من هم الأشاعرة ؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من هم الأشاعرة ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-01-29, 22:38   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
نادية مجدوبي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم حضرة المشرف العام كنت أتمنى لو تعطونا رأيكم الشخصي، وأن الكاتب أعتمد في بحثه على أقوال علماء وفقهاء أهل السنة والجماعة

مما جاء من كتاب: أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم
المؤلف: حمد السنان و فوزى العنجرى


جهود أهل السنة في الذود عن الدين والرد على المبتدعين


[align=right]
نظرة عابرة إلى كتب التراجم والتواريخ والسير والعلوم الأخرى الشرعية وغيرها كفيلة بإقناع من تجرد للحقيقة وأزاح عن عينيه غشـاوة التقليد والتعصّب بفضل الأشاعرة والماتريدية.

فأوّل ما يلحظه المطّلع على كتب التراث هذا الجهد الهائل الجبّار الذي بذله أعلام المسلمين وأئمة الدين من الأشاعرة والماتريدية في نصرة الإسلام وتوطيد عقائده والذود عن حرماته وتحصين ثغوره، ونشر العلم في مشارق الأرض ومغاربها.

جهود هي عند المنصف غرّة في جبين الدهر، وإكليل غار على ناصية التاريخ.

وحريٌّ بنا في هذا البحث الذي أردنا به نصرة الحقّ وإظهار فضائل أهل الفضل أن ننوّه بهذه الجهود المباركة ونذكر طرفاً منها، ليطّلع القارئ على ما تقرُّ به عينه من تاريخ أمته المشرق والمشرّف.

من ذلك ما جاء في كتاب " الفرق بين الفرق " (ص / 283) للإمام الفذ الفرد عبد القاهر البغدادي قال رحمه الله تعالى:

(اعلم أنه لا خصلة من الخصال التي تُعدُّ في المفاخر لأهل الإسلام من المعارف والعلوم وأنواع الاجتهادات إلا ولأهل السنة والجماعة في ميدانها القدح المعلّى والسهم الأوفر.

فدونك أئمة أصول الدين وعلماء الكلام من أهل السنة، فأوّل متكلميهم من الصحابة عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه..... ثم عبد الله بن عمر..... وأول متكلمي أهل السنة من التابعين عمر بن عبد’العزيز وله رسالة بليغة في الردّ على القدرية.

ثم زيد بن عليّ زين العابدين.... ثم الحسن البصري.... ثم الشعبي.... ثم الزهري.... ومن بعد هذه الطبقة جعفر بن محمد الصادق.... وأوّل متكلميهم من الفقهاء وأرباب المذاهب أبو حنيفة والشافعي.... وكان أبو العباس بن سريج أبرع الجماعة في هذه العلوم.... ثم من بعدهم الإمام أبو الحسن الأشعري الذي صار شجاً في حلوق القدرية، ومن تلامذته المشهورين أبو الحسن الباهلي وأبو عبد الله بن مجاهد وهما اللذان أثمرا تلامذة هم إلى اليوم شموس الزمان وأئمة العصر كأبي بكر محمد بن الطيب ـ الباقـلانـي ـ وأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الإسفراييني، وابن فورك..... وكذلك أئمة الإرشاد والتصوّف كانوا على توالي القرون على هذا المنهج السديد في المعتقد، وكذلك جمهرة أهل النحو واللغة والأدب كانوا على معتقد أهل السنة..... وكذلك أئمة القراءة وحملة التفسير بالرواية من عهد الصحابة إلى عهد محمد بن جرير الطبري وأقرانه ومن بعدهم كانوا كلهم أهل السنة، وكذلك المفسرون بالدراية إلا بعض أفراد من أهل البدعة، وكذلك مشاهير علماء المغازي والسير والتواريخ ونقد الأخبار وحملة الرواية من أهل السنة والجماعة، فيظهر بذلك أن جماع الفضل في العلوم في أهل السنة والجماعة. حشرنا الله سبحانه في زمرتهم) اهـ.

وقال أيضاً - رحمه الله تعالى - (ص / 240):

(الفصل الأوّل من فصول هذا الباب في بيان أصناف أهل السنة.

صنف منهم: أحاطوا علماً بأبواب التوحيد... وسلكوا في هذا النوع من العلم طرق الصفاتية من المتكلمين الذين تبرءوا من التشبيه والتعطيل... وسائر أهل الأهواء الضالة.

والصنف الثاني منهم: أئمة الفقه من فريقي الرأي والحديث من الذين اعتقدوا في أصول الدين مذاهب الصفاتية في الله وفي صفاته الأزلية...

الصنف الثالث منهم: هم الذين أحاطوا علماً بطرق الأخبار والسنن المأثورة عن النبيّ ‘ وميزوا بين الصحيح والسقيم منها، وعرفوا أسباب الجرح والتعديل، ولم يخلطوا علمهم بذلك بشيء من بدع أهل الأهواء الضالة.

الصنف الرابع منهم: قوم أحاطوا علماً بأكثر أبواب الأدب والنحو والتصريف، وجَرَوْا على سمت أئمة اللغة كالخليل وأبي عمرو بن العلاء وسيبويه والفرّاء والأخفش والأصمعي والمازني وأبي عبيد وسائر أئمة النحو من الكوفيين والبصريين.... ومن مال منهم إلى شيء من الأهواء الضالة لم يكن من أهل السنة ولا كان قوله حجّة في اللغة والنحو.

الصنف الخامس منهم: هم الذين أحاطوا علماً بوجوه قراءات القرآن وبوجوه تفسير آيات القرآن وتأويلها على وفق مذاهب أهل السنة دون تأويلات أهل الأهواء الضالة.

الصنف السادس منهم: الزهاد الصوفية الذين أبصروا فأقصروا واختبروا فاعتبروا.... وجرى كلامهم في طريق العبارة والإشارة على سمت الحديث دون من يشتري لهو الحديث.

الصنف السابع منهم: قوم مرابطون في ثغور المسلمين في وجوه الكفرة يجاهدون أعداء المسلمين ويحمون حمى المسلمين.... ويظهرون في ثغورهم مذاهب أهل السنة والجماعة.

والصنف الثامن منهم: عامّة البلدان التي غلب فيها شعائر أهل السنة، دون عامّة البقاع التي ظهر فيها شعار أهل الأهواء الضالة، وإنما أردنا بهذا الصنف من العامّة، عامّة اعتقدوا تصويب علماء السنة والجماعة، ولم يعتقدوا شيئاً من بدع أهل الأهواء الضالة... فهؤلاء أصناف أهل السنة والجماعة، ومجموعهم أصحاب الدين القويم والصراط المستقيم) اهـ.

وقال الإمام الكبير أبو المظفر الإسفراييني - رحمه الله تعالى - (التبصير في الدين ص / 187): (أما العلوم:

فأوّلها: الرقيّ في مدارج الفضل والأدب الذي هو ترجمان جميع العلوم، ومعرض جميع الفوائد الفاخرة في الدنيا والآخرة، إذ لا سبيل إلى تفسير القرآن وأخبار الرسول ‘ إلا بمعرفة الأدب.

وجميع الأئمة في النحو واللغة من أهل البصرة والكوفة في دولة الإسلام كانوا من أهل السنة والجماعة وأصحاب الحديث والرأي.... وكذلك لم يكن في أئمة الأدب أحد إلا وله إنكارٌ على أهل البدعة شديد، وبعدٌ من بدعهم بعيد....

وثانيها: علم تفسير القرآن....

وثالثها: العلوم المتعلقة بأحاديث المصطفى ‘....

ورابعها: علوم الفقه ويختصّ بالتبحّر فيه أصحاب الحديث وأصحاب الرأي....

خامسها: علوم المغازي والسير والتواريخ... وليس لأهل البدعة من هو رأس في شيء من هذه العلوم فهي مختصّة بأهل السنة...

سادسها: علم التصوف والإشارات... ولم يكن قطّ لأحد من أهل البدعة فيه حظّ...

وسابعها: علم أصول الدين وإن لأهل السنة والجماعة التفرّد بأكثر من ألف تصنيف في أصول الدين...

وأما أنواع الاجتهادات الفعلية التي مدارها على أهل السنة والجماعة في بلاد الإسلام فمشهورة مذكورة.... ومن آثارهم الاجتهادية سدُّهم ثغور الإسلام والمرابطة بها في أطراف الأرض، مثل ثغور الروم وأرمينية، وانسداد جميعها ببركات أصحاب الحديث، وأما ثغور بلاد الترك فمشتركة بين أهل الحديث والرأي....

فبان لك بما ذكرناه من مساعي أهل السنة والجماعة في العلوم والاجتهادات أنهم أهل الاجتهاد والجهاد...) اهـ.

هذا هو شأن أهل السنة، وهذا هو قدْرهم، فما الذي ينقمه منهم خصومهم؟!

ولله درُّ الحـافظ ابن عساكر - رحمه الله تعالى - حيث يقول (تبيين كذب المفتري ص / 367): (فيا ليت شعري ماذا الذي تنفر منه القلوب عنهم - يعني الأشاعرة - أم ماذا ينقم أرباب البدع منهم؟!

أغزارة العلم، أم رجاحة الفهم، أم اعتقاد التوحيد والتنزيه، أم اجتناب القول بالتجسيم والتشبيه، أم القـول بإثبـات الصفـات، أم تقديس الـرب عن الأعضـاء والأدوات؟!) اهـ.

وحيث يقول أيضاً (ص / 410):

(وأكثر العلماء في جميع الأقطار عليه - يعني مذهب الأشاعرة - وأئمة الأمصار في سائر الأعصار يدعون إليه، ومنتحلوه هم الذين عليهم مدار الأحكام، وإليهم يرجع في معرفة الحلال والحرام، وهم الذين يُفتون الناس في صعاب المسائل، ويعتمد عليهم الخلق في إيضاح المشكلات والنوازل، وهل من الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية إلا موافق له أو منتسب إليه أو راضٍ بحميد سعيه في دين الله أو مُثنٍ بكثرة العلم عليه) اهـ.

وقال الإمام العلامة المرتضى الزبيدي - رحمه الله تعالى - (إتحاف السادة المتقين 2 / 102):

(اعلم أن أهل ملة الإسلام قد أطلقوا جميعاً القول بأن صانع العالم لا يشبه شيئاً من العالم، وأنه ليس له شبه ولا مثل ولا ضدّ، وأنه سبحانه موجود بلا تشبيه ولا تعطيل، ثم اختلفوا بعد ذلك فيما بينهم، فمنهم من اعتقد في التفصيل ما يوافق اعتقاده في الجملة، ولم ينقض أصول التوحيد على نفسه بشيء من فروعه، وهم المحققون من أهل السنة والجماعة أصحاب الحديث وأهل الرأي الذين تمسّكوا بأصول الدين في التوحيد والنبوّات ولم يخلطوا مذاهبهم بشيء من البدع والضلالات... وعلى ذلك أئمة الدين جميعهم في الفقه والحديث والاجتهاد في الفتيا والأحكام كمالك والشافعي وأحمد وأبي حنيفة والأوزاعي والثوري وفقهاء المدينة وجميع أئمة الحرمين وأهل الظاهر وكل من يعتبر خلافه في الفقه.

وبه قال أئمة الصفاتية المثبتة من المتكلمين كعبد الله بن سعيد القطان والحارث بن أسد المحاسبي وعبد العزيز المكي والحسين بن الفضل البجلي وأبي العباس والقلانسي وأبي الحسن الأشعري ومن تبعهم من الموحدين الخارجين عن التشبيه والتعطيل، وإليه ذهب أيضاً أئمة التصوف، كأبي سليمان الداراني وأحمد بن أبي الحواري وسري السقطي وإبراهيم بن أدهم والفضيل بن عياض والجنيد ورُويم والنوري والخراز والخواص ومن جرى مجراهم، دون من انتسب إليهم وهم منه بريئون من الحلولية وغيرهم، وعلى ذلك درج من سلف من أئمة المسلمين في الحديث كالزهري وشعبة وقتادة وابن عيينة وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد ويحيي بن معين وعلي بن المدائني وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ويحيى بن يحيى التميمي وجميع الحفاظ لحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم الذين نُقل قولهم في الجرح والتعديل، والتمييز بين الصحيح والسقيم من الأخبار والآثار، وكذلك الأئمة الذين أخذت عنهم اللغة والنحو والقراءات وإعراب القرآن، كلهم كانوا على طريقة التوحيد من غير تشبيه ولا تعطيل...).

وذكر طائفة من أئمة اللغـة والأدب ثـم قال: (وكل من يصحّ اليوم الاحتجاج بقوله في اللغة والنحو والقراءات من أئمة الدين فإنهم كلهم منتسبون إلى ما انتسب إليه أهل السنة والجماعة في التوحيد وإثبات صفـات المـدح لمعبودهم - سبحانه - ونفي التشبيه عنه) اهـ.

وقد ذكرنا قوله قبلُ (الإتحاف 2 / 106):

(إذا أطلق أهل السنة والجماعة فالمراد بهم الأشاعرة والماتريدية).

فدلّ قوله الآنف (فإنهم كلهم منتسبون...) على أنه يعني الأشاعرة والماتريدية ومن وافقهم من طوائف أهل السنة والجماعة.

يتضح بهذا قدْر أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية وأصحاب الحديث ومزيّتهم على من سواهم من أهل الأهواء والزيغ والبدع، ويظهر ما اختصّهم الله تعالى به من الفضل، واجتباهم له من حمل لواء الحق والهدى والإرشاد لعامة الورى.[/align]حسبي الله ونعم الوكيل









 


قديم 2008-01-30, 00:02   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

كل ما ذكرتِه من نقولات غثاء كغثاء السيل
لا تسمن و لا تغني من جوع تلبسين و تضليلين
على الناس و لا تقرئي ردود الخصم ...
الأشاعرة كغيرهم من الفرق الضالة يكفي في ذلك
انتسابهم إلى غير معصوم ...
أما أهل السنة و الجماعة فهم المنتسبون للمصطفى
صلى الله عليه و آله و سلم و قد زعم كثير من الخوارج
و الصوفية و الشيعة الرافضة و الأشاعرة اتباعه
و انتهاج سبيله و لكن الله يفضحهم بأقوالهم و أفعالهم
و إذا قيل لهم قال السلف غلبوا هنالك و انقلبوا صاغرين ..










قديم 2008-01-30, 00:19   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
نادية مجدوبي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة
كل ما ذكرتِه من نقولات غثاء كغثاء السيل
لا تسمن و لا تغني من جوع تلبسين و تضليلين
على الناس و لا تقرئي ردود الخصم ...
الأشاعرة كغيرهم من الفرق الضالة يكفي في ذلك
انتسابهم إلى غير معصوم ...
أما أهل السنة و الجماعة فهم المنتسبون للمصطفى
صلى الله عليه و آله و سلم و قد زعم كثير من الخوارج
و الصوفية و الشيعة الرافضة و الأشاعرة اتباعه
و انتهاج سبيله و لكن الله يفضحهم بأقوالهم و أفعالهم
و إذا قيل لهم قال السلف غلبوا هنالك و انقلبوا صاغرين ..

هذا قولك مع كامل احترامي لا ألتفت الى قولك لأنك لست بعالم ولا فقيه ولا حتى طالب علم بما أنك تضلل السادة الأشاعرة فهذا دليل جهلك بعقيدة السلف الصالح .

الحمد لله على نعمة التنزيه،









قديم 2008-01-30, 00:37   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










Exclamation

لماذا تستعملون عبارة السلف الصالح : هداكم الله ..
أتتنكرون لغير مذهبكم ؟؟
مذهبكم مخالف لما كان عليه السلف فلماذا تزعمون
متابعتهم أم أنها تقية ؟؟
إذا كنتم متبعين لمذهب السلف فأنتم سلفيون ، و لا أظن
أنكم تقرونه لأنفسكم لأنكم تقولون في السلفيين قولا شنيعا ..
و ليس ذاك إلا لأنهم متبعون للسلف ..
فعجبا لأمركم .










قديم 2008-01-30, 00:52   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
نادية مجدوبي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة
لماذا تستعملون عبارة السلف الصالح : هداكم الله ..
أتتنكرون لغير مذهبكم ؟؟
مذهبكم مخالف لما كان عليه السلف فلماذا تزعمون
متابعتهم أم أنها تقية ؟؟
إذا كنتم متبعين لمذهب السلف فأنتم سلفيون ، و لا أظن
أنكم تقرونه لأنفسكم لأنكم تقولون في السلفيين قولا شنيعا ..
و ليس ذاك إلا لأنهم متبعون للسلف ..
فعجبا لأمركم .

سعادة المشرف العام كن واقعيا هدانا الله واياكم لما فيه الخير : أين الدليل بأننا لا نتبع السلف الصالح ؟ماذا قلنا في السلفية؟
وأنتم تتسترون باسم السلفية لكن حقيقتكم أنكم وهابية ولا علاقة لكم بالسلفية لا من قريب ولا من بعيد، لما افتضح أمركم غيرتم الوهابية بالسلفية والآن تنزعجون لما نقول عنكم بأنكم وهابية فهذه حقيقة ولا كذب، فلماذا الانزعاج ان كنتم على الحق .

نحن ولله الحمد على خطى الأئمة الأربعة ونقول بما قالوا، شاء من شاء وأبى من أبى .









آخر تعديل نادية مجدوبي 2008-01-30 في 00:54.
قديم 2008-01-30, 12:59   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الوهابية نسبة إلى الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ..
و هو لا يرضى بأن ينتسب إليه تماما كما لا يرضى الإمام مالك و الشلفعي
و أحمد و أبي حنيفة بأن ينتسب إليهم ...
و لا يجوز لنا أن ننسب أنفسنا إلى رجل غير معصوم الذي لا يرد قوله .
فنحن نحب الشيخ محمد بن عبد الوهاب ( و أنتم تجهلون عقيدته )
و هو مجدد التوجيد في بلاد الحرمين و هو سلفي العقيدة و المنهج
متبع للنبي عليه السلام و صحابته و أئمة الهدى من بعدهم ..
و أقواله و أفعاله شهدة على ذلك رحمه الله تعالى ..










قديم 2008-01-30, 13:59   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

و هذا رد كنت وضعته مسبقا و هذا نصه :

أسأل الله أن يهدينا و إياك ...
أنت لديك حساسية من دولة التوحيد .. و أهلها .
لقد قامت دولة التوحيد بفضل الله تعالى ثم بدعوة الشيخ
محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ثم جاء البعض
ليهدموا مابناه بان ينسبوا كل متمسك للسنة بأنه وهابي قصد التشنيع
و ما زادوه إلا رفعة ، و نحن لا نتبع شخص الشيخ عبد الوهاب ...
إنما نأخذ من كلامه ما وافق الحق مع اعتقادنا ان على الحق لأنه بنى منهجه
على الكتاب و السنة و منهج السلف الصالحين من الصحابة و التابعين
و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . و بما انه بشر فيعتريه الخطأ و النسيان
و بذلك قال إمامي قبل إمامك ( أعني الإمام مالك :
قال : كل يؤخذ من قوله و يرد إلا صاحب هذا القبر .. يعني الرسول صلى الله عليه و سلم)

ثم إنك تتهم الوهابية كثيرا و إنك بذلك توهم أنها فرقة منفصلة منعزلة ،
و هذا خطا لوجهين :
1- التسمية سمى بها الخصوم قصد التنفير ..
2- هي امتداد لدعوة النبي صلى الله عليه و سلم .
فهي ليست بالجديدة على الأمة الاسلامية فقط قام الإمام عبد الوهاب بالدعوة إلى التوحيد
و نبذ الشرك و البدع و الخرافات .

- ثم إنك لا تفرق بين الوهابية و بين الخوارج ...
- كما لا تفرق بين السلفية الحقة و السلفية للدعوة و القتال ..
و أترك لك القراءة لموضوع
---فتاوى العلماء الأكابر فيما أُهدر من دماء في الجزائر !!! ---
نسأل الله الهداية










قديم 2008-01-30, 14:11   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

و هذا آخر :

أنظر إلى أصول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى
حيث قال :
- أما ما نحن عليه من الدين فعلى دين الإسلام الذي قال الله فيه
" و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه " .
- و أما مادعونا الناس إليه فندعوهم إلى التوحيد الذي قال الله فيه خطابا لنبيه
صلى الله عليه و آله و سلم " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة انا و من اتبعن
و سبحان الله و ما انا من المشركين " و قوله تعالى :" و أن المساجد لله فلا تدعو
مع الله أحدا " .
-و أما ما نهينا الناس عنه فنهيناهم عن الشرك ...و نقاتلهم عليه .
- و نحن مقلدون للكتاب و السنة و صالح سلف الأمة و ما عليه الإعتماد
من أقوال الأئمة الأربعة رحمهم الله تعالى .
- و ما جئنا بشيء يخالف النقل و لا ينكره العقل و نقاتل اهل الأوثان
بعد قيام الحجة عليهم كما قاتلهم صلى الله عليه و آله و سلم .
- و أما التكفير فإنما أكفّر من عرف دين الرسول عليه السلام ثم بعدما عرفه
سبه و نهى الناس عنه و عادى من فعله فهذا الذي أكفّره
و أكثر الأمة و لله الحمد ليسوا كذلك .
- و أما القتال فلم نقاتل أحدا إلا دون النفس و الحرمة فإنما نقاتل على سبيل المقابلة .
- و ألزمت من تحت يدي لإيقام الصلاة و إيتاء الزكاة و غير ذلك من فرائض الله
و نهيتهم عن الربا و شرب المسكر و أنواع المنكرات
انتهى كلامه و احكم بنفسك ..
.
قال الالباني - رحمه الله - في الصحيحه تحت الحديث رقم ( 2246 )
المجلد الخامس ص305 ما نصه :
... لان بعض المبتدعه ,المحاربين للسنة والمنحرفين عن التوحيد يطعنون
في الامام محمد بن عبد الوهاب مجدد دعوة التوحيد في الجزيرة العربية ,

و وصف بعض أهل الأهواء الشيخ الالباني - رحمه الله - بأنه ( وهابي ) !
فماذا كان رد الشيخ ؟؟
لقد تمثل الشيخ - رحمه الله - بيت شعر مشهور , حيث قال :
وأما الاتهام بالتوهب فجوابي عليه ما
قاله بعض الموحدين المتبعين لسنة سيد المرسلين :
إن كان تابع أحمد متوهباً فأنا المقر بأنني وهــابي !
مقدمة المجلد الرابع من الضعيفه صحيفه رقم ( 7)










قديم 2008-01-30, 17:50   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
نادية مجدوبي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي بسم الله

[align=right]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد وصحبه أجمعين .

سعادة المشرف العام :
تمدحون الوهابية وتدعون بأن عقيدتهم صحيحة، وتضللون غيرهم، أما نحن نقول الاختلاف رحمة بين العلماء الا من خالف جمهور العلماء فبطبيعة الحال يحذرون منه، ونحن لم نضلل أو تكفر أحدا من المسلمين بل أنتم الذين أشهرتم عن الأشعرية بالضلال، وتقولون لمن خالفكم، حساسية وما أدري ماذا ؟

أتمنى أن تجد هذه الرسالة آذانا صاغية فهدفنا جمع شمل الأمة ولا للتعصب ولا للتفرقة، والله من وراء القصد وأما من ظن فينا ظن السوء فنشكوه الى الواحد القهار الجبار المنتقم .

تقاريظ العلماء


اسم الكتاب: أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم
المؤلف: حمد السنان و فوزى العنجرى



تقريظ الشيخ الأستاذ

الدكتور محمد فوزي فيض الله

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:

فقد نشرت صحيفة كويتية قبل فترة، مقالاً لأستاذ جامعي، ذكر فيه أن الأشاعرة والماتريدية والمعتزلة والقدرية والصوفية والجهمية...أنها كلها من الفرق الضالة، وهذا يعني أن متبعيها من الضالين؛ وهذا كلام خطير جداً لأن معناه أن محصل المسلمين وجماعتهم على غير هدى من الله، ولم يحدد لنا أهل الهدى والصراط المستقيم؛ وهذا يشكك المسلمين في دينهم فلا يدرون أنهم من أهل الضلال أو من أهل الهدى!!

فهل يستطيع الكاتب أن يبين لنا من حفظ من العلماء هذا الدين وعقيدته ولغته وتاريخه من وقت ظهوره إلى يومنا هذا، وهل كانوا من أهل الضلال أم كانوا من أهل الهدى والرشاد؟

إن أهل السنة والجماعة يبلغون تسعة أعشار المسلمين وهم السواد الأعظم،فإذا حكمنا عليهم بالضلال فبماذا نحكم على سائر المسلمين!

وبماذا يصف الكاتب أمثال الإمام الجويني والإسفراييني والرازي والطبري والغزالي وأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل وابن جرير وابن عبد البر والذهبي والبخاري ومسلم والأوزاعي والدارقطني والخطيب البغدادي وابن حجر والسيوطي والعيني والسخاوي والمناوي وسيبويه والأخفش والزجاج والمبرد والفارابي والكسائي والأصمعي وابن هشام والكلاباذي وغيرهم من الأئمة في العقيدة وأصولها وأصول الفقه والتاريخ والأدب، ممن عدهم العلماء والمؤرخون في تاريخ الإسلام واللغة العربية ووسموهم لأنهم من أهل السنة والجماعة؛ فهل يصف الكاتب هؤلاء الأعلام بأنهم من أهل الضلال والفرق الضالة؟

وقد أطبقت الأمة ممثلة في علمائها في مختلف العلوم على أنهم كانوا من أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية.

وفي العصر الحديث رأينا من الأعلام في مصر والشام من يفخرون بنسبتهم إلى أهل السنة والجماعة أمثال شيوخ الأزهر: الباجوري والشرقاوي والمراغي وشلتوت وعلي الخفيف وعمداء الكليات كالشافعي الظواهري والسبكي والديناري وبدر المتولي والسايس، وكذلك مصطفى الزرقا ومعروف الدواليبي ومصطفى السباعي والسلقيني وسراج الدين.

وقد أدركت خلال النصف من القرن الماضي "القرن المتمم للعشرين" أكثر أهل العلم ممن يدعو الله تعالى بأن يميته على مذهب أهل السنة والجماعة، فيقول بعد الحمدلة والتصلية على النبي صلى الله عليه وسلم- ما نصه بهذا اللفظ: "اللهم بفضلك العميم عمنا، واكفنا اللهم شر ما أهمنا وأغمنا، وعلى الإيمان الكامل والسنة والجماعة توفنا نلقاك وأنت راض عنا"

فكانت أمنيتهم فراق الدنيا وهم على مذهب أهل السنة والجماعة، الذين عناهم الرسول- صلى الله عليه وسلم- بقوله: "لا تجتمع أمتي على ضلالة" في الحديث المتواتر معنىّ؛ والمتواتر في المعنى كالمتواتر في اللفظ، في قطعية دلالته.

فلعله اشتبه على كاتب المقال ما رآه في كتب الإمام الأشعري من مطاعن ودسات رخيصة كما نقل المؤلفان الشيخان "حمد السنان وفوزي العنجري" عن الإمام الكوثري في ص18 أنه دخل التحريف والنقص والزيادة على "الإبانة" وهي أشهر كتبه.

هدانا الله وإياه إلى اتباع الحق وأهله أصحاب الفرقة الناجية بنص الحديث السابق.

وصلى الله على صفوة خلقه سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه وسلم

الجمعة 9 من شوال 1426هـ

11/11/2005م

الشيخ أ.د. محمد فوزي فيض الله









تقريظ الشيخ الأستاذ

الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي أرسل رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:

فإن الإمام أبا الحسن علياً بن إسماعيل الأشعري (260-330هـ) واحد من عيون رجال السلف، ومن أبرزهم علماً واستقامةً على نهج كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

فمن تجاهل هذه الحقيقة فقد خاصم التاريخ وتعامى عن الواقع المرئيِّ لكل ذي عينين.

وإن الإمام الأشعري لم يبتدع رأياً، ولم ينشئ مذهباً، وإنما كان مقرراً لمذهب السلف، مناضلاً عن الحق الذي ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه أصحابه، شهد له بذلك كل أئمة التفسير والحديث والفقه الذي كانوا في عصره.

فمن ركب رأسه في إنكار هذا الذي شهد له به أئمة السلف، فهو مفتئتٌ على السلف، كاذب في دعوى اقتدائه بهم ومحبته لهم. وإن أتباعه الذين جاؤوا من بعده، لم يكونوا في سيرهم على نهجه إلا كأتباعه الذين اتبعوه وأحدقوا به في عصره، فمن سفههم أو انتقصهم أو نسبهم إلى ابتداع، فقد رمى بذلك الأئمة الذين هم لباب السلف وخيرتهم في عصره، والذين كانوا السواد الأعظم والأمناء على كتاب الله وسنة رسوله.

وقد سألت واحداً من هؤلاء الذي يبدِّعون أتباع الإمام الأشعري ويسفهونهم، ويلقون الكلام في ذلك على عواهنه: ما الذي تنقمه منهم؟ وما البدعة التي ابتدعوها ففسقتهم؟

فقال لي: تعطيلهم القرآن بالتأويل الذي ابتدعوه... قلت له: ما من كلمة أوَّلُوها إلا وفي أئمة السلف من أوَّلها، إذ كان السبيل إلى فهمها اجتهاداً يتسع لأكثر من فهم واحد.

ألا تعلم أن في السلف من أوَّل كلمة "استوى" في مثل قوله تعالى:

(ثم استوى إلى السماء وهى دخان )

ومن أول كلمة "الوجه" في قوله تعالى:

( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )

وأول "الضحك" في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ضحك ربكما الليلة من فعالكما".([1]).

وأوّل الفراغ فى قوله تعالى : ( سنفرغ لكم أيها الثقلان )

وهل في هؤلاء الذين يعتزون بنسبتهم وَحْدَهُم إلى السلف من لم يؤول كلمة "يحبهم" في قوله تعالى: ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه )

ومن لم يؤول "المعية" في قوله تعالى : ( وهو معكم أينما كنتم )

ومن لم يؤول "القرب" في قوله تعالى: ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )

فلماذا تبررون لأنفسكم هذا الذي لا تبررونه لمن هم ليسوا أقل منكم علماً، بل إنكم لتعلمون أنهم القدوة الصالحة لهذه الأمة؟!..

لماذا يكون تأويل الأشاعرة لما بَرْهَن الدليل الاجتهادي على صحة تأويله تعطيلاً وابتداعاً، ويكون تأويلكم لما قد لا نؤيدكم فيه سلفية صافية ملتزمة لا تعطيل فيها ولا تأويل؟!

كنا نقول بالأمس: قاتل الله الجهالة، كم تحجب العقل عن الحق، ولكنا نقول اليوم: قاتل الله العصبية العمياء، كم تحجب العين المبصرة عن رؤية الشمس صافيةً لألاءةً في كبد السماء!..

على كلٍّ، إني أشكر لهذين الأخوين جهودهما في إبراز البدهيات والتدليل عليها، وإنها لجهود شاقَّة تقتضي مع الشكر عليها الإعجاب بها، ألم يقولوا من قبل: مِن أشكل المشكلات إيضاح الواضحات؟! فلقد استطاعا أن يخترقا هذا الإشكال وأن يزيدا هذا الحقيقة الواضحة وضوحاً، وأن يضاعفا من بداهتها أمام سائر العقول والأبصار.

وإني لعلى يقين بأن الجهل لا يستطيع أن يقاوم هذه البداهة ويتغلب عليها... أما العصبية العمياء فإني لعلى يقين بأنها على استعداد لأن تكتسح في طريقها كلاًَ من الدنيا والآخرة، وأن لا تبقي أمامها إلا أطيافاً من الوهم، تتعامل معها وتدافع عنها.

إني بمقدار ما أشكر هذين الأخوين وأدعو الله لهما، أدعو لمن يقبعون في سجن هذه العصبية أن يكرمهم الله بانطلاقه آمنة وسريعة منه، قبل أن يفوت الأوان وَيَدْلَهِمَّ من حولهم الليل، ويختلط ظلام السجن الذي يتطوحون فيه بظلام العاقبة التي لا يجدي معها أي شيء.

الشيخ أ.د محمد سعيد رمضان البوطي




تقريظ الشيخ الأستاذ

الدكتور عجيل جاسم النشمي



بسم الله الرحمن الرحيم

ما من أمر يجتمع عليه المسلمون أهم من العقيدة، وما من أمر أشد فرقة لرابطتهم واتحادهم من اختلافهم في أمر العقيدة، هذه حقيقة شرعية تاريخية.

لقد قرأت هذا الكتاب فألفيته ذا قيمة علمية كبيرة من حيث توثيق الأقوال ونسبتها، وقوة الاستدلال، وحسن العرض لقضاياه والمناقشات الرائعة مع أدب وسمو عبارة، يزينه جمالاً مقصده في نصرة علماء الأمة، وتوحيد كلمتها في شأن العقيدة الصحيحة، في وقت هي أشد ما تكون إلى ذلك.

والكتاب وإن كان مؤلفاه الشيخان الفاضلان قد ادعيا جهد الجمع والإعداد إلا أن الناظر في جهدهما يجد علماً وفهماً وفقهاً بدا جلياً ليس في الجمع والإعداد فحسب، وإنما في فهم وتوجيه العبارات الفقهية، وسوق الأدلة منها، وترتيب نتائجها العلمية، ثم لم يخل الجهد من التعليق والاستنباط والاستنتاج، وهذا مما لا يحسنه كل أحد إلا علماء فقهاء دربوا على الصياغات الفقهية، وفهم مناهج الفقهاء ومذاهبهم، فجزاهما الله خيرا على هذا الصنيع.

والكتاب في مضمونه تجديد لمعلوم قديم مستقر عند أهل العلم لا يكادون يختلفون فيه، وهو عد الأشاعرة من السلف، أهل السنة والجماعة، كيف لا وعلماؤهم فقهاء الأمة وجمهرتهم.

وعقيدتهم- بلا ريب- عقيدة أهل السنة المنضبطة على الكتاب والسنة، ولا يخرجهم من ذلك دعواهم التأويل لآيات وأحاديث الصفات المتشابهات ما دام التأويل وفق ضوابط محددة، ومقاصد مقررة.

والتأويل ترجيح لا ينكر الخلاف فيه، ولذا لم يعب أحدهم على غيره، ولم يفسقه، أو يبدعه، لأن مبنى الاختلاف ههنا ترجيح مسلك على آخر، وكلاهما صحيح، وكلاهما مذهب أهل السنة.

والعناية بذلك وأدلته مبسوطة في الكتاب، وهي غايته ومبنى الموضوع ومحوره.

وأظن أن الكتاب قد حقق مقصوده من الناحية العلمية الفقهية العقدية، وتمكن مؤلفاه من إثبات مرادهم بنصوص موثقة مستندة إلى أدلة ناصعة محررة. فجزاهما الله خيرا.

كتبه

الشيخ أ.د عجيل جاسم النشمي





تقريظ الشيخ الأستاذ الدكتور على جمعة

مفتي الديار المصرية



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي نور قلوب أحبابه بحسن الاعتقاد، فبصرهم بحقائق الإيمان به فكان عين الإسعاد، فعبدوه مخلصين له الدين فصاروا خير عباد. والصلاة والسلام على سيدنا محمد الهادي إلى سبيل الرشاد، وعلى آله وصحبه المتزودين بخير زاد.

أما بعد،

فقد أبان الله سبحانه وتعالى لخلقه من مكونات خزائن جوده وكرمه ما أبرز لهم به جميل صفاته وأسمائه فتعرفوا بها وعاشوا فيها متولهين به حباًّ وشوقاً، فصرف جميل الصفات البارزة تجلياتها في الكون أهل الله عن التفكير في ذاته سبحانه وتعالى، وانشغلوا بالتفكر في آلائه، فكانوا على قدم الاتباع للحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في إرشاده لهم عندما قال: "تفكروا في آلاء الله ولا تتفكروا في ذاته". رواه البيهقي في (الشعب) والطبراني في الأوسط.

وسارت على هذا المنهج الأمة المحبة لله سبحانه وتعالى، سلفاً وخلفاً لم يحد عن ذلك إلا غافل أو هالك، وكان هذا المنهج منهجاً وسطاً بين من أساؤوا الظن بالله فتفكروا في ذاته، فوقعوا في التجسيم –والعياذ بالله- أو كادوا، وبين من أنكروا صفاته العلية سبحانه وتعالى. وهكذا كان السادة الأشاعرة رحمهم الله سلفاً وخلفاً على المنهج الوسط، والبصيرة التي أبصروا بها حقيقة الوقوف بالأدب في المعاملة مع الله سبحانه. وهذا ما جعل العلماء قاطبة يطلقون على السادة الأشاعرة أنهم أصحاب المذهب الحق، فكانوا أحق بها وأهلها. واستقر التدريس في كل معاهد العلم العريقة في الأمة الإسلامية مثل الأزهر الشريف، والزيتونة، والقيروان على تدريس مذهب السادة الأشاعرة اعترافاً من المحققين من علماء الأمة بأنه المذهب الحق. وإيمان العلماء هذا هو الذي دفع كثيراً منهم إلى الدفاع عن مذهب السادة الأشاعرة، فألَّف الحافظ ابن عساكر كتابه الماتع (تبيين كذب المفتري) في نصرة مذهبهم. وصنَّف العلامة أبو حامد المرزوقي- وهو الشيخ العربي التباني- كتاباً أسماه (براءة الأشعرين). فكانت نصرتهم هذه نصرة للحق وأهله، وقد توالت المصنفات من العلماء المحققين في بيان مذهب أهل الحق (الأشاعرة) والدفاع عنهم. ومن هذه المصنفات هذا المصنف المبارك الذي سار على هذا الدرب المبارك من نصرة أهل الحق ومذهبهم. فبارك الله فيه وفي مصنفيه ونفع بهما في الدارين. آمين.

كتبه

الشيخ أ.د على جمعه محمد (مفتي الديار المصرية)

27 رمضان 1425هـ الموافق 10/11/2004م

[/align]










آخر تعديل نادية مجدوبي 2008-01-30 في 17:54.
قديم 2008-01-30, 20:47   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

و الله لقد كنت أعتقد أن الشيعة أكذب الفرق
لكثرة استعمالهم التقية و إذا بي أجد فرقا توازيهم في العمل و المعتقد
كيف لا و هم فرق ضالة مبتدعة ..
و لا يجدي النقاش معهم أبدا نسأل الله أن يثبت قلوبنا على دينه ..
و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك ..










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc