السلام عليكم اختي
واش راكي لاباس شوية بعد ما اخرجت ماكان بداخلك
المهم اعلمي يا اخيتي ان الحياة تحوي عقبات شتى و الصبر ثم الصبر لنيل الفضائل
المهم فالننظر الى الامر من شقيه
اولا اعلمي ان لا شر ان كان من عند الله انما فيه حكمة لا يعلمها الا هو جل و علا
ان هو صدق كلام اخته لا تلوميه يا صبرينة يعرفها مند مدة و لربما ربته و لربما ماكدبت عليه يوما لدا هو محتار بين اخت تبغي له خيرا على حسب ظاهر تصرفها ان كان كما قلت فيبقى لابد من سماع الطرفين لنحكم بالعدل و ما الحكم الا لله
اقول لك لا تتركيه بل اضغطي بالكلام الطيب و خاصة الدي دكرته ففيه خير كثير ان لم يرد على الاتصالات و لم يتصل هناك وسيلة اخرى ابعثي له بالرسائل الواحدة تلو الاخرى و قولي له لولا انك تبغين خيرا و تتمنيه زوجا في الدنيا و الاخرة و ابا لاولادك ماكانت هانت عليك نفسك و كرامة ولانك تعتبرينه شقك الثاني الدي لا يمكن الاستغناء عنه لا تحتكمين الى ما يسمى بالكرامة و عزة النفس ...و ما تفعلينه ليس بتذلل و انما محاولة اصلاح امر ماتسببت في خرابه لا انت و لا هو ...
الشق الثاني
حاولي ان تتصلي باخته للثبت و ان تساليها قول الحق و قولي لها انك تعتبرينها اختك الكبرى التي ستحتاجين اليها ...و انها ليست بعدوة لك و عليك بالكلام الطيب (ليس بتذلل و مجاملة و نفاق ) و انما حبذا لو لو تجعليها تشعر انها ظلمتك و بهتتك ....
و عليك بامه اليست تحبك اساليها و اطلبي منها التدخل تقولين ليس بينك و بين البناء مدة ادن كيف تتزوجين و سبقت الزواج مشاكل تافهة كهاته ..و لا تكبري المسالة الى ان تصل الى مسامع الاخوة او الوالد ....
اما عن 'القبال 'هناك قول عامي هو 'ما يتقابل غير ولاد الحرام ' قولي له دلك قولي له انك تريدين حفظ كرامة اخته كما تحبينها لنفسك وما تبغي اشعال الفتنة و تشتيت الاسرة التي ستصبحين بعد مدة احد افرادها . لانك لا تبغين مضايقته بل راحته ...لا تنسي يا صبرينة ان الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة و بادن الله ستاتي اكلها الطيب
الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء و اللجوء الى رب الاسباب ....و الاحلاص الاخلاص في الدعاء و القصد
و الله اعلى و اعلم