وهل تعيشُ الفراشُة بلا ...جناحين - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وهل تعيشُ الفراشُة بلا ...جناحين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-24, 16:00   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
التلميذ.
عضو مميّز
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي دواء

دواء الحزن

{{ اللهم اني عبدك ابن عبدك و ابن امتك ناصيتي بيدك ماض فيا حكمك عدل فيا قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او ما استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي }}}

يكون مدعم بكثرة الاستغفار {{ سيد الذكر الاستغفار }}









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-04-24, 16:15   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










15

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو القانون المدني مشاهدة المشاركة
بدلي صورة المومياء راه تخوف
?????????????????????????????????????????????????? ???????????









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-24, 16:16   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










15

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو القانون المدني مشاهدة المشاركة
دواء الحزن

{{ اللهم اني عبدك ابن عبدك و ابن امتك ناصيتي بيدك ماض فيا حكمك عدل فيا قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او ما استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي }}}

يكون مدعم بكثرة الاستغفار {{ سيد الذكر الاستغفار }}
????????????????????????????????









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-24, 16:32   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
التلميذ.
عضو مميّز
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله... أما بعد:


أختاه..
يا من تملّك الحزن قلبها.. وكتم الهمّ نفسها.. وضيّق صدرها.. فتكدرت بها الأحوال.. وأظلمت أمامها الآمال.. فضاقت عليها الحياة على سعتها.. وضاقت بها نفسها وأيامها.. وساعتها وأنفاسها !

لا تحزني.. فما الحزن للأكدار علاج..
لا تيأسي.. فاليأس يعكر المزاج.. والأمل قد لاح من كل فج بل فجاج!

لا تحزني.. فالبلوى تمحيص، والمصيبة بإذن الله اختبار، والنازلة امتحان، وعند الامتحان يعز المرء أو يهان!

فالله يُنْعِمُ بالبلوى يمحّصُنا من منا يرضى أو يضطربُ

ماذا عساه أن يكون سبب حزنك؟!
إن يكن سببه مرض.. فهو لك خير، وعاقبته الشفاء؛ قال صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيراً يصب منه»، وقال الله جل وعلا: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين} [الشعراء:80].

وإن يكن سبب حزنك ذنب اقتَرَفْتِه أو خطيئة، فتأملي خطاب مولاك الذي هو أرحم بك من نفسك: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً} [الزمر:53].

وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من زوج أو قريب أو بعيد، فقد وعدك الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل. فقال تعالى: {وَاللّهُ لاً يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [آل عمران:140]، وقال تعالى في الحديث القدسي للمظلوم: «وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين». وقال سبحانه: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة:1].

وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة، فاصبري وأبشري.. قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة:155].

وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد، فلست أول من يعدم الولد، ولست مسؤولة عن خلقه. قال تعالى: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ . أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً} [الشورى:49-50].
فهل أنت من شاء العقم؟ أم الله الذي جعلك بمشيئته كذلك؟
وهل لك لأن تعترضي على حكم الله ومشيئته؟ أو هل لزوجك أو سواه أن يلومك على ذلك.. إنه إن فعل كان معترضاً على الله لا عليكِ، ومغالباً لحكم الله ومعقباً عليه..


فعلام الحزن إذن والأمر كله لله!

لا تحزني.. مهما بلغ بك البلاء! وتذكري أن ما يجري لك أقدار وقضاء يسري.. وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر!

وإليك أختي المسلمة.. كلمات نيّرة تدفعين بها الهموم، انتقيتها لك من مشكاة النبوة لننير لك الطريق.. وتكشف عنك بإذن الله الأحزان.


أولاً: كوني ابنة يومك

اجعلي شعارك في الحياة:
ما مضى فات والمؤمل غيبُ ولك الساعة التي أنت فيها

وأحسن منه وأجمل قول ابن عمر رضي الله عنه: (إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك) [رواه البخاري].

انسي الماضي مهما كان أمره، انسيه بأحزانه وأتراحه، فتذكره لا يفيد في علاج الأوجاع شيئاً وإنما ينكد على يومك، ويزيدك هموماً على همومك. تصوّري دائماً أنك وسط بين زمنين:

الأول: ماض وهو وقت فات بكل مفرداته وحلوه ومره، وفواته يعني بالتحديد عدمه فلم يعد له وجود في الواقع، وإنما وجوده منحصر في ذهنك.. ذهنك فقط! وما دام ليس له وجود.. فهو لا يستحق أن يكون في قاموس الهموم.. لأنه انتهى وانقضى.. وتولى ومضى!

والثاني: مستقبل وهو غيب مجهول لا تحكمه قوانين الفكر ولا تخمينات العقل.. وإنما هو غيب موغل في الغموض والسرية بحيث لا يدرك كنهه أحد.. {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل:65]، {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} [لقمان:34].

إذاً فالماضي عدم.. والمستقبل غيب!

فلا تحطمي فؤادك بأحزان ولّت.. ولا تتشاءمي بأفكار ما حلّت! وعيشي حياتك لحظة.. لحظة.. وساعة ساعة.. ويوماً بيوم!

تجاهلي الماضي.. وارمِ ما وقع فيه في سراب النسيان.. وامسحي من صفات ذكرياتك الهموم والأحزان.. ثم تجاهلي ما يخبئه الغد.. وتفائلي فيه بالأفراح.. ولا تعبري جسراً حتى تقفي عليه.

تأملي كيف استعاذ النبي من الهم والحزن إذ قال: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وقهر الدين وغلبة الرجال» [رواه البخاري ومسلم]. فالحزن يكون على الأمور الماضية التي لا يمكن ردها ولا استدراكها.. والهم يكون بسبب الخوف من المستقبل والتشاؤم فيه.

أختي المسلمة..
يومك يومك تسعدي.. أشغلي فيه نفسك بالأعمال النافعة، واجتهدي في لحظاته بالصلاح والإصلاح.. استثمري فيه لحظاتك في الصلاة.. في ذكر الله.. في قراءة القرآن.. في طلب العلم.. في التشاغل بالخير.. في معروف تجدينه يوم العرض على الله.. {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً} [آل عمران:30].



ثانياً: تعبّدي الله بالرضى

لا تحزني.. اجعلي شعارك عند وقوع البلاء: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أأجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها..
اهتفي بهذه الكلمات عند أول صدمة.. تنقلب في حقك البلية مزيّة.. والمحنة منحة.. والهلكة عطاء وبركة!

تأمّلي في أدب البلاء في هذه الآية: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة:155-157].

استرجعي عند الجوع والفقر، وعند الحاجة والفاقة، وعند المرض والمصيبة، وأبشري بالرحمة من الله وحده!



ثالثاً: افقهي سر البلاء

لا تحزني.. فالبلاء جزء لا يتجزء من الحياة، لا يخلو منه غني ولا فقير.. ولا ملك ولا مملوك.. ولا نبي مرسل.. ولا عظيم مبجل.. فالناس مشتركون في وقوعه.. ومختلفون في كيفياته ودرجاته.. {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد:4].

طُبِعَتْ على كَدَرٍ وأنت تريدها خالية من الأنكاد والأكدار

هكذا الحياة خلقت مجالاً للبلاء.. {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} [الملك:2]، {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ} [محمد:31].. إذن فسر البلاء هو التمحيص ليعلم المجاهد فيأجر.. والصابر فيثاب!

لا تحزني.. واستشعري في كل بلاء أنك رُشِّحْتِ لامتحان من الله! تثبّتي وتأمّلي وتمالكي وهدئي الأعصاب.. وكأن منادياً يقول لك في خفاء هامساً ومذكراً: أنتِ الآن في امتحان جديد.. فاحذري الفشل.

تأمّلي قوله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيراً يفقه في الدين» [رواه البخاري]، ثم قوله عليه الصلاة والسلام: «من يرد الله به خيراً يصب منه» [رواه البخاري].

فطالب العلم.. والمبتلي بالمصائب يشتركان في خير أراده الله لهما.. وهذا أمر في غاية الأهمية فقهه! فكما أن العلم شرف.. يريده الله لمن يحب من عباده! فكذلك البلاء شرف يريده الله لمن يحب من عباده! يغفر به ذنباً.. ويفرج به كرباً.. ويمحي به عيباً.. ويحدث بعده أمراً لم يكن في الحسبان. {لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً} [الطلاق:1]، وفي الحديث: «إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط» [رواه البخاري].



رابعاً: لا تقلقي

المريض سيشفى، والغائب سيعود، والمحزون سيفرح، والكرب سيرفع، والضائقة ستزول.. وهذا وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} [الشرح:5-6].

لا تحزني.. فإنما كرر الله اليُسْر في الآية، ليطمئن قلبك، وينشرح صدرك.. وقال: «لن يغلب عُسر يُسرين».. العسِير يعقبه اليُسر.. كما الليل يعقبة الفجر..
ولــرب ضائقـة يضيـق بها الفتى وعنـــد الله منهــا المخــرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرجت وكنت أظنها لا تُفرج



خامساً: اجعلي همّك في الله

أُخيَّة..
إذا اشتدت عليك هموم الأرض، فاجعلي همّك في السماء.. ففي الحديث: «من جعل الهموم هماً واحداً هم المعاد، كفاه الله سائر همومه، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك» [صحيح الجامع: 6189].

لا تحزني.. فرزقك مقسوم.. وقدرك محسوم.. وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. لأنها كلها إلى زوال.. {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور} [الحديد20].

إذا آوى إليك الهم.. فأوي به إلى الله.. والهجي بذكره: (الله الله ربي لا أشرك به أحداً)، (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث)، (رب إني مغلوب فانتصر)، فكلها أوراد شرعية يُغفر بها الذنب ويَنفرج بها الكرب.

اطلبي السكينة في كثرة الاستغفار.. استغفري بصدق مرة ومرتين ومائة ومائتين وألف.. دون تحديد متلذذة بحلاوة الاستغفار.. ونشوة التوبة والإنابة.. {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة:222].

اطلبي الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح، والتهليل، والصلاة على النبي الأمين ، وتلاوة القرآن، {أَلاً بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28]، {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء:82]..

لا تحزني.. وافزعي إلى الله بالدعاء.. لا تعجزي؛ ففي الحديث «أعجز الناس من عجز عن الدعاء». تضرعي إلى الله في ظلم الليالي، وأدبار الصلوات.. اختلي بنفسك في قعر بيتك شاكيةً إليه.. باكيةً لديه.. سائلةً فَرَجُه ونَصره وفتحه.. وألحِّي عليه.. مرة واثنتين وعشراً فهو يحب المُلحين في الدعاء.. {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186].

لا تحزني ولا تيأسي.. {إِنَّهُ لاً يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87].

ستنجلي الظلمة.. وتولِّ الغمة.. وتعود البسمة.. فافرشي لها فراش الصبر.. وهاتفيها بالدعاء والذكر.. وظني بالله خيراً.. يكن عند حسن ظنك..

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-24, 17:24   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو القانون المدني مشاهدة المشاركة
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله... أما بعد:


أختاه..
يا من تملّك الحزن قلبها.. وكتم الهمّ نفسها.. وضيّق صدرها.. فتكدرت بها الأحوال.. وأظلمت أمامها الآمال.. فضاقت عليها الحياة على سعتها.. وضاقت بها نفسها وأيامها.. وساعتها وأنفاسها !

لا تحزني.. فما الحزن للأكدار علاج..
لا تيأسي.. فاليأس يعكر المزاج.. والأمل قد لاح من كل فج بل فجاج!

لا تحزني.. فالبلوى تمحيص، والمصيبة بإذن الله اختبار، والنازلة امتحان، وعند الامتحان يعز المرء أو يهان!

فالله يُنْعِمُ بالبلوى يمحّصُنا من منا يرضى أو يضطربُ

ماذا عساه أن يكون سبب حزنك؟!
إن يكن سببه مرض.. فهو لك خير، وعاقبته الشفاء؛ قال صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيراً يصب منه»، وقال الله جل وعلا: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين} [الشعراء:80].

وإن يكن سبب حزنك ذنب اقتَرَفْتِه أو خطيئة، فتأملي خطاب مولاك الذي هو أرحم بك من نفسك: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً} [الزمر:53].

وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من زوج أو قريب أو بعيد، فقد وعدك الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل. فقال تعالى: {وَاللّهُ لاً يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [آل عمران:140]، وقال تعالى في الحديث القدسي للمظلوم: «وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين». وقال سبحانه: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة:1].

وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة، فاصبري وأبشري.. قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة:155].

وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد، فلست أول من يعدم الولد، ولست مسؤولة عن خلقه. قال تعالى: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ . أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً} [الشورى:49-50].
فهل أنت من شاء العقم؟ أم الله الذي جعلك بمشيئته كذلك؟
وهل لك لأن تعترضي على حكم الله ومشيئته؟ أو هل لزوجك أو سواه أن يلومك على ذلك.. إنه إن فعل كان معترضاً على الله لا عليكِ، ومغالباً لحكم الله ومعقباً عليه..


فعلام الحزن إذن والأمر كله لله!

لا تحزني.. مهما بلغ بك البلاء! وتذكري أن ما يجري لك أقدار وقضاء يسري.. وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر!

وإليك أختي المسلمة.. كلمات نيّرة تدفعين بها الهموم، انتقيتها لك من مشكاة النبوة لننير لك الطريق.. وتكشف عنك بإذن الله الأحزان.


أولاً: كوني ابنة يومك

اجعلي شعارك في الحياة:
ما مضى فات والمؤمل غيبُ ولك الساعة التي أنت فيها

وأحسن منه وأجمل قول ابن عمر رضي الله عنه: (إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك) [رواه البخاري].

انسي الماضي مهما كان أمره، انسيه بأحزانه وأتراحه، فتذكره لا يفيد في علاج الأوجاع شيئاً وإنما ينكد على يومك، ويزيدك هموماً على همومك. تصوّري دائماً أنك وسط بين زمنين:

الأول: ماض وهو وقت فات بكل مفرداته وحلوه ومره، وفواته يعني بالتحديد عدمه فلم يعد له وجود في الواقع، وإنما وجوده منحصر في ذهنك.. ذهنك فقط! وما دام ليس له وجود.. فهو لا يستحق أن يكون في قاموس الهموم.. لأنه انتهى وانقضى.. وتولى ومضى!

والثاني: مستقبل وهو غيب مجهول لا تحكمه قوانين الفكر ولا تخمينات العقل.. وإنما هو غيب موغل في الغموض والسرية بحيث لا يدرك كنهه أحد.. {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل:65]، {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} [لقمان:34].

إذاً فالماضي عدم.. والمستقبل غيب!

فلا تحطمي فؤادك بأحزان ولّت.. ولا تتشاءمي بأفكار ما حلّت! وعيشي حياتك لحظة.. لحظة.. وساعة ساعة.. ويوماً بيوم!

تجاهلي الماضي.. وارمِ ما وقع فيه في سراب النسيان.. وامسحي من صفات ذكرياتك الهموم والأحزان.. ثم تجاهلي ما يخبئه الغد.. وتفائلي فيه بالأفراح.. ولا تعبري جسراً حتى تقفي عليه.

تأملي كيف استعاذ النبي من الهم والحزن إذ قال: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وقهر الدين وغلبة الرجال» [رواه البخاري ومسلم]. فالحزن يكون على الأمور الماضية التي لا يمكن ردها ولا استدراكها.. والهم يكون بسبب الخوف من المستقبل والتشاؤم فيه.

أختي المسلمة..
يومك يومك تسعدي.. أشغلي فيه نفسك بالأعمال النافعة، واجتهدي في لحظاته بالصلاح والإصلاح.. استثمري فيه لحظاتك في الصلاة.. في ذكر الله.. في قراءة القرآن.. في طلب العلم.. في التشاغل بالخير.. في معروف تجدينه يوم العرض على الله.. {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً} [آل عمران:30].



ثانياً: تعبّدي الله بالرضى

لا تحزني.. اجعلي شعارك عند وقوع البلاء: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أأجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها..
اهتفي بهذه الكلمات عند أول صدمة.. تنقلب في حقك البلية مزيّة.. والمحنة منحة.. والهلكة عطاء وبركة!

تأمّلي في أدب البلاء في هذه الآية: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة:155-157].

استرجعي عند الجوع والفقر، وعند الحاجة والفاقة، وعند المرض والمصيبة، وأبشري بالرحمة من الله وحده!



ثالثاً: افقهي سر البلاء

لا تحزني.. فالبلاء جزء لا يتجزء من الحياة، لا يخلو منه غني ولا فقير.. ولا ملك ولا مملوك.. ولا نبي مرسل.. ولا عظيم مبجل.. فالناس مشتركون في وقوعه.. ومختلفون في كيفياته ودرجاته.. {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد:4].

طُبِعَتْ على كَدَرٍ وأنت تريدها خالية من الأنكاد والأكدار

هكذا الحياة خلقت مجالاً للبلاء.. {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} [الملك:2]، {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ} [محمد:31].. إذن فسر البلاء هو التمحيص ليعلم المجاهد فيأجر.. والصابر فيثاب!

لا تحزني.. واستشعري في كل بلاء أنك رُشِّحْتِ لامتحان من الله! تثبّتي وتأمّلي وتمالكي وهدئي الأعصاب.. وكأن منادياً يقول لك في خفاء هامساً ومذكراً: أنتِ الآن في امتحان جديد.. فاحذري الفشل.

تأمّلي قوله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيراً يفقه في الدين» [رواه البخاري]، ثم قوله عليه الصلاة والسلام: «من يرد الله به خيراً يصب منه» [رواه البخاري].

فطالب العلم.. والمبتلي بالمصائب يشتركان في خير أراده الله لهما.. وهذا أمر في غاية الأهمية فقهه! فكما أن العلم شرف.. يريده الله لمن يحب من عباده! فكذلك البلاء شرف يريده الله لمن يحب من عباده! يغفر به ذنباً.. ويفرج به كرباً.. ويمحي به عيباً.. ويحدث بعده أمراً لم يكن في الحسبان. {لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً} [الطلاق:1]، وفي الحديث: «إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط» [رواه البخاري].



رابعاً: لا تقلقي

المريض سيشفى، والغائب سيعود، والمحزون سيفرح، والكرب سيرفع، والضائقة ستزول.. وهذا وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} [الشرح:5-6].

لا تحزني.. فإنما كرر الله اليُسْر في الآية، ليطمئن قلبك، وينشرح صدرك.. وقال: «لن يغلب عُسر يُسرين».. العسِير يعقبه اليُسر.. كما الليل يعقبة الفجر..

ولــرب ضائقـة يضيـق بها الفتى وعنـــد الله منهــا المخــرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرجت وكنت أظنها لا تُفرج



خامساً: اجعلي همّك في الله

أُخيَّة..
إذا اشتدت عليك هموم الأرض، فاجعلي همّك في السماء.. ففي الحديث: «من جعل الهموم هماً واحداً هم المعاد، كفاه الله سائر همومه، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك» [صحيح الجامع: 6189].

لا تحزني.. فرزقك مقسوم.. وقدرك محسوم.. وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. لأنها كلها إلى زوال.. {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور} [الحديد20].

إذا آوى إليك الهم.. فأوي به إلى الله.. والهجي بذكره: (الله الله ربي لا أشرك به أحداً)، (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث)، (رب إني مغلوب فانتصر)، فكلها أوراد شرعية يُغفر بها الذنب ويَنفرج بها الكرب.

اطلبي السكينة في كثرة الاستغفار.. استغفري بصدق مرة ومرتين ومائة ومائتين وألف.. دون تحديد متلذذة بحلاوة الاستغفار.. ونشوة التوبة والإنابة.. {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة:222].

اطلبي الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح، والتهليل، والصلاة على النبي الأمين ، وتلاوة القرآن، {أَلاً بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28]، {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء:82]..

لا تحزني.. وافزعي إلى الله بالدعاء.. لا تعجزي؛ ففي الحديث «أعجز الناس من عجز عن الدعاء». تضرعي إلى الله في ظلم الليالي، وأدبار الصلوات.. اختلي بنفسك في قعر بيتك شاكيةً إليه.. باكيةً لديه.. سائلةً فَرَجُه ونَصره وفتحه.. وألحِّي عليه.. مرة واثنتين وعشراً فهو يحب المُلحين في الدعاء.. {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186].

لا تحزني ولا تيأسي.. {إِنَّهُ لاً يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87].

ستنجلي الظلمة.. وتولِّ الغمة.. وتعود البسمة.. فافرشي لها فراش الصبر.. وهاتفيها بالدعاء والذكر.. وظني بالله خيراً.. يكن عند حسن ظنك..

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
جزاك الله خيرا يا أخي على هذا الرد النير والمبارك لقد دمعت عيني من قراءته شكرا لك

لكن إعرف يا اخي الكريم إن كنت فتاة مرحة وعفوية لكن في ساعة الجد فتاة موزونة وعاقلة وحزني شئ عادي وعابر ليس كما ظننته لان الفتاة يجب أن تتحكم في كآبتها وحزنها المبالغ فيه لحد التمني الموت والانتحار وهذا خطير ولن ولم يكون في بالي أنا من أسرة محافظة ومؤمنة أقرا لقرآن وأصلي وألتزم بشرع الله في كل المسائل من الحجاب إلى أصغر شئ وأن كان في بعض المعاصي ولا أنكر ذلك لست كشقيقتي ملتزمة لدرجة كبيرة أنا مختلفة عنها نوعا ما لكن أبدا لن يثنيني شئ عن إسلامي وإعتقادي مهما حزنت ولكن هذه هي طبيعة الانسان خلقه الله هكذا يبكي يفرح يحزن يضحك هذا الشعور ولد فينا لا نقدر أن نتجنبه لكن بما يرضي الله نحزن ونبكي وما نقول إلا مايرضي الله ..
يا أخي أنا فتحت عيني وجدت نفسي محيطة برعاية من يحبوني لم أعاني كما عانو هم لكن الحمد لله كل شئ يهون في سبيل مرضاة الله ثم العائلة الدافئة لايهمني لامال ولا جاه ولاشئ من زخرف الدنيا غير حب من يحيطون بي..بارك الله فيك واعذرني إن قللت ادبي لك المعذرة ..









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-24, 17:44   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
(الانسان الوفي)
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم....كلمات في القمة والرقة .....لكن كما تعودت دائما لا أجامل في شيء أراه بعيد عن الصواب....

اختي ليست دائما المرأة ملاك ....هذا ان لم اقل في اغلب الاحيان ليست ملاك ....في هذا الزمان أصبحت ماكرة ...انانية ...

لا تحب الا ذاتها تخون وتكذب ان ادركت ان هذا في صالحها ...وهذا لا اقوله لانني ضد المرأة لكن عن تجارب كثيرة

ربما تكون هناك واحدة ربما 10 ربما مائة لكن ليسوا كلهن ملائكة ...ربما لتغير الزمان تغيرت المبادئ ؟؟؟

لكن هل يتغير الحب الى كره وانانية ؟؟؟...والله من يحب بقلبه لا لا يستطيع النسيان ...ولو ظلمه المحبوب ...

خليها في القلب احسن بدأ ضغطي يرتفع .....اللهم استر بنات المسلمين ....واعن شباب المسلمين ....السلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-24, 18:18   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد؟ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم....كلمات في القمة والرقة .....لكن كما تعودت دائما لا أجامل في شيء أراه بعيد عن الصواب....

اختي ليست دائما المرأة ملاك ....هذا ان لم اقل في اغلب الاحيان ليست ملاك ....في هذا الزمان أصبحت ماكرة ...انانية ...

لا تحب الا ذاتها تخون وتكذب ان ادركت ان هذا في صالحها ...وهذا لا اقوله لانني ضد المرأة لكن عن تجارب كثيرة

ربما تكون هناك واحدة ربما 10 ربما مائة لكن ليسوا كلهن ملائكة ...ربما لتغير الزمان تغيرت المبادئ ؟؟؟

لكن هل يتغير الحب الى كره وانانية ؟؟؟...والله من يحب بقلبه لا لا يستطيع النسيان ...ولو ظلمه المحبوب ...

خليها في القلب احسن بدأ ضغطي يرتفع .....اللهم استر بنات المسلمين ....واعن شباب المسلمين ....السلام عليكم



يا اخ عبد الحميد اشكر صراحتك أنا لست ضد الحقيقة ولا الواقع فعلا وهو كما تقول المراة ليست ملاك والرجل كذلك ليس ملاك يجب أن تعرف إن خدعت من وتحطم فؤادك من فتاة كذلك يوجد ربما فتاة أخرى تحطمت بمن تحب كل واحد واسراره يعني ألا تسمع بالذئاب البشرية وأكثر المخدوعين والذي هم الضحية اليس الفتيات الشاب يلعب يعبث يفعل ما يشاء أمام المجتمع لان امام الله الامر واضح الفساد يقع لذكر والانثى سواسية لكن المجتمع لايرحم يحمل الفتاة العار وكم من فتاة ضاعت أما الشاب استمر في حياته دون قسد ولا ضمير يا أخي فتياة اليوم من كثر ما سمعنا غن قصص الخداع والاحتيال والكذب والزيف أصبحنا حذرات وربما عدوانيات وربما أنانيات تقرأ وتسمع العجب لاتلومهن هم في نظرك ظالمات لكن في نظر أنفسهن مظلومات يدافعن عن بقائهن بشموخهن لاتغضب من كلامي واشكر لك صراحتي واتمنى لك كل الخير وأن تنجلي لك كل امور حياتك وان يرزقك فتاة التي نحلم بها وتتمناها ولا تخذلك الحياة جميلة وليست واحدة انانية سيئة تفقد ثقتك في الكل ليس كل الاصابع متشابهة ...كل لديه طبعه وعقليته وهذه فطرة الله تعالى شكرا لك....









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-24, 18:27   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
(الانسان الوفي)
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (زينب) مشاهدة المشاركة
يا اخ عبد الحميد اشكر صراحتك أنا لست ضد الحقيقة ولا الواقع فعلا وهو كما تقول المراة ليست ملاك والرجل كذلك ليس ملاك يجب أن تعرف إن خدعت من وتحطم فؤادك من فتاة كذلك يوجد ربما فتاة أخرى تحطمت بمن تحب كل واحد واسراره يعني ألا تسمع بالذئاب البشرية وأكثر المخدوعين والذي هم الضحية اليس الفتيات الشاب يلعب يعبث يفعل ما يشاء أمام المجتمع لان امام الله الامر واضح الفساد يقع لذكر والانثى سواسية لكن المجتمع لايرحم يحمل الفتاة العار وكم من فتاة ضاعت أما الشاب استمر في حياته دون قسد ولا ضمير يا أخي فتياة اليوم من كثر ما سمعنا غن قصص الخداع والاحتيال والكذب والزيف أصبحنا حذرات وربما عدوانيات وربما أنانيات تقرأ وتسمع العجب لاتلومهن هم في نظرك ظالمات لكن في نظر أنفسهن مظلومات يدافعن عن بقائهن بشموخهن لاتغضب من كلامي واشكر لك صراحتي واتمنى لك كل الخير وأن تنجلي لك كل امور حياتك وان يرزقك فتاة التي نحلم بها وتتمناها ولا تخذلك الحياة جميلة وليست واحدة انانية سيئة تفقد ثقتك في الكل ليس كل الاصابع متشابهة ...كل لديه طبعه وعقليته وهذه فطرة الله تعالى شكرا لك....

السلام عليكم....شكرا اختي الكريمة على الرد ....كلامك فيه الكثير من الصحة وهذه هي الحياة ....اتمنى انا كذلك لك الصحة والعافية والسعادة ..

وانتظر ردك على مشركاتي ...رأيك يهمني ...السلام عليكم









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-24, 18:54   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد؟ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم....شكرا اختي الكريمة على الرد ....كلامك فيه الكثير من الصحة وهذه هي الحياة ....اتمنى انا كذلك لك الصحة والعافية والسعادة ..

وانتظر ردك على مشركاتي ...رأيك يهمني ...السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

اعذرني على الاخطاء الاملائية وهذا لسرعتي في الكتابة

شكرا لك لتفهمك وردك وانا بدوري اتمنالك كل خير أنت لجميع اخواني
إن شاء الله يا اخي لقد قرأت أشعارك وإبداعك وقد أعجبتني كثيرا احييك على احساسك المرهف وذوقك الجميل في إختيار الكلمات المنمقة
التي في محلها وكذلك اسلوب التعبير المحبب للقلب شكرا لك

والسلام عليكم









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-24, 18:56   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
(الانسان الوفي)
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (زينب) مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

اعذرني على الاخطاء الاملائية وهذا لسرعتي في الكتابة

شكرا لك لتفهمك وردك وانا بدوري اتمنالك كل خير أنت لجميع اخواني
إن شاء الله يا اخي لقد قرأت أشعارك وإبداعك وقد أعجبتني كثيرا احييك على احساسك المرهف وذوقك الجميل في إختيار الكلمات المنمقة
التي في محلها وكذلك اسلوب التعبير المحبب للقلب شكرا لك

والسلام عليكم


السلام عليكم.....شكرا اختي الكريمة واتمنى لك السعادة .....









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...جناحين, الفراشُة, تعيشُ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc