الوسواس القهري: الأسباب والعلاج (حلقات) - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الوسواس القهري: الأسباب والعلاج (حلقات)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-08-02, 22:04   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التأثير يأتي مما تفعله، من المهم جدا أن تغير من انتباهك بعيدا عن الوسواس أو الإلحاح إلى نشاط معقول، لا تنتظر أن يختفي الوسواس أو الشعور، لا تتوقع أن تغادر الأفكار لحظيا، والأهم من ذلك أن لا تفعل ما يطلبه منك مرض الوسواس القهري، بدلا من ذلك ابدأ بأي نشاط بناء أنت تختاره لنفسك، ستلاحظ أن إقامة فترة زمنية بين بداية الإلحاح وبين حتى التفكير في الاستجابة سيخفف من الرغبة الملحة وسيغيرها، والأهم من ذلك أنه حتى لو لم يتغير الإلحاح حتى ولو بشكل بسيط (كما يحدث في بعض الأحيان) ستتعلم أن لديك بعض التحكم في ردود فعلك لهذه الرسائل الزائفة من دماغك.

هذه الممارسة من الإدراك الواعي والمراقبة الحيادية ستعطيك القوة، خصوصا بعد سنوات من الإحساس أنك تحت سيطرة قوة غريبة لا يمكن تفسيرها، الهدف البعيد المدى من إعادة التركيز هو – طبعا – أن لا تستجيب للإلحاح أو لمرض الوسواس القهري، ولكن الهدف الأولي هو أن تفرض فترة زمنية قبل أن تقوم بعادة ملحة، وأن تتعلم أن لا تدع مشاعر مرض الوسواس القهري يحدد ما تفعله.



ستكون الإلحاحات هذه قوية جدا في بعض الأحيان، وربما ستستجيب لها، هذه الاستجابة ليست دعوة لكي تنهزم، أدرك أنك كلما طبقت الخطوات الأربع كلما تغيرت أفكارك ومشاعرك، وإذا استسلمت واستجبت للإلحاح بعد فترة وجيزة وأنت في مرحلة إعادة التركيز، فإعمل بجهد خاص لإعادة تسمية السلوك هذا وأدرك أن في هذه المرة غمرك مرض الوسواس القهري، ذكر نفسك أنه: "أنا لم أغسل يداي لأنها وسخة، ولكن غسلتها بسبب مرض الوسواس القهري، لقد تغلب علي مرض الوسواس القهري في هذه الجولة، ولكن في المرة القادمة سأنتظر مدة أطول،" وبهذه الطريقة يمكن الاستفادة من ذات الاستجابة لاحتوائها على علاج سلوكي، من المهم جدا إدراك هذه الحقيقة، إعادة تسمية هذا الإلحاح على أنه إلحاح يعتبر نوع من العلاج السلوكي، وهو أفضل بكثير من الاستجابة للإلحاح من غير أن تقوم بتسجيل فكرة ذهنية عن ماهيتها.


سأقول للذين يقومون بعادة التأكد نقطة مساعدة، فمثلا التأكد من الأقفال أو الأفران أو أجهزة أخرى، إذا كانت مشكلتك أنك تتأكد من قفل الباب، إقفل الباب مع الإدراك الواعي والاعتناء الشديد في ملاحظة القفل في المرة الأولى، بهذه الطريقة ستكون لديك صورة ذهنية كمرجع عندما تبدأ الوساوس في الظهور، لأنك تتوقع أن الوسواس سيظهر فيك فقم بقفل الباب بطريقة بطيئة ومدروسة وقم بتسجيل عملية القفل في الذهن، على سبيل المثال قل لنفسك: "الباب الآن مقفل،" أو "أنا أرى أن الباب مقفول،" أنت تريد صورة ذهنية واضحة بأن الباب مقفول، حتى إذا ما أدركك وسواس التأكد من الباب بإمكانك إعادة تسميته مباشرة، ثم تقول لنفسك: "هذا مجرد وسواس، إنه مرض الوسواس القهري،" ستقوم بإعادة تسمية لهذه الحدة والتطفل ولهذا الإلحاح للتأكد مرة أخرى ولمرض الوسواس القهري، ستتذكر أنه: "لست أنا السبب، إنه مرض الوسواس القهري، إنه مجرد دماغي،" ستعيد التركيز، وستبدأ بالإلتفاف حوالي إلحاحات مرض الوسواس القهري وذلك عن طريق قيامك بسلوك آخر. وباستخدامك لصورة ذهنية جاهزة لقفلك للباب - ولأنك فعلت ذلك بانتباه شديد واهتمام في المرة الأولى - بإمكانك استخدام هذا العلم لمساعدتك على إعادة انتباهك على سلوك آخر بشكل عملي.

الاحتفاظ بدفتر يومي


من المهم الاحتفاظ بدفتر العلاج السلوكي كسجل لنجاحات إعادة التركيز، لا يحتاج الدفتر أن يكون مبهرجا، الفكرة هي أن يكون لديك سجل مكتوب ليذكرك بنجاحاتك في العلاج السلوكي الذاتي، الدفتر مهم لأنك ستعود له لترى أي العادات التي ساعدتك في إعادة تركيزك بشكل أكبر، ولكن – وهذا يشكل نفس الدرجة من الأهمية – سيساعدك الدفتر لبناء ثقتك بنفسك حينما ترى أن عدد إنجازاتك تزداد.


ليس من السهل تذكر أي العادات نحتاج إلى التركيز عليها في حرارة الحرب ضد عادة قهرية، الاحتفاظ بدفتر سيساعدك لتبديل الغيار عندما يكون الإلحاح في أشده أو حينما تسخن الوساوس أو الإلحاحات، وسيمرن عقلك على تذكر ما نجح معك في الماضي، وكلما كبرت قائمة نجاحاتك سيعطيك ذلك حافزا روحيا، سجل فقط نجاحاتك – لا حاجة لك لتسجيل إخفاقاتك، ولابد لك أن تتعلم تشجيع نفسك، هذا الشيء يحتاج أن يتعلم أن يعمل به المصابين بمرض الوسواس القهري بشكل أكبر، تأكد من أن تشجع نفسك، وذلك عند طريق إدراكك بشكل واع لنجاحك في استخدام عادات لإعادة التركيز وعلى أنها عمليات أتمت بشكل ممتاز، إدعم هذا النجاح بتسجيله في دفتر العلاج السلوكي اليومي، وأعط نفسك جائزة، حتى لو كانت هذه الجائزة القول لنفسك كم أنت رائع لعملك الدؤوب لمساعدة نفسك.


الكثير من الناس يكتشفون أن حتى أبسط الأمور – كتسجيل عادة في إعادة التركيز وتسميتها: "نجاح اليوم" – يساهم بشكل أكيد في تقوية ثقتهم في نفسهم.

ـ يتبع ـ









 


رد مع اقتباس
قديم 2008-08-03, 14:10   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
mohamed-r
عضو جديد
 
الصورة الرمزية mohamed-r
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

بارك الله فيك اخي على الموضوع
انا نصيحتى اضافة الى علاجك
1-التوكل على الله وكثرة قراءة القران او الاستماع اليه لان ذلك يعطي راحة نفسية
2-قراءة الاذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم باستمرار
3-مخالطة الاصحاب الطيبين لان ذلك يخفف الضغط على النفس ويعطي ثقة لها
والسلام عليكم ورحمة الله










رد مع اقتباس
قديم 2008-08-03, 20:13   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

شكرا يا أخي على مرورك ونصيحتك، ولعلك لم تقرأ الموضوع كاملا، وما أشرتَ إليه تجده في (المشاركة رقم 8) من موضوعي، عند الكلام على الفرق بين الوساوس النفسية والشيطانية والقهرية..... فراجعه غير مأمور.

أما أختي الفاضلة فأنت تحتاجين إلى استشارة نفسية وأظن أن حكمك على الأطباء النفسانيين في الجزائر فيه نوع من المجازفة والمبالغة إذ لا يعقل أن لا يكون منهم من هو كفؤ وأهل للمهنة ولكن على الإنسان أن لا ينساق وراء التهاويل والأراجيف ولكن عليه أن يسأل ويتحرى ويشاور إلى أن يصل إلى المطلوب.

أما ما يرد عليك من الإلحاحات والاضطرارات الوسواسية أثناء الصلاة من أن الله تعالى لا يقبل صلاتك وسيعذبك، هو نفسه الذي يرد عليك في الوضوء ومصدره واحد وهو: مرض الوسواس القهري الذي سببه الخلل الكيميائي في المخ، نعم الشيطان قد يكون عرّابا ومؤسسا للفكرة لكن هذه الفكرة تزول بمجرد الذكر والاستعاذة عند الإنسان المعافى أما المريض بالوسواس فإنها تلاقي عنده إقبالا وترحيبا بسبب الخلل الكيميائي الموجود في مخه، فيصبح ويمسي يكررها ويرددها ويجترها ولا يستطيع دفعها ولا ردها وكما ذكرت سابقا أن هذا المرض يصيب الطفل الصغير والشاب والكبير والملتزم وغير الملتزم والمسلم والكافر وله علاقة وثيقة بما يتعرض له الإنسان من ضغوط ومشاكل وعقد اجتماعية ونفسية، ولهذا يشير المشايخ وأهل الاختصاص بمراجعة خبير واستشاري نفسي لأن له الخبرة في كشف منشأ المرض والتعامل معه سلوكيا وأنكلينيكيا على المدى الطويل.

أما من استشار عليك بترك المطالعة والتعرف عن هذا المرض، لا لشيء إلا لأنه يزيدك من الوساوس والتحير، فأنا أقول لك ما يقوله الأطباء المختصون أن هذا المرض لا يزول وحده ومن تلقاء نفسه إلا أن يشاء الله، بل لابد له من التشخيص والعلاج وجزء من هذا العلاج يا أختي هو العلاج المعرفي السلوكي كالذي بحثه الدكتور شوارتز وغيره كالخطوات الأربع أو التعرض المباشر للسلوك الاضطراري والتعامل معه، خاصة وقد عرفنا من خلال الإحصائيات أن 60 % من المرضى قد شفوا منه عن طريق العلاج.


إذن بالعكس فأنت الآن أظنك قد قطعتي شوطا لا بأس به في معرفة هذا المرض وكيفية التعامل معه، أو أقل شيء قد تولدت لديك فكرة عامة عن هذا المرض وأدركتي التمييز بينه وبين غيره من الوساوس.

أما كونك خائفة وقلقة من أن تعودي إلى سابق حالتك فأنا أبشرك بإذن الله أنك إذا أخذتي بالأسباب التي أمر الله بها في جميع الأمراض، من العلاج والاستشفاء بالطرق المباحة التي من ضمنها زيارة الطبيب وتطبيق السلوك المعرفي الذي نحن بصدده فلن يخيب ظنك بإذن الله، خاصة إذا استعنت بالله وتوكلت عليه سبحانه، وهو القائل في كتابه العزيز (أدعوني أستجب لكم) (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء) وقوله صلى الله عليه وسلم: (ما أنزل الله من داء إلا وأنزل معه دواء علمه من علمه وجهله من جهله)، فما علينا فقط إلا نأتي البيوت من أبوابها ولا نحجّر واسعا ولا نترك الحبل على الغارب...وبالله التوفيق.










رد مع اقتباس
قديم 2008-08-04, 09:28   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
oumyahia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oumyahia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله :
بارك الله فيك
والسلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2008-08-04, 23:54   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

مادام أنك استثنيتي فابحثي على المستثنى واتركي المستثنى منه ولعل الله تعالى أن يتسثنينا جميعا بفضله ورحمته وثوابه، لأن استشارة الطبيب ويا حبذا الطبيبة ـ لأن الموضوع حساس نوعا ما ـ لها حكم خاص لأنها تشرف عليك مباشرة وتجس نبض المرض عن طريق أسئلة وأجوبة قد تكون بالنسبة إليك ساذجة ولكنها مهمة وهي تتعلق بشؤونك الشخصية والاجتماعية والبيئية المحيطية، حتى تعرف الطبيبة تاريخ بداية المرض وكيف تسرب إليك ومنشأ الخلل وكيف كان سلوكك العام قبل المرض وهل يلزمك دواء ينشط مادة السيروتونين في المخ التي تعمل على نقل الرسائل الصحيحة من مقدمة المخ إلى باطن المخ...وهكذا، طبعا هذا اقتراح لك وليس إملاء عليك، فقط أردت أن أعطيك فكرة مبسطة عن الإستشارة النفسية...

أما بالنسبة لاستفساراتك فلا أجد فيها حرجا ولا عنتا، بل هذا واجبنا جميعا كمسلمين أن نلملم مصابنا ونضمد جراحنا ونواسي حزيننا، وهكذا أنا في خدمة هذا المنتدى المبارك أفيد وأستفيد...

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يستعملنا في طاعته وأن يسخرنا في خدمة الإسلام والمسلمين ويرزقنا الإخلاص والصدق في القول والعمل إنه ولي ذلك والقادر عليه...وبالله التوفيق









رد مع اقتباس
قديم 2008-08-05, 08:20   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
oumyahia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oumyahia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
آمين يارب
بارك الله فيك أخي










رد مع اقتباس
قديم 2008-08-05, 13:46   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
oumyahia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oumyahia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ربي يجازك كلّ خير ونفعنا بك
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2008-08-08, 05:03   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الخطوة الرابعة: إعادة التقييم


الهدف من الخطوات الثلاث المتقدمة هو استخدام علمك بمرض الوسواس القهري – كحالة مرضية سببها خلل (كيمياحيوي) في المخ – لمساعدتك في التوضيح أن هذا الشعور ليس كما يبدو ولئن ترفض أن تأخذ الوساوس والإلحاحات مأخذ الجد، ولكي تتجنب القيام بالطقوس الاضطرارية، ولكي تركز على عادات بناءة.
بإمكانك فهم خطوتا (إعادة التسمية وإعادة النسبة)على أنهما مجهود جماعي يعمل صفا إلى صف مع (إعادة التركيز)، مجموع الجهود في الخطوات الثلاث هذه هو أكثر من عملها كل على انفراد، عمليتا (إعادة التسمية وإعادة النسبة) يزيدان من كثافة التعلم أثناء الجهد المبذول في عملية التركيز، ونتيجة لذلك ستبدأ بإعادة تقييم هذه الوساوس والإلحاحات على أنها - وقبل العلاج السلوكي - كانت وبلا تردد تدفعك إلى القيام بعادات قهرية، ولكن بعد ممارسة ملائمة للخطوات الثلاث السابقة ستكون قادرا مع الوقت لأن تعطي قيمة أصغر بكثير لوساوس وإلحاحات مرض الوسواس القهري.


لقد قمنا باستخدام مفهوم (المراقب الحيادي) والذي أسس فكرته فيلسوف القرن الثامن عشر آدم سميث، حتى تفهم بصورة واضحة ما تفعله عند قيامك بالخطوات الأربع في العلاج (السلوحيوي الإدراكي) قام السيد سميث بوصف المراقب المحايد على أنه شخص بداخلنا ونحمله معنا في كل وقت، وهو شخص عالم بكل مشاعرنا وحالاتنا وظروفنا، كلما قمنا بتقوية وجهة نظر المراقب المحايد أمكننا أن نقوم بمناداته في أي وقت شئنا، وبذلك نستطيع أن نرى أنفسنا عند قيامنا بتصرف ما، أي نستطيع أن نرى تصرفاتنا ومشاعرنا وكأننا شخص ليس له دخل في الموضوع، وكأنه شخص مراقب لا يهمه ما يحدث، كما وصفه السيد سميث.


سنفرض أنفسنا كمراقبين لتصرفاتنا الشخصية، فهم السيد سميث أن إبقاء وجهة نظر المراقب المحايد في العقل بشكل واضح – وهو نفس فكرة الإدراك الواعي – يتطلب مجهود كبير، خصوصا في ظل ظروف مؤلمة، ويتطلب كما قال: "جهد مضني كلي." الجهد الكبير الذي كتب عنه له علاقة بالجهد المركز الذي لابد أن تقوم به في الخطوات الأربع، لابد المصابين بمرض الوسواس القهري أن يجهدوا أنفسهم في العمل لإدارة الوساوس التي سببها البيولوجيا والتي تتطفل في العقل، لابد لك من العمل للوصول إلى وعي المراقب المحايد، أو النفس المراقبة من الداخل، والتي تعطيك الطاقة لدفع الرغبات الملحة المرضية إلى أن تبدأ بالذبول، لابد لك من استخدام علمك في أن أعراض مرض الوسواس القهري ليست إلا إشارات لا معنى لها وهي رسالات زائفة تنطلق من المخ، وذلك حتى تستطيع إعادة التركيز ومن ثم تنقل الغيار، لابد لك من أن تجمع موارد عقلك، مع إبقاء فكرة "لست أنا السبب، إنه مرض الوسواس القهري، لست أنا السبب إنه دماغي."


صحيح أنه لا تستطيع أن تغير مشاعرك في البداية، ولكنك تستطيع أن تغير من سلوكك، وبتغيير سلوكك ستلاحظ أن مشاعرك ستتغير مع الوقت، الحرب كلها تتلخص في هذه الفكرة: "من المتحكم هنا أنت أم مرض الوسواس القهري؟" حتى لو يغمرك وتستسلم وتستجيب للإلحاح لابد من إدراك أنه ليس إلا مرض الوسواس القهري، واتخذ عهدا أنك ستجاهد بضراوة في المرة القادمة.


العمل (بقاعدة الـ 15 دقيقة) بشكل مستمر (وإعادة التركيز) على سلوك آخر سيفعل خطوة إعادة التقييم، وهي أنك ستدرك أنه لا معنى للاهتمام بالوسواس وأن لا تأخذ الإلحاح مأخذ الجد، متذكرا أن السبب هو الوسواس القهري وأن سببه حالة مرضية، والنتيجة أنك ستقيم مرض الوسواس القهري بقيمة أصغر أو أنك لن تضع أي قيمة لشعور مرض الوسواس القهري، بالنسبة للوساوس لابد لك من إعادة التقييم بشكل أكثر فاعلية.



ـ يتبع ـ










رد مع اقتباس
قديم 2008-08-14, 16:13   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نقطتان أوليتان ستساعدك في الخطوة الثانية وهي إعادة النسبة، وهما (توقع) و(تقبل)، عندما تستخدم



هاتان النقطتان إنك ستقوم بإعادة تقييم نشطة، فالتوقع يعني: كن جاهزا واعلم أن الشعور سيأتي، لذلك كن مستعدا له، لا يأخذك الوسواس على حين غرة، و"تقبل" يعني: أن لا تصرف من طاقاتك في التهجم على نفسك لأنك تفكر في هذا النوع من الأفكار، أنت تعلم سببها وأنت تعلم أنه لابد لك من أن تعمل من حولها، فمهما كان محتوى أفكارك، سواء أكانت عنيفة أو جنسية أو أنها تبدي نفسها بعشرات الطرق الأخرى، فأنت تعلم أنها من الممكن أن تأتي لك مئات المرات في اليوم الواحد، لابد لك من أن تتوقف عن الانفعال في كل مرة وكأنها فكرة جديدة أو أنها شيء لم يكن متوقعا، أرفض أن تجعلها تهزك في الداخل، وأرفض أن تجعلك تتضايق من نفسك، باستعدادك للوسواس بإمكانك أن تتعرف عليه في اللحظة التي يحضر إليك، وبذلك يمكنك أن تعيد تسميته مباشرة، وفي نفس الوقت - وبشكل نشط فكريا - ستقوم بإعادة تقييم الوسواس.


عندما يأتي الوسواس ستكون جاهزا، ستكون على أتم الاستعداد وستعلم بوجوده، وستقول لنفسك: "إنه مجرد وسواسي الغبي، ليس له أي معنى، إنه مجرد دماغي، لا داعي للاهتمام به".


تذكر أنك لا تستطيع أن تجعل الفكرة تختفي، ولكن لا داعي للاهتمام بها، بإمكانك أن تتعلم أن تستمر في طريقك للسلوك التالي، ولا داعي للتدقيق في تلك الفكرة، تقدم إلى الأمام، هاهنا تتدخل النقطة الثانية: (تقبل) فكر بجرس الإنذار في السيارة والذي يقوم بإزعاجك، لا تدقق فيه، لا تقول: "لا أستطيع أن أفعل شيئا حتى يتوقف جرس الإنذار عن العمل،" بكل بساطة تغاضى عن الصوت وأكمل طريقك، لقد تعلمت في الخطوة الثانية أن الوساوس المزعجة سببها مرض الوسواس القهري، ولها علاقة باختلال (كيمياحيوي) في المخ، ففي نقطة (التقبل) - الملازمة لإعادة النسبة - ستبدأ بإدراكك لهذه الحقيقة بشكل عميق جدا، وربما ستبدأ بملاحظة هذه الحقيقة بشكل روحي.


لا تتضايق من نفسك، ليس من المنطقي أن تنتقد الدواعي الداخلية لمجرد وجود خلل في المخ، بتقبلك للواقع أن الوساوس الملحة موجودة رغما عنك وليس بسببك سيكون بإمكانك أن تخفف من وطأة التوتر المتسببة من تكرار هذه الوساوس، دائما أبق في رأسك الفكرة أنه: "لست أنا السبب، إنه مرض الوسواس القهري، لست أنا السبب أنه مجرد دماغي"، لا تصارع نفسك لتجعل الفكرة تغادر، لأنه في المدى القصير الفكرة لن تغادر، والأهم من ذلك لا تتأمل أو تتخيل العواقب الوخيمة التي تأتي من العمل بوسواس سيئ، أنت لن تقوم بذلك العمل لأنك في الحقيقة لا تريد ذلك، دعك من النقد السلبي الهدام الذي تقارن فيه نفسك مع الناس الذين يفكرون بهذا النوع من الأفكار الشاذة.


بالنسبة للأفكار الشاذة، من الممكن تتحول قاعدة (الـ 15 دقيقة) إلى قاعدة (الدقيقة الواحدة)، أو حتى قاعدة (الـ 15 ثانية)، لا داعي للتدقيق في الفكرة حتى لو أنها تبقى في ذهنك، بإمكانك أن تكمل الطريق، في الحقيقة لابد لك من انتقال للفكرة التي تليها والسلوك الذي يليه، بهذا تكون خطوة إعادة التركيز وكأنها فن قتالي، الوسواس والإلحاح شيئان قويان ولكنهما في الحقيقة غبيتان، إذا جابهتهما وجها لوجه واصطدمت بكامل قوتيهما محاولا أن تطردهما من ذهنك ستتغلبان عليك في كل مرة، لابد لك من أن تتنحى جانبا للعمل من حولهما ثم تنطلق للسلوك التالي، أنت تتعلم كيف تجعل ذكائك قريبا منك في مقابل عدو قوي، والدرس هنا يتعدى التغلب على مرض الوسواس القهري، فباتخاذك زمام الأمر في تصرفاتك ستأخذ زمام أمر عقلك وكذلك ستأخذ زمام حياتك.
ـ يتبع ـ










رد مع اقتباس
قديم 2008-08-27, 16:01   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

النهاية:

هي كلمة الأهداف لكل مصاب بمرض الوسواس القهري:

"نحن المصابين بمرض الوسواس القهري، لابد لنا أن نتعلم كيف ندرب عقولنا لئلا نأخذ المشاعر المتطفلة مأخذ الجد، لابد أن نتعلم أن هذه المشاعر تخدعنا، سنقوم بتغيير استجابتنا للمشاعر هذه وسنقومها بشكل

تدريجي
ومعتدل، وبهذا سنحصل على نظرات جديدة فيه للحقيقة، وسنتعلم أنه حتى المشاعر الملحة المتطفلة ستكون انتقالية وليست لها دوام، إنها ستبدأ بالتقلص لو لم نستجب لها، وبالطبع إننا دائما نتذكر أن هذه

المشاعر تزداد حدة وتغمرنا لما نستسلم لها، لابد لنا أن نعرف الوساوس هذه على حقيقتها ثم نقاومها، في طريقنا أثناء العمل على الخطوات الأربع للعلاج السلوكي الذاتي نحن نضع القواعد لفرض سيادة على أنفسنا

بكل ما تعنيه من معاني، وذلك خلال المقاومة البناءة لأعراض وساوس وإلحاحات مرض الوسواس القهري، نحن نزيد من ثقتنا بأنفسنا، ونحس بطعم الحرية، ستتحسن قدرتنا لاتخاذ قرارات قمنا باختيارها بأنفسنا،

وذلك بفهمنا هذه الطريقة والتي نقوي أنفسنا لمحاربة مرض الوسواس القهري باستخدامها، وتقديرنا للتحكم الذي نحوز عليه عن طريق تدريب العقل على التغلب على الإلحاحات والاستجابات الأوتوماتيكية للأفكار

والمشاعر المتطفلة نحن نحصل على إدراك عميق في الطريقة التي تمكننا من استعادة حياتنا ". (انتهت ترجمة الشريط)

ـ يتبع ـ









رد مع اقتباس
قديم 2008-09-05, 12:04   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف يمكن للأسرة المساعدة في العلاج:

قد يصيب الأهل بعض الإحباط من المحاولة تلو الأخرى لمساعدة المريض بالوسواس القهري، فقد ينشأ هذا الإحباط من الجهل بالمرض حيث أن بعض الأهل يعتقد أن المرض يرتبط بالجن والشياطين فيقضي معظم وقته في نقل المريض من شخص إلى آخر من غير المختصين في العلاج، وقد تعتقد الأسرة أنه يمكن للمريض أن يتغلب على المرض بمجرد عدم الاستجابة لمرضه، فتحصل الخلافات إذا حاول المريض ذلك وفشل، فصحيح أن الأسرة ليست السبب في مرض الوسواس القهري، ولكنها ردود أفعالها قد تسبب في تفاقم الأعراض، وفي المقابل قد تسبب حدة مرض المريض في إجهاد الأسرة بأكملها، حيث أن المريض يفرض على نفسه وأسرته القيام بطقوس متكررة ومتعبة شأنها إثقال كاهل أفراد أسرة المريض.

وأساس المشكلة قد يكون أن أهل المريض يجهلون ماهية المرض، ولا يعلمون كيف يقومون بمساعدة المريض، لذلك على الأهل تعلم أكبر قدر ممكن عن مرض الوسواس القهري وعن أسبابه وطرق علاجه، وفي نفس الوقت على الأسرة مساعدة المريض في فهم المرض هو أيضا، وذلك لأن معرفة المرض تساعد بشكل كبير في علاج المريض، وعلى الأسرة أن تساعد المريض للذهاب إلى المختصين في علم النفس، وشرح المشكلة بصورة واضحة والسير على نصح الطبيب المختص، وينصح الأهل بالتواجد مع المريض أثناء علاجه للتعلم وللمساعدة.

ما هي المشاكل التي قد تواجه أسرة المريض بالوسواس القهري؟

يجب الانتباه إلى بعض الأمور التي قد تعرقل الأسرة من مساعدة المريض بالوسواس القهري، ومن هذه المشاكل هو عدم إقرار المريض بالمرض، حيث أن بعض المرضى قد يعتقد أن المرض الذي أصابه ليس بمرض وإنما هو أمر طبيعي، فيمتنع عن الذهاب إلى المختص للعلاج، فقد يعتقد المريض أن تكرار الوضوء لشكه فيه ليس إلا حيطة في الدين، فيسبب ذلك قلقا وإحباطا للأسرة، أو أن المريض يئس من التجارب التي لطالما فشلت في علاجه فييأس من العلاج، خصوصا أن الأسر في بعض الأحيان تلجأ إلى أنواع من العلاج والتي تخيف المريض وتزعجه إلى درجة الانسحاب واليأس، فيصمم على عدم المحاولة مرة أخرى، وقد يكون السبب في بعض الأحيان هو الطبيب الذي لا يشخص المرض بصورة دقيقة فيقوم بمحاولة علاج المريض بطرق غير مفيدة.

ولابد أيضا للأهل أخذ الحيطة في ما تقوله للمريض، فالتعليق على المريض أو نقده لا يفيده بشيء أبدا، بل يجعل من أعراض الوسواس القهري تزداد، فقولك للمريض: "توقف الآن!!" لن يجدي شيئا، فلن يقدر المريض على الاستجابة لك، ولن يتوقف عن الاستجابة للوسواس، والعكس من ذلك فالهدوء في التعامل مع المريض ومساندته في شدته يساعد أثناء العلاج، كن رؤوفا بالمريض وكن صبورا، فالمريض يحتاج إلى أكبر قدر من الرأفة، وخصوصا أنه ليس السبب في هذه المشكلة، فالخلل الكيميائي في رأسه هو سبب عجزه عن ممارسة حياته الطبيعية، فبدلا من أن تنتقد الأسرة المريض عليها أن تقوم بمدحه وتشجيعه عند محاولته لمقاومة الاستجابة للوسواس ( أي لابد أن تحاول التركيز على الجوانب الإيجابية ).

أيضا لابد أن لا تتوقع الأسرة الكثير عند بدأ العلاج فقد تطول مدة العلاج أشهرا عديدة، لذلك على الأسرة أن لا تمارس الضغط على المريض وأن تقبل التدرج حتى التخلص من المرض، وللعلم فإن المريض هو أكثر الناس كرها لهذا المرض المزعج، وعلى الأهل أيضا أن يقبلوا بتراجع المريض إلى الوراء، فهذا طبيعي جدا، وفي طريق العلاج محفوف بخطوات إلى الأمام وإلى الخلف، وهذا لا يعني أن المريض لا يمكنه التشافي، ولكن يعني أن المريض سيقوم سينجح في المرة القادمة.

ــ يتبع ــ









رد مع اقتباس
قديم 2008-09-07, 21:37   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
oumyahia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oumyahia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[font=&quot]بالنسبة للأفكار الشاذة، من الممكن تتحول قاعدة (الـ 15 دقيقة) إلى قاعدة (الدقيقة الواحدة)، أو حتى قاعدة (الـ 15 ثانية)، لا داعي للتدقيق في الفكرة حتى لو أنها تبقى في ذهنك، بإمكانك أن تكمل الطريق، في الحقيقة لابد لك من انتقال للفكرة التي تليها والسلوك الذي يليه، بهذا تكون خطوة إعادة التركيز وكأنها فن قتالي، الوسواس والإلحاح شيئان قويان ولكنهما في الحقيقة غبيتان، إذا جابهتهما وجها لوجه واصطدمت بكامل قوتيهما محاولا أن تطردهما من ذهنك ستتغلبان عليك في كل مرة، لابد لك من أن تتنحى جانبا للعمل من حولهما ثم تنطلق للسلوك التالي، أنت تتعلم كيف تجعل ذكائك قريبا منك في مقابل عدو قوي، والدرس هنا يتعدى التغلب على مرض الوسواس القهري، فباتخاذك زمام الأمر في تصرفاتك ستأخذ زمام أمر عقلك وكذلك ستأخذ زمام [color=red]حياتك
السلام عليكم
والله أخي الكريم لم أفهم هذه النقطة ، لم أفهم ما هي هذه الأفكار الشاذة ؟










رد مع اقتباس
قديم 2008-09-09, 05:52   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

يقصد الدكتور شوارتز بالأفكار الشاذة: تلك الافكار المزعجة التي ترد على الذهن قبل أن تكون وسواسا وإلحاحا ولهذا هي لا تحتاج مدة انتظار طويلة فقد تكفي لتحويل الانتباه عنها دقائق قليلة بل ثواني بخلاف ما إذا كانت وسواسا وإلحاحا وتسلطا فهي تحتاج إلى دربة وملكة وسلاسة.

والمقصود بالخلل الكيميائي في المخ: وقد مثل له الدكتور شوارتز عدة مرات بناقل السرعات التي في السيارة la boite de vitesse فالمريض بالوسواس القهري عنده نقص في المادة التي تنقل إشارات نقل الانتباه ونقل السلوك وبالتالي يكون المريض دائما عالقا في وسواسه الفكري أو السلوكي لا يستطيع أن يغير سلوكه أو تفكيره كما تعلق السيارة في الوحل أو الرمل فعند المريض نقص في المادة التي تغير وتنقل الاشارات أوتوماتيكيا وآليا بدون تدخل منه فحينئذ يحتاج المريض إلى ناقل يدوي يساعده على نقل السلوك والانتباه إلى شيء آخر ومن هنا جاءت أهمية طريقة الخطوات الاربع للدكتور شوارتز لتساعد المريض على الخروج من الوحل والرمل الذي هو الوسواس القهري.
( راجعي غير مأمورة المشاركة رقم 6 الفقرة الثانية Caudate Nucleus )

وهذه المادة التي تنقل الاشارات وهي ناقصة عند المريض بالوسواس القهري تسمى: السيروتونين Serotonin، والدواء الذي ينصح الاطباء باقتنائه ما هو الا عقار ينشط هذه المادة ويفعلها فقط لا غير، وهذا الخلل الكيميائي ليس له علاقة لا من بعيد ولا من قريب بالأمراض العقلية وغيرها هذا كل ما في الأمر.
( راجعي غير مأمورة المشاركة رقم 4 تحت عنوان: تعاطي الدواء )


وإذا عرفنا هذا كله أدركنا حقيقة دور الطبيب الذي يساعد المريض على فهم الخطوات الاربعة التي تعتبر الناقل اليدوي la boite de transmission التي تعوض الناقل الاتوماتيكي auto transmission الذي يفقده المريض وهذا ما يسمى بالعلاج السلوكي المعرفي، والدور الثاني للطبيب هو دور سريري أنكلينيكي بكشف منطقة المخ واستعمال الحبوب المنشطة للمادة الناقلة الذي يسمى بالعلاج الكيميحيوي.

هذا ما تيسرت الاجابة عنه والله أعلم وبالله التوفيق.










رد مع اقتباس
قديم 2008-09-09, 09:25   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
oumyahia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oumyahia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك وسأراجع بإذن الله

والسلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2008-09-11, 03:56   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك يا أختي، أدري أنك غير مقتنعة تماما بزيارة الطبيب..... لكن إن شاء الله إذا تابعتي الحلقات القادمة لعله سيتغير رأيك......لكنني مع ذلك أسأل الله تعالى أن يسبغ عليك نعمة الصحة والعافية بعيدا عن الدواء والطبيب.


ما هي بعض النصائح التي ينصح بها أفراد الأسرة لمساعدة المريض للتغلب على المرض؟

ــ أرسل المريض إلى الطبيب النفسي المتخصص وكن معه في العلاج:


ــ ليس هناك أسوء من الإحباط الذي يصيب المريض من جراء محاولته لعلاج مرض الوسواس القهري، فلا تذهب به إلى غير المختصين.

ــ ساند المريض:

تحدث مع المريض واستمع إلى ما يقول ولا تنفعل لغرابة بعض الأفكار التي يخبرك بها المريض (قد يكون بعضها سيء إلى درجة كبيرة جدا) وتذكر أن الأفكار هذه نتاج خلل كيميائي، ودعه ينفس عن نفسه إذا غضب، فلا تنفعل لغضبه.

ــ كن إيجابيا:

تذكر أن سبب المرض ليس المريض، لا تنفعل للوساوس والأفعال، ولا تحبط المريض، بل شجعه عند ملاحظة أي تقدم، وذكره بالنجاح دائما.

ــ لا تستعجل:

الصبر على النتائج يساعد المريض على التخلص من الوساوس بصورة تدريجية، أما استعجالها يؤثر سلبا على نجاح العلاج.

ــ لا تنفعل إذا تراجع المريض في العلاج:

يحدث أن يصيب المريض تراجع للأعراض وهذا أمر طبيعي لذلك لا تتأثر ولا تنفعل بل تقبل وانتظر حتى يخطو المريض إلى الأمام.

ــ ساعد المريض على الاهتمام بأمور أخرى:

قد يفقد المريض بالوسواس القهري شهيته للقيام بأي عمل لذلك سترى أن همه الوحيد هو التركيز على الوسواس، إذن من الضروري مساعدة المريض على القيام بنشاطات مختلفة كالرياضة والمشي أو السباحة أو أي هواية أخرى.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc