هل المستوى الثقافي و التعليمي للرجل و المرأة مهم عند الزواج - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل المستوى الثقافي و التعليمي للرجل و المرأة مهم عند الزواج

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-20, 19:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*هاجر*
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية *هاجر*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بغض النظر عن الفرق ما بين المستوى التعليمي والمستوى الثقافي
أعتقد أن التكافؤ في كليهما شرط أساسي لاستقرار وسعادة الحياة الزوجية
والحالات التي ذكرها الإخوة والأخوات لأزواج سعداء رغم انعدام التكافؤ هي حالات شادة والشاد يحفظ ولا يقاس عليه
لأن كلا من الرجل والمرأة اليوم يحتاجان لمناقشة مشاكلهما في العمل وآفاقهما العلمية وطرق تربية الأولاد وفق مستويات علمية عالية متماشية مع العصر والتطور
يعني إذا كان أحد الأبوين من مستوى تعليمي أو ثقافي اقل من الآخر سوف تكون مسؤولية الأولاد كلها على الطرف الأعلى مستوى
وهذا يخلق عدم انسجام في الأسرة
هذا جانب واحد من الآثار السلبية لعدم التكافؤ وهناك آثار أسوأ
لذلك أراه من الضروري التكافؤ في الثقافة وفي الشهادة وليس الأختصاص








 


قديم 2010-08-20, 23:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Darinnnnnnnnnne
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *هاجر* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
بغض النظر عن الفرق ما بين المستوى التعليمي والمستوى الثقافي
أعتقد أن التكافؤ في كليهما شرط أساسي لاستقرار وسعادة الحياة الزوجية
والحالات التي ذكرها الإخوة والأخوات لأزواج سعداء رغم انعدام التكافؤ هي حالات شادة والشاد يحفظ ولا يقاس عليه
لأن كلا من الرجل والمرأة اليوم يحتاجان لمناقشة مشاكلهما في العمل وآفاقهما العلمية وطرق تربية الأولاد وفق مستويات علمية عالية متماشية مع العصر والتطور
يعني إذا كان أحد الأبوين من مستوى تعليمي أو ثقافي اقل من الآخر سوف تكون مسؤولية الأولاد كلها على الطرف الأعلى مستوى
وهذا يخلق عدم انسجام في الأسرة
هذا جانب واحد من الآثار السلبية لعدم التكافؤ وهناك آثار أسوأ
لذلك أراه من الضروري التكافؤ في الثقافة وفي الشهادة وليس الأختصاص
شكرا اختي انا ايضا مع هذا الراي، أو قد سؤلت كثيرا في هذا الموضوع و دائما انصح بالتروي ففي الاخير الكل يريد الصلاح و السعادة و تربية نشأ فيه نهضة هذه الامة انشاء الله









قديم 2010-08-27, 15:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *هاجر* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
بغض النظر عن الفرق ما بين المستوى التعليمي والمستوى الثقافي
أعتقد أن التكافؤ في كليهما شرط أساسي لاستقرار وسعادة الحياة الزوجية
والحالات التي ذكرها الإخوة والأخوات لأزواج سعداء رغم انعدام التكافؤ هي حالات شادة والشاد يحفظ ولا يقاس عليه
لأن كلا من الرجل والمرأة اليوم يحتاجان لمناقشة مشاكلهما في العمل وآفاقهما العلمية وطرق تربية الأولاد وفق مستويات علمية عالية متماشية مع العصر والتطور
يعني إذا كان أحد الأبوين من مستوى تعليمي أو ثقافي اقل من الآخر سوف تكون مسؤولية الأولاد كلها على الطرف الأعلى مستوى
وهذا يخلق عدم انسجام في الأسرة
هذا جانب واحد من الآثار السلبية لعدم التكافؤ وهناك آثار أسوأ
لذلك أراه من الضروري التكافؤ في الثقافة وفي الشهادة وليس الأختصاص
أوافقك في هذا و الكفاءة في الزواج ليست حديث الساعة فقد نطرق إليها الفقهاء منذ القديم و أرى أن الكفاءة في المستوى العلمي مطلوب لأن الزواج يبنى على التصورات المشتركة أيضا

و هنا أنقل لكم هذا الجزء من بحث للدكتور حسن الكردي المحاضر بالجامعة الإسلامية غزة و المتحصل على دكتوراه الفقه و الحديث



الكفاءة في التحصيل العلمي

وهو أن يكون الزوج كفئاً للزوجة، بأن يكون مثلها في الدرجة العلمية ( الشهادة) أو أعلى منها، والمقصود بالعلم: هو كل علم فيه للمسلمين منفعة ولا يتعارض مع هذا الدين، وخير العلم وأجله هو العلم الشرعي، لقوله صلى الله عليه وسلم:” من يرد الله به خيراً يفقه في الدين”( )، ويليه كل علم فيه نفع للأمة، كتعليم اللغة، والطب، والتمريض، والرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، وغير ذلك من العلوم النافعة.
لم يتطرق الفقهاء في الماضي لهذا المعيار في الزواج، وإن كانوا قد أجلوا العلم وقدروا أهله، وقدموهم في قضايا كثيرة، وحفظوا لهم منازلهم.
ولعل السبب في عدم اعتبارهم التحصيل العلمي من معايير الكفاءة الزوجية، رغم اعتبارهم ما هو أدنى وأقل من العلم هو:
1- أن التحصيل العلمي لم يكن منضبطاً ومقنناً كما هي الحال في هذا الزمان، حيث المدارس، والجامعات، والمعاهد التي تمنح الشهادات بدرجات علمية مختلفة.
2- لم تكن المرأة في الماضي تنتظم في التحصيل العلمي وتتابع الدراسة كما هي الحال في هذا الزمان، فالمرأة تأخذ حظها من العلم كما هو الرجل.
وقد رأيت أنه من الضروري اعتبار هذا المعيار من معايير الكفاءة الزوجية للأسباب التالية:
1- لما للتحصيل العلمي من أهمية وحضور بين الناس، فهو من أهم المعايير التي يتفاضل بها الناس ويتفاخرون بها في هذا الزمان.
2- إن هذا المعيار أصبح أولى بالاعتبار من بعض المعايير التي اعتبرها العلماء في الماضي، كمعيار النسب، والحرفة، ولم يعد الناس يتفاضلون بها في هذا الزمان بقدر تفاضلهم في التحصيل العلمي، فمع تغير أعراف الناس أصبح العلم من أهم المعايير التي يتفاضل بها الناس.
وسند اعتبار هذا الوصف أدلة من الكتاب والسنة والمعقول:

أما الكتاب:
1- قول الله تعالى:  قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ( ).
وجه الدلالة: هو أن الله تعالى منع المساواة بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون، لما خص الله به أهل العلم من فضل العلم، فوجب اعتبار ذلك في الزواج.
2- قوله تعالى:  يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ) ).
وجه الدلالة: أن الله تعالى فضل أهل العلم على غيرهم من الناس، فوجب التفاضل بينهم، واعتبار ذلك من معايير الكفاءة في الزواج.
3- قوله تعالى:  أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ( ) .
وجه الدلالة: لقد فرق الله تعالى بين صاحب العلم فجعله كالمبصر، و الجاهل كالأعمى، وشتان شتان بين هذا وذاك.
4- قوله تعالى: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( )
وجه الدلالة: لقد بدأ الله بنفسه، ثم ثنى بالملائكة الأبرار، ثم ذكر أهل العلم ويكفيهم هذا شرفاً وفضلاً حتى يقدموا على غيرهم ممن لا علم لهم.
وهناك آيات أخرى كثيرة تؤكد اعتبار العلم، وتفضيل أهل العلم على غيرهم من الناس.
أما السنة:
1- عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم: ” خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا “( ). فالحديث صريح في تفضيل أهل العلم على غيرهم.
2- عن أبي الدرداء قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:” وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر” ( )، وفي رواية الترمذي: ” إن فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم”( ).
3- عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لا حسد إلا في اثنتين، رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضى بها ويعلمها”( ) ، فهذان الأمران أباح الشارع التنافس فيهما، وهو ما يسمى بالغبطة التي هي نوع من أنواع الحسد المحمود.
إن هذه الأدلة الصحيحة صريحة في اعتبار الكفاءة في التحصيل العلمي، يضاف إليها ما يلي:
1- لقد جعل جمهور الفقهاء النسب من معايير الكفاءة، مع أنه لم يأت دليل يعتبر حجة في هذا الاعتبار، لذا أرى أن اعتبار العلم أولى من اعتبار النسب وغيره من المعايير الأخرى كالحرفة، والغنى.
2- إن قلة التحصيل العلمي في هذا الزمان من أكثر القضايا التي يعير بها بين الناس فلزم اعتبارها عرفاً، والعرف معتبر في هذه القضية، يقول ابن الهمام: ( فيمكن ثبوت تفصيلها- أي الكفاءة –بالنظر إلى عرف الناس، فيما يحتقرونه، ويعيرون به)( ). وكان الإمام أحمد يقول باعتبار الكفاءة في الحرفة رغم تضعيفه للأحاديث الواردة في ذلك، فقيل له: كيف تأخذ به وأنت تضعفه؟ فقال: العمل عليه. أي أنه جاء موافقاً للعرف( ).
3- في هذا الزمان يراعي التحصيل العلمي عند اختيار الموظفين، وترقيتهم، وأرى أن اعتبار ذلك في الزواج أهم وأولى.
4- من المعايير التي اتفق الجمهور على اعتبارها العبادة والديانة، ولقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن فضل العلم خير من العبادة- كما أوردنا في الأحاديث عن فضل العلم- .









قديم 2010-08-28, 10:36   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
وليـــــد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية وليـــــد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الحبيب مشاهدة المشاركة
أوافقك في هذا و الكفاءة في الزواج ليست حديث الساعة فقد نطرق إليها الفقهاء منذ القديم و أرى أن الكفاءة في المستوى العلمي مطلوب لأن الزواج يبنى على التصورات المشتركة أيضا

و هنا أنقل لكم هذا الجزء من بحث للدكتور حسن الكردي المحاضر بالجامعة الإسلامية غزة و المتحصل على دكتوراه الفقه و الحديث



الكفاءة في التحصيل العلمي

وهو أن يكون الزوج كفئاً للزوجة، بأن يكون مثلها في الدرجة العلمية ( الشهادة) أو أعلى منها، والمقصود بالعلم: هو كل علم فيه للمسلمين منفعة ولا يتعارض مع هذا الدين، وخير العلم وأجله هو العلم الشرعي، لقوله صلى الله عليه وسلم:” من يرد الله به خيراً يفقه في الدين”( )، ويليه كل علم فيه نفع للأمة، كتعليم اللغة، والطب، والتمريض، والرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، وغير ذلك من العلوم النافعة.
لم يتطرق الفقهاء في الماضي لهذا المعيار في الزواج، وإن كانوا قد أجلوا العلم وقدروا أهله، وقدموهم في قضايا كثيرة، وحفظوا لهم منازلهم.
ولعل السبب في عدم اعتبارهم التحصيل العلمي من معايير الكفاءة الزوجية، رغم اعتبارهم ما هو أدنى وأقل من العلم هو:
1- أن التحصيل العلمي لم يكن منضبطاً ومقنناً كما هي الحال في هذا الزمان، حيث المدارس، والجامعات، والمعاهد التي تمنح الشهادات بدرجات علمية مختلفة.
2- لم تكن المرأة في الماضي تنتظم في التحصيل العلمي وتتابع الدراسة كما هي الحال في هذا الزمان، فالمرأة تأخذ حظها من العلم كما هو الرجل.
وقد رأيت أنه من الضروري اعتبار هذا المعيار من معايير الكفاءة الزوجية للأسباب التالية:
1- لما للتحصيل العلمي من أهمية وحضور بين الناس، فهو من أهم المعايير التي يتفاضل بها الناس ويتفاخرون بها في هذا الزمان.
2- إن هذا المعيار أصبح أولى بالاعتبار من بعض المعايير التي اعتبرها العلماء في الماضي، كمعيار النسب، والحرفة، ولم يعد الناس يتفاضلون بها في هذا الزمان بقدر تفاضلهم في التحصيل العلمي، فمع تغير أعراف الناس أصبح العلم من أهم المعايير التي يتفاضل بها الناس.
وسند اعتبار هذا الوصف أدلة من الكتاب والسنة والمعقول:

أما الكتاب:
1- قول الله تعالى:  قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ( ).
وجه الدلالة: هو أن الله تعالى منع المساواة بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون، لما خص الله به أهل العلم من فضل العلم، فوجب اعتبار ذلك في الزواج.
2- قوله تعالى:  يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ) ).
وجه الدلالة: أن الله تعالى فضل أهل العلم على غيرهم من الناس، فوجب التفاضل بينهم، واعتبار ذلك من معايير الكفاءة في الزواج.
3- قوله تعالى:  أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ( ) .
وجه الدلالة: لقد فرق الله تعالى بين صاحب العلم فجعله كالمبصر، و الجاهل كالأعمى، وشتان شتان بين هذا وذاك.
4- قوله تعالى: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( )
وجه الدلالة: لقد بدأ الله بنفسه، ثم ثنى بالملائكة الأبرار، ثم ذكر أهل العلم ويكفيهم هذا شرفاً وفضلاً حتى يقدموا على غيرهم ممن لا علم لهم.
وهناك آيات أخرى كثيرة تؤكد اعتبار العلم، وتفضيل أهل العلم على غيرهم من الناس.
أما السنة:
1- عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم: ” خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا “( ). فالحديث صريح في تفضيل أهل العلم على غيرهم.
2- عن أبي الدرداء قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:” وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر” ( )، وفي رواية الترمذي: ” إن فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم”( ).
3- عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لا حسد إلا في اثنتين، رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضى بها ويعلمها”( ) ، فهذان الأمران أباح الشارع التنافس فيهما، وهو ما يسمى بالغبطة التي هي نوع من أنواع الحسد المحمود.
إن هذه الأدلة الصحيحة صريحة في اعتبار الكفاءة في التحصيل العلمي، يضاف إليها ما يلي:
1- لقد جعل جمهور الفقهاء النسب من معايير الكفاءة، مع أنه لم يأت دليل يعتبر حجة في هذا الاعتبار، لذا أرى أن اعتبار العلم أولى من اعتبار النسب وغيره من المعايير الأخرى كالحرفة، والغنى.
2- إن قلة التحصيل العلمي في هذا الزمان من أكثر القضايا التي يعير بها بين الناس فلزم اعتبارها عرفاً، والعرف معتبر في هذه القضية، يقول ابن الهمام: ( فيمكن ثبوت تفصيلها- أي الكفاءة –بالنظر إلى عرف الناس، فيما يحتقرونه، ويعيرون به)( ). وكان الإمام أحمد يقول باعتبار الكفاءة في الحرفة رغم تضعيفه للأحاديث الواردة في ذلك، فقيل له: كيف تأخذ به وأنت تضعفه؟ فقال: العمل عليه. أي أنه جاء موافقاً للعرف( ).
3- في هذا الزمان يراعي التحصيل العلمي عند اختيار الموظفين، وترقيتهم، وأرى أن اعتبار ذلك في الزواج أهم وأولى.
4- من المعايير التي اتفق الجمهور على اعتبارها العبادة والديانة، ولقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن فضل العلم خير من العبادة- كما أوردنا في الأحاديث عن فضل العلم- .
شكرااااا اختي انا اوافقك الرأى 100/100

واضيف على الحالات الشاذة التى ذكرها الاخوة ....لو نلاحظ ان من نجح بعدم التكافل العلمي هم:
1/ ازواج تزوجو في الجيل الماضي وشتان بين افكار الجيلين.......وين كانت النية ....
2/ من النساء التي فقدت الصبر وخافت ان يفوتها العمر فقبلت بأي رجل يتقدم ولو يكون اقل منها ثقافتا وعلما

ان شاء الله نكون اضفت شيء









قديم 2010-09-13, 22:55   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Darinnnnnnnnnne
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد بسكرة مشاهدة المشاركة
شكرااااا اختي انا اوافقك الرأى 100/100

واضيف على الحالات الشاذة التى ذكرها الاخوة ....لو نلاحظ ان من نجح بعدم التكافل العلمي هم:
1/ ازواج تزوجو في الجيل الماضي وشتان بين افكار الجيلين.......وين كانت النية ....
2/ من النساء التي فقدت الصبر وخافت ان يفوتها العمر فقبلت بأي رجل يتقدم ولو يكون اقل منها ثقافتا وعلما

ان شاء الله نكون اضفت شيء
لقد ذكرت عنصرين مهمين جدا في هذا الموضوع و لفت انتباهنا للمراة التي تفقد الصبر فترضى باي شخص يتقدم لها و من بعد تخلصها غالية









قديم 2010-09-13, 22:51   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Darinnnnnnnnnne
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الحبيب مشاهدة المشاركة
أوافقك في هذا و الكفاءة في الزواج ليست حديث الساعة فقد نطرق إليها الفقهاء منذ القديم و أرى أن الكفاءة في المستوى العلمي مطلوب لأن الزواج يبنى على التصورات المشتركة أيضا

و هنا أنقل لكم هذا الجزء من بحث للدكتور حسن الكردي المحاضر بالجامعة الإسلامية غزة و المتحصل على دكتوراه الفقه و الحديث



الكفاءة في التحصيل العلمي

وهو أن يكون الزوج كفئاً للزوجة، بأن يكون مثلها في الدرجة العلمية ( الشهادة) أو أعلى منها، والمقصود بالعلم: هو كل علم فيه للمسلمين منفعة ولا يتعارض مع هذا الدين، وخير العلم وأجله هو العلم الشرعي، لقوله صلى الله عليه وسلم:” من يرد الله به خيراً يفقه في الدين”( )، ويليه كل علم فيه نفع للأمة، كتعليم اللغة، والطب، والتمريض، والرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، وغير ذلك من العلوم النافعة.
لم يتطرق الفقهاء في الماضي لهذا المعيار في الزواج، وإن كانوا قد أجلوا العلم وقدروا أهله، وقدموهم في قضايا كثيرة، وحفظوا لهم منازلهم.
ولعل السبب في عدم اعتبارهم التحصيل العلمي من معايير الكفاءة الزوجية، رغم اعتبارهم ما هو أدنى وأقل من العلم هو:
1- أن التحصيل العلمي لم يكن منضبطاً ومقنناً كما هي الحال في هذا الزمان، حيث المدارس، والجامعات، والمعاهد التي تمنح الشهادات بدرجات علمية مختلفة.
2- لم تكن المرأة في الماضي تنتظم في التحصيل العلمي وتتابع الدراسة كما هي الحال في هذا الزمان، فالمرأة تأخذ حظها من العلم كما هو الرجل.
وقد رأيت أنه من الضروري اعتبار هذا المعيار من معايير الكفاءة الزوجية للأسباب التالية:
1- لما للتحصيل العلمي من أهمية وحضور بين الناس، فهو من أهم المعايير التي يتفاضل بها الناس ويتفاخرون بها في هذا الزمان.
2- إن هذا المعيار أصبح أولى بالاعتبار من بعض المعايير التي اعتبرها العلماء في الماضي، كمعيار النسب، والحرفة، ولم يعد الناس يتفاضلون بها في هذا الزمان بقدر تفاضلهم في التحصيل العلمي، فمع تغير أعراف الناس أصبح العلم من أهم المعايير التي يتفاضل بها الناس.
وسند اعتبار هذا الوصف أدلة من الكتاب والسنة والمعقول:

أما الكتاب:
1- قول الله تعالى:  قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ( ).
وجه الدلالة: هو أن الله تعالى منع المساواة بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون، لما خص الله به أهل العلم من فضل العلم، فوجب اعتبار ذلك في الزواج.
2- قوله تعالى:  يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ) ).
وجه الدلالة: أن الله تعالى فضل أهل العلم على غيرهم من الناس، فوجب التفاضل بينهم، واعتبار ذلك من معايير الكفاءة في الزواج.
3- قوله تعالى:  أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ( ) .
وجه الدلالة: لقد فرق الله تعالى بين صاحب العلم فجعله كالمبصر، و الجاهل كالأعمى، وشتان شتان بين هذا وذاك.
4- قوله تعالى: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( )
وجه الدلالة: لقد بدأ الله بنفسه، ثم ثنى بالملائكة الأبرار، ثم ذكر أهل العلم ويكفيهم هذا شرفاً وفضلاً حتى يقدموا على غيرهم ممن لا علم لهم.
وهناك آيات أخرى كثيرة تؤكد اعتبار العلم، وتفضيل أهل العلم على غيرهم من الناس.
أما السنة:
1- عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم: ” خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا “( ). فالحديث صريح في تفضيل أهل العلم على غيرهم.
2- عن أبي الدرداء قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:” وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر” ( )، وفي رواية الترمذي: ” إن فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم”( ).
3- عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لا حسد إلا في اثنتين، رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضى بها ويعلمها”( ) ، فهذان الأمران أباح الشارع التنافس فيهما، وهو ما يسمى بالغبطة التي هي نوع من أنواع الحسد المحمود.
إن هذه الأدلة الصحيحة صريحة في اعتبار الكفاءة في التحصيل العلمي، يضاف إليها ما يلي:
1- لقد جعل جمهور الفقهاء النسب من معايير الكفاءة، مع أنه لم يأت دليل يعتبر حجة في هذا الاعتبار، لذا أرى أن اعتبار العلم أولى من اعتبار النسب وغيره من المعايير الأخرى كالحرفة، والغنى.
2- إن قلة التحصيل العلمي في هذا الزمان من أكثر القضايا التي يعير بها بين الناس فلزم اعتبارها عرفاً، والعرف معتبر في هذه القضية، يقول ابن الهمام: ( فيمكن ثبوت تفصيلها- أي الكفاءة –بالنظر إلى عرف الناس، فيما يحتقرونه، ويعيرون به)( ). وكان الإمام أحمد يقول باعتبار الكفاءة في الحرفة رغم تضعيفه للأحاديث الواردة في ذلك، فقيل له: كيف تأخذ به وأنت تضعفه؟ فقال: العمل عليه. أي أنه جاء موافقاً للعرف( ).
3- في هذا الزمان يراعي التحصيل العلمي عند اختيار الموظفين، وترقيتهم، وأرى أن اعتبار ذلك في الزواج أهم وأولى.
4- من المعايير التي اتفق الجمهور على اعتبارها العبادة والديانة، ولقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن فضل العلم خير من العبادة- كما أوردنا في الأحاديث عن فضل العلم- .
اشكرك اختي على هذه المعلومات التي هي قيمة جدا و توضح الرؤية لكثير ربما من من لا يتابع الدراسات الحديثة و تطور المجتمعات و الاهتمامات و معاصرة الراي الديني لهذه التطورات.









قديم 2010-08-20, 18:56   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جيبي صحرا
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأقطاب المختلفة تتجاذب و المتشابهة تتنافر

معلومة فيزيائية مفيدة لموضوعك :d









قديم 2010-08-20, 18:59   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
Darinnnnnnnnnne
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيبي صحرا مشاهدة المشاركة
الأقطاب المختلفة تتجاذب و المتشابهة تتنافر

معلومة فيزيائية مفيدة لموضوعك :d
هذا ينطبق على المادة لا على الكائن الحي









قديم 2010-08-20, 22:51   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
RaBaB
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية RaBaB
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا رأيي من رأي اخ le fugitif

فعلا السعادة الزوجية ليست مرتبطة بالمستوى التعليمي
ولا أريد ان استشهد بي وبخطيبي مع اننا متفقين جدا ومتفاهمين لأنكِ ستقولين اننا في بداية المشوار
ولكنني أستطيع ان أأكد لك وتساعدني خبرتي لسنتين تقريبا بالتعامل مع خطيبي (ال9 اعدادي)
انه لم تولد مشكلة واحدة او اختلاف واحد بيننا رجع الى عدم تكافئنا تعليميا او ثقافيا
مع اننا نختلف بالقدر الذي نتفاهم به

تحيتي على هذا الموضوع الجيد
ولي عودة ان شاء الله










قديم 2010-08-20, 23:09   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Darinnnnnnnnnne
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rabab مشاهدة المشاركة
انا رأيي من رأي اخ le fugitif

فعلا السعادة الزوجية ليست مرتبطة بالمستوى التعليمي
ولا أريد ان استشهد بي وبخطيبي مع اننا متفقين جدا ومتفاهمين لأنكِ ستقولين اننا في بداية المشوار
ولكنني أستطيع ان أأكد لك وتساعدني خبرتي لسنتين تقريبا بالتعامل مع خطيبي (ال9 اعدادي)
انه لم تولد مشكلة واحدة او اختلاف واحد بيننا رجع الى عدم تكافئنا تعليميا او ثقافيا
مع اننا نختلف بالقدر الذي نتفاهم به

تحيتي على هذا الموضوع الجيد
ولي عودة ان شاء الله
و الله احييكي اختي، و اتمنى لك الخير كله و لكل الشابات المقبلات على الزواج، عسى الله يزرع في قلوبكن الرحمة و المودة.









قديم 2010-08-21, 02:31   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
RaBaB
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية RaBaB
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة darinnnnnnnnnne مشاهدة المشاركة
و الله احييكي اختي، و اتمنى لك الخير كله و لكل الشابات المقبلات على الزواج، عسى الله يزرع في قلوبكن الرحمة و المودة.
ورزقك الله الزوج الصالح والذي يناسبك ويناسب طموحك أختي وتطلعاتك
اسعدك الله دائما
تحيتي وودي









قديم 2010-08-21, 00:19   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
بوبكر28
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بوبكر28
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلاااااااااام

لا مستوى ولا هم يحزنزن

اللى يعطيه ربي بصحتو ومبروك عليه

اما قضية الثقافة لو كان جات حاجة اساسية لو كان الاب تاعى طلق امى قبل ما نزيد

يعنى خوض ما عطاك الله










قديم 2010-08-21, 03:54   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
the_leader
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية the_leader
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورمضانكم مبارك
في رأيي أن المستوى التعليمي مهم إلى حد معين
فلا نتصور علاقة ناجحة بين دكتور وأمية " أعرف حالة آلت إلى الطلاق"
في رأيي أن من وصل إلى المستوى الثانوي مع بعض التثقف
قادر على انجاح العلاقة مع أي مستوى
في رايي المتواضع 3ثانوي مناسبة شايفة عارفة وعندها القابلية باش تتعلم من المجال انتاع راجلها
والله أعلم



أدعوا لنا بالهداية









قديم 2010-08-21, 04:06   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
Hicham Ahmed
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Hicham Ahmed
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة darinnnnnnnnnne مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله . هي واحدة من التساؤلات الكثيرة التي تشغل بال المرأة عندما يتقدم أحد لخطبتها, و أعتقد أنها تشغل بال الشاب أيضا, و أعرف جيدا أن أراء الناس فيه متذبذبة بين من يعتقد أن المستوى التعليمي المتقارب يساعد على بناء حياة زوجية أفضل, و من يعتقد أن الزواج لا يتعلق بهذا الشرط.
فما رأيك أنت و ان كانت لك او لكي تجربة خاصة أن تفدنا بها.
بارك الله فيك

الشرط الأساسي الدين والخلق
أما التعليم فأفضل أن تكون (يكون) متعلم(ة) بالقدر الكافي الذي يجعله (ها) قادر(ة) على نفع الأسرة والاولاد وتعليمهم .









قديم 2010-08-23, 00:20   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
Darinnnnnnnnnne
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hicham ahmed مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك

الشرط الأساسي الدين والخلق
أما التعليم فأفضل أن تكون (يكون) متعلم(ة) بالقدر الكافي الذي يجعله (ها) قادر(ة) على نفع الأسرة والاولاد وتعليمهم .
و هذا هو المطلوب لا غير









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
مستوى, تعليم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc