عين على وطني - الحلقة 3 ( الفرار نحو المجهول )

[amina29]

شكراً لك أخي على هذا الموضوع الجيد لعل من خلاله يستفيد منه شباببنا وشباتنا لأنه عبرة لمن يعتبر , فهذا المسلك لا يسلكه إلا الذي فرغ قلبه من الإيمان , فأنا بدوري أساند الأخت "ليلى بن محمد"في قضية الهروب الى الموت لأن سببه الطمع والأحلام الخيالية الزائفة لأننا وكما تعلمون جميعاً ان مصير الاغلبية هو الضياع أوالموت أو الردة ولهذا أوجه نداء الى شبابنا بأن يقنع بما كتبه الله له في بلده ويكد ويجتهد ليوفر لنفسه حياة سعيدة مليئة بالحب والطمأنينة فهي إخواني أخواتي اتحدوا للوصول إلى جيل أفضل, ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) أختكم في الله أمينة

[housam_all]

يبدو ان الوضوع هذا وجد النصرة لدى الجنس اللطيف

و لم نسجل حضورا كثيفا للمعنيين

يا ترى ما هي الاسباب ؟

[يوسف العطوي]

لاننفي ان من اهم اسباب الهجرة السرية المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها الشباب الجزائري خاصة المثقف منه لكنني ارى ان النظرة المتالية للحياة الغربية والحلم في اكتساب الكتير من الرفاهية المادية هناك هو السبب الرئيس في الهجرة وخير دليل على ذلك ما يدفعه الشباب المهاهر من اموال طائلة ثمنا للرحلة لو انه احسن التفكير واستغلها في مشاريع فردية اوجماعية لعادت عليه بالكثير من الفائدة ولكن ( الطمع يغلب الطبع ).............

[ليتيم مراد]

شكرا للأخت أمينة على التعقيب والشكر موصول للأخ يوسف على وجهة نظرك

[ليتيم مراد]

مغامرة الموت

بينما كنت أتصفح جريدة الخبر عثرت على موضوع يتحدث عن الحراقة تحت عنوانين احدهما يبكي الحجر والأخر يدمي القلوب
العنوان الأول كان ''حراقة'' يقتاتون من مزابل إسبانيا فعدت إلى السؤال الذي طرحته في مقدمة الحلقة والذي يقول
ماذا فقد في وطنه ؟ وماذا وجد هناك ؟ فتساءلت هل كان في وطنه يقتات من المزابل ؟؟ وأيقنت حينها أن الجواب على الشطر الثاني من السؤال المطروح هو انه وجد هناك .............( العنوان الأول ) ؟؟؟
اما العنوان الثاني كان أكثـر من 200 جثة لجزائريين مجهولي الهوية بألميريا فعدت كذلك إلى أحد الأسئلة المطروحة والقائلة هل الهجرة هي الحل والبديل للخروج من المعانات أم هي الدخول إلى العالم الآخر ؟؟ فوجدت ان الجواب هو ان الهجرة هي الحل والبديل للدخول إلى قافلة الأرواح المفقودة والأجساد الغير مدفونة


بدونة إطالة سأنقل لكم قصة مغامرة الموت من مصدرها الخبر لأخذ العبر

''حراقة'' يقتاتون من مزابل إسبانيا


أكثـر من 200 جثة لجزائريين مجهولي الهوية بألميريا





ساروا مشيا على الأقدام قرابة الساعتين نحو غابة مجاورة للبحر، فعرف العربي والسبعة الآخرون بأن ساعة ''الحرفة'' أصبحت حقيقة.. وصلوا إلى مكان آمن بالغابة حيث خبأوا قاربا مزودا بمحركين وحوالي 60 لترا من البنزين وصدريات إنقاذ وكمية من النبيذ الأحمر والجعة لرحلة نحو المجهول.. سلموا المبلغ المالي لمهربهم وتم تجريدهم من الهواتف المحمولة.
العربي عدول، شاب لم يتجاوز 21 من العمر، يقطن بدوار أولاد حمو الهادئ ببلدية خير الدين في ولاية مستغانم، توقف عن الدراسة في السنة الأولى ثانوي. يعمل لدى أحد الخواص بمكتبة في خير الدين مركز. راوده حلم ''الحرفة'' في صيف 2007، بحثا عن الفردوس، فبدأ العربي يعد العدة لمغامرة ثمنها 8 ملايين سنتيم.
تمكن العربي بعد جهد دام أكثـر من شهر أن يربط أول اتصال له مع طالب من جامعة مستغانم يدرس في السنة الثانية علوم تجارية، وبواسطته تعرف على شابين من دائرة عشعاشة الساحلية، التي تبعد بحوالي 98 كلم عن مقر عاصمة الولاية، حيث تبين له بعد مدة أنهما من نزلاء الإقامة الجامعية بحي خروبة. الاتصالات والترتيبات دامت أكثـر من 4 أشهر وفي سرية تامة، بالإقامة الجامعية وبأحد مقاهي المدينة.
بداية العد التنازلي
أسبوع قبل رحلته نحو المجهول، كان العربي على موعد يوم 4 ماي الماضي، بأحد مقاهي المدينة، مع شاب في الـ35 من العمر، وسيم المنظر، أنيق اللباس، هادئ، قليل الكلام. لم يلتقه ولم يره من قبل، فتعرف عليه بواسطة الطالبين. ثم التحق بهم شبان آخرون بالطاولة التي كانوا يجلسون حولها وهم يحتسون فناجين من القهوة، ليكتمل العدد ثمانية، فعرف وقتها أن ساعة ''الحرفة'' قد حانت. فارتفعت دقات قلبه وأدرك أن الشاب الذي يلتفون حوله هو أحد عناصر الشبكة المنظمة لسفريات الموت، فكان يراقب حركات كل واحد من الجالسين الثمانية. ويستمع إلى كلامهم دون تعليق أو رد.
وقبل أن ينصرف طلب منهم إحضار مبلغ 50 مليون سنتيم وضرب لهم موعدا للقاء يوم 11 ماي بمقهى شعبي بعشعاشة، في حدود الساعة الخامسة مساء لوضع آخر الترتيبات قبل الإبحار.
لم يكن العربي يعلم بأن موعد لقاء عشعاشة هو بداية مغامرة محفوفة بكل المخاطر، وصل إلى عشعاشة مساء، فوجد نفس الوجوه التي اجتمع بها في مقهى مستغانم تنظر في صمت. ودام الانتظار إلى غاية الساعة السابعة، تنفسوا الصعداء بعد أن حضر الشاب الوسيم، فانطلقوا مشيا على الأقدام نحو غابة مجاورة للبحر، وبقوا في الانتظار، فحضر شاب آخر يحمل بيده جهاز ''جي بي اس''، فتبين لهم بعد ذلك أنه قائد الرحلة. وهو بحار محترف على دراية كبيرة بخبايا الملاحة. متمرس ومتعود على تنظيم مثل هذه الرحلات البحرية غير الشرعية. وكان الضباب كثيفا. وقد دامت الرحلة 9 ساعات في بحر كان هادئا نسبيا تلك الليلة، بعد أن نصحهم بتناول كميات من النبيذ الأحمر والجعة لمقاومة الخوف وأمواج البحر. وعندما استيقظوا في حدود الساعة السادسة صباحا وجدوا أنفسهم في الضفة الأخرى من البحر بأحد شواطئ مدينة ألميريا الإسبانية. وقد اختفى قائد الرحلة ومركبه فجأة. كما تفرقوا هم بدورهم وذهب كل واحد إلى سبيله.
في القمامات الإسبانية ليلا بحثا عن الطعام
خوفا من القبض عليه، توجه العربي إلى أقرب غابة من المدينة يحتمي بها من الشرطة الإسبانية، فوجد هناك عالما آخر من الحرافة، بينهم فتيات سجينات بالغابة. وقد انقطعت بهم السبل.. وجوه شاحبة، أجسام نحيلة ووسخة، يتصارعون في الليل على قمامات المساحات الكبرى والمنازل. ومنهم من يتجرأ على دخول أحياء المدينة في ساعة متأخرة من الليل خلسة للبحث في القمامات لسد الرمق أو لسرقة كل ما وقعت عليه الأعين دون تردد.
كل ما كان يملكه العربي من مال 60 أورو، ليجد نفسه بعد أقل من ثلاثة أيام عرضة للجوع، فبحث في الغابة عن بعض الثمار دون جدوى.. لم يتناول الأكل لمدة ثلاثة أيام. فخف وزنه واصفر وجهه وبدأ يشعر بالإرهاق والدوران وبارتفاع دقات القلب. فوجد نفسه مجبرا على السباق ليلا نحو القمامة بالمساحات التجارية الكبرى. فقد العربي 12 كيلو غرام من وزنه. وقرر أن يجد حلا يخرجه من الورطة التي وقع فيها، فحاول الدخول إلى المدينة للاتصال بأحد أقاربه بفرنسا لنجدته، فألقت عليه الشرطة الإسبانية القبض داخل كشك للهاتف. فاقتيد إلى مركز التحريات. حيث مكث ثلاثة أيام خضع فيها للاستنطاق والتحقيق، قبل أن يتصل به قنصل الجزائر الذي سلمه وثيقة عبور بها إثبات الهوية ليرحل بعد ذلك جوا إلى وهران.
وحسب أقواله، علم بأن هناك أكثـر من 200 جثة لحرافة جزائريين مكدسة بمركز حفظ الجثث بألميرايا، قذفت بها أمواج البحر، أو عثـر عليهم أموات جراء سوء التغذية والمرض، لم يتم التعرف عليهم لانعدام وثائق تثبت هويتهم. ويبدو أن العربي يعاني من اضطرابات نفسية جراء تجربته المرة. ويعتبر نفسه محظوظا بعد أن وقع في أيدي عصابة محترفة ونجا من الغرق والموت. ووقع في أيدي الشرطة الإسبانية التي عاملته معاملة إنسانية وعاد سالما إلى أهله.

[زيزو التبسي]

السلام عليكم

تعتبر الهجرة غير الشرعية (أو السرية) ظاهرة عالمية موجودة في كثير من دول العالم خاصة المتقدم، لكن الهجرة إلى أوروبا أصبحت إحدى القضايا المزعجة، التي تحظى باهتمام كبير في السنوات الأخيرة، فبالرغم من تعدد الأسباب المؤدية إلى هذه الظاهرة، إلا أن الدوافع الاقتصادية تأتي في مقدمة هذه الأسباب. ويتضح ذلك من التباين الكبير في المستوى الاقتصادي بين البلدان المصدرة للمهاجرين، والتي تشهد - غالبًا - افتقارًا إلى عمليات التنمية، وقلة فرص العمل، وانخفاض الأجور ومستويات المعيشة،
هذاهو راي
واضن انه من هرب من بلاده من اجل مستحقاته المعيشية فلا اضن انه ذاهب الى مكان امن
بالتاكيد هفو عارف ان طريقه هو التهلكة والموت

[مهاجر إلى الله]

بسم الله الرحمن الرحيم.......

اخي مراد كعادتك مميز في اختيار المواضيع....فجزاك الله خيرا ونفع بك......

لا أقول " حب الوطن من الايمان" لأن هذا الحديث لا يصح.....ولكن أقول إن حب الوطن من الفطرة الانسانية.وكلنا ورثنا حب الوطن دون ان يحببنا فيه أحد هكذا خلقنا وجبلنا عليه.....ومهما حاول البعض في تبغيض العيش في هذا الوطن الحبيب فلن يعدو جهدهم قفزة في بئر وكلامهم خيوط عنكبوت منسوجة بوهن أفكار مستوردة او أراء شخصية....

ومهما أتى هولاء الحراقين أو من يوافقهم على الفرار نحو الخارج ويذم وطنه الأم من حجج وأسباب و أرآء لتبرير الحرقة والهروب...........ثم وزناها بميزان العدل والانصاف وجدنا حججهم تدور بين المتردية والنطيحة والموقوذة وما اكل السبع..؟؟
فكل ما ذكروه لا تخلو منه بلاد مهما كانت هذا البلاد......وكل ماذكروه من المشاكل والمظاهر لم يخل منها زمان ولا مكان...

لنفرض ان الأسباب التي ذكرها المخالف صحيحة ...فكم من الجزائريين سيغادر وطنه......الف.....الفان........؟؟؟ ومن تونس ومن مصر ومن...............؟؟

والسبب الوحيد....هو الفراغ الايماني عند هولاء وبعدهم عن الدين وعدم اقتناعهم بما قسم الله لهم .......



تنبيه لابد منه :

يخطئ البعض حين يسمي الفارين من دولة اسلامية او الذين اختاروا العيش في دول اجنبية كافرة بـ " الهجرة " ؟؟؟...بل الهجرة العكس تماما....وهو الهجرة من دار الكفر نحو دار الاسلام..هذا هو تعريف الهجرة في كتب الفقهة والعقيدة.......استفدتها من العلامة الالباني رحمه الله تعالى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[الجوهرة النادرة]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أشكرك اخي الكريم على الموضوع الاكثر من مهم

ظاهرة الحراقة

لم يكف أمتنا الإسلامية هجرة أدمغتها وعقولها إلى دول أوربا وأمريكا حتى أصبحنا نشاهدأبناءها الشباب التي كل

الأمال متعلقة عليهم في صلاحها وإخراجها من هذا الركود لنجدهم يخاطرون بأنفسهم في سبيل الوصول إلى هذه الدول

بكل الوسائل دون مراعاة مشاعر آبائهم وإخوانهم أو الحنين إلى أوطانهم


وما كثر في هذه الأيام الهجرة الغير شرعية أو نسميها الموت البطيء وفي نظري أعتبرها مثل الإنتحار

ياترى لماذا يحلم إخواننا الشباب هذه الأحلام الخطيرة ويغامرون بأنفسهم ويشاهدون الموت بأعينهم ولكنهم رغم ذلك

يصرون على ما يفعلون

اسباب الهجرة في نظري:

متعلقة أساسا بالظروف الإجتماعية والإقتصادية وأخص بالذكر البطالة

إضافة إلى الأحلام فكل واحد يود حياة رغيدة وراء قطعه للبحر وكأن بمجرد وصوله سيجد كنز كبير أو ثروة طائلة

والإغراءات التي تقدم لهم في التلفاز والغيرة من الذين سبقوهم والروايات التي يحكونها لهم كلها كاذبة إلا القليل

فهذه كلها أسباب ودوافع هذه الهجرة

ولكــــــــــــــــــــن ....لا حول ولا قوة إلا بالله

أين الشعور بالرجولة والعفة أين الإسلام من قلوبنا أين الكرامة فهذه الاشياء أعتبرها مفقودة بالنسبة لهؤلاء بمجرد

دخولهم إلى هذه البلدان

وما يؤلم الموت للبعض سواء كان في البحر غرقا أو على يد الأسماك أو قتلا من يد حرام ودون رؤية الأهل والأحباب

لماذا لا يتق شبابنا ويصنعون من بلدانهم فإن فعلو فإن أحلامهم سهلة المنال ويعيش مع أهله معزز مكرم ...؟؟؟؟



هذه الظاهرة خطيرة جدا فالندعو لشباب أمتنا الإسلامية بالرشاد والثبات على الدين وحسن إختيار الأمور والتوفيق

من عند الله

أحــــــــــــــلام وراء البـــــــــــــحر

[alkannass]

اتمنيى من شبابنا الحذر والحيطة .وليس كل ما يلمع ذهب

[housam_all]

هل رأيت بعينك
انا لم اقل انهم سيذهبون الى هاواي
بل قلت لا داعي لتمجيد الجزائر فهي اكثر من ذلك
في الجلفة اناس اكلوا ( مركز تغذية الدجاج لو تدرون )
لا تدعوا انا في النعيم المقيم
سلام

[الباشق]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع فعلا حساس اخي الكريم و شكرا لك على طرحه للنقاش
هذا مرض انتقلت لنا عدواه كباقي الامراض الفتاكة من الدول الافريقية فبعد ان كنا نسمع عن الهجرة السرية او ما يعرف عندنا الحرقة التي كان يقوم بها الافارقة مرورا بالجزائر الى ارض النعيم اوربا كما يعتقد البعض انتقلت العدوى الى شبابنا و للاسف كان عواقبها وخيمة فقلما نسمع عن مغامر ينجح في مغامرته و الادهى و الامر ان من ينجح في عبور البحر يلقى الذل و الملاحقات في - ارض النعيم - و لا اعتقد ان مثقفا يقدم على مثل هذه المغامرة .
انا لا انكر ان الحياه في الجزائر اصبحت صعبة او ان الشباب لا يعيش بطالة و انا واحد منهم متخرج منذ 2004 و لم اشتغل بعد ، لكن بالمقابل نحن شعب لا يحب العمل ، لان اكثر من 70 بالمئة من الاراضي الصالحة للزراعة متروكة بور و صرنا نحن الشباب كسالا لا نحب الى الوظيفة او المنصب المريح و لا نعمل ما يتعبنا و هذه حقيقة فينا نحن الشباب معظمنا ان لم نقل كلنا و هي الحقيقة المرة و نعتقد ان ارض النعيم ستوفر لنا النعيم لا و الله لن توفر الا الذل و الهوان و اسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون .
اخوتي بالرغم من الغلاء الذي لوحظ الا ان خبزا وزيتا في وطني افضل من العسل في بلاد الاجنبي لان مهما تحصلت على مناصب هناك تبقى انت الغريب و اعلموا اخوتي ان بالرغم من الزيادة في الاسعار مؤخرا تبقى الجزائر من احسن الدول رخاءا بالنسبة للمواطن منها في الدول الاخرى خاصة العربية .

و كما يقول المثل العامي عندنا : وطني و طني و لا رقادي على القطن

تقبلوا تحياتي اخوتي اخوكم في الله ابن المليون و نصف المليون شهيد - و اعتذر عن كثرة الكلام لانها ضايقة روحي

[واضح]

انشاء الله كل الحراقة يعودون الى الوطن

[محمد قرنة]

مشكور أخ مراد على طرحكم لهذا الموضوع الهام ،و هو موضوع الساعة في الحقيقة.
نعلم و يعلم الجميع أن أهم ركيزة و أهم عامل تلزم الدولة بالاهتمام به و النهوض به لكي تضمن النهوض باقتصادياتها و تزدهر و تكون في طليعة الركب هو الإهتمام بالموارد البشرية و بالتحديد الاهتمام بفئة الشباب ،فمثلا في الجزائر تطغى نسبة الشباب على نسب الفئات الأخرى كلها
بالله عليك كيف لدولة تدعي عزم إرادتها على المضي قدما و النهوض بالأمة أن تفرط تفريطا كليا في كل أنواع طاقاتها سواء تعلق الامر باليد العاملة المؤهلة من تقنيين و جامعيين و مهندسين او حرفيين و غيرهم ،لا عرف و لاقانون و لا شرع يرضى بهذا. و كأن الدولة تغرس شجرة و تسهر على سقيها و الوقوف على نموها حتى تثمر فإذا أثمرت جنى ثمارها غيرها من مصطادي الكفاءات عبر العالم. أي دولة سفيهة هذه؟؟؟؟
أنا شخصيا يا أخ مراد لا أؤيد ما يفعله هؤلاء فهو في نظر الشرع انتحار بكل ما تحمله الكلمة من معنى لكن كانت لهم أسبابهم و دوافعهم ،لقد عشنا كلنا جحيم البطالة ، لا أراه الله لمؤمن ، إنه يدفع بالمرء الى ارتكب ما لا يرضاه الله و رسوله .
لذا وجب إعادة النظر في الموضوع و السعي إلى وضع الحلول الناجعة للإهتمام بهاته الفئة التي من شأنها أن تكون القاطرة التي تقود وطننا إلى الرقي و الحضارة.
و الحقيقة الحلول واضحة جلية للجميع ،فيكفي فقط الإستماع للشباب و إلى انشغالاتهم و إعطائهم نصيبهم من برامج التنمية و محاولة إدماجهم
و الله لو أن حكومتنا أبدت القليل ،أقول القليل فقط من الإهتمام للشباب و ابدت الرغبة في الإلتفاتة لهم لما سمعنا بشيء يدعى الحرقة أو "الهجّة" كيما يقولو..

[ika]

شكرا موضوع اكثر من رائع

[spider]

انتم عرضتوا الا صور الذين لم ينجوا و اين صور الذين وصلوا و عمروا