اسباب لدخول المسلم الجنة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اسباب لدخول المسلم الجنة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-31, 14:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
nasro2009
مشرف منتديات الرياضة
 
الصورة الرمزية nasro2009
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم إنا نسألك الجنة و كل ما يقرب إليها
و نعوذ بك من النار و كل ما يقرب منها


**************

بارك الله فيك أخي الحبيب
على الموضوع القيم
جزاك الله و إيانا و جميع المسلمين
الفردوس إن شاء الله








 


قديم 2010-06-01, 08:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم إنا نسألك الجنة و كل ما يقرب إليها
و نعوذ بك من النار و كل ما يقرب منها




امين









قديم 2010-07-01, 15:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
kheiro1
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية kheiro1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه الله معلما وميسرا فكانت حياته منارا للتربية والتعليم وعلى آله وصحبه والتابعين وعلى معلمي الناس الخير إلى يوم الدين
أسأل الله تعالى أن يديم نعمه عليك وأن يرزقك الصحة والعافية










قديم 2010-07-01, 16:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فريدرامي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية فريدرامي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحانك ربي استغفرك واتوب اليك










قديم 2010-07-01, 20:12   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

وأشهد أن لا إله إلا اللـه وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللـه حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } . [ آل عمران - 102 ] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللـه الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللـه كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } . [ النساء -1 ] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللـه وَقُولُـوا قَوْلا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُـمْ أَعْمَـالَكُمْ وَيَغْفِــرْ لَكُـمْ ذُنُوبَكُـمْ وَمَـنْ يُطِـعِ اللـه وَرَسُولَـهُ فَقَــدْ فَـازَ فَوْزًا عَظِيمًا } . [ الأحزاب -70 ، 71 ] .
أما بعـــد ...
فإن أصدق الحديث كلام اللـه ، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و سلم وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثــة بدعة وكل بدعــة ضلالة وكل ضلالة فى النار ثم أما بعد ..
أسعد الله مسائكم إخواني ومرحبا في سلسلة يوم الحساب
نبدأ سلسلتنا هاته مع العنصر التاني اللذي سيكون بعنوان العرض على اللـه وأخذ الكتب

حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا

أيها الأحبة الكرام : هذه صورة مصغرة على قدر جهلى أقدمها لحضراتكم عن الحساب ، ولك أن تعيش بقلبك وكيانك كله هذا المشهد الذى يكاد يخلع القلوب ، فإنه لا يتأثر بموعظة ولا يستجيب لآية أو حديث إلا من كان له قلب .
قال تعالى : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ } [ ق : 37 ] .
أيها الأخ الكريم حاسب نفسك قبل أن تحاسب بين يدى مولاك يوم لا ينفع الندم ولا التحسر .
روى الإمام أحمد والترمذى بسند صحيح أن عمر بن الخطاب رضى اللـه عنه قال : " أيها الناس حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا وتزينوا للعرض الأكبر يوم لا تخفى منكم خافية فإنما يخف الحساب يوم القيامة عمن حاسب نفسه فى الدنيا " فحاسب نفسك واعلم بأن النفس أمارة بالسوء ولقد فصلت ذلك فى خطبة كاملة لقد وصف اللـه النفس فى القرآن بثلاث صفات ألا وهى المطمئنة واللَّوامة والأمَّارة بالسوء .
المطمئنة : هى التى اطمأنت إلى الرضا باللـه ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى اللـه عليه وسلم رسولاً.
هى التى اطمأنت إلى وعد اللـه ووعيده .
هى التى اطمأنت إلى ذكر اللـه وعبوديته .
هى التى تشتاق دوماً للقاء اللـه سبحانه .
اللوامة : هى التى تلوم صاحبها على الخير والشر .
تلوم صاحبها على الخير فتقول : لماذا لم تكثر منه ؟!!
وتلوم صاحبها على الشر فتقول : لماذا وقعت فيه ؟!! لماذا تسوف التوبة؟!! لماذا تتأخر عن الصلاة فى بيوت اللـه ؟!! إلى متى وأنت على هذا الضلال والبدع ؟!!
تلوم صاحبها على الخير والشر معاً .
أما النفس الأمارة بالسوء : فهى التى تريد أن تخرجك من طريق الهداية إلى الغواية ، من طريق النعيم إلى طريق الجحيم ، من طريق السُّنة إلى طريق البدعة . من طريق الحلال إلى طريق الحرام .
حيث قال تعالى : { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لامَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ } [ يوسف : 53 ] .
فهذه النفس إن لم تشغلها بطاعة اللـه شغلتك بالمعصية ، وإن لم تلجمها بلجام التقوى شغلتك بالباطل ، فالنفس كالطفل إن فطمت الطفل عن ثدى أمه انفطم ، كذلك النفس إن فطمتها عن معصية اللـه وألجمتها بلجام الطاعة والتقوى انقادت .
فإن زلت نفسك لبشريتك ولضعفك فلست ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً فسرعان ما يدفعك إيمانك وعلمك بنفسك الأمارة إلى التوبة والأوبة والعودة إلى اللـه جل جلاله ، وأنت على كل حال من الأحوال على طريق طاعة الكبير المتعال ، وسيد الرجال محمد صلى اللـه عليه وسلم .
فحاسب نفسك الآن أيها الحبيب قبل أى عمل وبعد أى عمل صغر أم كبر
قبل العمل : اسأل النفس : لماذا أذهب ؟‍ لماذا سأتكلم ؟‍‍ لماذا أصمت ؟ لماذا أحب ؟ لماذا أبغض ؟ لماذا أدخل ؟ لماذا أخرج ؟
وبعد العمل : هل كان العمل خالصاً لوجه اللـه ؟! هل كان العمل موافقاً لهدى المصطفى r ؟ العمل لابد أن يتحقق فيه شرطان . الشرط الأول : الإخلاص والشرط الثانى أن يكون العمل على هدى النبى محمد صلى اللـه عليه وسلم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية طيَّب اللـه ثراه : إن دين اللـه الذى هو الإسلام مبنى على أصلين . الأول أن تعبد اللـه وحده لاشريك له ، والأصل الثانى أن يعبد بما شرعه على لسان رسوله وهذان الأصلان الكبيران هما حقيقة قولنا نشهد أن لا إله إلا اللـه ونشهد أن محمداً رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم .
أيها المسلم إن كنت تريد حساباً يسيراً فحاسب نفسك محاسبة الشريك الشحيح فقد قال ميمون بن مهران " لا يبلغ العبد درجة التقوى إلا إذا حاسب نفسه محاسبة الشريك الشحيح " .
إياك إياك أن تغتر بطاعة ، إياك إياك أن تغتر بعلم ، كن دائماً على وَجَل فإن العبرة بالخواتيم .
فاسمع إلى من أضاءوا الدنيا بعلمهم وزهدهم وورعهم . هذه الصديقة بنت الصديق. عائشة الطاهرة المبرأة من السماء ، يسألها أحد المسلمين عن قول اللـه تعالى { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ }[ فاطر : 32]
ما معناها ياأماه ؟‍ قالت الصديقة : يابنى أما السابق بالخيرات فقوم سبقوا مع رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم وشهد لهم بالجنة ، وأما المقتصد فقوم صاروا على دربه وماتوا على ذلك ، وأما الظالم لنفسه فمثلى ومثلك .
ياسبحان اللـه . عائشة تقول ذلك !! ونحن نقول ومن منا لا يدخل الجنة وإن لم ندخلها نحن فمن يدخلها !!
عائشة لا تغتر بنسبها ولا بزواجها من النبى صلى اللـه عليه وسلم وهى التى بشرها النبى صلى اللـه عليه وسلم بالجنة ، فهى تعرف حق المعرفة للنفس قدرها وخطرها .
وها هو فاروق الأمة الذى حاكى أخلاق النبوة فى إمارته . عمر الفاروق ينام على فراش الموت بعدما طعن فيدخل عليه ابن عباس فيثنى عليه الخير كله . فيقول عمر : واللـه إن المغرور من غررتموه وددت أن أخرج اليوم من الدنيا كفافاً لا لىّ ولا علىّ ، واللـه لو أن لى ملأ الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب اللـه قبل أن أراه .
وهذا هو معاذ بن جبل حبيب المصطفى صلى اللـه عليه وسلم الذى قال له رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم واللـه إنى أحبك يامعاذ !! لقد نام على فراش الموت بعد ماأصيب بطاعون الشام فقال لأصحابه : انظروا هل أصبح الصباح ؟ هل أصبح الصباح ؟ ثم بكى معاذ وقال : أعوذ باللـه من ليلة صباحها إلى النار .
وهذا هو سفيان الثورى إمام الورع والحديث ينام على فراش الموت فيدخل عليه حماد بن سلمة فيقول له أبشر يا أبا عبد اللـه ، إنك مُقْبِلُُ على من كنت ترجوه ، وهو أرحم الراحمين .
فبكى سفيان وقال : أسألك باللـه ياحماد أتظن أن مثلى ينجو من النار؟!
فيا أيها المسلم لا تغتر بعلم ولا تغتر بعمل وكن دائماً على وجلٍ . كما كان رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم وهو النبى الذى غفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ، فحاسب نفسك قبل أى عمل وبعد أى عمل ، وحاسب نفسك على كل معصية ، وحاسب نفسك على كل تقصير ، وحاسب نفسك على كل تفريط .
قال سليمان بن عبد الملك لأبى حازم : ياأبا حازم مالنا نحب الدنيا ونكره الآخرة ؟ فقال أبو حازم : لأنكم عَمَّرتُم دنياكم وَخَرَّبتُم أُخراكم وأنتم تكرهون أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب .
فقال سليمان : فما لنا عند اللـه يا أبا حازم ؟
قال أبو حازم : اعرض نفسك على كتاب اللـه لتعلم مالك عند اللـه.
فقال سليمان : وأين أجد ذلك فى كتاب اللـه ؟
قال أبو حازم : عند قوله تعالى : { إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ(13)وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } [ الانفطار : 13 - 14 ] .
قال سليمان أين رحمة اللـه؟
فقال أبو حازم : { إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[ الأعراف : 56 ] .
قال فكيف القدوم على اللـه غداً ؟ قال أبو حازم : أما العبد المحسن فكالغائب يرجع إلى أهله وأما المسيئ فكالعبد الآبق يرجع إلى مولاه .

أسأل اللـه العظيم رب العرش الكريم أن يحسن خاتمتنا . إنه ولى ذلك والقادر عليه .
وأشهد أن لا إله إلا اللـه وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله










قديم 2010-07-01, 20:25   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
زينــــب101
عضو متألق
 
الصورة الرمزية زينــــب101
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

درس طويل لكنه مفيد جدا ....بارك الله فيك










قديم 2010-07-01, 20:27   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

أكثرو من الصلاة على رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم



اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم و على آل ابراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على ابراهيم و على آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد










قديم 2010-07-01, 21:14   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

Rien n'est beau que le vrai: le vrai seul est aimable;










قديم 2010-07-02, 14:54   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا الفصل بين المرأة والرجل في التشريعات الاسلامية


إن التشريع الإسلامي، في ما يتعلق بالمرأة، مبني على أسس، يمكن أن تختصر ضمن ثلاثة أركان:
الأول: إن الشارع قسّم بعض الأحكام بين الجنسين على أساس المؤهلات التكوينية لكل منهما، وهذا الاختلاف في الأحكام بين الرجل والمرأة نابع من التغاير في تركيبة جسميهما التكوينية، والتأثيرات السيكولوجية والفيسيولوجية التي تتبع ذاك الاختلاف. وإذا انطلقنا من هذا المبدأ نرى أن اختصاص بعض الأحكام بالرجل وبعضها الآخر بالمرأة يعدّ ضرورة تشريعية تهدف إلى مراعاة الفوارق التكوينية بينهما، ويصب في نهاية المطاف في خانة احترام حقوقهما معاً، فهكذا كان الحال في بعض الوظائف ـ بناءً على اختصاصها بالرجل كالقضاء والولاية ـ مقتصرةً عليه لعدم تناسبها مع تركيبة المرأة الخاصة بها، فإن وظائف، مثل القضاء والولاية وغيرهما، ليست من الوظائف الفخرية في الإسلام، بل من المسؤوليات الخطيرة والصعبة التي رُغّب كثيراً في تركها والفرار منها، والتي قد لا يسلم من تبعاتها أكثر مَن يخوض فيها، فيكون إعفاء المرأة من مثل هذه المناصب ـ إذا افترضنا ذلك ـ يدور مدار التخفيف عنها بملاحظة مكوناتها السيكولوجية والتكوينية، وهذا تماماً كإسقاط وجوب الجهاد والجمعة عنها وتعويضها بدل ذلك من الثواب أن تحسن التبعل لزوجها كما ورد في الرواية.
الثاني: يقوم التشريع الإسلامي عموماً على أساس الصالح الاجتماعي العام، وملاحظة المصلحة، على ضوء خصوصيات أغلب أفراد المجتمع، من دون الأخذ بعين الاعتبار ما يناسب الأفراد، بوصفهم أفراداً، في هذا التشريع، أو ملاحظة خصوصيات بعضهم، وعليه فقد تُشرّع بعض الأحكام التي تكون متنافية مع خصوصيات بعض أفراد المجتمع، لكنها تنسجم مع خصوصيات أكثرهم باعتبار أن فيها صلاحاً اجتماعياً ضرورياً للجميع، وهذا الصلاح الاجتماعي هو ما يلاحظ عادة في التشريعات الإسلامية، بل إن هذا الأمر منظور كذلك حتى في الأنظمة والقوانين الوضعية الأخرى، ولن نستطرد في استعراض شواهد على ذلك، بل نترك تفصيل ذلك لمكان آخر.
وعلى هذا الضوء، قامت التشريعات الخاصة بالمرأة في الإسلام، حيث إنها أخذت في وضع الأحكام والتشريعات المتعلقة بها جانب الصلاح الاجتماعي الذي يتواءم مع أغلب النساء في المجتمع، ولا يعير أهمية للفرد النادر منهن الذي قد يكون مثل هذا التشريع متنافياً مع خصوصياته. فلو فرض أن امرأة كانت تملك من المهؤلات والجدارة التي تمكنها من قيادة الجيش أكثر من أي رجل آخر، أو أنها كانت تمتلك قوة جسدية استثنائية تفوق قوة الرجال، فلن يكون هذا الفرد من النساء مأخوذاً بعين الاعتبار عند تشريع أحكام الجهاد في الإسلام. كما أنه لا يمكننا أن ندعو ـ بناءً على ذلك ـ لتبديل التشريعات والأحكام المتعلقة بها على هذا المستوى، ونقول إن وضع الجهاد عن المرأة يتنافى مع حقوقها المفروضة، أو أن نعدّ ذلك نقصاً تشريعياً في حقها.
وكذلك الأمر لو فرض أيضاً أن امرأة كانت تملك من القدرة على إدارة عواطفها والتحكم بأحاسيسها والثبات في مواجهة الخصوم في المنازعات، وغيرها من الخصوصيات المطلوب تواجدها في القاضي، فلن يكون ذلك مسوغاً كي ندعو لتغيير الأحكام الكلية المتعلقة بالقضاء، فيما لو فرضنا أن الأدلة القائمة على عدم جواز تولي المرأة للقضاء صحيحة.
الثالث: إن الاختلاف، في بعض الأحكام بين الرجل والمرأة، ليس مردّه إلى عدم التساوي بينهما في سائر الفروض أو في الثواب والعقاب، أو في أفضلية المتقي منهما عند الله، أو غير ذلك من الأمور التي تساق لنقد هذا التمايز التشريعي ـ كما أشار إلى ذلك المقال حين ذهب إلى أن الميزان القرآني محصور بالتقوى فقط، حيث لا فضل لرجل على امرأة إلا بها ـ بل إن هذا الاختلاف التشريعي تابع للاختلاف التكويني بينهما، وخاضع للمكونات النفسية والعضوية عند كل منهما كما أشرنا إليه.
لذا يمكن أن يكون المقياس الأساسي للتفاضل في الثواب عند الله، يوم القيامة، هو التقوى فقط، من دون بقية الأمور الأخرى من اختلاف الجنس أو اللون أو الإثنية أو .. ، ومع ذلك لا يستدعي أن يسد الباب نهائياً أمام وجود اختلاف في التشريعات الدنيوية فمثلاً نرى من جملة التشريعات أنه لا يجوز للمرأة أن تؤم رجلاً مهما بلغت من تقوى ولو كانت أفضل البشر، بل عليها أن تأتم هي بالرجل وإن كان لا يملك من التقوى سوى المقدار الواجب من العدالة، وهذا لا يعد تفاضلاً في الاصطلاح الإسلامي للكلمة، بل هو اختلاف تشريعي محض.
بل إن هذا الامتياز التشريعي موجود حتى بين الرجال أنفسهم في بعض الأحيان، وذلك ـ على سبيل المثال ـ فيما إذا كان الرجل متصفاً ببعض الصفات المعينة التي لا تتعلق بمسألة التقوى أو القرب من الله، كالأحكام الخاصة بأصحاب بعض الحرف المتواضعة كالحياكة والحجامة، فقد ورد في بعض الروايات كراهة الصلاة خلف الحائك ولو كان عالماً، وخلف الحجام ولو كان زاهداً، وخلف الدباغ ولو كان عابداً. إذن فوجود مثل هذه الأحكام لا يتنافى مع كون هذا الشخص تقياً ومقرباً من الله يوم القيامة، فإن أمر التقوى لا يتعارض ومسألة الاختلاف في بعض الأحكام الدنيوية.
ونظير هذه الأحكام، أيضاً، ورد في بعض الأحداث التاريخية المعاصرة للنبي (ص)، فقد ورد في كتب التاريخ أن الرسول (ص) جهز جيشاً قبيل وفاته، مؤمراً عليه أسامة بن زيد، ومن الطبيعي أنه كان في الصحابة ـ المنضوين تحت قيادة أسامة ـ مَن هو أتقى منه وأفقه، ومع ذلك أمّره النبي (ص) عليهم لكونه أجدر منهم بقيادة الجيش وتدبير أمر الجند فقط، أو لأغراض أخرى غير مسألة التقوى، والأكرمية عند الله.










قديم 2010-07-02, 15:17   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله الذى تواضع كل شىء لعظمته، الحمد لله الذى استسلم كل شىء لقدرته، الحمد لله الذى ذل كل شىء لعزته، الحمد لله الذى خضع كل شىء لملكه

سبحانك ربي استغفرك واتوب اليك










قديم 2010-07-11, 22:26   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام ومصباح الظلام وعلى اله وصحبه الكرام أما بعد :

اخوتي في الله أردت أن أقترح عليكم طريقتي الخاصة في الخشوع في الصلاة سواء كان الفرد لوحده

أو في جماعة وهي طريقة سهلة وبسيطة ترتكز على فعلين مهمين هما:

*الفعل الأول : محاولة ادراك وفهم معاني كلمات الآيات التي يصلى بها حرفا بحرف.

(اجعل من قراءتك للآيات بطيئة نوعا ما لتساعد فكرك على استيعاب معاني الآيات)

*الفعل الثاني: في بداية السجود معظم الناس يتذكرون هموم دنياهم وذلك قد يكون

السبب الرئيسي في رفعهم السريع من السجود أو نسيانهم لعدد الركعات (أي السهو)،

ومع الوقت وبهذه الطريقة تألف النفس هذه السرعة في السجود مما يجعل الصلاة

ناقصة ويجعل قلب الانسان محبط من ناحية الدين رغم أدائه للصلاة.

ولكن كي تستطيع التغلب على نفسك الامارة بالسوء والتي تحثك بالرفع السريع

من السجود،عليك أن تقودها بمعرفة وادراك الفعل الذي تؤديه في ذلك الحين

( كأن تقول في نفسك: ماذا أفعل الآن؟ (انت تصلي وتسجد) ،وتقول:لمن ؟(فتتذكر حينها

أنك أمام خالقك وخالق كل شيء ،تذكر حجم السماء والارض والبحر...ونور الشمس الذي لا

تستطيع أن تصمد عينيك أمامه ...وحجم الكون.فما بالك بنور خالقهم جميعا وعظمته.

* كل هذه الأفكار أثناء السجود ومع الوقت تعينك باذن الله على الخشوع في الصلاة.



. سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه










 

الكلمات الدلالية (Tags)
لدخول, المسلم, الجنة, اسباب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc