بطل من ورق

[همسة القلوب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة faical.dadi

الشكر لك أختي الغالية لا تحرمينا من إبداعك

الله يسلمك أخي فيصل
صفحتي تتشرف بمرورك وماذا أكون أنا مقارنة بكم أخي ---
صح فطورك
دام تواصلك وفي أمان الله

[همسة القلوب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kimou_dz

مشكور..................

العفو أخي
شكرا لك على مرورك الكريم
في أمان الله

[أريج الغار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسة القلوب

حمل بندقية وغدا الى الحرب --- بل حمل قلما وغدا يكتب
يحارب وهو ليس بمحارب --- يكتب وهو ليس بكاتب
انه بطل من ورق ---
صنعته مرارة أيامي --- أكسته أكذوبة أحلامي --- وغذاه سراب أوهامي
كان وليد الاخزان --- ترعرع على ضفاف الحرمان --- احتمى بين أحضان الوجدان
صقيع ألمي أصلبه --- حرارة حنيني قوته
انه بطل من ورق ---
جعلته للتاريخ رمزا --- على ورقي
أوهبته للحياة أملا --- على ورقي
أسكنته قصر شوقي --- على ورقي
جعلتنه لنقاط ضعفي قوة --- غلى ورقي
صدقت أنه فعلا بطل ---
فهل هو حقيقة أم وهم ؟
وهل هو أكذوبة نفسي أم ضحيتها ؟
سامحني أيها البطل----------
خدعتك وخدعت نفسي وكلي خجل ---
اكتشفت أنك خدعة --- صنعها قلبي وصدقها العقل ---
في استطاعتي أن أمزق أوراقي وتنتهي خدعة البطل
لكن ---
هل في استطاعتي تمزيق ـأوراق قلبي ؟
اذن قد خدعت نفسي فقط --- أجل ---

تحديت تاريخي أن أعيد له زمن الابطال
تحديت عصري أن أجدد له زمن الاخلاق
تحديت قلبي أن أهبه الاشواق والامال
أعلنت التحدي --- لكنني فشلت
عاندت نفسي --- صبية لا تدرك ولا تعقل
موهومة أنا --- رميت الحقيقة بالوحل---
وليت الندم ينفع --- أو يريحني على الاقل
عفوكم ظلمتكم --- مخادعة أنا --- وأطلب الثصفج ---
فهل لصفحكم عني من أمل ؟؟؟

هناك طريقة لتعرفي إن كان بطلا من ورق أم لا :

إن إلتهبت كل أشواقك و حقول الحب بقلبك
و هو احترق
فاعلمي أنه بطل من ورق ..

كلماتك رائعة بحق
مميزة أنت يا همسة
و مفكرة و مبدعة متألقة ..

تحياتي الأبدية / أريج

[همسة القلوب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الغار

هناك طريقة لتعرفي إن كان بطلا من ورق أم لا :

إن إلتهبت كل أشواقك و حقول الحب بقلبك
و هو احترق
فاعلمي أنه بطل من ورق ..

كلماتك رائعة بحق
مميزة أنت يا همسة
و مفكرة و مبدعة متألقة ..

تحياتي الأبدية / أريج

كثير علي ماقلته عني ياأختي أريج
بل أنت الاروع وأنا أستمتع بتحليلك لخواطري
أحس أنك صديقة غالية علي
أتمنى التعرف عليك يوما
شكرا على المرور وفي أمان الله

[قلم : داعية]

القلوب المعطاءة قلّما تتألم.. نادرا ما تُهزم في معركة (الأخذ، والامتلاك، وحب الذات)؛ لأنها دائما ما تترفع، وتدير ظهرها مبتسمة، وتشد خطوها لتلحق بالعربة الأولى.. في قطار السعادة.
ستعيشي سعيدة عندما تخفّفي من سقف توقّعاتك من الناس!.
عندما لا تنتظري منهم أن يمدّوا لك يد العون، أو يشجعونك إذا ما أحسنت، أو يهوّنوا من ألمك حال الفشل والسقوط، وأكاد أجزم بأن من استطاع أن يستغني عن الآخرين، فقد قطع نصف التذكرة نحو السعادة والراحة

الكبار في هذه الحياة هم كبار النفس، وكبير النفس هو من يوطّن نفسه على العطاء، وفي المقابل يُلجمها عن الأخذ والطلب!.

الكبير الذي يهبّ عند المحنة ليُنجد المحتاج، ويوزّع من كرمه وفضله ورحابة نفسه على هذا وذاك..

لكنه في المقابل لا ينتظر ثمن عطائه، ولا يتوقع من الآخرين أن يكونوا كما كان..

وما أقرب ضغط الدم، والسكر، والشيخوخة المبكرة من أولئك الذين ينتظرون من الناس الكثير..

عِشْي يا اختي غنيّة النفس متسامحة.. وعندما لا تتوقعي وتجدي، خير لك من أن تتوقعي ولا تجدي

[همسة القلوب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohmaster91

القلوب المعطاءة قلّما تتألم.. نادرا ما تُهزم في معركة (الأخذ، والامتلاك، وحب الذات)؛ لأنها دائما ما تترفع، وتدير ظهرها مبتسمة، وتشد خطوها لتلحق بالعربة الأولى.. في قطار السعادة.
ستعيشي سعيدة عندما تخفّفي من سقف توقّعاتك من الناس!.
عندما لا تنتظري منهم أن يمدّوا لك يد العون، أو يشجعونك إذا ما أحسنت، أو يهوّنوا من ألمك حال الفشل والسقوط، وأكاد أجزم بأن من استطاع أن يستغني عن الآخرين، فقد قطع نصف التذكرة نحو السعادة والراحة

الكبار في هذه الحياة هم كبار النفس، وكبير النفس هو من يوطّن نفسه على العطاء، وفي المقابل يُلجمها عن الأخذ والطلب!.

الكبير الذي يهبّ عند المحنة ليُنجد المحتاج، ويوزّع من كرمه وفضله ورحابة نفسه على هذا وذاك..

لكنه في المقابل لا ينتظر ثمن عطائه، ولا يتوقع من الآخرين أن يكونوا كما كان..

وما أقرب ضغط الدم، والسكر، والشيخوخة المبكرة من أولئك الذين ينتظرون من الناس الكثير..

عِشْي يا اختي غنيّة النفس متسامحة.. وعندما لا تتوقعي وتجدي، خير لك من أن تتوقعي ولا تجدي

أخي الكريم
لقد وضعت يدك على مكان جرحي --- قرأت سر حزني --- وكلماتك كانت المرهم المداوي لجرحي
لا أدري ماذا أقول ---
أدامك الله وحفظك
كلامك ترياق للجروح
ممتنة لك ---