فأول نعم قالها آدم (ع) كانت لحواء عندما دعته لاكل التفاحة فلم يكن في دار تكليف لذا لم يحسب لقراره حساباً ولا زالت الـ (نعم) هذه مشكلة ابن ادم الى يوم الناس هذا
متى يقولها؟ وكيف ؟ ولمن ؟ واين ؟
ولا زالت الـ نعم والـ لا في صراع ازلي ابدي متى نقول نعم ومتى نقول لا وماذا سيترتب على كل منها لذلك قيدهما الناس بشروط جعلتهما يتشابهان كثيراً فالنعم بشروط تشبه الـ لا التي تتبعها (لكنْ) واللكن هذه شوشت ان صح التعبير على المعنى الحقيقي القوي لكل من النعم واللا على حدٍ سواء وأقحام لكن بعدهما يعود في تقديري الى الثمن الباهض الذي يترتب على كلٍ منهما اذا كانتا محضتين مجردتين من الشروط فثمن النعم المحضة هو اتحاد ابدي لا يفصله حتى الموت وثمن اللا المحضة هو افتراق ابدي وابتعاد لا يجمعه اقوى اواصر العلاقات الانسانية
فالمسألتان انسانيتان روحيتان اكثر منهما جديتين وانا متواضعة احترم النعم واللا المحضتين واتمنى ان اتمكن من تعميمهما على اكبر قدر من قراراتي لانهما يمنحان الحياة الانسانية الحدية المطلوبة لمواجهة الكثير من الشبهات...
***مجرد رأي***
انتظر آرائكم
.....
....
...
..
لكن.جزيت خير الجزاء واسال الله باسمه الاعظم ان يغفر لك ولوالديك ويكتب لك الاجر بعدد من سجد له ويحط عنك الخطايا بعدد من شهد بالوهيته
ويوفقك الى مايحب ويرضى ويجعلك من احبائه واوليائه ومن حفظة كتابه وينير قلبك بنور الايمان..
واساله بوجهه الكريم الفردوس الاعلى لك ولوالدييك ومن تحب وجميع المسلمين..آمين