لكل من احتار في مجال العلوم الاجتماعية - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من احتار في مجال العلوم الاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-08, 14:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سعيد الجزائــري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أسس علم الاجتماع
ستناول في هذه النقطة ثلاثة أمور تكوّن البنية الأساس لعلم الاجتماع، وهي:

أ - موضوع علم الاجتماع.

يعرف
معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية، علم الاجتماع بأنه: " دراسة وصفية
تفسيرية مقارنة للمجتمعات الإنسانية، كما تبدو في الزمان والمكان، للتوصل
إلى قوانين التطور، التي تخضع لها هذه المجتمعات الإنسانية في تقدمها
وتغيرها ". ويحدد علماء الاجتماع موضوع علمهم، بالظواهر الاجتماعية، التي
تظهر نتيجة لتجمع الناس معاً، وتفاعلهم مع بعضهم بعضاً، ودخولهم في علاقات
متبادلة، وتكوين ما يطلق عليه الثقافة المشتركة. حيث يتفق الناس على
أساليب معينة في التعبير عن أفكارهم. كما أنهم يتفقون على قيم محددة،
وأساليب معينة، في الاقتصاد، والحكم، والخلاق، وغيرها.

وتبدأ
الظواهر الاجتماعية بالتفاعل بين شخصين أو أكثر، والدخول في علاقات
اجتماعية. وحينما تدوم هذه العلاقات وتستمر، تشكل جماعات اجتماعية. وتعد
الجماعات الاجتماعية من المواضيع الأساسية التي يدرسها علم الاجتماع.

وهناك
موضوع آخر يدرسه علم الاجتماع، يتمثل في العمليات الاجتماعية، كالصراع،
والتعاون، والتنافس، والتوافق، والترتيب الطبقي، والحراك الاجتماعين وهناك
أيضاً الثقافة التي تعرف بأنها: "الكل الذي يتألف من قوالب التفكير،
والعمل في مجتمع معين ". كما أن التغير في الثقافة وفي البناء الاجتماعي،
أحد ميادين الدراسة في علم الاجتماع. كما أن هناك النظم الاجتماعية، وهي
الأساليب المقننة والمقررة للسلوك الاجتماعي.

وكذلك الشخصية، وهي
العامل الذي يشكل الثقافة، ويتشكل من خلالها. وتدل المؤلفات التي تؤلف في
مادة علم الاجتماع، وأيضاً اهتمامات علماء الاجتماع البارزين، على أن
الموضوعات الأساسية هي باختصار كما يلي:

1- التحليل الاجتماعي، ويشمل:

الثقافة والمجتمع - ومناهج البحث في العلوم الاجتماعية.

2- الوحدات الأولية للحياة الاجتماعية، وتشمل:

*
الأفعال الاجتماعية والعلاقات الاجتماعية * شخصية الفرد * الجماعات *
المجتمعات المحلية "الحضرية والريفية " * الروابط والتنظيمات * السكان *
المجتمع.

3- المؤسسات الاجتماعية الأساسية، وتشمل:

الأسرة، الاقتصاد، السياسة، القانون، الدين، التعليم، الرعاية الاجتماعية، المؤسسات التعبيرية والجمالية.

4- العمليات الاجتماعية الأساسية، وتشمل:

التمايز
والطبقات، التعاون والتلاؤم والتماثل، الاتصال، الصراع الاجتماعي، الضبط
الاجتماعي، الانحراف "الجريمة والانتحار... "، التكامل الاجتماعي، التغير
الاجتماعي. هذا باختصار تعريف عام بالمواضيع التي يدرسها علم الاجتماع.

ب- النظريات في علم الاجتماع.

يذكر
علماء الاجتماع أن التيارات الفكرية التي صاحبت ظهور هذا العلم ونشأته، لا
تزال تؤثر في توجهه النظري حتى الآن. والحقيقة أن مختلف النظريات في هذا
العلم تصب في اتجاهين أساسيين، يتميز كل منهما برؤية خاصة للواقع
الاجتماعي: اتجاه محافظ، واتجاه رافض وثوري. والنظريات عبارة عن طرق
مختلفة لإدراك الحقائق الاجتماعية وتفسيرها. وتعرف النظرية بأنها: "مجموعة
مبادئ وتعريفات مترابطة، تفيد في تنظيم جوانب مختارة من العالم الأمبيريقي
على نحو منسق ومنتظم "، فهي تتكون من قضايا مترابطة منطقياًن وقابلة
للتحقق الواقعي، وتنطوي على دعاوى وبدهيات أساسية. وتعد النظرية مسألة
أساسية في العلم. ويرى المطلعون في ميدان النظرية، أن البحث دون سند من
نظرية، أو دون اتجاه نظري، ليس إلا نوع من العبث، وذلك لأن النظرية في علم
الاجتماع مستمدة أصلاً من نتائج دراسة عملية، أجريت فعلاً في الواقع
الاجتماعي، وليست مستمدة من لنظر العقلي المجرد. و تؤدي نظرية علم
الاجتماع الوظائف التالية:

1- تصنيف الأحداث الواقعية وتنظيمها.

2- تفسير أسباب الأحداث التي تقع، والتنبؤ بما يمكن أن يحدث في المستقبل، في إطار شروط معينة.

3-
تقديم فهم علمي شامل بالقوانين التي تحكم حركة الأحداث في الواقع
الاجتماعي. وسوف نشير فيما يلي إشارة سريعة ومقتضبة إلى أبرز المواقف
النظرية في علم الاجتماع:

- النظرية البنائية الوظيفية

يلخص أحد علماء الاجتماع الأفكار الرئيسة التي تعتمد عليها هذه النظرية في ست نقاط هي :

*
يمكن النظر إلى أي شيء، سواء كان كائناً حياً، أو اجتماعياً، أو سواء كان
فرداً، أو مجموعة صغيرة، أو تنظيماً رسمياً، أو مجتمعاً، أو حتى العالم
بأسره، على أنه نسق أو نظام، وهذا النسق يتألف من عدد من الأجزاء
المترابطة، فجسم الإنسان نسق، يتكون من مختلف الأعضاء والأجهزة، وكذلك
شخصية الفرد، والمجتمع، والعالم.

* لكل نسق احتياجات أساسية لا بد
من الوفاء بها، وإلا فإن النسق سوف يفني، أو يتغير تغيراً جوهرياً، فكل
مجتمع مثلاً يحتاج أساليب لتنظيم السلوك "القانوني"، ومجموعة لرعاية
الأطفال "الأسرة"، وهكذا.

* لا بد أن يكون النسق دائماً في حالة
توازن، ولكي يبقى كذلك فلا بد أن تلبي أجزاؤه المختلفة احتياجاته، فإذا
اختلت وظيفة أحد الأجزاء فإن الكل يصبح في حالة عدم اتزان.

* كل
جزء من أجزاء النسق قد يكون وظيفياً، أي يسهم في توازن النسق، وقد يكون
ضاراً وظيفياً، أي يقلل من توازن النسق، وقد يكون غير وطيفي، أي عديم
القيمة بالنسبة للنسق.

* يمكن تحقيق كل حاجة من حاجات النسق
بواسطة عدة متغيرات أو بدائل، فحاجة المجتمع لرعاية الأطفال مثلاً يمكن أن
تقوم بها الأسرة، أو دار الحضانة، وحاجة المجتمع إلى التماسك، قد تتحقق عن
طريق التمسك بالتقاليد، أو عن طريق الشعور بالتهديد من عدو خارجي.

*
وحدة التحليل يجب أن تكون الأنشطة أو النماذج المتكررة. فالتحليل
الاجتماعي الوظيفي، لا يحاول أن يشرح كيف ترعى أسرة معينة أطفالها، ولكنه
يهتم بكيفية تحقيق الأسرة كنظام لهذا الهدف. وهدف التفسير الوظيفي، هو
الكشف عن كيفية إسهام أجزاء النسق في تحقيق النسق ككل، لاستمراريته، أو في
الإضرار بهذه الاستمرارية. وقد سميت هذه النظرية بالبنائية الوظيفية لأنها
تحاول فهم المجتمع في ضوء البنيات التي يتكون منها، والوظائف التي تؤديها
هذه البنيات.

- النظرية الماركسية

تقوم الماركسية - بوصفها نظرية في علم الاجتماع - على مسلمتين أساسيتين هما:

*
أن العامل الاقتصادي هو المحدود الأساسي لبناء المجتمع وتطوره، فعلاقات
الإنتاج في مجتمع ما، هي التي تحكم وتحدد كافة مظاهر الحياة في هذا
المجتمع، أي البناء الفوقي من سياسة، وقانون، ودين، وفلسفة، وأدب، وعلم،
وأخلاق.

* النظر إلى العالم بما فيه المجتمع، من خلال الإطار
الجدلي: الموضوع ونقيض الموضوع، والمركب منها، وهو إطار مستمر لا يتوقف،
ويقول تيماشيف: " إذا ركّبنا المسلمتين الأساسيتين لماركس معاً، خرجنا
ببعض النتائج، فكل نسق من الإنتاج يبدأ بحالة إثبات، حيث يكون أكثر النظم
الممكنة كفاءة في ذلك الوقت، لكنه متى عزز اجتماعياً يصبح عقبة أمام تطبيق
الاختراعات التكنولوجية، والإفادة من الأسواق الحديثة، والمواد الخام، ولا
يمكن للتطور التاريخي أن يقف عند هذه المرحلة، فالنظام المعزز اجتماعياً
ينبغي القضاء عليه بواسطة ثورة اجتماعية، تخلق نظاماً جديدا لإنتاج، مركب
من القديم والجديد ".

وهذه النظرة تجعل أي مجتمع يتكون من طبقتين
أساسيتين متناقضتي المصالح، مما يجعل الصراع بينهما حتمياً، فتحدث الثورة
الاجتماعية التي تؤدي إلى تغيير علاقات الإنتاج. و على هذا فإن الصراع
الطبقي هو المحرك الأساس للتغيير الاجتماعي، من أجل الوصول إلى مجتمع بلا
طبقات، وهو مستمر في زعمهم على طور التاريخ، فتاريخ أي مجتمع عند
الماركسية هو تاريخ الصراع بين الطبقات المستغِلة والمستغلة.

فيما
سبق عرضنا لأهم نظريتين في علم الاجتماع، ومع ذلك فإنهما لا يمثلان إلا
جزءاً بسيطاً من النظريات في هذا العلم، ويكفي أن نطالع كتاب تيماشيف
"نظرية علم الاجتماع" مثلاً، لنعرف مدى سعة وكثرة النظريات وتعددها في هذا
العلم.

ج- مناهج البحث في علم الاجتماع.

هناك
مناهج للبحث يستخدمها علماء الاجتماع، ويتوقف استخدامها على الباحث،
وطبيعة البحث، والإمكانات المتوفرة، ودرجة الدقة المطلوبة، وأغراض البحث،
ولعل من أكثر الطرق المنهجية شيوعاً في الدراسات الاجتماعية، المنهج
التاريخي المقارن، والتجريبي، والمنهج الوصفي وغيرها، مما قد تقتصر فيه
النتائج على الوصف، أو تتعدى ذلك إلى التحليل والتفسير وقد لا يكتفي
الباحث بأحد هذه المناهج، بل يتعدى إلى المزج بينها. وسنعطي فيما يلي نبذة
عن هذه المناهج:

1- المنهج التاريخي: يستخدم علماء الاجتماع
المنهج التاريخي، عند دراستهم للتغير الذي يطرأ على شبكة العلاقات
الاجتماعية، وتطور النظم الاجتماعية، والتحول في المفاهيم والقيم
الاجتماعية. وعند دراستهم لأصول الثقافات، وتطورها،وانتشارها. وعند عقد
المقارنات المختلفة بين الثقافات والنظم، بل إن معرفة تاريخ المجتمع
ضرورية لفهم واقعه. وقد صاحب المنهج التاريخي نشأة علم الاجتماع، وقد كان
في البداية تطورياً، يميل إلى وضع المراحل التطورية المختلفة للمجتمعات
الإنسانية، كما هو عند كونت وسبنسر. ولكن النزعة التطورية بدأت تتلاشى،
نظراً لعدم موضوعيتها. وتعد الوثائق سواءً أكانت وثائق شخصية، أم رسمية،
أم عامة، من أهم مصادر المعرفة الاجتماعية، كالتاريخ الاقتصادي، والسياسي،
والديني، والتربوي، والسكاني وغيرها، ومثل ذلك الدراسات الوصفية المتكاملة
لمجتمع ما في فترة تاريخية معينة، حيث تحتوي هذه الدراسات عادة على
معلومات قيمة تفيد عند التحليل. يمكن أن نمثل لهذا النوع من الدراسات،
بالدراسة الضخمة، التي أعدتها مجموعة علماء الحملة الفرنسية على مصر
بعنوان: وصف مصر، حيث تعد دراسة مسحية شاملة للبناء الاجتماعي لمصر في
فترة تاريخية معينة.

2- المنهج الوصفي: "يعد المنهج الوصف
من أكثر مناهج البحث الاجتماعي ملاءمة للواقع الاجتماعي وخصائصه. وهو
الخطوة الأولى نحو تحقيق الفهم الصحيح لهذا الواقع. إذ من خلاله نتمكن من
الإحاطة بكل أبعاد هذا الواقع، محددة على خريطة، تصف وتصور بكل دقة كافة
ظواهره وسماته ". وقد واكب المنهج الوصفي نشأة علم الاجتماع، وقد ارتبطت
نشأته بحركة المسح الاجتماعي في إنجلترا، أو منهج لوبلاي في دراسة الحالة،
ونشأة الدراسات الأنثروبولوجية.

والفكرة الأساسية التي يقوم عليها
المنهج الوصفي هي: أن المشكلة التي واجهت الدراسة العلمية للظواهر
الاجتماعية، هي عدم وجود منهج علمي حقيقي، يصلح لتحليل هذه الظواهر. فلم
تكن الملاحظة خاضعة لقواعد تنظمها، بحيث نعرف بدقة كيفية الملاحظة، وأهمية
الظواهر التي تُلاحظ، وأكثرها دلالة. ولذلك فإن المنهج الوصفي يعتمد على
خطوات هي:

* اختيار الوحدة الاجتماعية الأولية والأساس في الموضوع المدروس.

* اكتشاف الطريقة الملائمة للقياس الكمي لمختلف عناصر مكونات وحدة الدراسة.

*
فحص العوامل المختلفة المؤثرة في تنظيم الظاهرة المدروسة في وظائفها(30).
وعلى هذا فإن البحوث الوصفية تتم على مرحلتين، مرحلة الاستكشاف والصياغة.
ومرحلة التشخيص والوصف المتعمق. وهما مرحلتان مرتبطتان ببعضهما. ويعد
المسح الاجتماعي ودراسة الحالة، والبحوث السكانية التي تصف المواليد،
والوفيات، وتحركات السكان، وتوزيعهم، بحوث وصفية، تمثل المنهج الوصفي،
ويوفر المنهج الوصفي كثيراً من البيانات والمعلومات التي تزيد المعرفة
بالظواهر، وتنمي البصيرة بالواقع الاجتماعي بكل أبعاده.

3- المنهج التجريبي:
" التجريب جزء من المنهج العلمي. فالعلم يسعى إلى صياغة النظريات التي
تختبر الفروض التي تتألف منها، وتتحقق من مدى صحتها.. والتجربة ببساطة: هي
الطريقة التي تختبر بها صحة الفرض العلمي ". " فالتجريب هو القدرة على
توفير كافة الظروف، التي من شأنها أن تجعل ظاهرة معينة ممكنة الحدوث في
الإطار الذي رسمه الباحث وحده بنفسه. والتجريب يبدأ بتساؤل يوجهه الباحث
مثل: هل يرتبط ارتفاع المستوى الاقتصادي للفرد بإقباله على التعليم؟ أو هل
هناك علاقة بين الدين والسلوك الاقتصادي؟. أو بين التنشئة الاجتماعية
وانحراف الأحداث؟ ومن الواضح أن الإجابة على هذه التساؤلات، تقتضي اتباع
أسلوب منظم لجمع البراهين والأدلة. والتحكم في مختلف العوامل التي يمكن أن
تؤثر في الظاهرة موضوع البحث، والوصول إلى إدراك للعلاقات بين الأسباب
والنتائج ". ويعتمد تصميم البحث التجريبي على عدة خطوات، هي تحديد
المشكلة، وصياغة الفروض التي تمس المشكلة، ثم تحديد المتغير المستقل،
والمتغير التابع، ثم كيفية قياس المتغير التابع، وتحديد الشروط الضرورية
للضبط والتحكم، والوسائل المتبعة في إجراء التجربة. ومع صعوبة تطبيق هذا
المهج في العلوم الاجتماعية، إلا أنه طبق فيها، واستطاع أن يغزو علم
الاجتماع والعلوم الاجتماعية، تحت تأثير النجاح الذي حققه في العلوم
الطبيعية.

4- المنهج المقارن: يمكن القول بأن المنهج
المقارن، يطبق في علم الاجتماع بكافة فروعه ومجالات دراسته، ذلك أن أي بحث
في علم الاجتماع لا يخلو من الحاجة إلى عقد مقارنة ما. وقد استعان به أغلب
علماء الاجتماع قديماً وحديثاً، ويمكن ذكر المجالات الرئيسة في علم
الاجتماع، التي يمكن أن تخضع للبحث المقارن فيما يلي:

* دراسة أوجه الشبه والاختلاف، بين الأنماط الرئيسة للسلوك الاجتماعي.

*
دراسة نمو وتطور أنماط الشخصية، والاتجاهات النفسية والاجتماعية في
مجتمعات، وثقافات متعددة، مثل بحوث الثقافة، والشخصية، ودراسات الطابع
القومي.

* دراسة النماذج المختلفة من التنظيمات، كالتنظيمات السياسية والصناعية.

*
دراسة النظم الاجتماعية في مجتمعات مختلفة، كدراسة معايير الزواج والأسرة
والقرابة، أو دراسة المعتقدات الدينية، وكذلك دراسة العمليات والتطورات
التي تطرأ على النظم الاجتماعية مثل التحضر.

* تحليل مجتمعات كلية. و عادة ما تتم المقارنة بين المجتمعات وفقاً للنمط الرئيس السائد للنظم.









 


قديم 2012-07-24, 17:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
fella47
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية fella47
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراً لك الأخت على هذه المعلومات









قديم 2010-08-08, 17:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
madjid88
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سأوضح للأخ










قديم 2010-08-08, 17:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سعيد الجزائــري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم؛ الحافظ لدينه حفظ الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك
تدرس السنة الأولى ( في النظام الجديد ل.م.د هي تمثل سداسيين اثنين - تقرأ من بداية أكتوبر حتى إلى جانفي ثم امتحان. / وتقرأ مباشرة بعد الإمتحان بأسبوع حتى ماي ثم امتحان يسمى امتحان السداسي الثاني) بعدها يعطونكم ورقة الرغبات ( هكذا فعلوا في جامعة ورقلة) تختار إحدى تلكم التخصصات التي تفضل بها الأخ مجيد.










قديم 2010-08-08, 17:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سعيد الجزائــري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وأحيطك علما بأنك ستدرس جميع هذه المواد في السداسيين الأولين، إما الأول ( علم الاجتماع، علم النفس ) أو الثاني ( الأرطوفونيا ، الديمغرافيا) فتكون على دراية بأي التخصص تذهب له.










قديم 2010-08-08, 20:11   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سعيد الجزائــري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

فن السوسيولوجيا


مازن مرسول محمد
- البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -
الحوار المتمدن - العدد: 2999 - 2010 / 5 / 9
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع




من المتفق عليه إن لكل علمٍ أسسٍ وأركانٍ جعلت منه مستقلاً يحمل في بواطنهِ ما يؤهلهُ لشغل مكانٍ مناسبٍ بين العلوم ، من خلال ما يوظّفهُ لخدمة المجتمع ودفعهِ إلى الأمام .
وعلم الاجتماع لا يشذ عن هذهِ العلوم الذي برز بأفكارِ ( كونت ) ووضِع بأسسهِ الخاصة ومن قبلهِ تمت الإشارة إليه من قبل العلامة ( أبن خلدون ) ، وبقي ردحاً من الزمن يمر بأطوارِ التطور والتراكم الذي جعل المجتمع لا غنى لهُ عن علم الاجتماع .
أننا عندما نسمع عن مشكلاتٍ اجتماعية كأمراضٍ تُصيب أفراد المجتمع ، نذهب ونشخّص الدواء مباشرةً لها ومنها المتمثل بآليات علم الاجتماع القادرة على التصدي لها وحلها أو الحد منها .
ولا يمكن بأية حالٍ من الأحوال الاعتماد على العلم بذاتهِ بقدر ما نوكل المهمة لإدارة هذا العلم من قبل متخصصيه ومُحكمي وواضعي أُسسهِ .
فلا يمكن لأية فرد دون تخصصٍ أن يعالج مشكلاتٍ معينة بأحد العلوم ، دون امتلاك آلية الفن القادرة على التصرف بعقلانية تامة تؤدي إلى التعامل مع المشكلة بالنظر إليها من جوانبٍ دقيقة تُحيط بكل مُسبباتها ، ولا يمتلك هذا الفن كل من قرأ علم الاجتماع أو تعامل معهُ ، وإنما قد يقتصر على الذي أحترف أُسس التعامل المنطقية مع هذا العلم .
من ذلك نرى بوضوح أنهُ على الرغم من ارتقاء كثيرٍ من العلوم إلى درجاتٍ عالية من الرقي والتكامل ، والتي لها تماسٍ مباشر مع مشكلات المجتمع ، إلا إن الملاحظ أن هذهِ المشكلات تتزايد والحلول غير كافية لعلاجها .
فما هو الحل وأين يكمن الخلل هل هو في الدرجة التي وصلت لها تلك العلوم ومنها علم الاجتماع ، أم أن الأمر يختلف عن ذلك ؟
لعل المتفحص لمسرى حياة البشر يُلاحظ التراكمات العلمية الراسخة ودورها في تقدم وتطور البشرية ، ولا يخفى على أحدٍ من إن الضعف ينتاب القائمين على أمور العلم وليس العلم ذاتهِ .
فعندما نتكلم عن علم الاجتماع فأننا نذكر انجازات مجتمعية كثيرة تُحسب لذلك العلم ، جاءت من تكاملهِ إلى حدٍ كبير وحسن التصرف بآلياتهِ .
لكننا عندما نطرح أسباب الفشل ، فلا يمكن أن يكون علم الاجتماع هو قد أخفق في معالجة المشكلات بذاتهِ ، وإنما الأمر يكمن في القدرة على امتلاك منهج الفن في ترجمة هذا العلم لمعالجة مشكلات الواقع .
فلا عجب أن هناك من يذم علم الاجتماع ككيانٍ علمي مستقل ولا يلقي باللوم على المتعاملين معهُ في التصرف بأمور المجتمع ، إذ إن الأمر بات واضحاً من إن هناك قصورٍ في كيفية توظيف حلول علم الاجتماع لمعالجة مشكلات المجتمع .
إن الأمر لا يقتصر على علم الاجتماع ، فأن كان هو مهتم بجانبٍ من قضايا المجتمع فهناك علوم أخرى تُعنى بمشكلاتٍ أخرى ، وعليه أيضاً تتعرض العلوم الأخرى إلى أخفاقٍ في كيفية التصرف بها لتسيير المجتمع على نحوٍ أفضل.
ولا نريد اليوم أن نقرأ المقالات الكثيرة في مدح علمٍ على حساب علمٍ آخر، مع علمنا بأن العلوم تبرز بقوة المتعاطين معها وتخبو بضعفهم .
لذا بعد أن تبين لنا إن علم الاجتماع هو علماً لهُ حدوده وميادينه الخاصة بهِِ والواضع بصماتهِ على المجتمع ، يمكن أن نقول انهُ أيضاً يتطلب لإتمام استقلاليتهِ وصيرورتهِ هو الفن في التعامل معهُ ، أي وضعهِ في مكان التطبيق بشكلٍ صحيح وليس خاطئ قد يوهم البعض بأنهُ كعلم هو فاشل ، وإنما الفشل ينبع من عدم الأهلية في توظيفهِ ، إضافةً لمؤثراتٍ أخرى قد تحد من نجاحهِ ، منها تكيف المجتمع مع حلولهِ ووعيهِ بها وغيرها .
وأخيراً لنا دعوة لليقين بأن علم الاجتماع ركناً أساسياً جاء وسيظل تقوم عليه أطراف المجتمع ولا غنى لنا عنهُ ، بيد إن الأمر يتطلب الإعداد للطريقة المثلى لتوظيفهِ لخدمة مجتمعنا بأفرادهِ دون الابتعاد عن ما يجب أن يتمتع بهِ المتعامل مع هذا العلم ، لكي يصورهُ بمعطياتهِ بصورةٍ تعكس ما بهِ من حلولٍ زاخرة بالعلم والتحليل والتدقيق والمناسبة لأمراض المجتمع المختلفة .

منقووووووووووووووول للفائئئئئئئئدة










قديم 2010-08-09, 09:04   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
CANON 1000
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اريد اخي سعيد
ان تضع لي ما هي المواد التي تدرس سنة اولى علم النفس
وكذلك الكتب التي احتاجها
لانني اريد ان احملها الان
وشكرا










قديم 2010-08-14, 11:50   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سعيد الجزائــري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة CANON 1000 مشاهدة المشاركة
اريد اخي سعيد
ان تضع لي ما هي المواد التي تدرس سنة اولى علم النفس
وكذلك الكتب التي احتاجها
لانني اريد ان احملها الان
وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ه\ه مجموعة من الكتب طالعيها وتزودي بمجمل ما فيها حتى تتشكل لديك ثقافة في مجال علم الاجتماع تكون لك خير معين:


عنوان الكتاب: مبادئ علم الإجتماع

المؤلف: أحمد رأفت عبد الجواد

حالة الفهرسة: غير مفهرس

الناشر: مكتبة نهضة الشرق

سنة النشر: 1983

عدد المجلدات: 1


https://www.archive.org/download/meemeemee/mee.pdf

كتاب :البروستانتية وروح الرأسمالية
ه\ا الكتاب ومؤلفه أساسان من أسس علم الاجتماع ولا يعني عدم وجود نقاص سواء في مؤلفه أو الكتاب.


https://www.4shared.com/get/32JDMKGi/...BFF2ED3F.dc210



لا تبخلوا علينا ببعض دعائكم الصالح









قديم 2010-08-09, 09:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سعيد الجزائــري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أشكر لك الأخ مرورك وأريد أن أستفسر فقط، هل أنت كلاسيكي أم ل.م.د
لأن ل.م.د يدرسون مع بعض في السنة الأولى علوم اجتماعية، ويدرسون مقياس واحد يخص علم النفس يسمى مدخل لعلم النفس، وفي السداسي الثاني يدرسون الأرطوفونيا ( تصحيح الكلام أو النطق).
لكم مني أبلغ التحيات










قديم 2010-08-09, 10:56   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
CANON 1000
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الجزائــري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أشكر لك الأخ مرورك وأريد أن أستفسر فقط، هل أنت كلاسيكي أم ل.م.د
لأن ل.م.د يدرسون مع بعض في السنة الأولى علوم اجتماعية، ويدرسون مقياس واحد يخص علم النفس يسمى مدخل لعلم النفس، وفي السداسي الثاني يدرسون الأرطوفونيا ( تصحيح الكلام أو النطق).
لكم مني أبلغ التحيات
اخي الكريم سعيد
انا سنة اولى نظام جديد ولم اكن اعرف اننا سندرس الكل علوم اجتماعية يعني نفس برنامج علم النفس نفس برنامج علم الاجتماع يعني مشترك
لماذا اذا قمنا بالاختيار بين علم النفس وعلم الاجتماع في بداية السنة
لماذا لم يتركونا نختار بعد الامعان في كل اختصاص وهذا في نهاية السنة
عجيب فعلا
لكنني ارى انهم لتحديد عدد المقاعد في السنة الثانية على حسب المعدل النهائي هذا اكيد
سياسة البلاد بالطبع









قديم 2010-08-09, 10:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
CANON 1000
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اه تذكرت
اذا كان ممكن عنواني بعض الكتب التي سنحتاجها في السنة اولى من الدراسة










قديم 2010-08-09, 21:57   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سعيد الجزائــري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سأواتفيك بها في القريب العاجل
بالتوفيق










قديم 2010-08-11, 11:28   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
wissemscary
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا عن التخصص هل هو في السنة الثانية أم الثالثة و أن كان هناك تخصص غير موجود في الولاية ك علم النفس أم الاخرين موجودون ؟؟؟ اريد الاجابة من فضلك










قديم 2010-08-11, 13:07   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
سعيد الجزائــري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الأخت الفاضلة Wissemscary لكم مني أزكى التحيات بمناسبة قدوم رمضان المبارك.
بالنسبة لسؤالك عن الاختصاص، فإنكم في السنة الثانية تتوجهون - بتوفيق ربي العالمين- إلى الشعبة التي تختارونها بعد موافقة الإدارة.
هذه الشعب ذكرتها في ردود سالفة، وأظن أن الأخ مجيد أيضا ذكرها في هذه الصفحة.
بعد أن تنتقلي للشعبة في السنة الثانية ( السداسي الثالث والرابع) ومثلا شعبة علم النفس، بعدها في السنة الثالثة ( السداسي الخامس والسادس) تتخصصين فمثلا تجدين في علم النفس تخصص العيادي، أو تنظيم وعمل، أو ....
بالنسبة للتوجيه، فقد لا تتوفر الجامعة على إحدى التخصصات التي يريدها الطالب، لذا يتم توجيهه إلى الاختصاص وفقا للجهة المشتركة للجامعات ( مثلا جامعات الوسط تعمل بتوجيه موحد يسمى ندوة جامعات الوسط).

[COLOR="Magenta"]أرجو أن أكون قد أزلت بعض اللبس عنك ومشكورة لمرورك وصح فطوركم أو كما تقولون صح اشريبتكم.
[[/[/B]COLOR]
https://www2.ac-lyon.fr/etab/lycees/l...lgerie/harira2






لا تنسونا من صالح دعائكم
[IMG]https://www2.ac-lyon.fr/etab/lycees/lyc-42/camus/optioninfo/cuisinemaghreb/algerie/harira2[/IMG










قديم 2010-08-11, 13:17   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سعيد الجزائــري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي






تقبل الله منا ومنكم



الصيام والقيام وسائر الاعمال










 

الكلمات الدلالية (Tags)
مجال, الاجتماعية, العلوم, اخبار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc