اسمع اخي الكريم لنترك موضوع الحزب المنحل جانبا لانه يثير عدة حساسيات...ما أردت قوله فقط هو أن كنابسات كشفت عن هشاشة لانبياف كتنظيم ..ان لم يكن على لسان السيد نوار العربي فمن خلال طريقة التعامل مع قاعدتها وقرارات الوزارة في المواقف الحرجة..
ان مآخدتي لقيادة لانبياف لاتنصب على قرارها بتوقيف الإضراب (وان كان يؤثر سلبا على مشروعية المطالب) بقدر ماتنصب على طريقة اتخاذها هذا القرار أي عدم استشارتها القاعدة أو استشارتها شكليا وليس فعليا أي أن القرار يتخذ مسبقا في الكواليس ثم يتظاهر باستشارة القاعدة بطريقة فيها الكثير من التغليط وهو ما يشكك في نزاهة القيادة ويضرب التنظيم في الصميم.
ولضمان تطبيق هذه القاعدة الذهبية يلزم القانون الأساسي الخاص بكل نقابةباتخاذ جميع الهيئات المداولة للنقابة قراراتها
-عن طرق الإجماع .
- أو بالإقتراع السري .
- أو برفع الأيدي .
وفي الحالتين الأخيرتين يتم ذلك بالأغلبية البسيطة 50+1
طبعا في حالة الإجماع او رفع الأيدي تكون نسبة الموافقة أو عدم الموافقة ظاهرة للعيان اما في حالة الإقتراع السرّي فلابد من فرز الأصوات أمام الحضور او رؤساء المكاتب وبكل شفافية و تحسب نسبة الموافقين وعدم الموافقين أمام الجميع.يتم ذلك على مستوي المكاتب الولائية.فهل تم ذلك على مستوى المكتب الخاص بولايتكم أجيبوا بكل صراحة. بالنسبة لي لم يحدث شيء من هذا القبيل كل ماهنالك تخويف وتهويل من قبيل سيف الحجاج فوق رؤوسنا ..واننا سوف نحقق المطالب الأخرى في المرة القادمة وعبر مراحل ...الخ
وغيرها من التبريرات التي تدخل في باب مايسمى تغطية الشمس بالغربال أو در الرماد في الأعين(لا أدري أين كان هذا الكلام قبل أن ندخل في الإضراب الثاني)...بعد ذلك وزعت على الحضور الذين وصل عددهم قرابة مئة أنا عن نفسي لم أسمع بانعقاد الإجتماع الا في آخر لحظة عن طريق زميل آخر وليس عن طريق استدعاء رسمي بمعنى أن عدد الحضور كان عشوائي .قلت وزعت علينا قصاصات من الورق طلب فيها منا كتابة اسم المدرسة والمقاطعة وعدد كل العمال بما فيهم المدير والحراس و الطباخة ...ثم كتابة عدد الأساتذة المضربين وغير المضربين وتوقعات كل واحد حول عدد المضربين في مؤسسته يوم الأحد7 مارس..بعد ذلك تم جمع القصاصات ولم يتم هناك فرز ولا حساب النسبة أمام الحضور .ولاهم يحزنون؟ ...تم كل هذا أمام أحد الأعضاء البارزين في المكتب الوطني للانبياف ؟ فاين هي الشفافية في استشارة القاعدة أخي الكريم ومايزيد من تاكيد ماأقوله سرعة صدور القرار من المكتب الوطني بتوقيف الإضراب فهل يعقل ان يتم استشارة القاعدة الاوسع والأكثر عددا من قاعدة كنابسات في ظرف أقصر منها حيث عقدت المكاتب الولائية الخاصة لقاءها يوم الجمعة على 10 صباحا واتخذ المكتب الوطني قراره يوم السبت ال10 صباحا (24ساعة) أما الكنابسات فعقد لقاءه الوطني يوم الإثنين وبرر السيد نوار العربي هذا التأخير (مقارنة بلانبياف) بان لا يمكن أن يتخذ اي موقف بذون استشارة القاعدة فاذا كانت الوزارة ستبدأ في اجراءات التوقيف يوم الإثنين فالتفعل لاننا اذا اتخذنا القرار قبل ذلك نكون قد خالفنا القانون وخذلنا القاعدة. هذا هو الدرس الذي أعطته كنابسات للجميع بمن فيهم لانبياف التي ينطبق عليها المثل الذي يقول عند اٌلإمتحان يكرم المرأ أو يهان..وللحديث بقية