![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية غيرك
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]()
السلام عليكم
كيف تأخذ الحرية ..؟؟ شكرا على المشاركة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||
|
![]() اقتباس:
لم أفهم قصدك عندما تقول تسقط هذه المقولة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]()
السلام عليكم حسب المثل الذي ضربته في مداخلتك هناك ثمة أحكام وأعراف يتفق عليها الأطراف تحدد الحريات وتكون متجانسة فيحصل بها التعايش
والوفاق . وهذا يختلف عن توقف حريات وبداية حريات أخرى بل يناقض القول |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||
|
![]() السلام عليكم
أولا أشكرك أخي مصطفى على الطرح القيم و بعد : كنت قد طرحت موضوعا قريبا من هذا و ربما كان اشمل نوعا ما من حيث إجماله للحرية في منظور الشباب اليوم , أي المفهوم الذي يراه الشباب في ممارسته للحرية مع أن الاختلافات بين الواحد و الآخر موجودة طبعا , و هناك من تجاوز الحدود بمفاهيم جديدة للحرية في منظوره , و قد تعدته إلى الحرية المطلقة في كل شيء , أي أنه يفعل ما يحلو له دون حسيب و لا رقيب ... على كل نعود إلى لب طرحك , نحن في بلاد الإسلام ننظر إلى الحرية على أنها حق فردي و جماعي من الواجب الحفاظ عليه و هو ضابط من الضوابط التي اعتمدها ديننا الحنيف , و الدليل على ذلك الكيفية و الظاهرة التاريخية العظيمة التي انتشر بها الإسلام منذ بزوغ فجره , و كذا التعايش جنبا إلى جنب مع باقي الأديان , و السبب في هذه السماحة و التعايش هي الضوابط التي التزم بها المسلمون مع بعضهم البعض و مع الآخرين ... إذن الحرية الحقيقية تكمن في ممارسة الضوابط الدينية , مع أن البعض يقول أن الضوابط تعني فقد الحرية , فهل من الحرية أن يفعل الإنسان بنفسه ما يحلو له , و النفس ليست ملكا له (كالانتحار مثلا) , ضف إلى ذلك لماذا وجد البشر أصلا و فصلا أليس لعبادة الله وحده لا شريك له , فهل من الحرية أن يفعل ما يخالف هذا ... إذن تلك المقولة نسبية لا تجوز بالمطلق , أي تنتهي حريتي عندما تبدأ حرية الآخرين في تصرفات أفراد المجتمع بعضهم مع بعض دون تعدي ذلك إلى المفهوم الديني ... يعني بالمختصر " لا ضرر و لا ضرار " كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم , و هذه قيمة عظيمة من قيم الإسلام عندما جعل الخضوع الوحيد لله عز و جل , خضوع عبودية كاملة , و ليس خضوع الإنسان لأخيه الإنسان فهذا إنقاص لحريته و استعباد له ... إذن الإسلام عندما مارس الحرية بين أفراده كانت تلك الممارسة واقعا معاشا بينهم ... و عليه نخلص لأن ذلك المفهوم (حريتي تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين) مفهوم جميل و لكنه منقوص في فهم الحرية التي أرادها , فإن كانت في معاملة الأفراد مع بعضهم فتلك ميزة أما في غيرها فهي نقص غير مكتمل الوضوح ... أكتفي بهذا القدر و أرجو أنني لم أطل الثرثرة و السلام عليكم . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||
|
![]() السلام عليكم
أخي طاهر القلب كلامك كالدرر وأفكارك نيرة ثم حديثك كله ينبع من قريحة لا حرمنا الله من هذا الفضل وليس هذا من باب المدح المبالغ ولكن هو انزال الناس منازلهم وفي هذا ليتسنى لنا أن نقتاد بمن هو أهل للقدوة , وقد عهدنا خلقا كثيرا ينقل في مخيخته ويعيد القول دون تمحيص أو تبيان لذا طرحنا الموضوع لنسافر مع ما أشكل فيه وما خفى . انها عصارة الفكر ورؤية تعكس حقيقة المجتمع الذي تولدت فيه هذه المقولة فالقائل بيها يرسم العلاقة بين الأفراد في تجمعهم ومن مغزاها توحي المقولة أن الحريات مطلقة لا تخضع للإحكام أو أعراف وهذا ما نتج عنه حرية المساواة بين ما لا يمكن أن يتساوى ونتج عنه التطرف والمغالاة وهي أكيد بيئة بهذا الشكل تتنافى وما حددته الشرائع السماوية التي أتت لتنظم حياة الأفراد وتحررهم من قيود ينخدع فيها الفكر القاصر وكما ذكرت أخي طاهر أن العبودية لله وحده في ما شرع وأقر الخالق ومثلا ما ضربت عن قتل النفس قد قال بها سقراط ورددها حلفه افلاطون هذا في القدم أن الإنسان مهما كان فهو عبد ولا سبيل لفك قيد الروح بالقتل فلا سلطان له عليها بل هو أسير في سجن الذات وفك قفل الباب بالانتحار هو جرم . وما ورد في القرآن عن الحرية التي بها تتحقق غاية الإنسان هي ملك يمينه فذم الله من قيدوا العقل بالتبعية والتعصب بل دعاهم لإطلاق العقل وفك أغلاله حتى يتميز الحق من الباطل فالوفاق والتعايش يكون ** لا ضرر ولا ضرار ** وكما عرفها الفروق رضي الله عنه متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار هذا وقد دأب الرسول صلى الله عليه وسلم في تخليص العقول من قيود تفرض عليها العبودية لغير الله وحرية الإنسان في عبودية الله ووفق ما شرع الله سبحانه وتعالى بارك الله فيك أخي طاهر القلب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() salam 3likom |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() الحرية أمر لا يتم إلا باحترام خصوصية الآخرين و كلما احترمت خصوصيتهم فرضت عليهم بالمقابل احترامهم لي و لن نقيس الأمر على الحالات الشاذة |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
يرحب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc