السلفيين والسننيين - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

السلفيين والسننيين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-07-08, 14:21   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أبو ياسر عبد الوهاب
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله علي نبينا محمد خاتم المرسلين
وعلى آله الطيبين الطاهرين أما بعد:
أقول أخي في الله سؤالك يحتاج إلى محاظرات ودروس توضح منهج أهل السنة ولكنن أحاول أن ألخص لك
بعبارات قليلة فأقول:
لا فرق بين السني والسلفي وهما يدلان على مسمى واحد وإنما هي تسمية للتفرقةبين منهج أهل السنة والجماعة
وبين منهج الفرق المنحرفة التي خالفت منهج خير البرية , ومنهج أهل السنة والجماعة لايقوم على شخص واحد غير
محمد صلى الله عليه وسلم بل لايجوز-كما قال شيخ الإسلام-لأي أحد من الامة أن ينصب للأمة شخصا يدعو إليه
ويوالي ويعادي عليه غير المصطفي صلى الله عليه وسلم، وهنا الفرق بين من يجعل لهم شخصا يبنون عليه منهجهم
وإنما العلماء يقولون كل يؤخذ من قوله ويرد غير المصطفى.
وهذا المنهج قائم على اتباع الدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم السلف الصالح
دون تعصب لرأي ولا اتباع لهوى ولا تحكيم لعقل في مقابل وجود النصوص الشرعية
أما مسألة تقصير الثياب فهي سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأمره الذي امر به في غير ما حديث يكفي منها
واحد لمن أراد طاعته ففي سنن أبي داود والنسائي من حديث أبي جري مرفوعا: وارفع إزارك إلى نصفالساق
فإن أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار فإنه من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة.
وأسأل الله عزوجل أن يجعلني وإياك من أهل السنة الذين وصفهم صلى الله عليه وسلم بالطائفة المنصورة الناجية
ذلك لأنهم كماقال: ما ،ا عليه اليوم وأصحابي
والسلام عليكم










قديم 2010-03-14, 10:29   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
حامل اللواء
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حامل اللواء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


أخي الكريم
أنعم الله عليك بالخير والهدى، ووفقك إلى طريق الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة.

من المحزن والمؤسف حقًّا، أننا بعد أن يمُنَّ الله سبحانه وتعالى علينا بنعمة الهداية إلى طريقه والالتزام بمنهجه، والسير على صراطه المستقيم، نجنح بأنفسنا ونبحر بها في ظلمات الحيرة من جديد، ويجد الشيطان - بعد أن ضيقنا عليه نسبيًّا مدخل المعاصي والذنوب - مدخلاً ذكيًّا يدلف منه لقلوبنا، وينفث فيها سمومه، تحت ستار الرغبة في إيجاد عمل دعوي فاعِل يرضي الله عز وجل.
وإنه عجيب والله أن نَنْحتَ من الإسلام - الذي جاء لينقذ الناس من الحيرة والضلالة – أدوات للفرقة والاختلاف وتقطيع الأواصر بين حامليه والمنتسبين إليه.

إن أعظم قوة يتمتع بها المسلمون، ويحققون بها النصر على أعدائهم، بعد قوة إيمانهم بالله عز وجل، هي قوة الإخاء والوحدة والترابط، وهي ما أرشد إليه ربنا سبحانه وتعالى بقوله: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون . ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون . ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم".

أمْرٌ بالاتحاد والتآخي، يعقبه نهيٌ وتحذيرٌ من الفُرقة والاختلاف. وفي آية أخرى يقصِر الله عز وجل الأخوَّة على المؤمنين، ويجعل الأخوَّة مرادفة للإيمان، فيقول: "إنما المؤمنون إخوة"، وهو ما أكده نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله: "المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضًا" متفق عليه.

خطابٌ قرآنيٌّ وحديثيٌّ يشمل المؤمنين جميعهم، كلَّ المؤمنين، كل من رضي بالله ربًّا وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولاً، وبالقرآن الكريم شريعة ومنهاجًا ودستورًا، ولا أظن أن هناك جماعتين، أي جماعتين، قد اختلفتا على هذه المبادئ أو تنازعتا عليها.

إن هذه التيارات – كما تسميها – أو الجماعات - كما يطلق عليها البعض – إنما هي في حقيقتها مجرد "تجمعات" لا نستطيع أن نطلق على أحدها – أو حتى مجموعها - أنها جماعة المسلمين التي يجب أن ينضوي تحتها كل المسلمين، وأن مَنْ يخرج عن كنفها مفارق لجماعة المسلمين. فكل تجمع من هذه التجمعات اصطلح أفراده فيما بينهم على تبني وسائل معينة يخدمون من خلالها الإسلام، ويرون - مخلصين والله حسيبهم - أن هذه الوسائل ستؤدي بهم يومًا ما إلى تحقيق ما ينشدونه من خير للإسلام والمسلمين. قد يتفق معهم على بعض هذه الوسائل غيرهم من التجمعات وقد يختلف.

ووجود مثل هذه التجمعات وتعددها في هذا النطاق ليس بالأمر الضار، وإنما هو ظاهرة صحية لو فهم كل منها دوره، وعرف كيف ينظر إلى غيره من هذه التجمعات وكيف يتعامل معها. فتكون العلاقة بين تلك التجمعات علاقة تعاون وتكامل بنَّاء، لا علاقة تصادم وتناحر هدَّام.










قديم 2010-03-14, 14:12   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أبو معاوية الفهري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafaa_alg مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

لا اعرف كيف ابدأ موضوعي وهو مجرد سؤال

ما الفرق بين السني والسلفي؟؟؟؟؟؟؟

اي مذهب يتبعه السلفي ؟؟ ولماذا التقصير باللباس ؟؟؟

ارجو من اخواني ان تجيبوني على اسئلتي فكثير ما كنت اتسأل ولكن لم اقتنع بالاجابات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزى الله االاخت رحاب التي احسنت وافادت في جوابها
والحمد لله ان الله شرح صدرق لنعمة الهداية للطريق المستقيم الذي انحرف عنه كثير من الناس اما عن جهل او علم

وانا اضيف من باب التأكيد وزيادة بيان ومن باب قول إبراهيم ليطمئن قلبي

فقد سألت بارك الله فيك ما الفرق بين السني والسلفي؟؟؟؟؟؟؟

الجواب : الجواب لافرق إذ دعوتهما واحدة هو الرجوع وإحياء ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه الصحابة في الدين و اما امور الدنيا فلايدخلها هذا التصحيح لأن الدين من عند الله لايحتاج لزيادا البشر
وأصلا اذا قبلنا بزيادة فلان وفلان هذا فيه اشارة أن الدين لم يكمل وانه ناقص
لهذا امر البدع خطير في الدين
ولكن الانتساب الى هذه الدعوة المباركة ينتضر من مدعيها العمل فان وافق قوله عمله اثني عليه وإن خالف
فينسب لمخالفته ولايغنيه التسمي والادعاء
لقد بين نبينا صلى الله عليه وسلم هذا الأمر فمن حديث عبد الله بن مسعود قال خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله وقال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه وقرأ { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله } صحيح ابن ماجة

فكل من خرج عن الصراط المستقيم ببدعة عقدية أو عملية فهو من السبل التي حذر منها الحبيب صلى الله عليه وسلم لهذا أصحاب دعوة الحق يميزون انفسهم بنسبة تبين أنهم أتباع للسنة ومتمسكين بهدي الصحابة الكرام
ولكي لايغروروا بالعوام والجهول فيكون الحق ملتبس بغيره من الباطل

وأذكر ان العبرة بمضمون الدعوات و بواقع شيوخها
وكذالك يقصد بالسني من ليس بشيعي فالسني اسم عام ولكن اذا دققنا النظر في مضمونها نجد انه خرج كثير
من أهل السنة عن السنة ببدع ابتدعوها وخاصموا لأجلها اعاذني الله واياكم من الضلال بعد الهدى

س ــ اي مذهب يتبعه السلفي ؟؟ ولماذا التقصير باللباس ؟؟؟

الجواب : أنبه ان المنهج السلفي ليس بمذهب فقهي فلايعرف في كتب الفقه اختيار سلفي بل المنهج السلفي يتسب إليه أئمة المذاهب الاربعة فلو سألنا اي منصف ما منهج الامام مالك أهو صوفي أو خارجي أو جهمي أو معتزلي أو شيعي أو أشعري أو ما توريدي

لم يجد جوابا الا أن يقول من "أهل السنة والجماعة * الجماعة هم الصحاة ومن اتبع طريقه * أو يقول سلفي بالاختصار
فالسلفي هو متبع للائمة الاربعة في العقيدة والمنهج لان الائمة كانوا على الكتاب والسنة وعلى أثر الصحابة الكرام
رضي الله عنهم أجمعين

و السلفي في الفقه يمكن ان يكون حنفي او يكون مالكي أو يكون شافعي او يكون حنبلي
ولكن يتميز السلفي بحرية في الفقه فلايتعصب لأقوال الرجال بل مرد الخلاف عنده الى ما ثب عن النبي صلى الله عليه وسلم
وعلما ان الخلاف الفقهي من الخلاف الجائز او خلاف تنوع
ولكن السلفي منابذ لمن يخالف الصحابة في العقيدة او المنهج ومن سيمات شيوخ السلفية
ــــ الدعوة إلى الوحيد وهو افراد الله بالعبادة وجعلها لله وحده لاشريك له
ــــ النهي عن الشرك الذي هو عبادة غير الله مع الله كعبادة قبور الاولياء
ــــ الإهتمام باحياء السنة واالنهي عن البدعة وتحذير من اهلها
ــــ الترضي عن الصحابة من غير استتناء والانتصار لهم والسكوت عما جرى بينهم
ــــ حب امهات المؤمنين من زواج النبي والثناء عليهم وترضي عليهم وبعض متنقصهم
ــــ القول بان القرآن كلام الله وانه حجة اله على خلقه وان السنة مثل القرآن لاينفصلان
ــــ إثبات كل ما جاء في القرآن والصحة به السنة من أسماء وصفات لله عزوجل من غير تمثيل ولاتعطيل ولاتحريف
ــــ التميز بالاخلاق الرفيعة مع القريب والبعيد والانصاف من النفس والصدق في الكلام
ـــ الاجتماع على الكتاب والسنة والتوحد في العقيدة والمنهج ومنابذة المخالفين والتحذير من طرقهم
ـــ السمع والطاعة لولاة الأمر في غير معصية الله والنهي عن الخروج عليهم
ـــ الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومولات اولياء الله ومعادات اعداء الله ورسوله
من غير تعدي
ـــ عدم التعرض للمستامن أي من ادخله الحاكم ولو كان كافرا
ــــ الوفاء بالعهود والمواثيق
ـــ نبذ الحزبية والتحذير منها ومن اهلها
ــــ التحذير من بدعة الخروج وبدعة الارجاء وبدعة الصوفية وبدع الاشاعرة والماتوريدية وغيرهم
ـــ الاهتمام بالسنن الكبيرة والصغيرة إن صح التعبير
ـــ إثبات العلو لله عزوجل علو الذات وعلو القدر
والقاعدة عندهم مالم يكن دينا عند النبي صلى الله عليه وسلم فلن يكون اليوم دينا


واما بخصوص التقصير الثياب فهو للرجال لكي يتميزوا عن النساء لان المرءة مامورة بارخاء ثوبها ليكتمل عندها الستر

فقد جاء في هذا الامر أحاديث كثيرة تامر برفع الثوب وان لايكون أسفل من الكعبين أنقل منها
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ماأسفل من الكعبين من الايزار ففي النار
رواه البخاري

وغيره كثير
وبعض الناس يقول عن هذا الامر قشور عياذا بالله ولم يدروا ان الرد عليهم في كلامهم أنه لابد من القشور ليسلم اللب
وانقل عن خليف المسلمين عمر ابن الخطاب وفي المرض التي توفي فيه رضي الله عنه دخل عليه شاب ثم لما ولى الشاب قال عمر ردوا علي الشاب فقال عمر رضي الله عنه وهو خليفة المسلمين وفي فراش المرض إرفع ثوبك فانه أطهر لثوبك وأرضى لربك

وإن من يسبل ثيابه اسفل الكعبين تجدهم متسخي الثياب وهم آثمون ومتشبهين بالمرءة التي أمرت بارخاء الثوب التي هي مأجورة عند اتساخ ثوبها لانها تطلب رضا الله عزوجل

فأين هؤلاء الحزببين او المميعين من فعل عمر رضي الله عنه وهو خليفة المسلمين

وأختم كلامي ان المنهج السلفي هو نعمة على أهله وهو حجة لك أم عليك فان استقمت علي فهو حجة لك ونجاة يوم لقائه إن خالفت قويت عليك الحجة وضوعف لك في العقوبة

عياذا بالله

و إن أشد ما يبغضه اليهود ولامركان والنصارى والمستشرقين هذا المنهج ويسعون في ضربه بالفتن الداخلية وبالمندسين وبالفرق المخالفة للاسلام والمنهج الصحيح

عفاني الله واياك وجميع اخواننا من الضلال ومن النار
وسبحانك الله وبحمدك أشهد ان لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب اليك

.










قديم 2010-03-14, 14:25   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أبو معاوية الفهري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مكمال مشاهدة المشاركة

أخي الكريم
أنعم الله عليك بالخير والهدى، ووفقك إلى طريق الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة.

من المحزن والمؤسف حقًّا، أننا بعد أن يمُنَّ الله سبحانه وتعالى علينا بنعمة الهداية إلى طريقه والالتزام بمنهجه، والسير على صراطه المستقيم، نجنح بأنفسنا ونبحر بها في ظلمات الحيرة من جديد، ويجد الشيطان - بعد أن ضيقنا عليه نسبيًّا مدخل المعاصي والذنوب - مدخلاً ذكيًّا يدلف منه لقلوبنا، وينفث فيها سمومه، تحت ستار الرغبة في إيجاد عمل دعوي فاعِل يرضي الله عز وجل.
وإنه عجيب والله أن نَنْحتَ من الإسلام - الذي جاء لينقذ الناس من الحيرة والضلالة – أدوات للفرقة والاختلاف وتقطيع الأواصر بين حامليه والمنتسبين إليه.

إن أعظم قوة يتمتع بها المسلمون، ويحققون بها النصر على أعدائهم، بعد قوة إيمانهم بالله عز وجل، هي قوة الإخاء والوحدة والترابط، وهي ما أرشد إليه ربنا سبحانه وتعالى بقوله: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون . ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون . ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم".

أمْرٌ بالاتحاد والتآخي، يعقبه نهيٌ وتحذيرٌ من الفُرقة والاختلاف. وفي آية أخرى يقصِر الله عز وجل الأخوَّة على المؤمنين، ويجعل الأخوَّة مرادفة للإيمان، فيقول: "إنما المؤمنون إخوة"، وهو ما أكده نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله: "المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضًا" متفق عليه.

خطابٌ قرآنيٌّ وحديثيٌّ يشمل المؤمنين جميعهم، كلَّ المؤمنين، كل من رضي بالله ربًّا وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولاً، وبالقرآن الكريم شريعة ومنهاجًا ودستورًا، ولا أظن أن هناك جماعتين، أي جماعتين، قد اختلفتا على هذه المبادئ أو تنازعتا عليها.

إن هذه التيارات – كما تسميها – أو الجماعات - كما يطلق عليها البعض – إنما هي في حقيقتها مجرد "تجمعات" لا نستطيع أن نطلق على أحدها – أو حتى مجموعها - أنها جماعة المسلمين التي يجب أن ينضوي تحتها كل المسلمين، وأن مَنْ يخرج عن كنفها مفارق لجماعة المسلمين. فكل تجمع من هذه التجمعات اصطلح أفراده فيما بينهم على تبني وسائل معينة يخدمون من خلالها الإسلام، ويرون - مخلصين والله حسيبهم - أن هذه الوسائل ستؤدي بهم يومًا ما إلى تحقيق ما ينشدونه من خير للإسلام والمسلمين. قد يتفق معهم على بعض هذه الوسائل غيرهم من التجمعات وقد يختلف.

ووجود مثل هذه التجمعات وتعددها في هذا النطاق ليس بالأمر الضار، وإنما هو ظاهرة صحية لو فهم كل منها دوره، وعرف كيف ينظر إلى غيره من هذه التجمعات وكيف يتعامل معها. فتكون العلاقة بين تلك التجمعات علاقة تعاون وتكامل بنَّاء، لا علاقة تصادم وتناحر هدَّام.
أقول دموع التماسيح .

لو نارا نفخت فيها اتقدت ولكن تنفخ في الرماد









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc