اكواب قهوة ...وفلسفات مختلفة

[*نآدرة~]

بكم جميعا
الاحلام الحقيقية تحييكم:

نظرت الى كوب القهوة أمامي لأفكر فيه وبعمق شديد..

انه كوب قهوة...تمعنت فيه...كوب قهوة.. ولكن ليس كل كوب قهوة مثل غيره..

حاولت أ ن أجد العلاقة بين كوب القهوة و بين البشر..

لأخرج بهذه الفلسفة في نقاط هي :

الكوب الأول

ترى الكوب فلايعجبك شكله و لا يعجبك لون القهوةولكنما أن تتذوقها حتى تتلذذ بكل

قطره ولا تتمنى انتهائها .

كشخص .. رأيته لمتعجبك هيئته ولكنما أن تحادثه حتى تتمنى ان لا تمضي الدقائق بسرعة

ليطول هذا اللقاء .

الكوب الثاني

وهناك كوب قهوةيغريك شكله و تفكر بأنك سترتشفه برقة وتستلذ طعمه ولكن ما أن تضع

قطره في فمك حتى تبصقه لمرارة طعمه .
كشخص .. تعجبك هيئته وتسرع لمحادثته لتكتشف أنه صغير العقل قليل القدر والاحترام
فتسارع لمغادره المكان .

الكوب الثالث

هناك من أصبح مدمنا...أعتاد أن يرتشف القهوة من حين إلى حين

فينغمس فيمذاقها ويتجرعها بكل شراهة .

كشخص .. أصبحت لا تطيق فراقه وتلازمه وما أن يغيب عندك حتى تبدأ حالات الجنون

تظهر عليك .

الكوب الرابع

هناك من يرى كوب قهوةولكنلا يستطيع أن يتذوقه لأنه لا يملك الحق والمال لشراء و لو رشفة

واحد هو مع ذلك يرى غيره يشرب القهوة ويتلذذ بها... ليغادر المكان بصمت وألم .

كشخص .. أحب آخر من بعيد لا يستطيعالتقرب منه لأنه لا يملك الأسلوب أو الصفات

المطلوبة.. ويرى غيره يتقرب منه ويتودداليه فيغادر بصمت وقلبه مليء بالألم

الكوب الخامس

كوب قهوةجميل من الخارج….ولكنما أن تنظر بداخله حتى تجده فارغ.

كشخص .. يحب أن يظهر بأنه كل شيء من الخارجولكنبداخله لا ترى سوىالهواء الذي

غطى مساحات جوفه .

الكوب السادس

كوب ساخن لذالك يجب عليك أن تتجرع قطراته بحذر شديد حتى لا تحرق لسانك

وجوفك به.

كشخص .. لا يهتم بطريقه كلامه.. أسلوبه معدو مأحذر التعامل معه لأنه سيرميك

بأحقر الكلاموأدناه

الكوب السابع

كوب قهوة تعبت وأنت تعده بل وأنك تضيفإليه لمسات رائعةولكنفي النهاية لا تجده

كما توقعت... انه كوب سيئ المذاق

كشخص .. تعامله بأسلوب راق و بكرم أخلاق ينظرأليكولكن لا يعبر

عن شكرهوامتنانه ولو بكلمه واحده فقط بل وأنه من الممكن أن

يجرحك بتصرف أوبكلما هابطة .

ملاحظة:

احذر عند ارتشاف القهوة ان يتسقط قطرات عليك لأن قطرة واحدة ستجعل ملابسك متسخة.

وأعني بذلكأختر صديقكو من ترافقه جيداً لأنه ما أنيدنسكبفعله حتى تصبح مشاركا له

ممــا تصفحتوأعجبني

...