ظاهرة العلاقات المحرمة في المجتمع الجزائري من المسؤول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[الأمل الحقيقي]

بعد السلام
في مجتمعنا الجزائري ظهرت كوارث إجتماعية كثيرة كالبطالة والفقر والحرمان .......الخ مما أدى بهذه بكثير من شباب الجزائرذكورا وإناثا إلى الوقوع في الإنحراف وإلى إحتراف الجريمة ومن بين هذه الظواهر العلاقات المحرمة بين الجنسين في تطور خطير ولعل السنوات الأخيرة كشفت هذه الكارثة بشكل فظيع فمن الشوارع التي أصبحت ممنوعة على العائلات إلى الجامعات إلى الحدائق العمومية وإلى..............وإلى.....................كلها تنذر بمستقبل مظلم للمجتمع الجزائري وتبقى البطالة كما يرى الجميع هي السبب الرئيسي في ما يحدث لأنها هي التي منعت الشباب من التفكير في الحلال وأظطروا للذهاب للحرام وهنا مسؤولية الدولة واضحة أضف غلاء المهور ............أزمة السكن....................الخ أسباب عديدة .
ولكن من جهة أخرى بالإضافة للظروف السابقة ظهرت حسب ما يرى الجميع ظاهرة الشك بين الجنسين كل طرف يحمل الطرف الآخر مسؤولية التعفن الحال فالفتيات يعتبرن أن الشباب يبحثون عن المتعة واللهوو ليسوا مؤهلين لبيت الزوجية وتحمل المسؤولية والذكور يحملون الفتيات مسؤولية العنوسة والكوارث التي تحدث لأنهن يقمن بوضع شروط تعجيزية أمام الشباب وعدم صبرهن على ظروف الحياة والزوجية ولكن ما يبقى يحير الشباب حتى الفاسدين منهم والذين يقومون بالعلاقات المحرمة لماذا هذه الكوارث التي تفعلها بنات المسلمين فتجد فتاة جميلة ذو عائلة ممتازة وحتى مثقفة ثم تنحرف السبب يبقى مجهول وأنا لم أفهمه كما لا يفهم الآلاف من الشباب الذين يودون الزواج ولم يجدوا الفتاة المناسبة لسبب بسيط يقول لا توجد بنت الفاميليا وهنا لا أقصد أنه لا توجد بنات الفاميلياا على الإطلاق لكنهن قليلات في هذا الزمان وهن ذاهبات للإنقراض حتى إمامنا -وهو شاب صغير ومثقف جدا- في المسجد تكلم في هذا الموضوع وما قاله بالحرف الواحد : عندهم الحق شباب اليوم حين يقولون لم نجد الفتاة المناسبة .
ولكن أنا كشاب وبكل صراحة أقول أننا لا نلوم الفتاة دائما لأن بعض الشباب يقومون بالعبث بالكثير من الفتيات وعند الزواج يقول لك أني أبحث عن بنت الفاميليا والسؤال ما مصير اللواتي قمت بالعبث بهن وتمسيخ السمعة وتركهن لكلام الشارع.
ومن جهة أخرى فالجميع يجمع أن مسؤولية المرأة مؤكدة وكبيرة لأنه لو رفضت المرأة الرجل في الحرام لأكيد أتى من الطريق المشروع .
العوامل متعددة ونحن نريد رأي الجميع وبكل صراحة بعيدا عن التكلف