------------------- مراجع للتوسع : - أصل الأنواع، تشارلز داروين – ترجمة إسماعيل مظهر – بيروت 1973م. - سلسلة تراث الإنسانية، مجموعة من الأساتذة – الهيئة العامة للكتاب مصر. - الطريق الطويل للإنسان، روبرت ل. ليرمان – ترجمة ثابت جرجس بيروت – 1973م. - معركة التقاليد ، محمد قطب – مصر. - العلم وأسراره وخفاياه، هارولد شابلي وزميلاه – ترجمة الفندي وزميله – مصر 1971م. - تاريخ العالم، جمع جون أ. هخامرتن – ترجمة إدارة الترجمة – مصر. - مصير الإنسان، ليكونت دي نوي – ترجمة خليل الجر – المنشورات العربية - الديناميكا الحرارية، د. إبراهيم الشريف – مصر 1970م. - العلم يدعو إلى الإيمان، كريس موريسون – ترجمة محمود صالح الفلكي – مصر 1962م. - العلمانية، سفر بن عبد الرحمن الحوالي – مكة المكرمة 1402/1982م. - الإنسان والعلاقات البشرية، ستيوارت تشيس – ترجمة أحمد حمودة مصر 1955م. - معالم تاريخ الإنسانية ، هـ. ج. ويلز – ترجمة عبد العزيز توفيق جاويد – القاهرة – 1967م. - نظرية داروين بين مؤيديها ومعارضيها، قيس القرطاس – بيروت – 1391هـ. - التطور والثبات، محمد قطب. - اللامنتمي، كولن ولسون – ترجم أنيس زكي حسن – بيروت 1958م. - أثر العلم في المجتمع ، برتراند راسل – ترجمة تمام حسان – مصر. - منازع الفكر الحديث، تأليف حود – ترجمة عباس فضلي – العراق 1375هـ. - الإنسان بين المادية والإسلام، محمد قطب – مصر 1957م. - العقل والدين، وليم جيمس – ترجمة محمود حسب الله – مصر 1368هـ. - العقل والمادة، برتراند راسل – ترجمة أحمد إبراهيم الشريف – القاهرة – 1975م. - مذهب النشوء والارتقاء ، منيرة علي القادياني – تقديم محمد البهي- مصر 1395هـ. - بروتوكولات حكماء صهيون، ترجمة محمد خليفة التونسي – مصر. - معالم التحليل النفسي، سيجموند فرويد- ترجمة عثمان نجاتي القاهرة 1966م. - ما أصل الإنسان، موريس بوكاي (إصدار مكتب التربية العربية لدول الخليج).
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||
|
![]() اقتباس:
أتمنى أن يكون لك إطلاع كاف على نظرية التطور كما طرحها أصحابها و الأدلة التي يعتمدون عليها . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | ||||
|
![]() اقتباس:
صراحة فأنت تائه في اقوال الفلاسفة والملحدين ونظرياتهم وكما أنك تدافع عن بني علمان المفسدين والله أمرك مؤسف فقد غرّك بنو علمان واهل الالحاد وان كان لك علم وحجج فردّ بأدب واما ان تتهم بحثا كاملا بالمغالطات فهذا يدل على أنك مجرد جاهل وهذه صفات بني علمان لا يعرفون الأدب ابدا. ونظرية داروين اطلعت عليها مرة فأصبت الغثيان كلها الحاد وزندقة وأكاذيب ومغالطات واباطيل وهي مخالفة لعقيدتنا الاسلامية والقرآن الكريم قد ابطل مزاعم الملحدين والدارويين والزنادقة وبني علمان وبني ليبرال المفسدين : قال الله تعالى: لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم. وقال الله تعالى: ولقد خلقنا الإنسان من سُلالة من طين ، ثم جعلناه نطفةً في قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة عَلَقَةً ، فخلقنا العلقة مُضْغَةً ، فخلقنا المضغة عظاماً ، فكسونا العظام لحماً ، ثمَّ أنشأناه خلقاً آخر ، فتبارك الله أحسن الخالقين )) . المؤمنون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض ، فجاء بنو آدم على قدر الأرض ، جاء منهم الأحمر والأسود والأبيض وبين ذلك ، والسهل والحزن والخبيث والطيب . ثم بلّت طينه حتى صارت طيناً لازباً ، ثم تركت حتى صارت حمأً مسنوناً ، ثم تركت حتى صارت صلصالاً ، قال تعالى : ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأٍ مسنون )) الحجر(26) . قصص الأنبياء (39) . والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||
|
![]() العلمانية:النبتة الغريبة عن الحضارة الإسلامية د. محمد عمر دولةمصطلح (العلمانية) يعني (اللادينية)؛ فهي دعوة إلى هجران التعاليم الدينية كلها, وفي الحياة السياسية تعني فصل الدين عن الدولة. ويلاحظ أنه لا علاقة لاسم العلمانية (secularism) باصطلاح العلم (science). ما هو سبب ظهور العلمانية في الغرب؟ ظهرت هذه الفكرة في القرن السابع عشر في أوروبا نتيجة المعارك الكنسية مع العلم والعقل والحرية الفردية. فقد كانت محاولةً لحبس الدين في ضمائر الأفراد, وردّة فعل للسجن الطويل الذي مارسته الكنيسة على أهلها, فخنقت حريات الأفراد, وحبست ملكات العقل, وحاربت حقائق العلم. فهي دعوة إلى تقهقر الكنيسة إلى الشعائر والمشاعر الشكلية, وتقوقع الدين في المراسم والمواسم؛ ليعود الشعار "أعط ما لقيصر لقيصر, وما لله لله". ما هي الجذور الفكرية للعلمانية؟ يضاف للمشكلة الكنسية, وانقلابها إلى "عاملٍ مُعوِّقٍ عن الحياة, مضادٍّ للعلم والحضارة والتقدم والرقي, محقّرٍ للإنسان ونزعاته الحيوية, مُهْمِلٍ للحياة الدنيا"[1]، يُضاف إليها الدور اليهودي؛ إذ ليس غريباً "أن يكون اليهود وراء فصل الدين عن الدولة", كما صرح بذلك الكاتب الأمريكي وليام غاي كار في كتابه (أحجار الشطرنج)؛ "بغية القضاء على الدين الذي حرّفوه, بتعطيله عن المجتمع داخل جدران الكنيسة"[2]؛ لأنّ العلمانية تذيب الفوارق الدينية الهائلة بين اليهود وغيرهم من الشعوب والأمم [3] , ولا يخفى هاهنا دور أدبيات المفكرين اللادينيين من اليهود وغيرهم من (الليبراليين)، الذين يسحبون ذيل التجربة الغربية مع الكنيسة على ما سوى ذلك من الأديان؛ ولذلك نجد أنّ أُسُسَ العلمانية مستمدةٌ من كتاب (أصل الأنواع) لـ(دَارْوِن) 1859م القائل بنظرية التطوُّر, وكتابات (نيتشه) عن الإنسان الأعلى (السوبرمان), وأدبيات (دور كايم) عن (العقل الجمعي)، وتحليل (فرويد) للسلوك الإنساني بـ (الغريزة الجنسية), وكتابات (كارل ماركس) عن (المادية الجدلية والتاريخية), وأدبيات سارتر عن (الوجودية)... كيف انتقلت (اللادينية) إلى العالم الإسلامي؟ لابدّ للجواب على هذا السؤال الكبير من استدعاء جملة من الدعائم التي سوّغت لبعض النُّخَب في العالم الإسلامي تسويق هذه الفكرة، في زحمة استيراد عوامل النهضة على طريقة التحديث الغربي؛ إسقاطاً لتجربة الغرب, وتغييباً لذاتية الشرق ومقوماته الحضارية. فأُولى هذه الدعائم: الإرساليات الأجنبية بمختلف أنشطتها التبشيرية, التي كان لها أضرار جسيمة؛ إذ "لم يتوانَ المُرْسَلُون في إطار التوسع وتكريس الهيمنة عن تدعيم خليط من رجال الأعمال والمغامرين السياسيين والمستعمرين والمستشرقين في عملياتهم التوسعية، التي تهدف إلى استطلاع المنطقة، وترسيخ دعائم السيطرة الأوروبية في أذهان الأهالي، ومحاولة احتواء الثوابت الدينية والمذهبية عندهم"[4]. وثانية هذه الدعائم: الاستشراق وأيديولوجية الهيمنة ؛ إذ لم يكن القصد من الدراسات الاستشراقية تجريد الشرق من كل مزاياه الفكرية فحسب, وإنما تأسيس خطاب فكري للآخرين؛ يبرّر من خلاله للمركزية العرقية الأوروبية زعزعةَ ثقة الشعوب الشرقية بذاتها وبمعاييرها، وتدمير مجتمعاتها وعوامل الاستمرارية والثبات عندها. وقد عملت في سبيل تحقيق هاتين الرغبتين على تسخير طائفة من الكُتّاب الحاقدين, الذين أسقطوا عداوتهم على دراسة الإسلام؛ بناءً على الصُّوَر المشوّهة في أذهانهم؛ فجاءت غالب بحوثهم في منتهى التعصب والإجحاف والتزوير, وكانت عبارة عن تبريرٍ لأطماع الغرب الباحث عن مستعمرات وراء البحار, واستلحاقٍ لأهل الشرق الباحثين عن طريق للخروج من الانحطاط. وقد بثوا سمومهم الصليبية طعناً في القرآن وتشكيكاً في السنة, وإحياءً للخلافات والنعرات والعصبيات في التاريخ الإسلامي, وإبرازاً للصفحات السوداء ـ فقط! ـ من تراث الحضارة الإسلامية. فقد مثّلتِ الدراسات الاستشراقية جنايةً على الإسلام والإنسان وتنكّبتِ الموضوعيةَ العلمية, وكشفت الروح الصليبية التي تحكم كتابات (غولد زيهر)، و(شاخت)، و(مونتغمري وات)، و(نويل ج. كولسون)، و(مرجليوث)، و(يودوفيتش)، و(رينان)[5].. وثالثة هذه الدعائم: المسألة الاستعمارية القائمة على النّرجسية العرقية الغربية, كما يجده دارس أدبيات ما قبل الاستعمار من تكريس فكرة أحقية الغرب في استتباع العالم ببَلْوَرَة المفاهيم المركزية الغربية, وتظافرها مع التبشير باسم (العقل) و(العقلانية) و(الموضوعية العلمية). فالمتأمِّل في كتابات (هيجل ) [6] مثلاً يرى نموذجاً من طغيان الفكرة الاستكبارية الغربية؛ التي كانت أساساً ومبرِّراً للحملات الاستعمارية الصليبية، حيث شحن كتبه بالافتراء على الحضارات الأخرى وتحقيرها؛ ليسوِّغ إلحاقها بالتبعية إلى المركزية الغربية كما في مقولاته المشهورة: "لا توجد فلسفة بالمعنى الحقيقي إلا في الغرب"، و"في الطبعِ الشرقيِّ الروحُ غارقةٌ في الطبيعة"، و"الفكر هنا غيبيٌّ تماماً"؛ وبناءً على ذلك تأسست أيديوجية الشعب المتحضر المسيطر على غيره من الشعوب المتوحّشة، كما عبّر (هيجل) عن ذلك بأنه "الحق الذي يملكه الشعب المسيطر على التاريخ العالمي؛ لأنه ممثل الدرجة الراهنة لروح العالم، أما بقية الشعوب فهي بلا حقوق ولا يحسب لها حساب في التاريخ العالمي"؛ لأنّ بقية الشعوب "برابرة لم يبلغوا ـ بَعْدُ ـ نفس اللحظة الجوهرية؛ لذلك نتعامل مع استقلالها كشيء شكلي". فقد أصبح الاستعمار ـ إذن ـ عملاً (إنسانياً) يسوّغ غزو الشعوب المسماة بالمتوحشة، وفي ذلك يقول (فيري) بكل جرأة واستكبار: "لا بد من القول علنا أن الأعراق المتفوّقة لديها كامل الحق إزاء الأعراق الأدنى". ورابعة هذه الدعائم: عقلية الاستتباع التي ارتضاها نخبة من ذوي الانبهار بقدرات الاستكبار الغربي ومن فيهم (قابلية الاستعمار) ـ بتعبير مالك بن نبي ـ ومن قَبْلِه علاّمة الاجتماع عبد الرحمن بن خلدون رحمه الله القائل: "إنّ المغلوب مُولعٌ بتقليد الغالب". فقد عاش بعض (المُتَعَالِمين) من العالم الإسلامي اغتراباً كاملاً عن المقوّم الحضاري, واستجابةً عارمةً للنداء الاستكباري؛ حيث صدّق عليهم الاستعمار ظنه فاتبعوه, واستخفّهم ببُنَاه المعرفية وفلسفته المادية فأطاعوه؛ وصاروا معاولَ هدمٍ في صرح الثقافة الإسلامية ـ كما تراه في كتابات (طه حسين)، و(أحمد أمين)، و(علي عبد الرازق) ـ, وعواملَ نقضٍ لمقوّمات الهويّة والذاتيّة الحضاريّة. فقد صنع الاستعمار هذه النُخَب على عينه، وربّى عقولها ووجداناتها وتوجّهاتها ِوفق فلسفات مرجعيّته الفكرية؛ حتى غدَوْا متنكِّرين لِقيَمهم الدينية, مستكبرين على ثقافتهم الذاتيّة. إذن، فقد كانت أخطر دعائم العلمانية في البلاد الإسلامية: استقطاب الخطاب الاستعماري فئاتٍ أصبحت تمثل منظومة الاستكبار الغربية, لكنها غريبةٌ معزولةٌ في ديار الإسلام، "جُزُرٌ في أوطانها" بتعبير (غريغوار)[7]. ويكفي في بيان استضعاف هذه النخبة وانهزامها واستتباعها ما كتبه أحد روادّها (د.طه حسين): "لقد التزمنا أمام أوروبا أن نذهب مذهبها في الحكم, ونسير سيرتها في الإدارة, ونسلك طريقها في التشريع، التزمنا هذا كلّه أمام أوروبا، وهل كان إمضاء معاهدة الاستقلال ومعاهدة إلغاء الامتيازات إلا التزاماً صريحاً قاطعاً أمام العالم المتحضر بأن نسير مسيرة الأوروبيين في الحكم والإدارة والتشريع؟ فلو أننا هممنا الآن أن نعود أدراجنا، وأن نجبي النظم العتيقة لما وجدنا إلى ذلك سبيلاً و لوجدنا أن أمامنا عقاباً لا تُجاز ولا تُذلّل, عِقاباً نقيمها نحن, وعِقاباً تقيمها أوروبا؛ لأننا عاهدناها أن نسايرها ونجاريها في طريق الحضارة الحديثة"[8]! لماذا فشلت المناهج العلمانية في بلاد المسلمين؟ من أهم أسباب الفشل الذريع الذي وجدته العلمانية في العالم الإسلامي: أنها كانت مصادمةً للثوابت الدينية, وأنّ الذين استوردوها قد أغفلوا الفروق بين الواقع الغربي والواقع المسلم, فأسقطوا التجربة الكَنَسِيَّة البابويةَ المحاربةَ للعلم على واقعٍ مخالفٍ تماماً؛ فهي شجرةٌ قُطِعت من جذورها. ورحم الله مالك بن نبي حيث قال: "إن شيئاً ما قد يموت إذا قُطِع عن وسطه الثقافي المعتاد"[9]، وإنّ "الفرد إذا فقد صِلََته بالمجال الثقافي فإنه يموت ثقافياً" ، وكما أنّ لكل مجتمع "مقبرة يستودعها موتاه, فإن لديه مقبرةً يستودعها أفكاره الميتة, الأفكار التي لم يعد لها دور اجتماعي"[10]، وإنّ من أخطر أشكال العدوى: "ذلك الذي ينقل الأمراض الاجتماعية من جيل إلى جيل"[11]، و"هذه الجراثيم الخاصة أفكار معدية, أفكارٌ تهدم كيان المجتمعات وتعوق نموها"[12]. وأخيرا نُسجّل ـ بناءً على انبتات العلمانية في ديارنا ـ أنّ تحضُّرَ الإنسان لا يكون إلا بتحدُّره من ثقافته كما يتحدَّر الجُمان، وأنّ الخروج من الانحطاط ليس بحثاً وراء المحيطات ولا استغراباً أو استيراداً للفلسفات, بل هو تحرير للذات، وانبعاث للثقافة من مكنونات الأمة, واستنهاض ما فيها من قدرات. -------------------------- [1] العلمانيّون والإسلام، للشيخ محمد قطب: 16ـ17 . [2] أساليب الغزو الفكري، د. علي محمد جريشة: 60. [3] راجع: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، الندوة العالمية للشباب الإسلامي: 2/690. [4] راجع: مقدّمات الاستتباع، غريغوار منصور مرشو: 52 – 53. [5] راجع: مناهج المستشرقين في الدراسات العربية والإسلامية، الصادر عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في مطلع الخامس عشر الهجري. وهو كتاب نافع يقع في مجلدين كبيرين. [6] انظر: كتابين لـ(هيجل): دروس في تاريخ الفلسفة، وأساليب فلسفة الحقوق. [7] مقدمات الاستتباع: 53. [8] مستقبل الثقافة في مصر، طه حسين: 1/36 – 37. [9] مشكلة الثقافة، مالك بن نبي: 55. [10] المرجع السابق: 50. [11] مشكلة الثقافة: 46. [12] المرجع السابق: 14. المصدر : شبكة المشكاة الإسلامية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() دعاة إلى جهنم فيصل بن عبدالله العمريالحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وحربا على الكافرين , وعلى آله الطيبين وصحبه أجمعين وبعد: فإن من أكثر من يحارب الإسلام رعاع من بني قومنا تحت شعارات مختلفة, ولكنها تتفق على هدم الإسلام, فهم تارة يسمون أنفسهم تقدميين, وتارة يدعون أنهم أحرار تنويريون تبعيون, وحينا آخر يدخلون من باب حرية الفكر والاجتهاد, ليعملوا على تفتيت المسلمين وتشكيكهم في دينهم وتنفيرهم من عقيدتهم, وقد حصر الله العداوة الكاملة للمسلمين في هذا النوع من المنافقين:{ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ } (41) سورة المائدة , وقال عز وجل:{ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} (4) سورة المنافقون. وقد أنتشر شر المنافقين من العلمانيين العرب في طول الوطن الإسلامي وعرضه, حتى عمت بهم البلوى وعظمت بهم الفتنة, يبثون سمومهم ويعلنون خفايا مروقهم, ويجاهرون برِدَّتهم ويَدعُون الناس إلى كفرهم وإلحادهم, وصدق النبي المصطفي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم حين سأله حذيفة بقوله: كنا في جاهلية وشر فأتانا الله بهذا الخير, فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال صلى الله عليه وسلم ![]() أقول: هل بعد هذا البيان الشافي من كتاب الله سبحانه وتعالى من بيان وتفسير؟! ففي أية "المنافقون" حصر العداوة الكاملة فيهم حين قال :{ هم العدو} ثم حذر المسلمين من غدرهم وتربصهم فقال:{ فاحذروهم} ثم أعقب ذلك بطردهم من رحمته فقال:{ قاتلهم الله} وفي حديث حذيفة بين حالهم وأنهم:" دعاة على أبواب جهنم, من أجابهم قذفوه فيها" وهم من جنسنا ويتكلمون بألسنتنا" من بني عمومتنا إلا أنهم دعاة إلى أبواب جهنم إلى الهاوية, إلى الزور والباطل, من تبعهم في باطلهم حشر معهم, وبُعث معهم وصبغ بصبغتهم. إن هؤلاء الملاحدة أنكروا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وزعموا ـ قبحهم الله ـ أن مع الله آلهة تعبد في السماء والأرض ذكرانا وإناثاً؟ واتهموا الصحابة رضوان الله عليهم بالدعارة والفسق والفجور! وزعموا كذباً و زوراً وبهتاناً أن الإسلام ليس فيه عقوبة للمرتدين! وليس في الإسلام شيء أسمه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر! ولبسوا سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه بجريمة الزنا! واتهموا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه بالمداهنة حيث لم يقم الحد على خالد! إلى غير ذلك مما فصلته في موضعه من هذه الرسالة " رسالة حرية الفكر أم حرية الكفر" إن تلك الخواطر الشاذة , وفكر التبعية المستورد من مدارس التغريب الغربي والشرقي, وأفكار الشعوبية المنحلة الوافدة على بلاد المسلمين بواسطة الابتعاث , لم يستطع أن يصرح بها أساتذة العلمانيين من أحبار اليهود وقساوسة النصارى, حتى خدمهم في التصريح بها على نطاق وأسع تلامذتهم وأذنابهم وعملائهم من العرب المهتدين بهديهم, والسائرين في فلكهم وحسب مخططهم. من مقدمة رسالة:" حرية الفكر أم حرية الكفر" لفضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن سعيد الزهراني |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||
|
![]() جزاك الله خير واصل أخي فإن موضوعك هذا سيكون حجرا في حلقوم كلّ كافر |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]() لن يستطيع احد مناقشتك إذا كنت تنسخ و تلصق بهذه الغزارة . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]()
أوّلا
الموضوع لم يوضع للنّقاش وانّما وضع للتحذير من الفكر العلماني الالحادي التّخلفي . ثانيّا لو كنت مناقشا لناقشت رجلا عاقلا . وأما المادفعون عن العلمانية ومقلّدة داروين الملحد الفاسق وأتباعه الرويبضة فلا نقاش معهم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||
|
![]()
ok Mr goodness
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27 | ||||
|
![]() اقتباس:
لم أكن أعلم بوجود أعضاء كفار بيننا بالمنتدى. ...///... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]()
لو كنت رجلا عاقلا لعلمت أنّ الموضوع موجه للاّدينيين.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 29 | ||||
|
![]() اقتباس:
أما إن كنت تقصد أعضاء معينين فحبذا لو ذكرتهم تصريحا لا تلميحا. ...///... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 30 | ||||
|
![]() اقتباس:
موضوعي موجه للعلمانيين عامة وللاّدينيين خاصة. فهناك علمانيون متطرفون هنا وهناك من يؤمن بنظرية التطور هنا وهناك من يستهزئ بشريعة الله هنا. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
إجتماعُ الجيوش الإسلاميّة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc