السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لم اتخيل في حياتي ان حضانة الاطفال و الاهتمام بهم امر صعب لهذه الدرجة اليوم فقط عرفت ذلك و ايقنت تمنيت لو كانت أمي بجانبي الان لجفوت تحت ركبتيها و قبلت قدميها و يديها فحقا والله أمر صعب
فاسال الله ان يغفر لهما و يرحمها و يسكنهما فسيح جنانه و ان يرضيان عني و عن اخوتي
و ان نكون و اياهم في الدار الاخرة الجنة ....أمين
القصة و ما فيها انني اصبحت حاضن اطفال و اليوم ليست بالمرة الاولى فهناك قبلها
كيف يبدأون جواد هل لديك عمل في غاية العجل و هل ستخرج اليوم
فارد ليس هناك امر مهم و ربما لا اخرج حتى المساء
حسنا بني جواد الاطفال يحبوك و تحبهم سنخرج لساعة و نعود فور.......
ارد كالعادة غسلتوا لهم و اطعمتموهم ووووو ........حسنا اذن .......لا تتأخروا
فبعد ساعة لم يعودوا ...............ياتي احدهم و هو اشرهم جواد راني رايح .....وين ..........فأخذته
و بعدها بقليل جواد راني رايح ......اديني راني رايح ...........وين وين .....فقال لي لا لا مروحش
و انا منهمك بالرد على الاخ حسين..........فاذا به ياتيني و الصدمة لم تفارق وجهي الى بعد مدة
فذهبت و صرخت و حملته و غسلت له و تقيأت .......لم استطع ..........و الحمد لله اني لم اكل شيء منذ الصباح
اتعلموا ماذا قال لي .....الشح امح ...........فضربته
اخوتي ربي اكون في عونكم........فانا اعتبر هذا جهاد.............فانتم تستحقون صداقة و محبة اولادنا قبلنا
اخوتي اخواتي الكرام ما اوصيكم به ان تكونوا بارين بامهاتم و ان تكرموهم و تقدِّروا لهن حقَّهن وبرَّهن ، و لا تعوقوا أمهاتهم قبل أن تحل بكم عقوبة الله وقارعته، ففي الصحيحين
يقول النبي : { إن الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات }،
وعند أحمد وابن ماجة أن النبي صلى الله عيله وسلم قال: { إن الله يوصيكم في أمهاتكم } قالها ثلاثاً،
وعند الترمذي في جامعه عن النبي قال: { إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حلَّ بها البلاء… وذكر منها: وأطاع الرجل زوجته وعقَّ أمه }.
و قيل انه أتى رجل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك )
و قال الله تعالى (وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً)
جاء عند البيهقي في شعب الإيمان، والبخاري في الأدب المفرد: "أن أبا بردة بن أبي موسى الأشعر يحدّث: أنه شهد ابن عمر رجلاً يمانياً يطوف بالبيت، حمل أمه وراء ظهره يقول:
إني لها بعيرها المذلَّل *** إن أُذعرت ركابها لم أُذعر
الله ربي ذو الجلال الأكبر، حملتها أكثر مما حملتني، فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟ قال ابن عمر: لا، ولا بزفرة واحدة!".
أخوتي :
اوجب الواجبات أكرم أمي *** إن أمي أحق بالإكرام
حملتني ثقلا ومن بعد حملي *** أرضعتني إلي أوان فطامي
ورعتني في ظلمه الليل حتى *** تركت نومها لأجل منامي
و لا تنسوا كذلك البر بابائكم فالاب كذلك له دور
و في الخير اتمنى ان تفوزوا جميعا ببر أباكم و ان يرضوا عليكم
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته