الحمد لله علىنعمة السنة والسلفية
قال علي رضي الله عنه هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل
العلم مطلوب كما بينه الله سبحانه في كتابه وجاء السنة النبوية على الحث عليه
ومازال العلماء والمصلحون يدعون لهذا الأصل الأصيل مع الجمع بين العلم والعمل
وفي هذا ألفت المؤلفات و الصوتيات وماتوانى العلماء وطلبة العلم في تبيان هذا الأصل العظيم في سير المسلم في حياته الدنيا
فما قيمة العلم بدون عمل وماقيمة العمل بدون وكفى بقول الله تعالى في آية من كتاب الله عز وجل نتلوها آناء الليل والنهار وسورة ماأعظمها من سورة ألا وهي الفاتحة
والآية وهي قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
قال السعدي في بيان تفسير هذ الآية في تفسيره المعروف:
المغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم، والغير صراط الضالين وهم النصارى الذين تركوا الحق على جهل وضلال كالنصارى ونحوهم.
وقيل من عمل بدون علم ففيه شبه باليهود ومن علم ولم يعمل وهم النصارى
والله تعالى أعلى وأعلم.