سلسلة الثقة با النفس - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سلسلة الثقة با النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-31, 17:47   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
س..ع..ي..د
عضو متألق
 
الأوسمة
الفائز في مسابقة أفضل تنسيق للملف الشخصي وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكم علي المرور ربي يخليكم...








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-03-31, 20:40   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
رحاب الأمل
عضو متألق
 
الصورة الرمزية رحاب الأمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

باااااااااااااااارك الله فيك أخي سعيد
موضوع مميز انشاء الله نستفيد منه
الهزيمة النفسية هي بداية الفشل، بل هي سهم مسموم إن أصابت الإنسان أردته قتيلاً










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-31, 21:02   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
س..ع..ي..د
عضو متألق
 
الأوسمة
الفائز في مسابقة أفضل تنسيق للملف الشخصي وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي



كيف تكتسب الثقة في نفسك؟ ...إدارة الذات [2]

هل لديك عقدة نقص؟
قبل أن تجيب على هذا السؤال اسمع أولاً إلى عالم النفسي الشهير (ألفرد إدلر) وهو يعرف الإحساس بالنقص فيقول:
'هو شعور يحدو بالمرء إلى الإحساس بأن الناس جميعًا أفضل منه في شيء أو آخر'. وليس المقصود بهذا هو أن يشعر المرء بالتواضع أمام الناس فهذا أمر محمود، وإنما المقصد أن يتنامى هذا الشعور في الإنسان إلى الحد الذي يشعره بالدونية والعجز والفشل، ومثل هذا الشعور إذا تمكن من الفرد فإنه يكون نقمة عليه، تجعله لا ينعم بسكينة النفس التي من حقه أن ينعم بها، فهو يبذل جهدًا متواصلاً للتعويض عن نقصه سواء كان حقيقيًا أم متوهمًا.

نادي الإحساس بالنقص:
قد لا يرى أي عضو من أعضاء ذلك النادي زملاءه فيه، ومع ذلك فإن نادٍ واحد يجمعهم، وتحدد شروط عضويته بالصفات الآتية:

أ
ولاً: التلهف على الحب والعطف:

(إنه لا يحبني)هذه قولة كثير من الزوجات اللاتي يعانين من التعاسة في حياتهن الزوجية، لقد كانت مدللة عند أهلها، كانوا يغدقون عليها الحب والعطف، إنها طفلتهم الوحيدة، وتوقعت نفس المعاملة من زوجها، ولكن مع مرور العام الأول من الزواج بدأت تشعر أن زوجها قلل من حبه لها، وكانت شكواها من أنه لم يعد يحبها، مع أن زوجها شديد الحب لها، ولكن كان داخلها إحساس بالنقص، وكانت تتساءل: هل كان والداها يغدقان عليها الحب لمجرد أنها وحيدتهما أم أنها كشخصية لا تستحق الحب، هكذا كان تصورها عن نفسها، وكثير من أعضاء ذلك النادي لديهم نفس الإحساس أنهم شخصيات لا تستحق الحب، فلذلك لا يشعرون بحب الآخرين لهم.

ثانيًا: الرغبة في بلوغ الكمال المثالي:
(ليس عظيمًا بالقدر الكافي) هكذا يقول لنفسه كلما فعل شيئًا، فلديه شعور مستمر أن أفعاله وأعماله لم تصل للحد الذي يرضى عنه، وإذا بحثت داخل نفسه ستجد أنه يبحث عن (الكمال الوهمي) الذي لا يمكن أن يصل إليه البشر بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ـ ولن يستعيد هذا الشخص ثقته بنفسه ما لم يعلم أن كل شيء نفعله لابد وأن يعتريه حتمًا بعض النقص.

ثالثًا: سرعة التسليم بالهزيمة:

((لن أستطيع أن أكمل)) هكذا يكون رده إذا بدأ محاولة ما، وأنت متأكد أنه يستطيع، فكل قدراته تقول هذا، ومهما شجعته فقد يتقدم قليلاً ثم تراه ضجرًا مكفهرًا يلقي ما في يده صارخًا: [لا لن أستطيع]، فما الذي يمنعه؟ إن الشعور بالنقص الذي يجعل لديه دائمًا إحساسًا بالخوف من عدم النجاح.

رابعًا: التأثر السلبي بنجاح الآخرين:

التقى أحدهم بزميلين في الدراسة بعد أعوام، واستمع منه إلى قصة نجاحه، وكيف امتلك صيدلية وسيارة ومنزلاً في حي راق، أو أن أبناءه في المدارس الخاصة، وكان يستمع إليه ويكاد يشعر بالدوار، وكأن غولاً يأكل قلبه، إنه بالقياس إلى صديقه لم يحقق شيئًا يذكر، نعم لديه صيدلية وزوجة وأولاد ولكن ليست في مستوى صديقه، ويا لتلك السيارة المتهالكة التي يركبها بالمقارنة مع سيارة صديقة، رغم أنه يعلم أن صديقة يدفع لها قسطًا شهريًا، مقداره ألف جنيه، وانطلق يندب حظه وهو يقارن بينه وبين الناس، وذهبت ثقته بنفسه مع تيار الحسرة على قدره بالمقارنة بأقدار الآخرين.

خامسًا: الحساسية المفرطة:

((ماذا تقصد بهذا؟)) هكذا يقول عند كل كلمة يوجهها إليه أحد، لو غفل زميله عن توجيه التحية إليه، أو لو دخل على اثنين يتحدثان فسكتا، وآه لو وجه أحدهم إليه نقدًا ولو بأسلوب لطيف، تجده قد زاغت عيناه واحمر وجهه وقد يندفع في تصرف أحمق سخيف وقد يسيء الأدب مع زملائه، إنه من أبز أعضاء نادي الشعور بالنقص لأنه كما يقول المثل: [[يعمل من الحبة قبة]].

سادسا: افتقاد روح الفكاهة:

[[هل تسخر مني؟]] سريعًا ما يتجهم وجهه وهو يقول تلك الكلمة عندما يوجه أحد أصدقائه دعابة تمس شخصيته، وما ذاك إلا لافتقاده روح الدعابة، ونشأ ذلك في الأصل من شعوره بالنقص.

صنف نفسك:

إن كل محاولة جادة لترقية الذات ينبغي أن تبدأ بجمع أكثر ما يمكن من المعلومات عن هذه النفس المراد ترقيتها، ويصدق ذلك أيضًا على محاولة اكتساب الثقة بالنفس كذلك، وإذا كنت أنت لا تقبل أن تثق في شخص تريد أن تسند إليه عملاً ما لم تجمع عنه المعلومات الكافية، فكذلك الحال مع نفسك، فما لم تجمع كل ما يمكن جمعه من المعلومات عنها فكيف يتأتى لك أن تثق في هذه النفس التي تكل إليها أمر قيادتك في الحياة.
ودعني أسألك كم تعرف عن نفسك؟ ربما كثيرا
ولكن هل ترى معلوماتك عن نفسك مرتبة منسقة؟


وبمعنى آخر هل تستطيع في التو واللحظة أن تشير إلى نواحي القوة ثم نواحي الضعف في نفسك في صورة نقاط واضحة محددة؟
ما أكثر الذين يتقبلون أنفسهم على علاتها ولا يحاولون الاطلاع على رذائل نفوسهم، كما يحاولون الاطلاع على دخائل غيرهم، ومعرفتك بنفسك ينبغي ألا تفترق في شيء عن معرفتك بأي أمر آخر، فهذه معرفة يجب اكتسابها كما يجب ترتيبها وتبويبها وتنسيقها، وأفضل الطرق العملية للتعرف على نفسك أن تجيب على مجموعة من الأسئلة تستهدف استجلاء نواحي ضعفك وقوتك، وبذلك تخرج بصورة واضحة عن نفسك، وحيث إننا بصدد الحديث عن مشكلة ضعف الثقة بالنفس والشعور بالنقص، فدعنا نظرح عليك بعض الأسئلة التي سوف تتوصل بعد الإجابة عليها إلى حقيقة انتمائك إلى [نادي الإحساس بالنقص] من عدمه، فإذا ما تهيأت للإجابة عليها فأحذرك أن تخلط بين ما تجب أن يكون، وما هو كائن فعلاً، فإنك بهذا تشوه الصورة التي ترسمها لنفسك، وأي برنامج لترقية النفس قائم على هذه الصورة الشوهاء التي تتجاوز الواقع فلا جدوى منه، فإذا لم تكن واثقًا من توخيك الدقة والأمانة في إجاباتك فدع صديقًا مقربًا إليك يجيب على الأسئلة الموجهة إليك بالنيابة عنك، وقابل بين إجاباته المبنية على معرفته الشخصية بك وبين ما تحسه في نفسك، كذلك لا تنظر إلى هذه الأسئلة على أنها وسيلتك لمعرفة: لماذا تخفق أو تخطئ؟ بل على أنها سبيلك لمعرفة كيف ستنجح، لا تحزن لما يتضح لك من نقاط الضعف، ولا تمتثل لها، ولكن انظر إليها على أنها خميرة يمكن أن تتحول إلى شيء نافع مجدٍ، ثم اتخذ هذا الاختبار كذلك سبيلك لمعرفة أي نوعي الثقة بالنفس تكتسب: [الثقة المطلقة، أم الثقة المحددة]، كما ذكرنا في المقال السابق.
فإن كنت عاملاً في ميدان يتطلب النشاط العملي والشخصية المؤثرة كأن تكون داعية أو رجل أعمال أو مشتغلاً بالبيع أو ممارسًا لعمل يتطلب الاحتكاك بالناس فالأوفق لك أن تكتسب النوع الأول [الثقة المطلقة]، وأما إن كنت عاملاً في ميدان من ميادين البحث أو الدراسة أو غيرها مما يتطلب مجهودًا ذهنيًا فخير لك أن تكتسب النوع الثاني [الثقة المحددة].
والآن هل أنت مستعد لخوض الاختبار؟؟
فإلي هنـــاك:
أجب عن الأسئلة الآتية:


1. هل يتهمك الناس بحب التفاخر؟
2. هل تجتهد في تجاهل العرف والتقاليد؟
3. هل يصيبك الارتباك حين تُقَدَّم للغرباء؟
4. هل تحاول التأثير في الآخرين بارتفاع الصوت؟
5. هل تقاطع محدثك باستمرار لتتحدث أنت؟
6. هل تشعر في نفسك بالحزن لنجاح الآخرين؟
7. هل ترى أن الوضع الاجتماعي حولك كله أخطاء؟
8. هل تجتهد في لفت الأنظار إليك وإن كان بتصرفات غير لائقة؟
9. هل ترغب في الملابس الشاذة والعادات الشاذة بدعوى الموضة؟
10. هل تغضب إذا ألقيت نكتة تمس شخصك؟
11. هل تحب أن تقول أشياء تؤذي مشاعر الآخرين؟
12. هل ترضيك المجاملة أكثر مما يرضيك إنجاز العمل؟
13. هل تجتهد في أن تحجب كل من عداك في شلة الأصدقاء؟
14. هل ترفض المقترحات التي تهدف إلى مساعدتك؟


ضع أمام كل عبارة إما : نعم ، أو غالباً ، أحياناً ، نادراً ، لا . ثم أعطي لنفسك درجات على كما يلي : نعم = 20 ، غالباً = 15 ، أحياناً = 10 ، نادراً = 5 ، لا = صفر
ثم صنف نفسك:
ـ أكثر من 250: أنت عضو بارز في نادي الإحساس بالنقص.
ـ من 200 إلى 250: أنت حامل لبطاقة العضوية ولكن عندك قدرة على المقاومة
ـ أقل من 200: هنيئا لك ثقتك في نفسك


والآن بعد أن قطعت أول الخطوات على طريق اكتساب الثقة بالنفس وهي معرفتك لنفسك واعترافك بواقعك، لعلك تطمح إلى معرفة الخطوة الثانية... فهذا موضوع لقائنا القادم إن شاء الله.







































المراجع
1ـ إدارة الذات د/أكرم رضا
2ـ أتح لنفسك فرصة جوردون بايرون









رد مع اقتباس
قديم 2010-04-07, 20:24   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
الصفحة البيضاء
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الصفحة البيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ـ أقل من 200: هنيئا لك ثقتك في نفسك


شكرا سعيد










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-07, 20:24   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
الصفحة البيضاء
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الصفحة البيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بالرغم انه ليست هده هي النتيجة التي انتظرتها










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-13, 19:04   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
سفيان
عضو متألق
 
الصورة الرمزية سفيان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إشتقنا إليك أخي سعيد










رد مع اقتباس
قديم 2010-07-02, 19:38   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
س..ع..ي..د
عضو متألق
 
الأوسمة
الفائز في مسابقة أفضل تنسيق للملف الشخصي وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا خويا سفيان يشتاقلك الخير ان شاء الله..ربي يحفضك..









رد مع اقتباس
قديم 2010-07-16, 17:17   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
الصفحة البيضاء
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الصفحة البيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مرحبا بعودتك من جديد سعيد










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الثقة, النفس, سلسلة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc