السّلام عليكم؛
صدقت أخت خولة؛ الإستقلالية سبيلٌ إلى التّفاهم والتّصاهر؛ فالزّوج لم يتزوّج مع أهل زوجته؛ ولا هي تزوّجت بأهل زوجها؛ فاستقلال حياة الزّوجية؛ مُوفّقٌ لتزاوج شخصيتهما؛ فاتّفقا على النّقاط المُشتركة؛ وغض النظر عن القليل؛ فلو دخلت شخصيةٌ أخرى؛ أوشك أن يستفحِل ما قد ترك لقلّته.
قد قيل : " بل اظن انه التقليد الاعمى للغرب وان كانت تتدخل "؛ هذا هو دليل تخلّفنا؛ إلاّ ما رحم ربِّي؛ فكلّ نازلةٍ من السّماء؛ سببها الآخر؛ ونسينا أنفسنا؛ نعم نحن لا نعيش في معزل؛ هناك تفاعل بين شعوب الأرض؛ ولكن نردّ دائماً المشاكل إلى الغير؛ و بقينا في مكاننا لا نبحث عن الحلول؛ فغيرنا تقدم؛ ونحن تخلّفنا.
أمّا في مسألة المسكن الزّوجي؛ فهذا لا يخفى على أحدٍ مشقةُ تحصيلهِ؛ وما ذكرناه سالفاً؛ إنّما يندرج تحت فوائدهِ المرغوبة.
السّلام عليكم.