بارك الله فيك أختي مريم
نحن شعب نريد ان ننسى همومنا ومأسينا وأنت تفكرينني في فلسطين
عندما كنت في سن 18 سنة كنت أكتب أشعار على فلسطين الجريحة ومقالات
ولكن الأن أدركت أن فلسطين لا تاتي لا بالخطابات ولا الشعارات
فلسطين والأقصى يعود بالحزم والنشاط والجد
يعود عندما لا يعود الشاب يفكر متي يفليكس 100.00 لكي يتكلم مع صديقته
تعود الأقصى عندما تصبح الفتاة يشغل بالها فلسطين وليس أخر موضة وأخر حذاء وهل الون الأحمر أفضل أم الأزرق
يا أختي مريم رأيت المواضيع التي تكتبينها في حق فلسطين لكن والله أشفقت عليك
عندما اقرا كلماتك أقول ماذا عساني أن أفعل للفلسطين والدول العربية متخاذلة في حقها
حتى وإن دعونا فا أشك أن الله لا يستجيب لنا لأننا للاسف ليس مخلصون
نحن لم نستطيع أن نجاهد شهواتنا وتريديننا ان نجاهد الصهاينة
الصهاينة يخططون ويصممون وينفذون ولهذا علينا أن نخطط مثلهم ونحاربهم
هم يحاربوننا بالتكنولوجيا بالأنترنت والهواتف النقالة
أما نحن تجدين الشباب أمام الأنترنت همهم الوحيد الدردشة وكذلك البنات
في سيبار الجامعة تدخلين إليه تجدين الكل فاتحين مواقع الدردشة
والفتاة أنت أدرى بحالها في يومنا هذا مع الهاتف النقال
من تريدين أن يدافع عن الأقصى
أنت ..........لا تستطعين لوحدك
انا .......... مستحيل
لهذا خففي عن نفسك وخففي عن أختك
لأن كلماتك تقتلني وتجعل القلب ينزف دما
المهم أننا نعيش وأريد أن أنسى
تكلمت وتكلمت وتكلمت لكن لا جدوى
لأن القلوب أصبحت قلوب قاسية
أغلب الشباب والبنات يصلون إلى بيوتهم مرهقين متعبين همهم الوحيد
أن يرفهون على أنفسهم
أما فلسطين ننتظر.......................... ربما تلد لنا إمرأة شاب صالحا يحرر الأقصى
أما أنا فاليس لي إلا الدعاء وهو اضعف الإيمان
كتبتي فابدعتي ........واصلي
جزلك الله خيرا وتقبلي ردي بفائق التقدير والإحترام