اااااه يا استاذ الفلسفة ربي يهديك - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اااااه يا استاذ الفلسفة ربي يهديك

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-06, 22:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
hakim08
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

قارن بين السؤال المشكلة .

الطريقة : مقارنة

** عندما كانت المعرفة خاصية إنسانية سعى الإنسان منذ القديم إلى محاولة تجاوز مختلف العراقيل ومعرفة مختلف الشروط والأسباب التي تتحكم في حدوث الظواهر التي هو خاضع لها حتى يتمكن من التكيف ،هذه العملية تتم من خلال إجابته عن جملة من الأسئلة المرتبطة بذلك ، ونتيجة تدرج السؤال في الصعوبة والإثارة أصبح يثير مشكلة . وجود السؤال والمشكلة طرح مسألة العلاقة بينهما . فما هي أوجه الاختلاف والتشابه بينهما ؟ وفيما تتمثل طبيعة العلاقة التي توجد بينهما ؟

* * للمشكلة والسؤال نقاط للاختلاف تؤكد التمايز الموجود بينهما ، فنجد مجال كلّّّ منهما مختلفاً ، ذلك أن المشكلة مسألة فلسفية تدرج ضمن مجال معين بحيث يحصر الموضوع ويطرح طرحا فلسفيا كقولنا مثلا متى يثير السؤال الفلسفي الدهشة ؟ فمجال البحث هنا محدود مرتبط بالسؤال الفلسفي وعلاقته بحالة انفعالية مجسدة في الدهشة على غرار السؤال الذي نجد مجالات البحث فيه متعددة وواسعة حيث يتجاوز فيه السهل والبسيط إلى الصعب وذلك حسب درجة الإثارة الموجودة فيه . إضافة لذلك نجد أن السؤال والمشكلة يختلفان من حيث الصياغة ، ذلك أن صياغة السؤال تكون دائما استفهامية مادام السؤال هو المطلب كتساؤلنا عن ثمن الشيء ؟ أو ما حقيقة الشيء ؟ ، هل العقل مصدر المعرفة ؟ ... إلخ أما المشكلة فقد تصاغ صياغة موضوعية مرتبطة بمشكلة فلسفية تثير دهشة أمام العقل دون أن تقدم في صياغة استفهامية (؟) كما هو الحال في مجرد عرض أطروحة فقط ندعى إلى النظر فيها بعد مشكلتها كما هو الشأن في الأطروحتين الآتيتين حيث يجتمع الضدان " الحرية والحتمية " " بين السلب والإيجاب علاقة تكاملية " فنجد أنفسنا هنا أمام فكرتين تتطلبان البحث والدراسة دون صياغة تساؤلية (؟) ، وفي بعض الأحيان يضاف إليهما المطلوب التالي " حلل وناقش " .
ومن جهة أخرى نجد أن السؤال يختلف عن المشكلة من حيث النتائج ، وذلك نتيجة ارتباط المشكلة بمجال معين ،الشيء الذي جعل الباحث أو الدارس مجبراً على دراسة هذه المسألة ضمن نزعة معينة أو اتجاه محدد ، فعندما يطلب منّّّّّا الإجابة بالنفي أو الإثبات بأن لكل سؤال جواب ،أو ليس لكل سؤال جواب ؟ فكل أطروحة منهما نجدها صحيحة ضمن السياق الذي تعالج فيه ، على غرار السؤال الذي نجد له مجالات متعددة يستعصى فيها على الإنسان الوصول إلى إجابة أو حل لهذه المسألة ، فيصبح السؤال هنا بمثابة إشكالية غير قابلة للحل ، وذلك نتيجة دمج المشكلة في الإشكالية نظرا لدرجة صعوبتها في انتظار مبادرة المفكرين ومحاولة الفلاسفة كما هو الشأن في السؤال التالي : هل هناك ما يدعو إلى الحديث عن الثوابت المطلقة في عصر المتغيرات ؟
وهنا نتساءل هل هناك من لا يؤمن بالتغير وهو سمة الأشياء وخاصة المعرفة أي ( النسبية ) .
إضافة إلى هذا كله نجد أن المشكلة تختلف عن السؤال من حيث التضمن ، حيث نجد أن السؤال متضمن للمشكلة لهذا أصبحت هذه الأخيرة جزء منه ، باعتبار أن السؤال الفلسفي يثير مشكلة وإشكالية ، فإذا كان السؤال يعالج إشكالية تصبح المشكلة هنا جزء من الكل ، فإذا قلنا فيما يتمثل
أساس القيم الأخلاقية ؟ . هذا السؤال يتضمن إشكالية تدرج ضمنها مشكلات فلسفية تتمثل في وجهة نظر العقليين ، وجهة نظر الطبيعيين ، وجهة نظر الاجتماعيين ، إضافة إلى وجهة نظر ذوي النزعة الدينية .
* رغم كل هذه الاختلافات إلا أن هذا لا يعني أنه لا توجد بينهما نقاط للتشابه والتي نذكر من أهمها : كلٌّ من المشكلة والسؤال لهما الهدف نفسه حيث نجدهما يهدفان إلى البحث عن الحقيقة ، وذلك لأن وجود كل واحدا منهما يستلزم حلاً يتجاوز من خلاله الفرد جهله لهذا الشيء ، ومعرفة شروط وأسباب حدوث الظواهر ، فالبحث عن أساس القيم الأخلاقية من خلال وجود سؤال هل يمكن القول بأن العقل أساس القيم الأخلاقية ؟ الهدف منه هو تحديد معيارٍ دقيقٍ لتحديد الخير والشر أو قيمة سلوكات الإنسان ، وأساس استنباط الأحكام الشرعية . إضافة إلى ذلك نجد أن كلا من السؤال والمشكلة يثير العقل وهذا نتيجة فرض الضرورة على العقل فكرة وجود جواب لكل سؤال يطرح وطبيعة الإثارة التي يتركها السؤال في نفسية كل فرد ، وهذا ما يتطلب بذل نشاط ذهني يمكن الفرد من تحديد جواب عن السؤال أو المشكلة المطروحة ، وهذه العملية تتم من خلال النشاطات الفكرية التي يقوم بها الذهن كالتذكر، والتخيل والذكاء ، .... ، إلخ .
كما أننا نجد السؤال والمشكلة يشتركان في كونهما يصاغان صياغة استفهامية على شاكلة سؤال وهذا حسب طبيعة الموضوع الذي يتناوله كلا منهما ، لأن الذهن لا ينفعل إلا لوجود تساؤل أو إثارة .
* وعليه فإننا نصل إلى أن الشيء المشترك بين السؤال والمشكلة يتجسد في التفكير ، لهذا يعتبر هذا الأخير أساس العلاقة بينهما ، وذلك لأن مصير السؤال الفلسفي يتوقف على الإنسان ككائن عاقل وفضولي يعيش على الفطرة والاكتساب ، لذا فإن تحديد كلّّ من السؤال والمشكلة يتطلب بذل جهد عقلي للفصل في المسألة المطروحة وهنا يقول جون ديوي :" إن التفكير لا ينشأ إلا إذا وجدت مشكلة ، وأن الحاجة إلى حل أي مشكلة هي العامل المرشد دائما في عملية التفكير."

** مما سبق ذكره يمكننا الإقرار بأنه رغم الاختلافات والتشابهات الموجودة بين السؤال والمشكلة فإنه لا يمكننا أن نأخذ العلاقة الموجودة بينهما على أساس الاطراد أو العكس ، فقد يكون لهما حلٌّ أو يبقى معلقا على اعتبار أنه يتناول قضية صعبة تثير التوتر ، ومن ثم يدعونا إلى التفكير ومحاولة البحث عن الإجابة ، وإذا كانت هناك علاقة بين الطرفين فيجب أن تقام على أساس عقلي محض .









 


قديم 2010-10-06, 22:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hakim08
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

قواعد كتابة الـمقالة الفلسفية
والنص الفلسفي

-iالـمقالة الفلسفية :
أ‌- ماهي الـمقالة الفلسفية ؟
المقالة هي عملية عقلية منظمة تنظيما معينا وليس كل قول هو مقالة لأننا في المقالة نمارس عمليات الاستدلال العقلي من تحليل و تركيب واستنتاج، وفق نسق منطقي منظم.
ب‌- أهداف الـمقالة :
• المقالة تدفعنا إلى تنشيط القدرات العقلية وتوظيفها توظيفا منهجيا
• تنمي فينا المقالة القدرة على النقد والتحليل
• تعرفنا المقالة على أسباب الخطأ في الأحكام وعلى أسباب الإصابة فيها .
ج- القواعد العامة لكتابة الـمقالة :
إن كتابة المقالة الفلسفية مستمدة من المشكلة المطروحة ووفقها نصل إلى موقف من تلك المشكلة بعد تقديم الحجج والمبررات ووسائل الإقناع التى تجعل موقفنا مقبولا لدى كل من يطلع عليه، وهذه الحركة العقلية تتألف من ثلاث أقسام وهي : المقدمة، التحليل، الخاتمة، ولكل خطوة من الخطوات المذكورة شروط معلومة وسنيينا على النحو التالي :
1-الـمقدمة :
وظيفتها تقديم الموضوع وصياغة الإشكال، ويشترط فيها ما يلي :
• عدم الإطالة التي تجعل المقدمة تفقد معناها ووظيفتها المنهجية
• تجنب الاختصار الشديد الذي يجعل منها مجرد إشكال
• لا يجب أن تتضمن جزء من الإجابة أو التحليل
• لا يجب أن تتضمن الموقف الذي سنصل إليه في الخاتمة
• لا يجب أن تحتوي على كلام عام كقولنا منذ أن وجد الإنسان على وجه الأرض، أو قولنا رأينا في الدرس السابق
2-التحليل :
هو الخطوة الرئيسية في المقالة، وظيفته الأساسية معالجة المشكلة التي تم صياغتها في المقدمة، لكن ليس هناك منهج واحد للإجابة لأن الأمر يتوقف على طبيعة الموضوع المطروح ويجب أن يكون التحليل مدعما بالنظريات الفلسفية والحجج والبراهين اللازمة والانتقادات المؤسسة تأسيا منطقيا كما يجب أن يحتوي التحليل على أفكار واضحة حتى يصل الخطاب الفلسفي إلى أكبر عدد من الناس.
3-الخاتمة :
يجب أن تتضمن الحل النهائي للمشكل المطروح ويجب أن تنسجم مع منطق التحليل وينبغي أن تخلو الخاتمة من العبارات الغامضة، التي تترك المشكل دون حل، ويستحسن عدم الاسترسال في الكلام دون مبرر.
د- أنواع المقالة الفلسفية :
1- الطريقة الجدلية :
وتتضمن الصراع بين رأيين وتتمثل خطواتها في :
- المقدمة :
نتناول فيها ضبط التصورات وطرح الإشكال
-الرأي الأول :
نتناول فيه عرض زعماء الرأي والحجج والبراهين المقدمة من قبلهم لتبرير موقفهم .
-النقد :
يتناول الخلل الموجود على مستوى الحجج الواردة في الرأي الأول
-الرأي الثاني :
نتناول فيه الرأي المضاد للرأي الأول مع الحجج والبراهين التي قدمها زعماء هذا الرأي لإثبات وجهة نظرهم .


-النقد :
نتناول فيه الخلل الموجود على مستوى الحجج الواردة في الرأي الثاني .
-التركيب :
يتضمن الموفق الذي يتوسط الرأيين السابقين .
-الخاتمة :
استنتاج موقف ينسجم مع منطق التحليل .
2- طريقة المقارنة :
تتضمن المقابلة بين مفهومين وعناصرها كالتالي :
-المقدمة :
الحذر من المظاهر وطرح الإشكال
-أوجه الاتفاق :
وهي النقاط التي يلتقي فيها المفهومان .
-أوجه الاختلاف :
وهي النقاط التي يختلف فيها المفهومان .
-أوجه التداخل :
وتتضمن العلاقة بين المفهومين .
-الخاتمة :
تتضمن الحل النهائي للإشكال المطرو-الطريقة الاستقصائية :
وتتضمن الوصف ولها ثلاث أنواع :
أ- الاستقصاء بالوضع:
والغرض منه إثبات الموضوع وفق البناء التالي :
-المقدمة :
الإحاطة بالموضوع وطرح الإشكال.
- طبيعة الموضوع :
عرض منطق الأطروحة .
-إثبات الأطروحة :
تقديم الحجج والبراهين التي تثبت الأطروحة
-نقد خصوم الأطروحة :
عرض الراني المضاد للأطروحة ثم انتقاده.
-الخاتمة :
التأكيد على صدق الأطروحة .
ب - الاستقصاء بالرفع:
و الغرض منه نفي وتكذيب اطروحة.
-المقدمة :
الإحاطة بالموضوع وطرح الإشكال
-طبيعة الموضوع :
عرض منطق الأطروحة
-رفع الأطروحة :
إعطاء الأدلة والبراهين التي تنفي الأطروحة .
-نقد مؤيدي الأطروحة :
عرض منطق مؤيدي الأطروحة وانتقادهم
-الخاتمة :
التأكيد على بطلان الأطروحة .
ج- الاستقصاء الحر:
وفيه نستطيع أن نكتب بمنهجية شخصية لا تمت بصلة إلى الطرائق المشار إليها، إلا أنها لا تخرج عن بعض الثوابت كالمحطات الثلاث (المقدمة، التحليل الخاتمة)، ويجب أن تحتوي المقالة على الأدلة والبراهين المقنعة كما ينبغي إيصال المقدمات بالنتائج . والخروج بموقف نهائي ينسجم مع منطق التحليل .

Ii- تحليل النص الفلسفي :
النص الفلسفي خطاب فكري يتألف من مجموعة من الأحكام، يعبر بواسطتها المفكر عن وجهة نظره الخاصة تجاه مشكلة معرفية، لذلك فإن النص يعتبر جوابا وحلا للإشكالية المطروحة، ويساعدنا النص على امتلاك الروح الفلسفية والقدرة على الفهم والانتقاد والاطلاع على أفكار الغير، ويمر تحليل النص بالخطوات التالية:



1- الإطار الفلسفي :
وفيه يحدد المجال الذي يندرج فيه النص كما نبين فيه مذهب صاحب النص حتى نتمكن من معرفة خلفية النص ومن هنا فالإطار هو تقديم لمعاجلة النص.
2- ضبط المشكلة :
يجب ضبط المشكلة التي يحاول صاحب النص الإجابة عنها وبدقة متناهية .
3- موقف صاحب النص :
نبين فيه الإجابة التي قدمها صاحب النص للمشكلة المطروحة تبيينا يتوافق مع ما جاء في النص .
4- الحجج و نوعها :
يتعين علينا استخراج الحجج والبراهين التي قدمها صاحب النص لإثبات وجهة نظره مع تحديد نوعها .
5- النقد والتقييم :
لا نكتفي بتقييم النص وتبيين الحجج بل علينا انتقاد هذه الحجج، وقد يكون النقد بالرفض أو التأييد والمهم في كل هذا هو تقديم أدلة منطقية تثبت وجهة نظرنا .

 الخاتمة : تقديم حل نهائي للمشكلة المطروحة.










قديم 2010-10-06, 22:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hakim08
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ا – الـملخص :
- تعريف السؤال :
السؤال عند علماء اللغة هو المطلب، وعند البيداغوجيين يعني الموضوع، في المعجم الفلسفي لجميل صليبا السؤال يعني استدعاء المعرفة .
-تعريف المشكلة :
جمع مشاكل ومشكلات، وهي الأمر الصعب أو الملتبس، وفي الاصطلاح لها معنيان :
- المعنى الأول : هي المسألة التي تحتاج إلى حل بطرق علمية استدلالية
- المعنى الثاني : هي كل ما يصعب على الشرح والحل .
وعلى هذا تكون المشكلة في مدلولها اللغوي القضية المبهمة التي يصعب إدراكها ولا يتوصل فيها إلى حل يقيني، ومن الناحية الاصطلاحية المشكلة مسالة فلسفية يحدها مجال معين حيث يحصر الموضوع ويطرح طرحا فلسفيا .
-العلاقة بين السؤال و المشكلة :
بعض الأسئلة قد تتحول إلى مشكلات لكن المشكلات قد لا تحتمل الاستفهام، فالمشكلة قد تكون موضوع وقد تواجه بعض الأسئلة التي يستعصى حلها فتتحول إلى مشكلات فلسفية والرابط بين الاثنين هو التفكير، لذلك كان التفكير ميزة إنسانية وكان العقل محرك الإنسان نحو الحضارة .
-الإشكالية :
هي مسألة تثير نتائجها الشكوك والارتياب ويمكن أن تحمل الإشكالية الإثبات والنفي في آن واحد .
-العلاقة بين الإشكالية والمشكلة :
الإشكالية تتضمن عدة مشكلات، لذا فإننا نستخدم المشكلة باعتبارها القضية الجزئية التي تساعد على الاقتراب من الإشكالية .
-الدهشة والإحراج :
- الدهشة :
هي شعور المرء بجهل وجه الصواب وافتقاده للحقيقة وهي في اللغة اللاتينية -attonare - وتعني هزيم الرعد، والدهشة التي نعنيها هنا هي الدهشة الفلسفية التي تتعلق بقضايا الطبيعة لذا قال أرسطو : "الدهشة هي الأم التي أنجبت الفلسفة " فالدهشة تولد فينا الفضول الذي يدفعنا إلى البحث عن الحقيقة .

- الإحراج :
هو كل ما يؤدي إلى مشقة زائدة في الدين أو النفس أو المال، وتتمثل علاقة الدهشة بالإحراج في أن الدهشة تولد فينا حرج وضيق المعرفة وجهل الحقيقة وبهذا يدفعنا الإحراج على العمل كشف الغموض الذي يحيط بنا فترفع بذلك الدهشة .
-هل نستطيع أن نجيب على كل سؤال ؟ :
إن مهمة الفلسفة تتمثل في طرحها للأسئلة وتحويل كل جواب إلى سؤال جديد وبهذا يستمر البحث العلمي ويتطور وهذا ما عبر عنه كارل ياسبيرس بقوله : "قيمة الفلسفة في الأسئلة التي تطرحها وليس الإجابات التي تقدمها" وقوله أيضا: "الفيلسوف إنسان سالك وهيهات أن يكون يوما ما واصل". يتبين بعد هذا أن للأسئلة أهمية كبير وهي غير محدودة ولا يمكن أن نجيب على كل سؤال.





ب – الـمواضيع الـمعالجة :
المقالة الأولى: السؤال والمشكلة
كيف تساهم الدهشة في خلق المشكلات الفلسفية ؟
- الطريقة : الاستقصاء الحر
-الـمقدمة :
العالم الطبيعي مشبع بالظواهر الغامضة، والإنسان بوصفه كائن عاقل وجب عليه أن يكشف ويزيل الغموض حتى يتعرف على أسرار الكون ويتمكن من السيطرة على الظواهر الطبيعية، هذا الأمر لا يتأت للإنسان إلا إذا كان فضوليا مندهشا اتجاه الظواهر التي يشاهدها فكيف تساهم الدهشة في خلق المشكلات الفلسفية ؟
-التحليل :
الدهشة هي شعور المرء بجهل وجه الصواب وافتقاده للحقيقة والدهشة تولد فينا الفضول وتخلق لدينا نوعا من الإحراج وهو ضيق المعرفة وجهل الحقيقة وهذا إنما يدل أن الدهشة إذا كانت مصحوبة بالإحراج دفعتنا إلى طرح الأسئلة ويقصد بالسؤال استدعاء المعرفة، والسؤال على علاقة وطيدة بالمشكلة فبعض الأسئلة يستعصى حلها فتتحول بذلك إلى مشكلات فلسفية والمشكلة هي المسألة المبهمة التي يستعصى حلها، ولا يتوقف المفكر بعقله عند حد المشكلات بل يرفع مستواه إلى خلق إشكاليات و الإشكاليات بدورها مسائل تثير نتائجها فينا الشك والارتياب، وتحتمل الإشكالية النفي والإثبات في آن واحد فالدهشة إذن هي أساس قيام المشكلات والإشكاليات الفلسفية .
وعبر أرسطو عن دور الدهشة في خلق الفلسفة بقوله : (الدهشة هي الأم التي أنجبت الفلسفة). فالدهشة تثير عقل الإنسان وتطالبه بالبحث عن الحقيقة وهي سر الإحراج القائم من ضيق المعرفة وهذا هو السبيل لطرح مجموعة من الأسئلة. ومن هنا نجد أنفسنا مدفوعين إلى تأسيس منظومة فلسفية فقيمة العقل تقاس بقدرته على طرح الأسئلة وهذا ما عبر عنه كارل ياسبيرس بقوله : "قيمة الفلسفة في الأسئلة التي تطرحها". ومن هنا تخلق المشكلات الفلسفية التي تتناولها العقول وتبحث لها عن حلول، فاكتشاف نيوتن للجاذبية كان من اندهاشه لسقوط الأجسام نحو الأسفل وعدم ارتفاعها إلى الأعلى وهذا ما أدى إلى اكتشاف قانون الجاذبية وتأسيس فيزياء تعرف اليوم بفيزياء نيوتن .
إن دور الدهشة في تأسيس المشكلات الفلسفية لا يجب أن ينسينا في أثرها السلبي أحيانا لأنها دفعت بعض الفلاسفة إلى طرح مجموعة من المشكلات التي هي أكبر بكثير من متناول العقل، وهذا ما أدى إلى إرهاق العقول وضلالها في بعض الأحيان.
-الخاتمة:
الدهشة تولد فينا الإحراج والإحراج يقودنا إلى طرح السؤال الذي يتحول إلى مشكلات فلسفية إذا استعصى حله .










قديم 2010-10-06, 22:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
hakim08
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

المقالةالثانية : السؤال و المشكلة ؟
- طرح عليك سؤال في مادة الفلسفة و سؤال في مادة الفيزياء ،فما الفرق بينهما ؟
طريقة :المقارنة .
مقدمة :
يعمل الإنسان على تطوير الأبحاث العلمية و ترقية الحضارة، و هذا من خلال طرحه لمجموعة من الأسئلة ، والسؤال هو استدعاء المعرفة رغبة في القضاء على الجهل و إشباع الفضول البشري، و تختلف ميادين الأسئلة فمنها الفلسفية ،و منها العلمية فما الفرق بين الاثنين ؟
أوجه الاتفاق :
إن الغاية من الأسئلة العلمية واحدة تتمثل في إشباع فضول الإنسان، و توسيع نطاق البحث العلمي في محاولة لترقية الإبداع و بناء حضارة أفضل من سابقتها ، فالاختراعات العلمية الحاصلة اليوم تعود في أصلها إلى السؤال العلمي و السؤال الفلسفي و يعتبر التفكير الإنساني أساسا للأسئلة العلمية و الفلسفية
- أوجه الاختلاف:
رغم الاتفاق الحاصل بين الأسئلة العلمية والأسئلة الفلسفية ، إلاّ أن الاختلاف بينهما واضح فموضوع السؤال الفلسفي يتمثل في القضايا الميتافزبقية الغيبية، لذا فإن المنهج الملائم لحل الأسئلة الفلسفية هو المنهج العقلي التأملي، في حين موضوع الأسئلة العلمية هو الطبيعة المادية المحسوسة و المنهج الملائم لحل الأسئلة العلمية هو المنهج التجريبي، كما أن الفلاسفة ينتهون في إجابتهم على الأسئلة الفلسفية إلى نظريات متباينة، بينما ينتهي العلماء إلى إجابات ثابتة و متفق عليها تستقر في شكل قوانين علمية .
أوجه التداخل :
بالرغم من الاختلاف بين السؤالين العلمي والفلسفي إلا أن الاختلاف بين ميدان العلم و الفلسفة لا يعني الانفصال ولا ينفي التكامل بين الاثنين، لأن الأسئلة الفلسفية تفتح الأفق أمام البحث العلمي و تطوره و عبر عن هذا المفكر العربي المعاصر محمد زيدان بقوله "إن العلم والفلسفة ليس أحدهما غريبا عن الآخر، فالفلاسفة الطبيعيون مشغولون منذ أقدم العصور بالعلم الطبيعي و محاولة فهمه". فالفلاسفة اليوم يحاولون أن يستفيدوا من أبحاث العلماء في محاولة لمناقشتها و توسيع أفقها، و العلماء بدورهم يستفيدون من انتقادات الفلاسفة و يعملون على أثرها على تعديل نظرياتهم وتصحيحها و هذا ما عبر عنه رايشنباخ بقوله " و الحق أن تاريخ العلم في القرن التاسع عشر يضع أمام أنظار الفيلسوف آفاقًا هائلة ذلك لأنه يجمع إلى وفرة الكشوف الفنية تحليلا منطقيا زاخرًا و قد نشأت على أساس العلم الجديد فلسفة جديدة "
الخاتمة :
الفرق بين السؤال العلمي و الفلسفي يكمن في أن موضوع السؤال الفلسفي موضوع ميتافيزيقي غيبي و منهجه عقلي تأملي، في حين موضوع السؤال العلمي مادي محسوس ومنهجه تجريبي.










قديم 2010-10-07, 19:57   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
لعربي عبدية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية لعربي عبدية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asma1856 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم واشراكم مع تحضار الدروس كل يوم انا صراحة عيييييييييييييت و مليت يا ربي يجي نهار جوان و نتهناو بصح نكلل بالنجاح برك المهم انا درت في الموضوع على استاذ الفلسفة بصح انا حبيت تعاونوني علاخاطر الاستاذ ملي يدخل يديرنا الدرس لا علاقة اسكتوا برك
المهم من فضلكم لي قرا اد الدرس يكتبلي غير زغبة "شوية" و هاذ الجزء من الدرس هو ما الفرق بين السؤال العلمي و الفلسفي من حيث الموضوع "المجال"
و ما تخيبونيش علاخاطر ما ني نفهم والو بلييييز نحتاجو غير 2ولا 3 نار برك و ربي ينتجحنا قع
السلام عليكم بنية لا تقلقي الفلسفة ليست الغول الذي تتصورينه
أما عن سؤالك
فالفرق بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي هم أن السؤال العلمي يهتم بالأسئلة الجزئية مثال ذلك أنكم عندكا تدرسون العلوم الطبيعية تأتون بكائن أو بعضو منه و تقيمون عليه التجارب أيضا الإجابات عن الأسئلة العلمية تكون متفق عليها 1+1=2 في كل زمان و مكان
أما عن الأسئلة الفلسفية فإجابتها كثيرة و متعددة وكل جواب منها يحتمل الصدق و الكذب مثلا لو أقول لك هل الإستنساخ حلال أم حرام أنت كمسلمة تقولين لي حرام و لكن إجابتك هذه تكون غير صحيحة بالنسبة للملحد
السؤال الفلسفي لا يبحق فيما هو محسوس ملموس إنمل في أمور لا نستطيع مشاهدتها مثل هل الإنسان حر أم مقيد؟
و لك أن تبخثي و ارأفي بأستاذ الفلسفة هذا









قديم 2010-10-07, 21:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
asma1856
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية asma1856
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يعطيك الف الف الف صحة خاوتي كيما راكوا تديروا الخير ربي يردهولكم في الباك ان شاء الله يا ربي ربي يوفقكم جماعة رانا درناه ليوم و شاركت عندو روعة هذا كلوا بفضلكم ربي يخليكم باي و السلام










قديم 2010-10-07, 21:21   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
amar93
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية amar93
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معليش اختى قع رنا عندنا مشكل مع مشكل والاشكالية الله غلب










قديم 2010-10-07, 21:32   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
redadz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلاااااااااااام أنا تاني نقرا سنة 3 ثانوي علوم تجريبية
هذي مقالة فلسفية توضحلك واش تحتاجي اختي مي ما تحسبيش أنا درتها على خاطر أنا حابس في الفلسفة هههه المهم ها هي المقالة ان شاء الله تفهمي
ننصحكم بعدم التهاون فيالمواد الأدبية لأنها هي التي ترفع من معدلاتكم في شهادة الباكالوريا

قارن بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي؟
طرح المشكلة:إنه ومما لا شك فيه أن معرفة حقيقة هذا الوجود لن يتأتى دون مد عقل يفكر، إنه السؤال الذي يدفع نفسه من الانسان المريد الراغب في البحث عن حقائق هذا العالم المبهم في كثير من جوانبه، وبدون السؤال لن تتولد الحقائق أبدا عن ذلك العالم. ومادام السؤال وجد مع وجود عقل الانسان.وبما أن مجالات الحياة متعددة فإن الاسئلة ستكون متعددة، هذا مايجعل السؤال يتفرع الى قسمين رئيسيين هما، السؤال الفلسفي والسؤال العلمي،و لهذا كله نتساءل: مالفرق بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي؟أو ماعلاقة السؤال الفلسفي بالسؤال العلمي؟.
محاولة حل المشكلة:1-أوجه الاختلاف:-إن السؤال العلمي يهتم بعالم ملموس(عالم الطبيعة)، أما السؤال الفلسفي فإنه يهتم بعالم الماورائيات(عالم ما وراء الطبيعة) .-إن دراسة السؤال العلمي تستوجب التخصصات الجزئية أما السؤال الفلسفي فدراسته متعددة المجالات في البحث.-إن السؤال العلمي يستعمل الفروض وحسابات رياضية أما السؤال الفلسفي فإنه يستخدم لغة الألفاظ.- إن السؤال العلمي يستعمل المنهج التجريبي الاستقرائي الذي يقوم على المشاهدة والتجربة،أما السؤال الفلسفي فإنه يستعمل المنهج الاستنباطي الذي يتم بالعمل لابالخرافة ولا الأسطورة.2- أوجه الاتفاق:-كلاهما سبيلان للمعرفة.-كلاهما يثيران الفضول ويدفعان بالمتعلم إلى البحث.-كلا منهما يطرح على شكل إستفهام.-كلاهما لديهما موضوع ومنهج وهدف مرجو من عملية البحث.- كلاهما يستعملان مهارات مكتسبة.
3.طبيعة العلاقة بينهما:إن العلاقة بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي هي علاقة تداخل متلاحم ومتماسك،بحيث أن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي وهذا الأخير يخدم الاول.
حل المشكلة:إن السؤال العلمي والسؤال الفلسفي لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما بلا انقطاع،بل هناك تواصل لا نهائي بينهما


قارن بين المشكلة والإشكالية:
طرح المشكلة:إن الإنسان يواجه تجاه وجوده غموض وجهل نهائي أمام صعوبات وعوائق جمة، ليس الإنسان بمعناه العام، بل الإنسان بمعناه الخاص لدى الفلاسفة والعلماء والمفكرين الذين يعانون بعقولهم وبكل كيانهم هذا الوجود،فهناك من الأمور تعتبر مشكلات وهناك أمور تعتبر إشكاليات و السؤال الذي يطرح نفسه: مالعلاقة بين المشكلة والاشكالية؟ أو بعبارة أخرى، ما الفرق الموجود بين المشكلة والاشكالية؟
محاولة حل المشكلة:1- بيان أوجه الاختلاف:-إن المشكلة عبارة عن تساؤل مؤقت يستدرك جوابا مقنعا،أما الاشكالية فإنها عبارة عن طرح تساؤل دائم يعاني القضايا الصعبة في هذا الوجود والإجابة تكون غير مقنعة.-إن المشكلة قضية جزئية في هذا الوجود، أما الاشكالية فهي قضية كلية عامة.-إن المشكلة تمثل غيض الوجود من الاشكالية التي تعتبر فيض الوجود.-إن المشكلة هي عبارة عن فرع من أصل الأم وهي الاشكالية.-إن المشكلة اضطراب لدى الانسان من زاوية الاحراج.-إن المشكلة مجالها ضيق مغلق، أما الاشكالية فهي واسعة مفتوحة على هذا الوجود.2-أوجه الاتفاق:-كلاهما يبحثان عن الحقيقة.-كلاهما نابعان من القلق والاثارة تجاه ظاهرة م.-كلاهما يطرح بطريقة استفهامية.-كلاهما ناتجان من الارادة والحافز تجاه عوائق ما.- كلاهما آليتان غامضتان ومبهمتان.
3.طبيعة العلاقة بينهما: إن المشكلة هي جزء من الاشكالية التي تعتبر الكل، وكما مثل بعض المفكرين الاشكالية بأنها عبارة عن مظلة تتسع لكل المشكلات كمشكلة الأخلاق والمنطق والميتافيزيقيا والطبيعة، إذن هنالك تداخل وطيد الصلة بينهما.
حل المشكلة:إن العلاقة بين المشكلة والاشكالية كعلاقة الانسان بالحياة، فهما تعمق الانسان في فهم هذا الوجود، فإنه يجد نفسه في لامتناهي من الغموض تجاه الظواهر المطروحة في هذا الوجود.










قديم 2010-10-07, 21:48   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
asma1856
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية asma1856
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا خويا ربي يعيشك و يوفقك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الفلسفة, اااااه, استاذ, يهديك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc