عودة الطرقية ولا ابن باديس لها

[hakim_211]

إن العقيدة السليمة هي السبيل لمحاربة أعداء الأمة من اليهود و النصارى و من والاهم ، يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي
و قال أيضا : " عليكم بسنتى وسنة الخلافاء الرشدين المهديين من بعدى عضّوا عليها بالنواجذ"
نسأل الله القدير أن يوفقنا و يهدينا الطريق المستقيم.

[hakim_211]

إن العقيدة السليمة هي السبيل لمحاربة أعداء الأمة من اليهود و النصارى و من والاهم ، يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي
و قال أيضا : " عليكم بسنتى وسنة الخلافاء الرشدين المهديين من بعدى عضّوا عليها بالنواجذ"
نسأل الله القدير أن يوفقنا و يهدينا الطريق المستقيم

[الامام الغزالي]

في الحقيقة الجمعية حاربت جميع مضاهر التخلف على جبهات عدة فصححت العقائد وحررت الفكر للجتهاد من مؤسسها الامام الى فارس البيان البشير الابراهيمي في عصره حارب التصوف المنحرف -وليس أصل التصوف- محاربة البطل في ساحة الوغى ولعل البصائر المسك الفواح في هدا المضمار

[ابو إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامام الغزالي

في الحقيقة الجمعية حاربت جميع مضاهر التخلف على جبهات عدة فصححت العقائد وحررت الفكر للجتهاد من مؤسسها الامام الى فارس البيان البشير الابراهيمي في عصره حارب التصوف المنحرف -وليس أصل التصوف- محاربة البطل في ساحة الوغى ولعل البصائر المسك الفواح في هدا المضمار

[b]ب[b[/b]]ارك الله فيك اخي الغازالي على هذا التعليق المفيد في عمومه الا انه يحتاج الى تفاصيل هامة حول التصوف واصوله
سنتطرق اليها لاحقا ان شاء الله
[/b] *** اخوكم ابو ابراهيم ***

[حماني العكلاف]

شيئ مؤسف ا لا يكون هناك رد عن سوؤلي السابق انه مجرد راي مع العلم انه لا احد يملك الحقيقة

[ابو إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حماني العكلاف

شيئ مؤسف ا لا يكون هناك رد عن سوؤلي السابق انه مجرد راي مع العلم انه لا احد يملك الحقيقة

اخي حماني نحن اجبناك والموضوع الذي بين يديك جواب كافي لمن اراد ان يكتفي
على كل حال اليك الاجابة عن سؤالك :
نحن عندما نتكلم عن الطرقية نتكلم عنها من حيث النشاة والاصول والذي تعلمناه من علمائنا ان الطرقية هي وسائل تعبدية بدعية محدثة في الدين هذا ما اقره ابن باديس والابراهيمي والميلي وغيرهم رحمهم الله
وبناءا على هذا الاساس تعتبر الطرقية جناية على الدين قبل الوطن فافهم هذا ياخي حماني واذا اردت ان تحقق في تعرية اصول الطرقية فارجع الى كتبهم فستجد ما يكفيك ان شاء الله
*** اخوكم ابو ابراهيم ***

[hakim_211]

هل كل الطرق بهدا الخطر المزعوم الدي تتحدث عنه وهل ما زال خطرها موجودهل من العقيدة الصحيحة محاربت الطرق وترك اعداء الامة ينهشون في اعراضنا ويكلون اموالنا ويحتلون اوطننا اريد جواب عن هده الاسئلة وللخديث بقية ان شاء الله
هذا سؤالك أخي حماني و إليك الجواب :
نعم كل الطرق بهذا الخطر إقرأ هذا : "الأوضاع الطرقية بدعة لم يعرفها السلف. ومبناها كلها على الغلو في الشيخ، والتحيز لأتباع الشيخ، وخدمة دار الشيخ وأولاد الشيخ، إلى ما هنالك من استغلال وإذلال وإعانة لأهل الإذلال.. والاستغلال.. ومن تجميد للعقول، وإماتة لهم، وقتل للشعور، وغير ذلك من الشرور"
هذا رأي جمعية العلماء في الطرقية و هم أعلم بالطرقية مني و منك و لاحظ أنهم لم يذكروا طريقة بإسمها و لكنهم عمموا هذا الكلام على جميع الطرق.
الجواب عن السؤال الثاني: ما دامت موجودة فخطرها موجود.
الجواب عن السؤال الثالث : من العقيدة أن تبين الحق للناس جميعا و أن تزيل أسباب الجهل الذي يجعل الأمة عرضة للإستعمار و الإستغلال و اعلم أن الطرقية من أساليب أعداء الأمة التي تستعين بها من أجل إضعافها أو إفسادها.
أرجو أن أكون قد أجبتك يا أخي العزيز و اعلم أن ما قلته ليس قولي أنا بل أقوال العلماء الذين يسنبطون أقوالهم من الكتاب و السنة.
أرجو من الله عز و جل أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير و الصلاح.

[ابو إبراهيم]

امين اخي حكيم هدانا الله للحق جميعا فانه لايهدي الى الحق الا هو سبحانه عز وجل
*** احوكم ابو ابراهيم ***

[حسن بدر الدين]

شكرا لكي يااخي
ورحمه الله واكثر من امثاله ممن يخدمون دينهم وامتهم

[الباشـــــــــــق]

رحم الله العلامة ابن باديس و الشيخ البشير الإبراهيمي وأخوانهم من علماء المسلمين رحمة واسعة

[hakim_211]

ابن باديس دعا إلى الثورة في خطاب ألقاه عام 1928

في دراسة حديثة قدمها الدكتور عبد العزيز فيلالي، من جامعة منتوري بقسنطينة، تحت عنوان "الشيخ الإمام عبد الحميد بن باديس.. أصالة وفكر سياسي ثوري"، مسح فيها الغبار عن حقيقة مثيرة ظلّت بعيدة عن الكتب وعن رجال الثورة المعاصرين، قدّم فيها بالدليل القاطع دعوة الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس علماء الأمة في اجتماع بهم عام 1928، قبل تأسيس جمعية العلماء المسلمين، إلى الثورة على الاستعمار.
هذا الخطاب موجود في مذكرات العالم الشيخ محمد خير الدين الذي ولد عام 1893، وهو أحد العلماء الذين عاصروا العلامة ابن باديس، وكان نبراس علم كما كان رائد الإصلاح، وكان شاهد عيان على هذا الخطاب الشجاع.

وجمع الشيخ ابن باديس في مقر صحيفة الشهاب بقسنطينة العلماء القادمين من شتى المناطق الجزائرية وكانوا بصدد التحضير لتأسيس جمعية العلماء المسلمين وخاطبهم بالقول :"والآن أيها العلماء قد شاء الله أن يهيّئكم ويدّخركم لهذا الظرف لتتحملوا مسؤوليتكم بكل شجاعة وتضحية، وأن يومكم هذا شبيه بذلك اليوم الذي وقف فيه البطل المجاهد طارق بن زياد خطيبا في جيش المجاهدين على ربوة جبل طارق، بعد أن أحرق سفنهم، التي حملتهم إلى الجهاد في الأندلس، وقال قولته المشهورة: أيها الناس أين المفر؟ البحر من ورائكم والعدو من أمامكم وليس لكم غير الموت أو النصر".

ثم اختتم ابن باديس خطابه الذي عمره الآن 82 عاما قائلا: "وأنا أقول لكم في هذا اليوم لم يبق لنا إلا أحد الأمرين لا ثالث لهما، إما الموت و الشهادة في سبيل الله، منتظرين النصر الذي وعد الله به عباده المؤمنين، أو الاستسلام ومد أيدينا في الأغلال، وإحناء رؤوسنا أمام الأعداء فتكون النتيجة لا قدّر الله أن تجري علينا ما جرى ببلادنا الأندلس"، وهذا الخطاب المجهول لدى الجزائريين مدوّن في مذكرات الشيخ محمد خير الدين التي نشرته مطبعة دحلب بالجزائر ويمكن قراءة الخطاب في الصفحة 85 .

أكيد أن هذا الخطاب الهام والذي يقول فيه الشيخ بصريح العبارة "لم يبق لنا إلا أحد الأمرين، لا ثالث لهما إما الموت أو الشهادة في سبيل الله" الذي يبعد الشيخ بن باديس ورجالات جمعية العلماء الذين كانوا حاضرين عام 1928 وهم محمد البشير الإبراهيمي والشيخ مبارك الميلي والشيخ الطيب العقبي والشيخ العربي التبسي والشيخ السعيد الزاهري والشيخ محمد خير الدين الذي نقل الخطاب في مذكراته، أكيد أنه سيبعدهم عن شبهات الإدماج التي حاول الزنادقة إلصاقها بهم، ولكن ورغم أن الخطاب الهام الذي هو شرارة ثورة مباشرة اندلعت قبل 26 سنة عن الثورة الكبرى ما زال مخفيا وبعيدا عن أسماع وأنظار الجزائريين لرجل عندما جمع العلماء قال كلمة خالدة: "لو اتحد العلماء على حقهم كما اتحد غيرهم على باطلهم لسعدت الأمة ونجت من بلاء كبير".

[الفارس الجدَّاوي]

السلام عليكم:
شكرا جزيلا لك على الموضوع، و أحب أن أقول لك أن الطرقية للأسف الشديد لم تختف يوما و إنما تخفت، و لم يدعها الناس يوما إلا من رحم ربي، و الدلائل على ذلك كثيرة، و ما يرويه لي الشيوخ و حتى الكهول عن ما كانوا يقومون به من تجمعات تحت النصب و الأشجار و القبب، شيء غريب و و هو من المسلمات عندهم، و يقولون لك( كانت النية طيبة و كنا نصبح بخير و تهطل الأمطار؟)، لقد غرس هذا في أذهانهم غرسا، و أغلبهم لا يسمع عن ابن باديس مطلقا، و ربما يقولون عنه سلفيا (بالمعنى السلبي للكلمة) فلا حول و لا قوة إلا بالله.

[حماني العكلاف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الجدَّاوي

السلام عليكم:
شكرا جزيلا لك على الموضوع، و أحب أن أقول لك أن الطرقية للأسف الشديد لم تختف يوما و إنما تخفت، و لم يدعها الناس يوما إلا من رحم ربي، و الدلائل على ذلك كثيرة، و ما يرويه لي الشيوخ و حتى الكهول عن ما كانوا يقومون به من تجمعات تحت النصب و الأشجار و القبب، شيء غريب و و هو من المسلمات عندهم، و يقولون لك( كانت النية طيبة و كنا نصبح بخير و تهطل الأمطار؟)، لقد غرس هذا في أذهانهم غرسا، و أغلبهم لا يسمع عن ابن باديس مطلقا، و ربما يقولون عنه سلفيا (بالمعنى السلبي للكلمة) فلا حول و لا قوة إلا بالله.

اخي هذا مجرد ادعاء لا اساس له من الصحة والذي دعى للستقلال والعمل المسلح وعمل له وكان له الفضل في ذالك هو المرحوم السيد ميصالي الحاج والتاريخ يشهد على من عمل من اجل الاستقلال ومن اراد الاندماج في الامة الفرنسية ودعك من الخطب والمقالات وانظر في كتب التاريخ ترى الحق جليا ناصع الجبين

[hakim_211]

يا أخي العزيز يبدو أنك ترى التاريخ بعين واحدة،

[hakim_211]

هذا الذي تتكلم عنه كان من الطريقة الدرقاوية، و كان متزوجا من فرنسية (Emilie Busquant) و غير هذا و ذاك كان معالرضا لثورة التحرير سنة 1954 و معارضا للكفاح المسلح. يا أخي البلاد حرة الآن و مستقلة و الحمد لله و لكن الحرب على الإسلام ما زالت قائمة فمن يدافع عن الإسلام و من ينصر أمة محمد صلى الله عليه و سلم ؟
يا أخي أنا لا أتكلم عن الأشخاص و ما فعلوه بقدر ما أتكلم عن المنهج الصحيح و عن العقيدة الصحيحة التي توصلنا إلى خدمة ديننا و الظفر بالجنة في الآخرة و النجاة من النار، و قد قلتها من قبل ( نسأل الله عز و جل أن يهدينا إلى صراطه المستقيم).
أرجو أنك قد فهمتني يا أخي العزيز.