ربما ما قيل في ردّ الخطبة و" تزييف" نسبتها إلى المجاهد طارق بن زياد لها وجاهتها إنْ نظِر إليها في بعدها العلمي والتاريخي كما الشأن مع المقري،لكن أن يتلقف مثل هذه الموارد التي هي مظنة الخلاف أمثال الهاوي غير الأمين في نقله ولا عقله حينها تصبح موارد التحرير شبها ونزغات،وستائر من ورائها الأزدراء والا حتقار والاستلاب الحضاري،ويكون وراء الأكمة ما وراءها،وكل من تراه يصنع مثل صنيعه في اتخاذ المفترضات على أنها مسلمّات ثم يبني عليها ويؤسس فهذا إما نصف متعلم أو نصف منتم أو نصف مأجور(إجارة فكرية وهي خطيرة على كل حال،وهو الذي عاب على الناس ذهابهم للقذافي لسرت وبيعتهم له بيعة أمير النثر والقصة !!)،وقد أصابت صاحب الموضوع حين جعلته من "شطحاته"