اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oumyahia
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي عبد الحميد وهدانا الله لما يحبّه ويرضاه
أخي الكريم أنا لا أقول لك اتّبع هذا أو ذاك ولكن :
قال عليه الصلاة والسلام :{ إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها } صحيح
: معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "يجدد لها دينها" أنه كلما انحرف الكثير من الناس عن جادة الدين الذي أكمله الله لعباده وأتم عليهم نعمته ورضيه لهم ديناً، بعث إليهم علماء أو عالماً بصيراً بالإسلام، وداعيةً رشيداً يبصر الناس بكتاب الله وسنة رسوله الثابتة، ويجنبهم البدع ويحذرهم محدثات الأمور ويردهم عن انحرافهم إلى الصراط المستقيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فسمى ذلك: تجديداً بالنسبة للأمة، بالنسبة للدين الذي شرعه الله وأكمله، فإن التغير والضعف والانحراف إنما يطرأ مرة بعد مرة على الأمة، أما الإسلام نفسه فمحفوظ بحفظ كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم المبينة له، قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9].
ليس في الحديث أن هؤلاء المصلحين يأتون على رأس السنة الثانية عشرة، بل فيه أنهم يأتون بأمر الله وحكمته على رأس كل مائة سنة، وهي القرن الهجري؛ لأنه المتعارف عند المسلمين في ذلك الزمن، وهذا فضل من الله ورحمة منه بعباده، وإقامة للحجة عليهم حتى لا يون لأحد عذر بعد البلاغ والبيان.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ، فتاوى اللجنة الدائمة .
قالى تعالى { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
وقال عليه الصلاة والسلام :{ إن تصدق الله يصدقك} رواه النسائي وصححه الألباني
فأخي الكريم نحن نتلوا دائما في صلاتنا قوله تعالى :{ اهدنا الصراط المستقيم }
فلنجاهد أنفسنا على اتّباع الهوى و لنصدق الله في أعمالنا ونيّاتنا ولنسأله تعالى أن يهدينا صراطه المستقيم ، فإنّه كريم رحيم سميع مجيب ، لا يخيّب أبدا من أراد الدار الآخرة ، فمن سأله الدنيا فقد يعطيه أو لا يعطيه ولكن من سأله الصلاح والدار الآخرة فإنّه جواد منّان ....
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معليهش سيكون ردي عليك بسرعة لضيق الوقت
أولا أنا أيضا لم أقل لك إتبع هذا أو ذاك فكل نفس بما كسبت رهينة كما لا تزروا وازرة وزرى أخرى
لكن أقول لك بكل تأكيد أن الله سبحانه وتعالى أخبرنا من خلال القرآن أنه لا يأتي رسولا بعد محمد صلوات الله وسلامه عليه أو يبعث لنا من يقود أمة الإسلام أبدا أبدا
أما ماقاله تعالى " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " فهذا يشير إلى القرآن وحده دون السنة نعم القرآن وحده
بحيث القرآن محفوظ والسنة يتلاعب بها أعداء الله حسب هواهم
أما العلماء الذين أصبحوا آلة في يد الأمريكان واليهود علماء هذا الزمان فأنا لم أنتظر منهم خيرا ولن أسمع لهم
ثالثا حاولي أن تتمسكي بالقرآن وافهميه بقدر الإستطاعة ستجدين طريقك لأنني أراك لا زلت بعيدة وبعيدة جدا عن معرفة الإسلام الحقيقي وفهم دينك الحنيف
وأنصحك بأنه لا يوجد رسول بعد محمد صلى الله عليه وسلم وليس هناك من يأتي كل مئة سنة ليقودنا
لأن من يقودنا الآن هو القرآن الذي هو في جميع بيوتنا ومكتباتنا وشوارعنا وفي قلوبنا
كما أنصحك بعدم التحليل والتحريم للأمورفي كل حين فهذا يؤدي إلى الشرك بالله
كما أنصحك بعدم التعصب في جميع الأحوال والمعاملات
وأنصحك بالبحث في القرآن والنظر فيه بعقلك أكثر من قراءة أي كتب أخرى أو النظر بعقول أخرى
لأن المفسرين ما أكثرهم ولكل منهم هدف
هذا نصيحة أخ من كل قلب
ربي يهديك ويوفقك لما فيه الخير