اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lotfi_dk_kadem
فعلا انتم تتخذون حجة الصحابة لتسبوا اخواننا المسلمين
لن يرضوا عليكم الصحابة على فعلتكم هذه ايهم اشد عند الله قاتل النفس المسلمة يعني اسرائيل ام ساب الصحابة
|
نحن لما نتبرء من الشيعة لا تظن أننا ندافع عن الصحابة فقط, فنحن دائما لا نرضى أن يمس صحابة نبينا رضوان الله عليهم ، بل أكثر من ذلك, نحن ندافع عن الاسلام فالصحابة هم من نقلوا لنا هذا الدين والطعن فيهم هو طعن في الدين، مثلا سيدنا معاوية رضي الله عنه وأرضاه روى هذه الأحاديث
1- «من يرد به الله خيرا يفقهه في الدين» رواه البخاري
2- «المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة» رواه مسلم
3- «هذا يوم عاشوراء ولم يفرض علينا صيامه فمن شاء منكم أن يصوم فليصم فإني صائم فصام الناس» حديث صحيح رواه أحمد
4- «من سره أن يمثل له العباد قياما فليتبوأ بيتا في النار » حديث صحيح رواه أحمد،
فالاساءة لمعاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنهما والطعن في عدالته هي إساءة لهذه الأحاديث الصحيحة وضربها عرض الحائط، وهذه طريقة خسيسة من طرق إبليس، فهؤلاء يخططون لبعيد، ثم إن هؤلاء الروافض الزنادقة لماذا لا يلعونون فرعون وهامان وقارون والسامري وابن سبأ وأبو لؤلؤة المجوسي ؟؟؟!!! أبدا لم أسمع رافضيا يسب هؤلاء!! بل لم أسمع رافضيا يسب إبليس!!! لكنهم كفار فجار تجمهروا واتفقوا أن يمتهنوا التزندق في خندق واحد مدخله لعن الصحابة رضي الله عليهم !!! لأنهم نقلوا لنا القرآن والسنة، نقلوا لنا هذا الدين ....
اقتباس:
لم ترد علي هل تريد سماع قادة حماس و الجهاد في حزب الله و ايران
|
أنا لا يهمني كلام حماس والجهاد بقدر ما يهمني كلام العلماء فنقطة الاختلاف هي عقدية أكثر منها سياسية، وسبق وأن قلت لك كلام أهل العلم فيهم وإليك مثالا : قال الإمام الشوكاني: "
وبهذا يتبين، أن كل رافضي خبيث، يصير كافرًا بتكفيره لصحابي واحد، فكيف بمن كفر كل الصحابة، واستثنى أفرادًا يسيرة، تَغطِيةً لما هو فيه، من الضلال". [نثر الجوهر]
اقتباس:
و لمذا لم ترد كذلك عن مرجع الطبري هل هو موثوق بالنسبة لك او ,,,,,
اني انتظر الرد
|
يجب علي أولا أن أوضح لإخواني شيئا ما عن الطبري فالذي يخفى على أهل السنة مما يجعلهم طعمة سائغة عند الروافض هو وجود طبريين اثنين !! من هما؟؟!!
الطبري الزنديق : هو أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري وهو مؤلف شيعي
قال عنه إمام الجرح الجرح والتعديل الذهبي -رحمه الله-:
(رافضي له تواليف ، منها كتاب الرواة عن أهل البيت رماه بالرفض عبد العزيز الكتاني ) .
شيخ المفسرين الامام الطبري السنّي رحمه الله : هو أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الشهير بالإمام
قال عنه نجم المفسرين ابن كثير -رحمه الله-:
(.... كان أحد أئمة الإسلام علماً و عملاً بكتاب الله و سنة رسوله) .
بعد أن فرقنا الآن بين الطبري الزنديق, والإمام الجليل شيخ المفسرين ابن جرير بن يزيد الطبري -رحمه الله- نعود لشبهتك :
أنت تحاجنا بكلام إمامنا الطبري رحمه الله
في تاريخه (5/113) فلو ترجع لكلام الإمام لوجدت أنه نقل تلك القصة من طريق الزنديق
أبي مخنف "الشيعي الساقط" لذلك فالقصة ليست حجة أبدا، ورحم الله إمامنا الطبرري رحمة واسعة فقد بين موقفه من رواية الرافضي أبي مخنف و غيره حين قال:
( فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين
مما يستنكره قارئه ، أو
يستشنعه سامعه من أجل أنه لا يعرف له وجهاً من الصحة ، ولا معنىً من الحقيقة ، فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا ،
و إنما أتي من قبل بعض ناقليه إلينا ، و إنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا)
أما أهل السنة سواء الحافظ منهم أو المحدث متفقون على بطلان هذه القصة لأن مصدرها رافضي ولأنها تعارض الأحاديث الصحيحة فمن غير الممكن أن نأخذ عن رافضي خبيث ابن المخنف ونترك قول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح عن معاوية "
اللهم اجعله هادياً مهدياً وأهد به"
ونترك قول الفاروق عمر رضي الله عنه "
لا تذكروا معاوية إلا بخير"
ونترك قول علي رضي الله عنه "
أيها الناس لا تكرهوا إمارة معاوية، فإنكم لو فقدتموه رأيتم الرؤوس تندر عن كواهلها كأنها الحنظل "
وقول ابن عباس رضي الله عنه "
ما رأيت رجلاً كان أخلق بالملك من معاوية"
وفي صحيح البخاري أنه قيل لابن عباس: "
هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة قال: إنه فقيه "
وعن قتادة قال: "
لو أصبحتم في مثل عمل معاوية لقال أكثركم هذا المهدي"
وعن مجاهد أنه قال: "
لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدي"
وعن الزهري قال: "
عمل معاوية بسيرة عمر بن الخطاب سنين لا يخرم منها شيئاً"
وعن الأعمش أنه ذكر عنده عمر بن عبدالعزيز وعدله فقال:
"فكيف لو أدركتم معاوية؟ قالوا: يا أبا محمد يعني في حلمه؟ قال: لا والله، بل في عدله"
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "
واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك، كان ملكه ملكاً ورحمة"
وقال الذهبي في ترجمته معاوية:
"أمير المؤمنين ملك الإسلام"
ولا تسعنا الصفحة لذكر مناقب خال المؤمنين معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنهما وأرضاهما ....ففي ما ذكرنا كفاية والحمد لله