بعد خروج المتظاهرين في الجزائر وتونس ومصر بعيدا عن تأثير الأحزاب والجمعيات ........هل بدأ الوعي الحقيقي ينتشر بين الشعوب

[الأمل الحقيقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *دمعة حنين*

شكرا لمرورك أختي

[الأمل الحقيقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لقاء الجنة

الجزائر لا تناسبها المظاهرات لاننا بعيدين كل البعد عن تونس......

اخواني الكرام فكروا.....كيف كنا و كيف اصبحنا ؟؟؟...

بالله عليكم لا تنسوا العشرية السوداء.......

و لا اظن ان من تضرر فيها يرغب فيما حصل للبلدين تونس و مصر الشقيقتان.....

و شكرا....

يا أختي لا أحد يريد الرجوع للوراء مطلقا.

لكن حتى الوضع بما عليه الآن سيء جدا.

والمظاهرات من الوسائل المشروعة والهادئة والتي لها أثرها الطيب

[alexandar]

اي تغيير ينشد و هم تحت ظل عمر جيبو يبيع القضية نتاعو - التغيير انتاع الصح يجي من الاقتناع بضرورته و ليس شطحات التخريب و الفساد .

[الأمل الحقيقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشر الخير

نشر الديمقراطية بين شعبنا؟؟؟؟
أيّ ديموقراطية تتكلم عنها؟؟؟
يا أخي
نحن مطلبنا الأول والأخير هو تحكيم شرع الله وأما التحكيمات الغربية لا حاجة لنا بها.
هاؤلاء الشباب يخربون بيوتم بأيديهم ويقومون بمظاهرات وتخريب من أجل خبز وزيت وتسمي هذا وعي وصحوة.
نهار تشوف الناس تخدم باخلاص واتقان وتشوف الفلاح يخدم أرضه باتقان وغيره والناس تخدم خدمتها وتعتز بيها ونهار تشوف المساجد عامرة في صلاة الفجر والناس تقوم باكرا من أجل الخدمة والعمل.
في ذاك الوقت نسميه وعي وصوة
أما هذا الذي يحدث فماهو الا تخريب ونهب وجهل لا فائدة منه.

أخي لا أحد يستطيع أن يعمل بشكل طبيعي سواء في الإدارات ولا في القطاع الخاص.


الحالة راحت.


وما يجري لبنة في التغيير.

[الأمل الحقيقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alexandar

اي تغيير ينشد و هم تحت ظل عمر جيبو يبيع القضية نتاعو - التغيير انتاع الصح يجي من الاقتناع بضرورته و ليس شطحات التخريب و الفساد .

أتريد أخي بناء كل شيء من جديد لا بد من التدرج تلك سنة الله في خلقه

[ب.علي]

إن إرادة الشعوب عندما تنتفض أقوى من كل أدوات القمع التي يمتلكها أي نظام

[alexandar]

لا اقصد لا البناء من جديد و لا غيره انما قصدت الصدق في نية التغيير ولو صدقت النية لكانت فعلا درجة اخرى نحو التغيير

[البليدي 88]

مشكور أخي على الموضوع.

صدقت إنها صحوة و ثورة ضد الظلم و الاستبداد و الفساد,, ضد الحكام الطغاة الذين جعلوا أموال الناس دولة بينهم ففقروا الناس و جهلوهم و أفسدوا عليهم دينهم و دنياهم, فمن حق الناس أن تثور على الخبز و الزيت و السكر و الشغل و السكن و العدالة الاجتماعية
و كما قال ابن تيمية رحمه الله "يروى إن الله ينصر الدولة العادلة و لو كانت كافرة على الدولة الظالمة و لو كانت مسلمة"

فلو كانت هذه الدول فقيرة و عادلة لصبر الناس على الفقر. و لكن أموالهم تنهب بكرة و عشية فمن قتل دون ماله فهو شهيد و لا يضيع حق وراءه طالب. فمن استقلّ ( من القلة) مطالب الناس فالحكمة بل القاعدة الفقهية تقول "ما لا يدرك كله لا يترك جله" فمن حق الناس المطالبة بحقوقهم.

و لما يتولى أمر المسلمين من يرضون دينه و خلقه و يقيم فيهم العدل سيعدلون هم أيضا في أعمالهم و يتقنون و يجدّون. فالايمان درجات و إن كان من الواجب اتقان العمل لوجه الله و لكن من الصعب أن يعمل الناس بجد و بنزاهة و هم يعلمون أن حكامهم سراق فاسدين

و لنا مثل في القصة المعروفة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه" أنه حمل إليه مال عظيم من الخمس ، فقال : إن قوما أدوا الأمانة في هذا لأمناء ، فقال له بعض الحاضرين : إنك أديت الأمانة إلى الله تعالى ، فأدوا إليك الأمانة ، ولو رتعت رتعوا"

و بالتأكيد لا ننتظر أن يتولى علينا مثل عمر ابن الخطاب و لهذا يطالب من خرج بتأسيس دولة القانون و المؤسسات و العدالة حتى لا نركن إلا الرجال و إنما للقانون و النظام و دولة المؤسسات.