و أنا أشاهد القنوات الإخبارية إلى خطاب البرادعي و هو يتكلم بالانجليزية ، يتكلم بها و يتقنها حتي تبين لي انه يشبه بوش أو كلينتون أو أوباما في الحديث
قلت يا سبحان الله يخلق من شبه الكلام أربعين حتى في الحركات و السكون
قلت في ذهني هل هذا الذي تبحث عليه أمريكا ، رئيس أمريكي ثاني في ارض الكنانة !
ماذا تريد أمريكا و تلابيب و ألمانيا و فرسنا من العرب !
أن رؤساء الدول الغربية ألمانيا و فرنسا أصبحوا يلقون اللوم من جهة و ينصحون من جهة أخرى و يفرضون الآراء من حين لأخر ، و أنا أقول ما دخل هؤلاء و هؤلاء .
و هل إذا كان الآمر يخص فرنسا مثلا أو ألمانيا أو حتى ايطاليا او بلجيكا أو سويسرا ستتدخل مصر و الجزائر أو أي دولة عربية في شؤون هؤلاء و هؤلاء .
أم أن الامر لا يكون حتى يخص دولة عربية مسلمة فيتدخل الكلاب و الحمير و يدخلون كأنهم ذاهبون إلى إسطبلات لتربية الدجاج .
أين هي عقول الحكام و الوزراء و الشعب كافة ، ألا يلاحظون بان هؤلاء الخنازير يختارون لهم و لنا الزر الذي نضغط عليه و لسنا و لستم و ليسوا أحرار حتى فيما يشاهدون .
ماذا سيحدث في مصر و في غير مصر ؟
طبعا و هل هذا يحتاج سؤال !
- سيحدث كما حدث في تونس حتى ولو لم يخرج الرئيس
- و سيحدث مثل ما حدث في الجزائر حتى ولو كانت عشرية سوداء
- و سيحدث مثل ما حدث في العراق حتى ولو تقاتل المسلمين مع الأقباط
- و سيحدث مثل ما حدث في السودان حتى ولو انقسمت مصر إلى نصفين
- و سيحدث مثل ما حدث في لبنان حتى ولو كل الوزارات استقالت
- و سيحدث مثل ما حدث في اليمن حتى ولو رحِّلت الكعبة إلى سيناء و بني حطِّين
- و سيحدث مثل ما حدث في فلسطين حتى ولو نهضت آجوج و مأجوج في جوف اليهود
- و سيحدث مثل ما حدث في المغرب حتى ولو كانت شراكة المخابرات المصرية مع الموصاد
- و سيحدث مثل ما حدث في كل الدول العربية فقط إلاّ الغربية الكافرة لن يحدث شيء شبيها لها ، لن يحدث !!
و اضن أن بني الأعراب الآن يعرفون جيدا انهم كلهم اصبحوا لقمة سهلة في يد الإعلام
حاربونا بالإعلام و السلام و ليس السلاح و الانتقام كما دخلوا بغداد إعلاميا و هم لم يدخلوها بعد ، حتى فشلت النوايا و تهدمت العزائم ، فدخلوها بسلام و بدون طلقة نارية واحدة في تلك الأحوال .
حتى الآن أضنكم ستعرفون و ستتفقهون ليس في الدين بل إيديولوجيات فن الإعلام في القرن الواحد و العشرين .
و ان فن حرب السلاح راح عصرها و أتى عصرا آخر ، أشدّ من القتل و من الموت و هي الفِتَنْ .
فأين أنت يا صحّاف
سلاااااااااام