لماذا الشتائم اليومية للحكام العرب الطيبين ؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا الشتائم اليومية للحكام العرب الطيبين ؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-20, 18:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عكس التيار
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=le fugitif;3561804]

اذا كان حكامنا طيبون فلماذا يزورون الانتخابات ويفوزون ب 99.99 بالمية
اذا كان حكامنا طيبون فلماذا يزجون بالمعرضين في السجون ان لم يهربوا للخارج
اذا كان حكامنا طيبون فلمذا ورث احدهم الحكم لابنه وغيروا الدستور بليل والغو المادة التي تحدد الرئاسة ب 40 لان الابن لو يبلغها
اذا كان حكامنا طيبون فلماذا التعذيب الوحشي في السجون
اذا كان حكامنا طيبون فلماذ الغى احدهم المادة التي تقول بابدية الرئيس ثم تراجع وهو يحضر للمرة الخامسة
اذا كان حكامنا طيبون فلماذا الرئيس الفلاني يحضر ابنه للرئاسة
اذا كان حكامنا طيبون فلماذا لا يمكنون شعوبهم من الديمقراطية الحقيقية ويمكنونهم من اختيار رئيسهم بحرية كما فعل السينغال
اذا كان حكامنا طيبون فلماذا هجرة الادمغة
اذا كان حكامنا طيبون فلماذا الرشوة منتشرة والمحسوبية والفساد متجذر في الحكم
اذا كان حكامنا طيبون فلماذا يمنعون المعارضة من امتلاك وسائل اعلام مرئية
اذا كان حكامنا طيبون فاطلب منهم ان يجرو انتخابات حرة ونزيهة ويشارك فيها الكل ثم يعلنون النتيجة الحقيقية ومن بعدها لا باس يلغو النتيجة ويبقو فيها للابد واسالك واجب بصدق من فاز في الانتخابات زروال ولا نحناح .................... اقول لك امر انا ضد السب والشتم


[/quote]

- هل الحكام العرب هم من يقف على راس كل صندوق انتخابي ويزوره ؟ العقول هي المزورة . لان شعوبنا المتخلفة تقف دائما مع القوي الواقف حتى وان كرهت الحاكم فهي تصوت عليه لانها تراه في موقف قوة. يا اخي ليست لدينا ثقافة انتخابية مطلقا.. لم تحل الانتخابات مشاكل شعوبنا المتخلفة بل زادتها تعقيدا. الانتخابات كانت شفافة في فلسطين وفي العراق فماذا كانت النتيجة الا التقاتل والتناحر .
- المعارضون الذين يدخلون السجون هم المعارضون الذين يتعدون على قوانين الدولة ويثيرون القلاقل . انتم في المنتدى فقط تطردون كل من يغلط بكامة فمابالك كيف تريد ان تتصرف الدولة مع الذين يعفسون على القانون ولماذا وجد القانون اذن . ثم واش من سجون ؟ من المساجين حتى من يتقاضى راتبا يساوي راتب رئيس الجمهورية نفسه.
_ الذين غيروا الدستور من اجل ان يعتلي الغلام بشار الاسد الحكم هم طغمة حاكمة في سوريا ليست حتى عربية وهي من اصول فارسية ومتحالفة مع النظام المجوسي في ايران . وقد ذكرت قناة الجزيرة بعد جنازة البابا يوحنا بولس الثاني ان الغلام بشار الاسد التقى في الجنازة مع الرئيس الاسرائيلي السابق وتحدثا معا باللغة الفارسية لغة اجدادهما المشتركة. ابحث فقط في encarta وستعطيك معلومات عن المجموعة الحاكمة في سوريا.
ثم ان الوراثة في الحكم موجودة في ثقافة العرب منذ قرون . جميع مراحل الخلافة الاسلامية كانت وراثية . توجد ممالك حتى في الدول المتقدمة مثل بريطانيا والسويد. لوكانت هناك ثقافة انتخابية لما استطاع اي حاكم التفكير في تحضير ابنه للرئاسة لان البديل غير موجود والطبقة البورجوازية تريد الاستقرار والاستمرارية حتى لا تفقد امتيازاتها. . لوكانت عند شعوبنا ثقافة انتخابية لما ذهب 6 في المائة فقط الى الانتخابات البلدية في السعودية.
اما عن الديمقراطية اليس زعماؤنا الدينيون يحرمونها ويكفرون من يومن بها ؟ ام ان الديمقراطية تصلح فقط مرة واحدة للوصول للحكم.
لقد تمكن العراقيون من الديمقراطية الان فماذا اختاروا ؟ اختاروا العمائم السوداء والبيضاء التي تقتل على الاسم والهوية. والتي تأتمر باوامر الايرانيين .
- هجرة الادمغة : كل الاسباب تؤدي الى هجرة الادمغة . الذباب والقمامة المنتشرة في مدننا تكفي لتهجير الادمغة . ثم ان الادمغة تستسلم طبيعيا للبيئة المريحة حيث الحرية والمال واشياء اخرى تعرفونها.
أما عن السيد زروال فهيهات ان تلد الجزائر مرة اخرى رجلا مثله. وقد اوضحت اعلاه طريقة اختيار شعوبنا في الانتخابات.
من الشرف انك ضد السب والشتم لكنه موجود في وسائل الاعلام الى درجة مقرفة . ادخل المنتديات العربية او افتح قناة الجزيرة او قناة العالم او قناة الاقصى او المنار او غيرها تجد ان شتم الحكام العرب اصبح ظاهرة مرضية.
ومن العجب ان الفلسطنيين الذين يطعمهم الحكام العرب ويكسونهم ويعيدون بناء كل ما تدمره ايران واسرائيل هم السباقون الى شتم الحكام العرب مثل الرضيع الذي يضرب مرضعته.








 


قديم 2010-08-21, 20:30   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
le fugitif
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية le fugitif
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو لربيع 2008 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
عن الذي فاز بالانتخابات لكن يحتمل اي واحد منهما غير ان اغلب الظن انه زروال لان الشعب كما قلت لك يمشي معى الاقوى .
كبيرنا وصغيرنا وانسنا وجننا وعالمنا وجاهلنا حتى العجائز وراء مواقِدها تعلم ان الذي فاز هو نحناح لكنه لضروف موضوعية سلمها للسيد زروال
- هل الحكام العرب هم من يقف على راس كل صندوق انتخابي ويزوره ؟ العقول هي المزورة . لان شعوبنا المتخلفة تقف دائما مع القوي الواقف حتى وان كرهت الحاكم فهي تصوت عليه لانها تراه في موقف قوة.
ولماذا هذا الشعب المتخلف صوت لنحناح ولم يقف مع القوي ولماذا صوت للفيس ولم يقف مع القوي المتمثل في جبهة التحرير ولماذا لم تزور تلك الانتخابات ولاذا لم يزور الشعب المتخلف تلك الانتخابات
يا اخي ليست لدينا ثقافة انتخابية مطلقا.. لم تحل الانتخابات مشاكل شعوبنا المتخلفة بل زادتها تعقيدا. الانتخابات كانت شفافة في فلسطين وفي العراق فماذا كانت النتيجة الا التقاتل والتناحر .
فلسطين والعراق واقعتان تحت الاحتلال وليس سبب مشاكلهما الانتخابات ، والانتاخابات اصلا مزورة في كل وطن عربي

_ الذين غيروا الدستور من اجل ان يعتلي الغلام بشار الاسد الحكم هم طغمة حاكمة في سوريا ليست حتى عربية وهي من اصول فارسية ومتحالفة مع النظام المجوسي في ايران . وقد ذكرت قناة الجزيرة بعد جنازة البابا يوحنا بولس الثاني ان الغلام بشار الاسد التقى في الجنازة مع الرئيس الاسرائيلي السابق وتحدثا معا باللغة الفارسية لغة اجدادهما المشتركة. ابحث فقط في encarta وستعطيك معلومات عن المجموعة الحاكمة في سوريا.
يعني تعترف ان في سوريا طغمة حاكمة والدول الاخرى ما رايك ولكن الاسد من حكامنا الطيبين ولا خرجتو
ثم ان الوراثة في الحكم موجودة في ثقافة العرب منذ قرون . جميع مراحل الخلافة الاسلامية كانت وراثية . توجد ممالك حتى في الدول المتقدمة مثل بريطانيا والسويد.
هذه ممالك دستورية الملك رمز فقط يملك ولا يحكم الحكم للشعب والسلطة للشعب
لوكانت هناك ثقافة انتخابية لما استطاع اي حاكم التفكير في تحضير ابنه للرئاسة لان البديل غير موجود والطبقة البورجوازية تريد الاستقرار والاستمرارية حتى لا تفقد امتيازاتها. . لوكانت عند شعوبنا ثقافة انتخابية لما ذهب 6 في المائة فقط الى الانتخابات البلدية في السعودية.
تزوير الانتخابات باوامر فوقية هي سبب مشاكلنا وليس انعدام الثقافة الانتخابية اما السعودية ذهب 6 بالمئة والله هذا كثير لان حاكمهم الطيب هو من يعين شيخ البلدية والوالي ورئيس الدائرة لم ينتخبوا في حياتهم معلوم لم يتعودوا على ذلك معلوم يذهب 3 بالمئة فقط
اما عن الديمقراطية اليس زعماؤنا الدينيون يحرمونها ويكفرون من يومن بها ؟ ام ان الديمقراطية تصلح فقط مرة واحدة للوصول للحكم.
هذا مبدأ حكامك الطيبون
لقد تمكن العراقيون من الديمقراطية الان فماذا اختاروا ؟ اختاروا العمائم السوداء والبيضاء التي تقتل على الاسم والهوية. والتي تأتمر باوامر الايرانيين .
هم احرار يختارون ما يشاؤون فلماذا تريد ان تحجر عليهم دعهم يخطئون مرة ويصححون مرة اخرى
.[/quote]









قديم 2010-08-22, 08:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عكس التيار
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le fugitif مشاهدة المشاركة


لقد تمكن العراقيون من الديمقراطية الان فماذا اختاروا ؟ اختاروا العمائم السوداء والبيضاء التي تقتل على الاسم والهوية. والتي تأتمر باوامر الايرانيين .
هم احرار يختارون ما يشاؤون فلماذا تريد ان تحجر عليهم دعهم يخطئون مرة ويصححون مرة اخرى
.
[/quote]
نقلا عن قناة الجزيرة اعلنت صحيفة الصباح العراقيةعن مصادر حكومية ان 12 ألف مواطن عراقي صدر في حقهم الحكم بالاعدام . ومن المتوقع ان يرتفع العدد بالالاف ( حتى يصل عدد سكان الصحراء الغربية )
وهذا منذ ان اسقطت امريكا نظام صدام حسين رحمه الله وطيب ثراه وسلمت العراق كاملا الى النظام الفارسي الصفوي الايراني









قديم 2010-08-20, 15:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
the_leader
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية the_leader
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورمضانكم كريم
ياجماعة الخير استعيذو بالله من الشيطان الرجيم
واخطوكم من الهدرة الزايدة وتبادل الإتهامات راكم صايمين
الحكام قاضيينها هو في السويت انتاعو يتنعم واحنا ورا الشاشة نتدوسوا عليهم
إذاكانت قنوات بوزنها وشهرتها ناقشت ومادارت والو
فكيف بهذا المنتدى الفقير إلى الله أن يغير في الأمر
وتقبلو مروري يرحمكم الله










قديم 2010-08-21, 11:59   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
le fugitif
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية le fugitif
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو لربيع 2008 
إحصائية العضو










افتراضي

لم تجب على سؤالي ولن ادخل مع في سجال ما لم تجب عليه
من فاز في انتخابات
96 زروال ولا نحناح












قديم 2010-08-21, 12:24   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عكس التيار
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le fugitif مشاهدة المشاركة
لم تجب على سؤالي ولن ادخل مع في سجال ما لم تجب عليه
من فاز في انتخابات
96 زروال ولا نحناح



يارجل لا احد يغتاظ من اراء الاخر او من افكار غيره مادامت تطرح للنقاش ولا تفرض بالقوة. فهذا منتدى النقاش الجاد.
في انتخابات 96 انا شخصيا صوتت بورقة ملغاة. ليست لدي معلومات صحيحة او احصائيات موثوقة عن الذي فاز بالانتخابات لكن يحتمل اي واحد منهما غير ان اغلب الظن انه زروال لان الشعب كما قلت لك يمشي معى الاقوى .









قديم 2010-08-21, 22:28   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سلاف26
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سلاف26
 

 

 
الأوسمة
وسام المشرف المميّز عضو متميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

حكام العرب طيبون؟؟هذه آخر نكتة أم نكتة العصر؟؟؟
هل الطيب يترك شعبه للجوع؟هل الطيب يعمل على تجهيل شعبه؟هل الطيب يعمل على تحويل مجتمعه إلى مجتمع نسوي؟إذا كان هذا هو مفهوم الطيبة فلنقل على الدنيا السلام
إذا إلتقيت بحاكمعربي طيب سلملي عليه و ترجاه يكون حاكم لنا









قديم 2010-08-21, 22:53   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عكس التيار
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلاف26 مشاهدة المشاركة
حكام العرب طيبون؟؟هذه آخر نكتة أم نكتة العصر؟؟؟
هل الطيب يترك شعبه للجوع؟هل الطيب يعمل على تجهيل شعبه؟هل الطيب يعمل على تحويل مجتمعه إلى مجتمع نسوي؟إذا كان هذا هو مفهوم الطيبة فلنقل على الدنيا السلام
إذا إلتقيت بحاكمعربي طيب سلملي عليه و ترجاه يكون حاكم لنا
انها الراسمالية في عصرنا هذا . لا احد يطعمك لا الحاكم لا المحكوم . يوم كنا في الاشتراكية كان بالامكان طرح هذا السؤال. في الراسمالية لا يكسب احد الثراء الا على حساب الفقراء . في الراسمالية الدولة لا تعطي مناصب عمل .انها الخوصصة . كل شيء ملك للخواص . كيف يقوم الحكام العرب بتجهيل الشعوب وهم يبنون ارقى المدارس و الجامعات في العالم ويعمدون الى اجبارية التعليم . الذي يسعى الى تجهيل الشعب هو من يكفر الذين يدرسون في مدارس الدولة والذين يخوضون في مسألة شرب بول البعير والذين يدعون امتلاكهم للحقيقة المطلقة. اما تحويل المجتمع الى مجتمع نسوي فهذه رغبة المجتمع وليس الحكام من يخرجون النساء بالقوة الى الجامعات والمستشفيات للعمل.
نعود الى الفقر : نفرض ان حكام العرب جوعوا شعوبهم ماذا فعل حكام الفرس الايرانيين ؟ هل اطعموا شعوبهم ؟ لماذا تعتبر طهران اكبر عاصمة للتسول في العالم ؟ بينما حكام الفرس يصرفون اموال الشعب في الدعاية للمذهب الشيعي وللتباهي باستيراد مختصين في صناعة الاسلحة التي لن تستعمل اليوم ولا غدا .
اعتقد ان الحكام العرب (ماعدا حاكم سوريا ) على حق عندما تجاهلوا الشتائم اليومية فهذه الشعوب غوغائية لاتنفع معها موعظة .
السؤال : هل اذا جاء الاسلاميون او العلمانيون الى الحكم بدلا من الحكام العرب سوف يصلحون الامور ؟ من اعتقد هذا فقد اخطأ في حق نفسه .
اما الالتقاء بحاكم عربي فلست في مقام يسمح لي بذالك يكفي انني التقي المحكومين واتعرف عليهم جيدا.









قديم 2010-08-21, 22:59   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سلاف26
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سلاف26
 

 

 
الأوسمة
وسام المشرف المميّز عضو متميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار مشاهدة المشاركة
انها الراسمالية في عصرنا هذا . لا احد يطعمك لا الحاكم لا المحكوم . يوم كنا في الاشتراكية كان بالامكان طرح هذا السؤال. في الراسمالية لا يكسب احد الثراء الا على حساب الفقراء . في الراسمالية الدولة لا تعطي مناصب عمل .انها الخوصصة . كل شيء ملك للخواص . كيف يقوم الحكام العرب بتجهيل الشعوب وهم يبنون ارقى المدارس و الجامعات في العالم ويعمدون الى اجبارية التعليم . الذي يسعى الى تجهيل الشعب هو من يكفر الذين يدرسون في مدارس الدولة والذين يخوضون في مسألة شرب بول البعير والذين يدعون امتلاكهم للحقيقة المطلقة. اما تحويل المجتمع الى مجتمع نسوي فهذه رغبة المجتمع وليس الحكام من يخرجون النساء بالقوة الى الجامعات والمستشفيات للعمل.
نعود الى الفقر : نفرض ان حكام العرب جوعوا شعوبهم ماذا فعل حكام الفرس الايرانيين ؟ هل اطعموا شعوبهم ؟ لماذا تعتبر طهران اكبر عاصمة للتسول في العالم ؟ بينما حكام الفرس يصرفون اموال الشعب في الدعاية للمذهب الشيعي وللتباهي باستيراد مختصين في صناعة الاسلحة التي لن تستعمل اليوم ولا غدا .
ما دخل إيران بموضوعنا؟أنت تتكلم عن الحكام العرب خلينا في الحكام العرب
أنت مصر على إقحام ايران و الشيعة في كل مواضيعك غريب أمرك









قديم 2010-08-21, 23:58   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عكس التيار
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلاف26 مشاهدة المشاركة
ما دخل إيران بموضوعنا؟أنت تتكلم عن الحكام العرب خلينا في الحكام العرب
أنت مصر على إقحام ايران و الشيعة في كل مواضيعك غريب أمرك
وانتم مصرون على الدفاع عن ايران دائما وتغتاظون عندما تذكر بسوء . مشكلتنا ليست مع الشيعة . مشكلتنا مع الصفوية الايرانية المجوسية . فايران مثل اسرائيل تماما .
لايران دخل لان مصدر تلك الشتائم ومهدها هناك
ثم لماذا خلينا في الحكام العرب ؟ ايران لها نفوذ في مجتمعنا اكثر من العرب . ومادمنا لانومن بالوطن العربي بل بالعالم الاسلامي فلا يجب انتقاذ دول العرب فقط بل دول اسلامية اخرى ايضا.









قديم 2010-08-21, 23:11   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
و.وحيد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية و.وحيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

مصطلح الطيبة لا يطلق على الحكام
فالحاكم اما عادل رشيد واما ظالم فاسد
فالطيبة ليس لها معنى في السياسة
فالحاكم الطيب غبي عندي

سلام










قديم 2010-08-22, 12:55   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
yekhlef24
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية yekhlef24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرّحمن الرحيم



"الإسلام المعتدل"

الكاتب: الأستاذ الباحث يخلف سهيل محلل اقتصادي واجتماعي وديمغرافي



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

اتخذت أمريكا - بعد سقوط الاشتراكية المتمثلة في الاتحاد السوفيتي - من الإسلام عدوا لها. لذلك تعالت الصيحات في الغرب المنذرة بخطر هذا الدين، وخطر عودته إلى الحكم والحياة والدولة والمجتمع، خصوصا وقد بدأت الأمّة الإسلامية تتحسّس طريق نهضتها، وتدرك أن لا خلاص لها وللعالم إلا بعودة الإسلام وتطبيقه.

وبما أنّ الغرب، وعلى رأسه أمريكا، يدرك مدى هشاشة بنية قاعدته الفكرية الرأسمالية، وعدم قدرته على صراع الإسلام صراعا فكريا، فقد اعتمد خطة: أفضل طرق الدفاع الهجوم. فطفق يكيل الاتهّام تلو الآخر للإسلام والمسلمين، مستخدما لفظ الأصولية، والإرهاب، والراديكالية والتطرّف، حريصا – كما قيل - " كلّ الحرص على إظهار الأصولية كأكثر أشكال التعبير عن الإسلام وضوحا.. فكلّ ما يفرزه الإسلام سيكون في مواجهة الغرب". وقد وصفت المستشرقة الإيطالية إيزابيلا كاميرا دافليتو هذا الوضع بدقة فقالت: "الغرب كان وما يزال بحاجة إلى (اختراع) عدو حتى يضمن لنفسه خطاً دفاعياً ويظل مترفعاً ومتعالياً على ما تبقى من العالم لسنين طويلة أو حتى لعقود، كان هذا العدو متمثلاً بالشيوعية وبالمعسكر الشرقي، وعندما انهارت الشيوعية برز لدى الغرب التساؤل التالي: من سيكون عدونا المقبل؟!. وإذا به يسحب من خزانة تراكم عليها غبار الزمن صورة العدو التاريخي القديم المتمثل بالعالم الإسلامي. لكن الغرب كان أيضاً بحاجة إلى وسيلة لإقناع مواطنيه بمصداقية هذا الاكتشاف (الجديد والقديم)، لذا كان طبيعياً أن يحاول ترسيخ ملامح (البعبع) من خلال تقديم (الأصولية الإسلامية) في صورة (العدو العنيف)…".(1)

لذلك كثر الحديث عن الأصولية الإسلامية، وعن الإرهاب الإسلامي، وتعدّدت المقولات المنذرة بهذا الخطر.

قال شمعون بيرس:" لقد أصبحت الأصولية الخطر الأعظم في عصر ما بعد انهيار الشيوعية." وقال جان فرنسوا روفيل في كتابه "الإنعاش الديمقراطي": " إنّ الإسلام هو مصدر تسعة أعشار الإرهاب العالمي الرسمي…".(2) وقال أموس بيرلموتر AMOS PERLMUTTER – البروفيسور الأمريكي – في مقال نشرته صحيفة الواشنطن بوست في 19 /1/1992 : " إنّ الأصولية الإسلامية هي حركة عدوانية وقائمة على الإرهاب والفوضى كالحركات الإرهابية والحركات البلشفية والفاشية والنازية". وقال الرئيس اليهودي الأسبق "هرتسوغ" أمام البرلمان البولندي عام 1992م:" إنّ وباء الأصولية الإسلامية ينتشر بسرعة ولا يمثّل خطرا على الشعب اليهودي فحسب بل وعلى البشرية جمعاء". وقال ويلي كلاس الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي في مقابلة له مع المجلة الألمانية (سودويتشه تسايتونغ): "إن الأصولية الإسلامية تشكل تهديداً للغرب بالقدر الذي كانت تشكله الشيوعية".(3)

وعرّفت موسوعة "سبكتروم" مصطلح الأصولية بقولها: "الأصولية، مصطلح جامع يشير إلى المجموعات الإسلامية المتعددة التي تعتمد الإسلام كسلاح سياسي، وتتطلّع إلى دولة إسلامية. وهذا يعني، قيام نظام الدولة بأكمله على الشريعة الإسلامية…".

وممّا ساهم في تأكيد الاتّهام بالأصولية والتطرّف والإرهاب، أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001م التي استغلّتها حكومة بوش الابن ونسبتها إلى جماعة إسلامية.



إنّ هذه الخطة الغربية القائمة على نعت الإسلام والمسلمين بنعوت مستفزة للرأي العام العالمي، أكسبت الغرب ثلاثة مكاسب مهمّة هي:

أولا: تحويل وجهة الصراع عند المسلمين من كرّ وهجوم إلى ردّ ودفاع، وإشغالهم بقضايا فرعية وهمية مختلقة عن القضايا الرئيسية المصيرية.

ثانيا: كسب تأييد الرأي العام للشعوب الغربية حول خطر الإسلام السياسي الذي يتهدّد البشرية، وإقناعهم بوجوب محاربته ومحاربة من يدعو إليه بوصفه السياسي. وقد دعمت أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 فكرة خطر الإسلام، ومكّنت الغرب من فرصة تاريخية لمحاولة القضاء عليه.

ثالثا: إيجاد الوسط الصالح والمناخ الملائم لذوي العقلية الواقعية، حتى يبتدعوا إسلاما حديثا منساقا مع الواقع ومبرّرا لوجوده، قوامه الوسطية وشعاره الاعتدال. وقدّ عرّف جون اسبوزيتو (بروفيسور الأديان والعلاقات الدولية في جامعة جورج تاون) الحركات المعتدلة بقوله: "وأعني بالحركات الإسلامية المعتدلة الحركات التي تشارك بالفعل في النظام السياسي في الدول الإسلامية أو التي لديها الاستعداد لهذه المشاركة".

يقول أنطوني ليك مستشار الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون لشؤون الأمن القومي: «إنّ واشنطن تحترم ما قدّمه الإسلام للعالم منذ 1300 عام وتعرض كل تعابير الصداقة لأولئك المؤمنين بالإسلام الذين يلتزمون السلام والتسامح لكننا سنوفر كل مقاومة لمواجهة المتطرفين اللذين يشوهون العقائد الإسلامية ويسعون إلى توسيع نفوذهم بالقوة».(4)

ويقول مارتن أنديك المساعد الخاص للرئيس الأمريكي السابق كلينتون، مدير الشرق الأدنى وجنوب آسيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي في معرض إعلانه عن السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط: «إنّ عقوداً من الإهمال والآمال المحيطة بالمشاركة السياسية والعدالة الاجتماعية غذّت حركات عُنفية تنكرت بأقنعة دينية وبدأت تتحدى الحكومات في أنحاء العالم العربي ما ينطوي على خطر كامن لزعزعة الاستقرار في المنطقة. ينبغي علينا أن لا نبسط تحدياً معقداً تطرحه الينابيع المختلفة الإقليمية والوطنية. ويجب ألاّ نرفض جميع الإصلاحيين الدينيين باعتبارهم متطرفين… ولذا فالتحدي الثالث أمامنا هو أن نساعد شعوب الشرق الأوسط وحكوماتها لمواجهة هذا التهديد الناشئ بالسعي الحثيث إلى السلام من جهة وباحتواء التطرف في أنحاء المنطقة من جهة أخرى وبالتمسك برؤيتنا كبديل للتطور السياسي الديمقراطي والتطور الحر لاقتصاد السوق».(5)

ويقول وارن كريستوفر وزير الخارجية الأمريكية في عهد كلينتون: «إننا نبقى ملتزمين أن تبقى قوى الاعتدال (حركات أو أنظمة) في المنطقة أقوى من قوى التطرف.. وأن الولايات المتحدة وأصدقاءها وحلفاءها سيتخذون الخطوات الضرورية لضمان فشلكم (قوى التطرف)».(6)

ويقول الكاتب والمفكر السياسي دانيال بايبس المعروف بقاعدة: "الإسلام المتطرف هو المشكلة، والإسلام المعتدل هو الحل" ("radical Islam is the problem, moderate Islam is the solution."): "الرئيس بوش لم يتوقف منذ الحادي عشر من سبتمبر عن تكرار أن الإسلام هو "دين سلام" لا صلة له بمشكلة الإرهاب، فهل تؤمن إدارة بوش حقا أن الإسلام هو "دين سلام" لا صلة له بمشكلة الإرهاب؟ توحي مؤشرات عديدة إلى أن فهم الإدارة هو أفضل من ذلك، ولكن عاما بعد عام ظل اتجاه الإدارة كما هو. من الخارج بدا أن الإدارة في حالة من الضلالة الذاتية.

في الواقع كانت الأمور أفضل مما بدت عليه، الأمر الذي دلل عليه دافيد إ. كابلان في دراسة هامة، قائمة على 100 مقابلة وفحص ما يزيد عن عشرة وثائق عن الشئون الداخلية، نشرت في (يو اس نيوز اند ورلد ربورت) أخبار الولايات المتحدة وتقرير العالم. لقد تمت تسوية وحل الخلافات الأولى حول طبيعة العدو- الإرهاب في مقابل الإسلام المتطرف - : يتفق كبار موظفي الإدارة الأمريكية على أن "العدو العقائدي الأكبر هو الصورة المُسَيسة بدرجة كبيرة للإسلام المتطرف وأن واشنطن وحلفائها لا يستطيعون مواجهتها" لأنها تزداد قوة. من أجل محاربة هذه العقيدة، تساند حكومة الولايات المتحدة الآن التفسير غير المتطرف للإسلام. في مقالة بعنوان "القلوب والعقول والدولارات: في جبهة غير مرئية للحرب على الإرهاب أميركا تنفق الملايين لكي تغير صورة الإسلام" نشرت اليوم يفسر كابلان أن واشنطن تدرك أن لها مصلحة أمنية ليس فقط داخل العالم الإسلامي ولكن داخل الإسلام ذاته. ولذلك يجب عليها أن تنشط وتشارك في إعادة تشكيل وصياغة الإسلام كدين. تركز واشنطن على الأسباب الجذرية للإرهاب – ليس الفقر أو السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ولكن عقيدة سياسية ضاغطة قاهرة.

كانت الإستراتيجية القومية في محاربة الإرهاب الصادرة عن البيت الأبيض في فبراير 2003 هي وثيقة أساسية في الوصول إلى هذه النتيجة، وكانت الأساس لوثيقة أكثر جرأة وأكثر تفصيلا هي (موسلم وورلد أوتريتش) التي تم الانتهاء منها في منتصف 2004 والتي هي الآن الدليل الرسمي. (يوجد على شبكة المعلومات مناقشة حكومية لهذا الموضوع منذ أغسطس 2004.) تواجه حكومة الولايات المتحدة، بوصفها مؤسسة علمانية غالبية أعضائها من غير المسلمين، الكثير من الصعوبة في أمر هو في أساسه جدل ديني، لذا فهي تلجأ إلى منظمات إسلامية تشاركها نفس الأهداف بما فيها حكومات ومؤسسات وجماعات غير ربحية.

وتختلف أساليب محاربة الإسلام الراديكالي المتطرف ودعم ومؤازرة الإسلام المعتدل من إدارة (وزارة) حكومية إلى أخرى: عمليات سرية في وكالة الاستخبارات الأمريكية، عمليات نفسية في وزارة الدفاع، والدبلوماسية الشعبية في وزارة الخارجية. بغض النظر عن الاسم والطريقة فإن العامل المشترك هو الحث على التطور المسالم المتسامح للإسلام. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يكتب كابلان، فإن حكومة الولايات المتحدة "تقود حملة من الحرب السياسية لا مثيل لها منذ قمة الحرب الباردة." الهدف هو: التأثير ليس فقط في المجتمعات الإسلامية ولكن في الإسلام ذاته… بالرغم من أن رجال السياسة بالولايات المتحدة يقولون أنهم منزعجون من كونهم مضطرين لدخول معركة دينية لاهوتية، فإن العديد منهم يرون أن أميركا لا تستطيع الاستمرار في موقف الحياد بينما المتطرفون والمعتدلون يتقاتلون على مستقبل دين مسيس يزيد عدد أتباعه عن البليون. لقد كانت النتيجة جهداً رائعاً استثنائياً - ومتناميا- للتأثير فيما أطلق عليه موظفي الإدارة الأميركية الإصلاح الإسلامي. فيما يزيد عن عشرين دولة، يكتب كابلان: قامت واشنطن وبهدوء بتمويل برامج إسلامية للراديو والتلفزيون، تدريس مقررات بالمدارس الإسلامية، مؤسسات وجماعات بحث إسلامية، ورشات عمل سياسية، أو أي برامج تدعم الإسلام المعتدل. وتتجه المساعدات الفيدرالية إلى ترميم المساجد والمحافظة على نسخ القرآن التاريخية القديمة وصيانتها، وحتى بناء مدارس إسلامية… وتقوم محطات فردية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية تعمل خارج الوطن بتحركات شجاعة وجديدة. من بينها: ضخ المال من أجل تحييد الأئمة الجهاديين والمعادين للولايات المتحدة وأتباعهم. يفسر لنا الموقف أحد الموظفين الرسميين المتقاعدين حديثا قائلا: "إذا وجدت الملا عمر يفعل هذا في أحد أركان الطريق، فكن أنت الملا برادلي على ركن الطريق الآخر لتقاوم وتفسد ما يفعل،" ويضيف أنه في الحالات الأكثر خطورة يتم إلقاء القبض على الأتباع "واستجوابهم". لقد قام عملاء الاستخبارات بتشييد مواقع جهادية زائفة على شبكة المعلومات وبرصد وسائل الإعلام والأنباء العربية.

إن العديد من إدارات وأجهزة الحكومة الأمريكية تشارك بنشاط في هذه المهمة الإسلامية في 24 دولة إسلامية على الأقل. ويتضمن هذا المشروع: ترميم المساجد التاريخية في مصر وباكستان وتركمستان. في قيرقيزستان ساعد اعتماد مالي قدمته السفارة في ترميم مقام أو مزار صوفي هام. في أوزبكستان أنفقت الأموال في صيانة مخطوطات إسلامية أثرية تشمل 20 نسخة للقرآن يعود بعضها للقرن الحادي عشر. في بنجلاديش تقوم هيئة المعونة الأمريكية بتدريب أئمة المساجد على قضايا التنمية. في مدغشقر تقوم السفارة بتمويل المسابقات الرياضية التي تتم داخل المساجد. ويتم تمويل أيضا وسائل الإعلام الإسلامية بكافة صورها، من ترجمة الكتب إلى محطات الإذاعة والتلفزيون في ستة دول على الأقل. وتمثل المدارس الإسلامية أمرا مقلقا لأنها تدرب الجيل القادم من الجهاديين والإرهابيين، وواشنطن تستعين بالعديد من الأساليب لمقاومة هذا التأثير:

· في باكستان تمول الولايات المتحدة في تكتم وحذر أطراف ثالثة كي تدرب معلمي المدارس الإسلامية من أجل إضافة مقررات دراسية عملية (الرياضيات، العلوم، والصحة فضلا عن حصص الدراسات الاجتماعية). والآن يتم تنفيذ برنامج "المدرسة النموذجية" الذي سوف يضم في النهاية أكثر من ألف مدرسة.

· في القرن الأفريقي (وتحدده وزارة الدفاع الأمريكية بحيث يشمل جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان واليمن) يرصد العسكريون الأمريكيون أي مكان يخطط الإسلاميون لإنشاء مدرسة إسلامية به فيبدءون في بناء مدرسة عامة كي تنافسها وبطريقة مباشرة.

· في أوغندا وقعت السفارة الأمريكية على تمويل بناء ثلاث مدارس للتعليم الأساسي.

ويستشهد كابلان بقول أحد المحللين الأمريكيين المختصين بقضايا الإرهاب "نحن منشغلون بمسألة المدارس الإسلامية". ولكن لا تذهب كل المعونة لأمور إسلامية صريحة. يمول المال الأمريكي تمويلا جزئيا نسخة عربية (لسيزم سترييت) تبث عن طريق أحد الأقمار الصناعية تهتم وتؤكد على الحاجة إلى التسامح الإسلامي.

لقد تضاعفت ثلاث مرات ميزانية هيئة المعونة الأميركية لتصبح أكثر من 21 بليون دولار أمريكي أكثر من نصفها تذهب إلى العالم الإسلامي. بالإضافة إلى برامج التنمية الاقتصادية المعروفة، تكتسب المشاريع السياسية التي تتضمن جماعات إسلامية، مثل التدريب السياسي وتمويل وسائل الإعلام، أهمية وتتصدر قائمة الاهتمامات. لقد ازداد إنفاق وزارة الخارجية على الدبلوماسية الشعبية بما يقارب النصف منذ الحادي عشر من سبتمبر ليصل إلى حوالي ألف وثلاثمائة مليون دولار أمريكي، ويتوقع أن يزيد عن ذلك في المستقبل. تمول هذه الأموال برامج من بينها راديو سوا ومحطة الحرة التليفزيونية وهما يبثان باللغة العربية. وبالرغم من العديد من الشكاوى، يقول كابلان أن هناك علامات على نجاحهما. وتتضمن خطط المستقبل بث الحرة في أوروبا والبث باللغة الفارسية وغيرها من اللغات الهامة في العالم الإسلامي".(7)

ويقول حمدي عبد العزيز : "وعقب أحداث 11/9 حدثت تحولات دراماتيكية فيما يخص تناول الظاهرة وكيفية مواجهتها حيث سيطر الاتجاه (المتحامل) - الذي يربط بين الأصولية والحركة الإسلامية - على وسائل الإعلام ومراكز البحث الداعمة لصناع الاستراتيجيات. وسعى ليس إلى صياغة سياسات جديدة للمواجهة مع الحركة الإسلامية، وإنما إلى القيام بدراسات تبحث عن "تحويل دين عالم بكامله" أو إقامة مراكز بحثية لدعم ما يسمى (الإسلام المعتدل). ومن ذلك التقرير الذي مولته مؤسسة راند للمحافظة الأمريكية وعنوانه: "الإسلام المدني الديمقراطي: الشركاء والمصادر والاستراتيجيات" ويدعو إلى خلق صلات وثيقة مع القوى الإسلامية المحبة للغرب مثل الصوفيين والعلمانيين والحداثيين.. ومساعي اليهودي الأميركي المثير للجدل دانيال بايبس لتأسيس معهد إسلامي تحت اسم (مركز التقدم الإسلامي) للدفاع عما يسميه الإسلام المعتدل، ومواجهة التجمعات الإسلامية التي تدافع عما يسميه المقاتلين الإسلاميين".(8)

ويقول سلامة نعمات: "وتراهن إدارة بوش على أن الإسلام السياسي المعتدل قادر على مواجهة ودحر الإسلام السياسي المتطرف الذي يمثله زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، ومساعده أيمن الظواهري، والذي يعتبر المنشق الأردني أبو مصعب الزرقاوي أبرز ممثليه الناشطين في العراق والمنطقة. وترى أن التيارات الإسلامية المعتدلة، متمثلة بحركة «الإخوان المسلمين»، هي إحدى الأدوات التي يمكن استخدامها لضرب التطرف البنلادني المعادي لفكرة الديموقراطية. إذ اعتبر مسؤولون أميركيون في مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع والأمن الوطني أن قرار جماعة «الإخوان» في مصر، و «حماس»، ومعهما السنة في العراق المشاركة في انتخابات ديموقراطية، خلق شرخاً بينها وبين تنظيم «القاعدة» الذي «كفر» الانتخابات الديموقراطية على أنها «بدعة» غربية يرفضها الإسلام".(9)



إذا، هكذا أوجد الغرب الوسط السياسي والفكري المناسب لظهور فكرة الوسطية والاعتدال. فهل يستفيق أصحاب هذه الدعوة من غفوتهم، أم أنهم سيواصلون السير في هذا الدرب الذي عبّده الغرب لهم؟ وهل سيدرك أصحاب هذه الدعوة أنّ دعوتهم، رغم حسن نية بعضهم، لا تخدم أمتهم بقدر ما تخدم أعداء أمتهم، أم لا حياة لمن تنادي؟



17 ربيع الثاني 1428هـ






_____________________________
(1) نقلا عن مجلة الوسط، رقم 101 ص60
(2) نقلا عن الوعي، نيسان 1992 عدد 60

(3) نقلا عن مجلة البلاد العدد 222 شباط 1995 ص32

(4) نقلا عن مجلة الفكر الجديد عدد 8 السنة 2 مارس 1994م / شوال 1414هـ

(5) المصدر نفسه

(6) المصدر نفسه
(7) نقلا عن مقال: أخيرا واشنطن تتحمس لمواجهة الإسلام المتطرف، بقلم دانيال بايبس، (FrontPageMagazine.com)،
25 أبريل 2005م. العنوان الأصلي: (Washington Finally Gets It on Radical Islam).

(8) الاتجاهات الغربية نحو الحركة الإسلامية، حمدي عبد العزيز، ميدل ايست اونلاين 108\2004م.

(9) كيف تتعاطى الإدارة الأميركية مع وصول أحزاب أصولية إلى الحكم بوسائل ديموقراطية؟ … فوز الإسلاميين في الانتخابات يقلق واشنطن … لكنها فرصة لاختبار معنى وصولهم إلى الحكم– سلامة نعمات، الحياة - 19/02/06










قديم 2010-08-22, 21:02   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا أخي الكريم أنا لايهمني ان يكون الحاكم العربي طيب او كريم او طويل او قصير أنا يهمني أن يكون مع شعبه مثلما كان الفاروق رضي الله عنه عندما تولى امر المسلمين وقال قولته المشهورة: و الله لو عثرت بغلة فى العراق لسئلنى عنها الله لما لم تمهد لها الطريق يا عمر ، بعد ذلك سنجد فخامة الرئيس نائم في محطة القطار فنقول : حكمت فعدلت فأمنت فنمت يافخامة الرئيس . نوميا هنيئا










قديم 2010-08-22, 22:42   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عكس التيار
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنام مشاهدة المشاركة
يا أخي الكريم أنا لايهمني ان يكون الحاكم العربي طيب او كريم او طويل او قصير أنا يهمني أن يكون مع شعبه مثلما كان الفاروق رضي الله عنه عندما تولى امر المسلمين وقال قولته المشهورة: و الله لو عثرت بغلة فى العراق لسئلنى عنها الله لما لم تمهد لها الطريق يا عمر ، بعد ذلك سنجد فخامة الرئيس نائم في محطة القطار فنقول : حكمت فعدلت فأمنت فنمت يافخامة الرئيس . نوميا هنيئا
هل نحن نحلم ايها الاخ ؟ حتى نجد الرئيس في محطة القطار ؟ اذا كنا نحن نصنع ابوابا من حديد ونبيت خائفين من اللصوص والمجرمين على بيوتنا وعلى محلاتنا فكيف تريد للحاكم ان يصنع مثلما صنع عمر رضي الله عنه . وحتى عمر رضي الله عنه وكرم وجهه هناك هجومات عنيفة عليه حاليا .









قديم 2010-08-25, 10:59   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ابن ادريس الاصغر
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار مشاهدة المشاركة
لماذا تعمد وسائل الاعلام العربية والفارسية الى تكرار الشتائم في حق الحكام العرب الطيبين كل يوم وفي كل ساعة . هل يجب على الحكام العرب الحكماء ان ينصاعوا الى فوضى الشارع والى الافكار الجمونية حتى ترضى عليهم الشعوب ؟ اود تذكير الاخوة الاعضاء اننا نناقش الافكار ولا نناقش شخصيات كاتبي المشاركات .
والله ياأخي أنت عكس التيار فعلا وبدرجة 180 أوأنك مرمضن صحيح الجو حار جدا لذا روح ترتاح قبل الفطور لأني لو أجيبك لما فطرت صح فطورك









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, للحكام, الدولية, الشتائم, العرب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc