color="blue"]هم من ارادوا ذلك.
كيف؟
في نظر الشباب لماذا يدرسون؟
أليس للعمل . و لما العمل ؟ أليس لنيل أجرة . و الاجرة احسنها في اكثرها . و حبذا بأقل جهد.
لما يرى الشاب ما اكبر منه ممن اضناه السفر من كثرة تنقلات طلب العلم و شاب شعره من كثرة الكتب و اصابته غشاوة النظر من كثرة المطالعة يراهم يرتادون دوما على الادارات مرة لاستخراج الوثائق و مرات من اجل وضع ملفات طلبات العمل و في كل مرة النتيجة نفسها . راسب.
لما ؟
لانه ليس له معريفة بيستو بالعربية .
و لو فرضنا جدلا انه نال منصب عمل فكم تكون اجرته دريهمات معدودات . هل ستكفيه في متطلبات الحياة؟
في المقابل يرى شبابا اخر ممن تركو المدرسة باكرا يركبون اغلى السيارات و يأكلون ما لذ و طاب و يلبسون اغلى الثياب .
هذا الشاب سيعمل لا محالة مقارنة بين هاتين الفئتين . و بما ان هدفه قد سبق ذكره فلا محالة سيصيبه احباط و ينتظر اليوم الذي يأتيه كشف النقاط به ملاحظة اسفله يوجه الى الحياة العملية بالعربية مطرود برا . في الماضي كنا لا نستسيغ هاته الملاحظة و لا نحبذها لكن اليوم يتمنونها . مجبرين لا مخيرين.
كم يتقاضى طبيب حديث العمل ؟ 36000 دينار و بعد مراجعة الاجور سيتقاضى بالتقريب 48000 دينار!!!!!!!!!!!!!
جارديني في شركة في حاسي مسعود يتقاضى 60000 دينار عامل بسيط 80000 دينار !!!.
بربكم أليس هذا سببا كافيا للإحباط طبيب يدرس 20 سنة و اخر لا مستوى له الفرق بينها شاسعا بمنظارين.
في المقابل البنات استطعن اثبات وجودهن لعزوف الشباب عن الدراسة و وجدو الجو المناسب لهن بمجرد انهاء الدراسة ابواب العمل مفتوحة لهن . كيف ؟ لان لهن الاولوية .
الشاب يصطدم بعائق الخدمة الوطنية فلا يقبل ملفه لانه ناقص اهم وثيقة العسكر بالعربية.
و اذا ادى الخدمة الوطنية سنتان ستتبخر جل معلوماته و لما ينهي الخدمة يتقدم الان لاجتياز مسابقة العمل . هل هناك تكافؤ بينه و بين بنت حديثة العهد بالدراسة.
البنت تقبل بالعمل بأجرة متدنية لكن الشاب لا يرضى بها
لأن الشاب تنتظره مشاريع كبيرة العمل زواج فتح بيت وووووو ........
البنات اغلبهن يتمنين الرجل الثري بغظ النظر ان كان شابا او شيخا.
أليست هاته الاسباب غير كافية لعزوف الشباب عن الدراسة[/color]