تجــــوم الهـــــــدى - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تجــــوم الهـــــــدى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-12-11, 15:55   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عزالدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عزالدين
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

[align=center]أبان بن سعيد بن العاص[/align]

اسمه ولقبه وأسرته:

هو أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد مناف القرشي الأموي. وكان أبوه من أكابر قريش، وله أولاد نجباء، أسلم منهم قديماً خالد وعمرو. ثم كان عمرو وخالد ممن هاجرا إلى الحبشة، فأقاما بها.

بعض فضائله:

قال البخاري وأبو حاتم الرازي وابن حبان: له صحبة. قدم هو وأولاده على النبي - صلى الله عليه وسلم - أيام خيبر، وشهدها مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأرسله النبي - صلى الله عليه وسلم - في سرية. ذكر جميع ذلك الواقدي ووافقه عليه أهل العلم بالأخبار وهو المشهور. وخالفهم بن إسحاق فعدَّ أبان فيمن هاجر إلى الحبشة. فالله أعلم. وله قصة طويلة مع راهب يقال له: يكا، وصف له صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -، واعترف بنبوته، وقال له: أقرئ الرجل الصالح السلام، فرجع أبان فجمع قومه، وذكر لهم ذلك، ورحل إلى المدينة فأسلم. وفي البخاري وأبي داود عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبان بن سعيد بن العاص على سرية قبل نجد، فقدم هو وأصحابه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخيبر..

وفاته:

قال ابن إسحاق : قُتل يوم اليرموك. ووافقه سيف بن عمر في الفتوح. وقيل قتل يوم مرج الصفر. حكاه ابن البرقي. وقال أبو حسان الزيادي: مات سنة سبع وعشرين في خلافة عثمان. وذكر الذهبي أنه استشهد يوم أجنادين على الصحيح.

[align=center]أسامة بن زيد بن حارثة (رضي الله عنه)[/align]

اسمه ونسبه وكنيته:

أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن زيد بن امرئ القيس الكلبي، الحِبُّ بن الحِبِّ، يكنى أبا محمد، ويُقال أبو زيد. وأمه أم أيمن حاضنة النبي - صلى الله عليه وسلم - .

بعض فضائله:

قال ابن سعد: وُلد أسامة في الإسلام، ومات النبي - صلى الله عليه وسلم - وله عشرون سنة.

وقال ابن أبي خيثمة: ثماني عشرة، وكان أمَّره على جيش عظيم فمات النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يتوجه فأنفذه أبو بكر، وكان عمر يجله ويكرمه، وفضله في العطاء على ولده عبد الله بن عمر، واعتزل أسامة الفتن بعد قتل عثمان إلى أن مات في أواخر خلافة معاوية، وكان قد سكن المزة من عمل دمشق، ثم رجع فسكن وادي القرى، ثم نزل إلى المدينة فمات بها بالجرف.

وقال الذهبي: وكان شديد السواد، خفيف الروح، شاطراً، شجاعاً، رباه النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأحبه كثيراً، وهو ابن حاضنة النبي- صلى الله عليه وسلم -أم أيمن، وكان أبوه أبيض، وقد فرح له رسول الله بقول مجزز المدلجي: إن هذه الأقدام بعضها من بعض.

وقالت عائشة في شأن المخزومية التي سرقت فقالوا : من يجترىء على رسول الله يكلمه فيها إلا أسامة حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟. وقال ابن عمر أمَّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسامة فطعنوا في إمارته، فقال: (إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه، وايم الله إن كان لخليقاً للإمارة، وأن كان لمن أحب الناس إليَّ، وإن ابنه هذا لمن أحب الناس إليَّ بعده ). وعن عمر أنه لم يلق أسامة قط إلا قال: السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله، توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنت عليَّ أمير. وعن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جهم قال: دخلت على فاطمة بنت قيس وقد طلقها زوجها .. فلما حلت، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -هل ذكرك أحد) . قالت: نعم معاوية وأبو الجهم، فقال: أما أبو الجهم فشديد الخلق، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، ولكن أنكحك أسامة، فقلت: أسامة؟! تهاونا بأمر أسامة. ثم قلت: سمعاً وطاعة لله ولرسوله، فزوجينه فكرمني الله بأبي زيد وشرفني الله ورفعني به. وعن أسامة بن زيد قال : أدركت رجلاً أنا ورجل من الأنصار، فلما شهرنا عليه السيف قال: لا إله إلا الله، فلم ننزع عنه حتى قتلناه، فلما قدمنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرناه خبره فقال: (يا أسامة من لك بلا إله إلا الله ؟) . فقلنا: يا رسول الله، إنما قالها تعوذاً من القتل، قال: ( من لك يا أسامة بلا إله إلا الله )، فما زال يرددها حتى لوددت أن ما مضى من إسلامي لم يكن، وأني أسلمت يومئذ ولم أقتله، فقلت: إني أعطي الله عهداً ألا أقتل رجلاً يقول: لا إله إلا الله أبداً، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم- : )بعدي يا أسامة قال بعدك ). وله مئة وثمانية عشر حديثاً منها في البخاري ومسلم خمسة عشر، وفي البخاري حديث، وفي مسلم حديثان. وفضائله كثيرة، وأحاديثه شهيرة.

وفاته:

مات في المدينة، وقال الزهري: مات أسامة بالجرف. وقال ابن سعد: مات في آخر خلافة معاوية. وقد صحح ابن عبد البر أنه مات سنة أربع وخمسين.

[align=center]أبي بن كعب رضي الله عنه[/align]

اسمه وكنيته:

أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري. أبو المنذر وأبو الطفيل.

صفته:

عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله قال: كان أبي رجلاً دحداحاً يعني ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير. وعن ابن عباس بن سهل قال: كان أبي أبيض الرأس واللحية.

بعض فضائله:

قال الحافظ الذهبي: شهد العقبة وبدراً، وجمع القرآن في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وعرض على النبي - صلى الله عليه وسلم - وحفظ عنه علماً مباركاً، وكان رأساً في العلم والعمل، - رضي الله عنه -.

قال ابن حجر : سيد القراء، كان من أصحاب العقبة الثانية، وشهد بدراً والمشاهد كلها، قال له النبي -صلى الله عليه وسلم- ليهنك العلم أبا المنذر) . وقال له: (إن الله أمرني أن أقرأ عليك) . وكان عمر يسميه سيد المسلمين، ويقول: اقرأ يا أبي. وأخرج الأئمة أحاديثه في صحاحهم، وعده مسروق في الستة من أصحاب الفتيا، قال الواقدي: وهو أول من كتب للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وأول من كتب في آخر الكتاب، وكتب فلان بن فلان، وكان ربعة أبيض اللحية، لا يغير شيبه، وممن روى عنه من الصحابة عمر، وكان يسأله عن النوازل، ويتحاكم إليه في المعضلات. وأبو أيوب وعبادة بن الصامت، وسهل بن سعد وأبو موسى، وابن عباس وأبو هريرة، وأنس وسليمان بن صرد، وغيرهم.

قال أنس: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بن كعب : (إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن ). وفي لفظ: ( أمرني أن اقرئك القرآن ). قال: الله سماني لك؟! قال: ( نعم ). قال: وذكرت عند رب العالمين؟ قال: ( نعم ). فذرفت عيناه. ولما سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - أبياً عن أي آية في القرآن أعظم فقال أبي :{اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }. البقرة(255). ضرب النبي- صلى الله عليه وسلم- في صدره وقال: ( ليهنك العلم أبا المنذر) قال أنس بن مالك: جمع القرآن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد أحد عمومتي.

وقال ابن عباس: قال أبي لعمر بن الخطاب: إني تلقيت القرآن ممن تلقاه من جبريل - عليه السلام - وهو رطب. وقال ابن عباس: قال عمر أقضانا علي، وأقرأنا أبي ، وإنا لندع من قراءة أبي، وهو يقول: لا أدع شيئاً سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وقد قال الله -تعالى-: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (106) سورة البقرة. وروى أبو قلابة عن أنس -رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أقرأ أمتي أبي ) .

وعن أبي سعيد قال: قال أبي يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما جزاء الحمى؟ قال تجري الحسنات على صاحبها ). فقال: "اللهم إني أسألك حمى لا تمنعني خروجاً في سبيلك، فلم يمس أبي قط إلا وبه الحمى. قلت ملازمة الحمى له حرفت خلقه يسيراً. ومن ثم يقول زر بن حبيش : كان أبي فيه شراسة. قال أبو نضرة العبدي قال: رجل منًّا يقال له جابر أو جويبر : طلبت حاجة إلى عمر وإلى جنبه رجل أبيض الثياب والشعر فقال: إن الدنيا فيها بلاغنا، وزادنا إلى الآخرة، وفيها أعمالنا التي نجزى بها في الآخرة، فقلت: من هذا يا أمير المؤمنين؟ قال: هذا سيد المسلمين أبي بن كعب.

وعن موسى بن علي عن أبيه أن عمر خطب بالجابية فقال: من أراد أن يسأل عن القرآن فليأت أبي بن كعب، ومن أراد أن يسأل عن الفرائض فليأت زيداً، ومن أراد أن يسأل عن الفقه فليأت معاذاً، ومن أراد أن يسأل عن المال فليأتني فإن الله جعلني خازناً وقاسماً.

وعن أبي العالية قال: كان أبي صاحب عبادة فلما احتاج الناس إليه ترك العبادة وجلس للقوم. وفي سنن أبي داود أن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه - جمع الناس على أبي بن كعب في قيام رمضان، فكان يصلي بهم عشرين ركعة، وقد كان أبي التقط صرة فيها مائة دينار فعرفها حولاً وتملكها. وذلك في " الصحيحين ". ولأبي في الكتب الستة نيف وستون حديثاً.. وله- رضي الله عنه - عند بقي بن مخلد مئة وأربعة وستون حديثاً، منها في البخاري ومسلم ثلاثة أحاديث، وانفرد البخاري بثلاثة، ومسلم بسبعة.

وفاته:

اختلف في تاريخ وفاته، قال بن أبي خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول: مات أبي بن كعب سنة عشرين، أو تسع عشرة . وقال الواقدي: ورأيت آل أبي وأصحابنا يقولون: مات سنة اثنتين وعشرين. وقال: وقد سمعت من يقول: مات في خلافة عثمان سنة ثلاثين، وهو أثبت الأقاويل. وقال بن عبد البر: الأكثر على أنه في خلافة عمر. قلت: وصحح أبو نعيم أنه مات في خلافة عثمان سنة ثلاثين، واحتج له بأن رز بن حبيش لقيه في خلافة عثمان. وروى البغوي عن الحسن في قصة له أنه مات قبل قتل عثمان بجمعة. وقال بن حبان: مات سنة ثنتين وعشر.

يتبــــــــــع..........









 


رد مع اقتباس
قديم 2007-12-11, 16:21   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عزالدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عزالدين
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

[align=center]أبو ذر الغفاري[/align]

اسمه:

أبو ذر الغفاري الزاهد المشهور، الصادق اللهجة، مختلف في اسمه واسم أبيه، والمشهور أنه جندب بن جنادة بن سكن. واسم أمه رملة بنت الوقيعة غفارية أيضاً.

قصة إسلامه:

وردت قصة إسلامه على صفتين: الصفة الأولى: في البخاري، والصفة الثانية: في مسلم، وبينهما اختلاف ظاهر

الصفة الأولى تقول كما في البخاري من طريق أبي حمزة عن بن عباس قال: لما بلغ أبا ذر مبعث النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأخيه: اركب إلى هذا الوادي، فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قوله، ثم ائتني، فانطلق الأخ حتى قدم وسمع من قوله، ثم رجع إلى أبا ذر فقال له: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق، ويقول كلاماً ما هو بالشعر، فقال: ما شفيتني مما أردت، فتزود وحمل شَنة فيها ماء حتى قدم مكة، فأتى المسجد فالتمس النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو لا يعرفه، وكره أن يسأل عنه حتى أدركه بعض الليل فاضطجع فرآه عليٌّ، فعرف أنه غريب، فلما رآه تبعه فلم يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى أصبح، ثم احتمل قربته وزاده إلى المسجد وظل ذلك اليوم ولا يرى النبي - صلى الله عليه وسلم- حتى أمسى فعاد إلى مضجعه، فمر به عليّ، فقال: أما آن للرجل أن يعرف منزله؟ فأقامه فذهب به معه لا يسأل أحدهما صاحبه عن شيء حتى كان اليوم الثالث فعل مثل ذلك فأقامه فقال: ألا تحدثني ما الذي أقدمك؟ قال: إن أعطيتني عهداً وميثاقاً أن ترشدني فعلت ففعل فأخبره، فقال: إنه حق وإنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذا أصبحت فاتبعني فإني إن رأيت شيئاً أخافه عليك قمت كأني أريق الماء فإن مضيت فاتبعني حتى تدخل مدخلي ففعل فانطلق يقفوه حتى دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ودخل معه وسمع من قوله فأسلم مكانه، فقال له النبي- صلى الله عليه وسلم -: (ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري). فقال: "والذي نفسي بيده لأصرخنَّ بها بين ظهرانيهم"، فخرج حتى أتى المسجد فنادى بأعلى صوته: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله. فقام القوم إليه فضربوه حتى أضجعوه، وأتى العباس فأكب عليه، وقال: "ويلكم ألستم تعلمون أنه من غفار, وأنه من طريق تجارتكم إلى الشام؟" فأنقذه منهم، ثم عاد من الغد لمثلها فضربوه وثاروا إليه، فأكب العباس عليه.

والصفة الثانية تقول: كما في مسلم من طريق عبد الله بن الصامت عن أبي ذر في قصة إسلامه، وفي أوله: صليت قبل أن يبعث النبي -صلى الله عليه وسلم - حيث وجهني الله، وكنَّا نزلا مع أمنَّا على خال لنا، فأتاه رجل، فقال له: إن أنيساً يخلفك في أهلك فبلغ أخي، فقال: والله لا أساكنك، فارتحلنا، فانطلق أخي فأتى مكة، ثم قال لي: أتيت مكة فرأيت رجلاً يسميه الناس الصابئ هو أشبه الناس بك، قال: فأتيت مكة فرأيت رجلاً، فقلت: أين الصابئ؟ فرفع صوته علي فقال: صابئ صابئ؟!. فرماني الناس حتى كأني نصب أحمر، فاختبأت بين الكعبة وبين أستارها، ولبثت فيها بين خمس عشرة من يوم وليلة، ما لي طعام ولا شراب إلا ماء زمزم، قال: ولقينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم -وأبو بكر وقد دخلا المسجد، فو الله إني لأول الناس حياة بتحية الإسلام فقلت: السلام عليك يا رسول الله، فقال: (وعليك السلام ورحمة الله، من أنت؟) . فقلت: رجل من بني غفار، فقال: صاحبه ائذن لي يا رسول الله في ضيافته الليلة، فانطلق بي إلى دار في أسفل مكة، فقبض لي قبضات من زبيب، قال: فقدمت على أخي فأخبرته أني أسلمت قال: فإني على دينك، فانطلقنا إلى أمنا، فقالت: فإني على دينكما، قال: وأتيت قومي فدعوتهم، فتبعني بعضهم. ولقصة إسلامه رواية ثالثة، كما قال ابن حجر: "وروينا في قصة إسلامه خبراً ثالثاً ".

بعض فضائله:

قال الذهبي عنه: " أحد السابقين الأولين، من نجباء أصحاب محمد- صلى الله عليه وسلم -، قيل كان خامس خمسة في الإسلام، ثم إنه رد إلى بلاد قومه فأقام بها بأمر النبي- صلى الله عليه وسلم -له بذلك، فلما أن هاجر النبي- صلى الله عليه وسلم -هاجر إليه أبو ذر -صلى الله عليه وسلم - ولازمه وجاهد معه.. وكان يفتي في خلافة أبي بكر, وعمر, وعثمان. وكان رأساً في الزهد والصدق والعلم والعمل، قوالاً بالحق لا تأخذه في الله لومة لائم على حدة فيه.. وقد شهد فتح بيت المقدس مع عمر "نعم هو أصدق لهجة بشهادة النبي – صلى الله عليه وسلم -، فعن عمرو سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم -يقول: (ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء أصدق لهجة من أبي ذر). ومن فضائله ما جاء في حديث ابن مسعود- رضي الله عنه -، قال: لما سار رسول الله- صلى الله عليه وسلم -إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل فيقولون: يا رسول الله تخلف فلان، فيقول: دعوه إن يكن فيه خير فسيلحقكم، وإن يكن غير ذلك فقد أراحكم الله منه، حتى قيل: يا رسول الله تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره، قال: وتلوم بعير أبي ذر، فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره، وخرج يتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونظر ناظر فقال: إن هذا لرجل يمشي على الطريق، فقال رسول الله: (كن أبا ذر)، فلما تأمله القوم، قالوا: هو والله أبو ذر، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: (رحم الله أبا ذر يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده)، فضرب الدهر من ضربه، وسير أبو ذر إلى الرَّبَذة، فلما حضرته الوفاة، أوصى امرأته وغلامه، فقال: إذا مت فاغسلاني وكفناني وضعاني على الطريق، فأول ركب يمرون بكم فقولا: هذا أبو ذر، فلما مات فعلا به ذلك، فاطلع ركب فما علموا به حتى كادت ركائبهم توطأ السرير، فإذا عبد الله بن مسعود في رهط من أهل الكوفة فقال: ما هذا؟ قيل: جنازة أبي ذر، فاستهل ابن مسعود يبكي، وقال: صدق رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: (يرحم الله أبا ذر يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده). فنزل فوليه بنفسه حتى أجنه. وقال المعْرور بن سويد: نزلنا الربذة فإذا برجل عليه برد وعلى غلامه مثله، فقلنا: لو عملتهما حلة لك واشتريت لغلامك غيره، فقال: سأحدثكم كان بيني وبين صاحب لي كلام، وكانت أمه أعجمية فنلت منها، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم : "ساببت فلاناً ". قلت: "نعم"، قال:" ذكرت أمه" . قلت: من ساب الرجال ذكر أبوه وأمه، فقال: " إنك امرؤ فيه جاهلية ". وعن إبراهيم بن الأشتر أن أبا ذر حضره الموت بالربذة فبكت امرأته، فقال:وما يبكيك؟ قالت: أبكي أنه لا بد من تغييبك، وليس عندي ثوب يسعك كفناً، قال: لا تبكي، فإني سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ذات يوم، وأنا عنده في نفر يقول: (ليموتن رجل منكم بفلاة تشهده عصابة من المؤمنين). فكلهم مات في جماعة وقرية، فلم يبق غيري، وقد أصبحت بالفلاة أموت، فراقبي الطريق فإنك سوف ترين ما أقول، ما كذبت ولا كذبت، قالت: وأنى ذلك، وقد انقطع الحاج؟!. قال "راقبي الطريق " ، فبينا هي كذلك، إذ هي بالقوم " تخب بهم رواحلهم " كأنهم الرخم، فأقبلوا حتى وقفوا عليها، قالوا: مالك؟ قالت: رجل من المسلمين تكفنونه وتؤجرون فيه، قالوا: ومن هو؟ قالت: أبو ذر، ففدوه بآبائهم وأمهاتهم، ووضعوا سياطهم في نحورها يبتدرونه، فقال: أبشروا أنتم النفر الذين قال فيكم رسول الله- صلى الله عليه وسلم -ما قال، سمعته يقول: (ما من امرأين من المسلمين هلك بينهما ولدان أو ثلاثة فاحتسبا وصبرا فيريان النار أبداً)، ثم قال: وقد أصبحت اليوم حيث ترون، ولو أن ثوباً من ثيابي يسعني لم أكفن إلا فيه، أنشدكم الله أن لا يكفنني رجل منكم كان أميراً أو عريفاً أو بريداً، فكل القوم كان نال من ذلك شيئاً إلا فتى من الأنصار، قال: أنا صاحبك، ثوبان في عيبتي من غزل أمي، وأحد ثوبي هذين اللذين عليَّ، قال: أنت صاحبي، فكفني.

وفاته :

كانت وفاته بالربذة سنة إحدى وثلاثين. وقيل في التي بعدها وعليه الأكثر. ويقال إنه صلى عليه عبد الله بن مسعود.

[align=center]أبو العاص بن الربيع[/align]

اسمه ولقبه:

أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي العبشمي، صهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، زوج بنته زينب، وهو والد أمامة التي كان يحملها النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاته، واسمه: لقيط، وقيل: اسم أبيه ربيعة، وهو ابن أخت أم المؤمنين خديجة. أمه هي هالة بنت خويلد، وكان أبو العاص يدعى جرو البطحاء.

بعض صفاته وإسلامه:

كان قبل البعثة فيما قاله الزبير عن عمه مصعب وزعمه بعض أهل العلم مواخياً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان يكثر غشاءه في منزله، وزوجه ابنته زينب أكبر بناته، وهي من خالته خديجة. وقد أسلم قبل الحديبية بخمسة أشهر، وقال بن إسحاق: كان من رجال مكة المعدودين مالاً وأمانة وتجارة.

وفي المغازي لابن إسحاق عن عائشة قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقلادة لها كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص، فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رق لها رقة شديدة، وقال للمسلمين: (إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها قلادتها فافعلوا ) .

وأنه شهد بدرا مع المشركين، وأسر فيمن أسر، ففادته زينب، فاشترط عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرسلها إلى المدينة، ففعل ذلك، ثم قدم في عير لقريش، فأسره المسلمون، وأخذوا ما معه، فأجارته زينب، فرجع إلى مكة، فأدى الودائع إلى أهلها ثم هاجر إلى المدينة مسلماً، فرد النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه ابنته. وحكى أبو أحمد الحاكم أنه أسلم قبل الحديبية بخمسة أشهر ثم رجع إلى مكة، وزاد ابن سعد أنه لم يشهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - مشهداً.

وثبت في الصحيحين من حديث المسور بن مخرمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب فذكر أبا العاص بن الربيع، فأثنى عليه في مصاهرته خيراً، وقال : (حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي ).

وقال الواقدي: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (ما ذممنا صهر أبي العاص). وفي الصحيحين إن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كان يصلي وهو حامل أمامه بنت زينب ابنته من أبي العاص بن الربيع. وأخرج الحاكم بسند صحيح عن قتادة أن علياً تزوج أمامة هذه بعد موت خالتها فاطمة.

وفاته:

قال إبراهيم بن المنذر: مات أبو العاص بن الربيع في خلافة أبي بكر في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة من الهجرة.

يتبــــــــــــع...........










رد مع اقتباس
قديم 2007-12-11, 16:39   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عزالدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عزالدين
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

[align=center]صحابة شرفوا بأعمال النبي [/align]

الصحابة رضي الله عنهم الذين شُرِّفوا بوزارته صلى الله عليه وسلم



لقد اختار الله - سبحانه وتعالى- لنبيه - عليه الصلاة والسلام- صُحبة هم خير الخلق بعد الأنبياء ليكونوا معه - عليه الصلاة والسلام- يرافقونه ويآزرونه، ويبلغون عنه دين الله - عز وجل- الذي أرسل به، فالصحابة - رضي الله عنهم- هم الذين حملوا هذا الدين ونشروه إلى كل أقطار الأرض التي وصلوها.

ولقد حاز أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قصب السبق في كل شيء: فهم قمة في التقوى والورع، وآية في التجرد والإخلاص، ومشعل في العلم والعمل، ونبراس في الدعوة والحركة، فرضي الله عنهم، فأي خصلة خير لم يسبقوا إليها؟! وأي خطة رشد لم يستولوا عليها؟! تالله لقد وردوا رأس الماء من عين الحياة عذباً صافياً، فتحوا القلوب بعدلهم بالقرآن والإيمان، والقرى بالجهاد والسنان، وألقوا إلى التابعين ما تلقوه من مشكاة النبوة عذباً صافياً، وكان سندهم فيه عن نبيهم - صلى الله عليه وسلم- عن جبريل عن رب العالمين، سنداً صحيحاً عالياً، وقالوا هذا عهد نبينا إليكم، وهذه وصية ربنا وفرضه علينا، وهي وصيته وفرضه عليكم.أعلام الموقعين: 1/5.

ولقد أثنى الله - عز وجل- على هؤلاء المؤمنين في كتابه، وشهد للمهاجرين والأنصار بأنهم الكاملون في الإيمان، وقد ذكر ذلك في آيات من كتاب الله، قال تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه} التوبة:100.

وقال تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكونَ الرسول عليكم شهيداً} البقرة: 143.

وقال تعالى: {لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون} التوبة: 88.

والآيات التي ذكرت الصحابة وذكرت شأنهم وما أعد الله لهم من الأجر والثواب كثيرة.

وقد أثنى كذلك عليهم الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وبشر بعضهم بالجنة، وذلك لما كانوا عليه من الإيمان والعمل الصالح، والتضحية في سبيل الله عز وجل.

ولما كان الصحابة بهذه الأوصاف الجميلة، والسمات الحميدة، اتخذ منهم النبي - صلى الله عليه وسلم- وزرائه شعرائه، ومؤذنيه، وكتابه، وخطبائه، وخدمه، وعبيده، وأمناء سره، وحواريه، وقواده، ونوابه، فكانوا نعم البطانة وآية في الفطانة، فقاموا بما كلفهم به خير قيام، وأدوا الأمانة خير أداء..

وذكر هؤلاء الصحابة الأجلاء:

- لنبين عظمة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم- الذي صنع هذا الجيل، وكان السبب في تحويل تلك القلوب إلى الله.

- معرفة ما كان عليه الصحابة - رضي الله عنهم- من القرب من النبي - صلى الله عليه وسلم-.

- معرفة الأدوار التي كان يقوم بها الصحابة من خدمة النبي - صلى الله عليه وسلم- التي هي خدمة لهذا الدين.

- تجنيد النبي - صلى الله عليه وسلم- هؤلاء الصحابة وغيرهم وتربيتهم لخدمة هذا الدين الذي حملوه لمن بعدهم.



ذكر وزرائه صلى الله عليه وسلم:

عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (ما من نبي إلا له وزيران من أهل السماء ووزيرين من أهل الأرض، فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل وميكائيل، وأما وزيراي من أهل الأرض فأبوبكر وعمر) أخرجه الترمذي وقال حديث حسن غريب (5/579). ط/ دار الكتب العلمية.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (وزيراي من السماء جبريل وميكائيل ومن أهل الأرض أبوبكر وعمر) أخرجه الحاكم وقال هذا صحيح الإسناد، ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وقال: وشاهده حديث سوار بن مصعب بن عطية عن أبي سعيد مرفوعاً: (إن لي وزيرين من أهل السماء جبريل وميكائيل ووزيرين من أهل الأرض أبوبكر وعمر). المستدرك مع التلخيص (2/264).

وفي كنز العمال من حديث عويم بن ساعدة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله اختارني واختار لي أصحاباً فجعل منهم وزراء وأصهاراً وأنصاراً، فمن سبَّهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صدفاً ولا عدلاً)كنز العمال (11/529). ضعيف (انظر ضعيف الجامع الصغير للألباني رقم (1536).

والوزراء جمع وزير، وهو الذي يوازره، فيحمل عنه ما حمِّله من الأثقال، والذي يلتجئ الأمير إلى رأيه وتدبيره، فهو ملجأ له ومفّزع. النهاية لابن الأثير (5/180).

وعن عبد الله بن مليل قال: سمعت علياً يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: (ليس من نبي كان قبلي إلا قد أعطي سبعة نقباء وزراء نجباء، وإني أعطيت أربعة عشر وزيراً نقياً نجيباً، سبعة من قريش، وسبعة من المهاجرين). قال المحققون: إسناده ضعيف. المسند (1/91-92) ط/ مؤسسة الرسالة.

عن عبد الله بن مُليل قال: سمعت علياً يقول: أعطي كل نبي سبعة نجباء من أمته، وأعطي النبي - صلى الله عليه وسلم- أربعة عشر نجيباً من أمته، منهم: أبوبكر وعمر. إسناده ضعيف. المسند (1/384). ط. دار الرسالة.

وعنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (إنه لم يكن قبلي نبيّ إلا وقد أعطى سبعة رفقاء نجباء وزراء، وإني أعطيت أربعة عشر: حمزة وجعفر، وعلي، وحسن، وحسين، وأبوبكر، وعمر، والمقداد، وحذيفة، وسلمان، وعمار، وبلال). إسناده ضعيف: انظر المسند (1/414) ط. دار الرسالة.

وقال كثير النواء عن عبد الله بن مليل: سمعت علياً يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (إنه لم يكن نبيُ إلا وقد أعطي سبعة رفقاء نجباء وإني أعطيت أربعة عشر: حمزة وأبوبكر، وعمر، وعلي، وجعفر، وحسن، وحسين، وعبد الله بن مسعود، وأبو ذر، والمقداد، وحذيفة، وعمار بن ياسر، وبلال، وسلمان). تهذيب الكمال (21/221-222) قال محققه: ضعيف لأن فيه كثير النوي وهو ضعيف. .

عن علي بن أبي طالب قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (إن كل نبي أعطي سبعة نجباء رفقاء، أو قال: نقباء، وأعطيت أنا أربعة عشر قلنا: من هم؟ قال: أنا وإبناي، وجعفر، وحمزة، وأبوبكر، وعمر، ومصعب ابن عمير، وبلال، وسلمان، والمقداد، وأبو ذر، وعمار، وعبد الله بن مسعود) قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد روي هذا الحديث عن علي موقوفاً. (الترمذي (5/620). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير رقم الحديث (1912).

ومن خلال ما سبق فوزراء النبي - صلى الله عليه وسلم- هم:

1. أبوبكر الصديق:

عبد الله بن أبي قحافة - عثمان- بن عامر بن كعب، التيمي القرشي، يكنى أبابكر، أول من آمن برسول الله - صلى الله عليه وسلم- من الرجال، وكان رفيق رسالته وجهاده وثاني اثنين إذ هما في الغار، وهو أبو زوجته (عائشة) وخليفته من بعده، وله مناقب جمة، ولد بمكة ومات بالمدينة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال سنة 13هـ.

طبقات ابن سعد (2/224-228) (3/169-214)، سيرة ابن هشام (1/267، 340، 394 و 2/92، 97، 187، 220، 267 و 4/299)، الإصابة (2/341) البداية والنهاية (5/231-254)، (7/2-18)

ومن الدراسات الحديثة انظر (أبوبكر الصديق) للشيخ على الطنطاوي، وللدكتور/ محمد حسين هيكل، الدكتور/ علي الصلابي. (وعبقرية الصديق) للعقاد.

2. عمر بن الخطاب:

أبو حفص الفاروق ثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين، الصحابي العظيم الشجاع، الحازم الحكيم العادل، صاحب الفتوحات.

كان في الجاهلية من أبطال قريش، وله السفارة فيهم، أسلم قبل الهجرة بخمس سنين، وبإسلامه اعتز المسلمون، وكانت له تجارة بين الشام والحجاز، بويع بالخلافة يوم وفاة أبي بكر (سنة 13هـ)، بعهد منه، وأخباره ومواقفه وعظمته معروفة مشهورة، قتله غيلة أبو لؤلؤة المجوسي غلام المغيرة بن شعبة، فعاش ثلاث ليال أوصى فيها بشورى الستة، توفي في سنة 23هـ.

انظر طبقات ابن سعد (3/265-275)، طبقات خليفة بن خياط (1/48)، الطبري (1/187-217)، أسد الغابة (3/642-678) الإصابة (7/74-76).

3. علي بن أبي طالب:

أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم- وصهره، أول الناس إسلاماً بعد خديجة، ولد بمكة وربَّى في حجر النبي - صلى الله عليه وسلم- ولم يفارقه، وكان حامل اللواء في كثير من المشاهد، ولما آخى النبي - صلى الله عليه وسلم- بين أصحابه قال له: (أنت أخي)، ولي الخلافة بعد مقتل عثمان سنة 35هـ، وكان من أكابر الخطباء الفصحاء والعلماء القضاة، استشهد غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة. سنة 40هـ.

طبقات ابن سعد (2/337-340)، (3/19-40)، سيرة ابن هشام: (2/92، 95، 111، 124)، أسد الغابة (4/16) الإصابة (2/507).

4. عبد الله بن مسعود بن غافل:

أبو عبد الرحمن الهذلي، المكي حليف بني زهرة، كان يعرف أيضاً بابن أم عبد، أمام حبر، فقيه قارئ صحابي جليل، شهد بدراً وهاجر الهجرتين، روى علماً غزيراً، وله مناقب جمة، وحدث عنه أبو موسى وأبو هريرة، وابن عباس، وابن عمر وجابر وأنس وطائفة من الصحابة وخلق كثير، توفي سنة ثلاث وثلاثين أو التي قبلها بالمدينة، ودفن بالبقيع وله بضع وستون سنة.

طبقات ابن سعد (2/242)، (3/150)، تاريخ خليفة (101، 166)، أسد الغابة (3/384)، سير أعلام النبلاء (1/461) الإصابة (7/209)، تهذيب التهذيب (6/27).

5. حمزة بن عبد المطلب بن هاشم:

يكنى أبا عمارة، عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأخوه من الرضاعة، سيد الشهداء، وأسد الله وأسد رسوله، أحد أبطال قريش والإسلام، وبإسلامه عز المسلمون، كان بطل بدر قاتل فيها بسيفين، وكان استشهاده يوم أحد غدراً ومُثِّلَ به، فحزن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وبكاه، وفيه وفي شهداء أحد نزلت الآية الكريمة: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً}آل عمران: 196 توفي سنة 3هـ.

طبقات ابن سعد (3/8)، تاريخ خليفة (68)، ابن هشام (1/312-313) أسد الغابة (2/51)، سير أعلام النبلاء (1/171-184)، الإصابة (2/37).

6. جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب:

أبو عبد الله ابن عم رسول الله، أخو علي بن أبي طالب وهو أكبر منه بعشر سنين، أسلم قبل دخول النبي دار الأرقم، وهاجر الهجرتين وحين عاد وافي المسلمين وهم على خيبر ففرح النبي بعوده كثيراً، ثم كان أحد القواد الشهداء في وقعة مؤتة بناحية الكرك، فحزن عليه النبي - صلى الله عليه وسلم- والمسلمون حزناً شديداً، وذكر رسول الله أنه عوض بجناحين في الجنة فسمي بجعفر الطيار، وكان يقول له النبي: (إنه شبيه بِخلْقِه وخُلُقِه)والحديث في البخاري بلفظ: (أشبهت خلقي وخلقي)، توفي سنة 8هـ.

طبقات ابن سعد (3/34-41) طبقات خليفة (1/11، 14)، أسد الغابة (1/341)، سير أعلام النبلاء (1/205-218)، الإصابة (2/85).

7. الحسن بن علي بن أبي طالب:

خامس الخلفاء الراشدين وآخرهم، ولدته فاطمة في المدينة وهو أكبر أبنائها، وكان عاقلاً حليماً محباً للخير، وكان أكثر الأسباط شبهاً بجده رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم- يحبه حباً جماً، بايعه أهل العراق بالخلافة بعد مقتل أبيه سنة 40هـ، وأشاروا عليه بالمسير إلى الشام لمحاربة معاوية، فزحف بمن معه، وتقارب الجيشان في موضع يقال له "مسكن" بناحية الأنبار، ولم يشعر الحسن الثقة بمن معه، وهاله أن يقتتل المسلمون وتسيل الدماء، فكتب إلى معاوية يشترط شروطاً للصلح، ورضي معاوية، فخلع الحسن نفسه من الخلافة، وسلم الأمر إلى معاوية في بيت المقدس سنة 41هـ، وسمي هذا العام "عام الجماعة" لاجتماع كلمة المسلمين فيه، وانصرف الحسن إلى المدينة، وأقام فيها إلى أن توفي سنة 50هـ.

سير أعلام النبلاء: (3/35) الاستيعاب (1/383) البداية والنهاية (8/14، 33، 45) الإصابة (2/11-13).

8. الحسين بن علي بي أبي طالب:

أبو عبد الله السبط الشهيد، الابن الثاني لفاطمة الزهراء، ولد بالمدينة ونشأ في بيت النبوة، وبسببه تأصلت العداوة بين بني هاشم وبني أمية حتى ذهبت بعرش بني أمية، فقد تخلف عن مبايعة يزيد بن معاوية وخرج خروجه المشهور من مكة إلى الكوفة ومعه أسرته ونحو ثمانين من الرجال، فاعترضه جيش يزيد، وكانت كربلاء في ذلك اليوم - العاشر من محرم- استشهد الحسين بعد بطولات منه واستبسال لا حدود له، ونقل رأسه ونساؤه وأطفاله إلى يزيد بدمشق. وكان ذلك سنة 61هـ.

تاريخ بغداد (1/141)، أسد الغابة (2/18)، سير أعلام النبلاء (3/280-321) البداية والنهاية (8/149) وتهذيب التهذيب (2/345)، مروج الذهب (3/348).

9. أبو ذر الغفاري:

اسمه جندب بن جنادة بن سفيان الفغاري، صحابي جليل، مشهور، من السابقين الأولين، هاجر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- من بني غفار إلى مكة، واختفى في أستار الكعبة أياماً حتى رأى النبي - صلى الله عليه وسلم- بالليل فآمن به، وهو أول من حياه بتحية الإسلام، ثم هاجر إلى المدينة وشهد المشاهد كلها، وكان يفتي في خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، واشتهر بزهده وفضله، وكان له في دمشق مع واليها معاوية مجادلات وأخبار حتى استدعاه عثمان إليه ثم نفاه إلى الربذة حيث مات بها سنة 32هـ، وصلى عليه عبد الله بن مسعود.

طبقات ابن سعد (4/219)، تاريخ خليفة (166)، أسد الغابة (1/357) سير أعلام النبلاء (2/46-78) تهذيب التهذيب (12/90) الإصابة (7/60).

10. حذيفة بن اليمان:

صحابي من الولاة الشجعان والفاتحين، كان صاحب سر النبي - صلى الله عليه وسلم-، هرب أبوه إلى المدينة فحالف بني عبد الأشهل فسماه قومه اليمان لمحالفته اليمانية، أسلم حذيفة مع أبيه ولم يحضرا بدراً، ثم شهد أحداً حيث استهشد اليمان بها، استعمله عمر على المدائن، وكانت له فتوحات، سكن الكوفة وبها مات بعد مقتل عثمان بأربعين يوماً. وكانت وفاته في سنة 36هـ.

طبقات ابن سعد (6/15، 7/317)، تاريخ خليفة (182) أسد الغابة (1/468)، سير أعلام النبلاء (2/361) تهذيب التهذيب (2/219)، الإصابة (223).

11. المقداد بن الأسود:

هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة البهراني، الكندي، أبو عمر الحضرمي صحابي جليل من الأبطال، مشهور، أحد السبعة الذين كانوا أول من أظهر الإسلام، وهو أول من قاتل على فرس في سبيل الله، وأحد الأربعة الذين أمر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم- أن يحبهم كما جاء في الحديث. شهد بدراً وغيرها، وسكن المدينة حيث توفي على مقربة منها سنة 33هـ فحمل إليها ودفن بها، وصلى عليه عثمان بن عفان، وروى عنه عدد من الصحابة وكبار التابعين.

طبقات ابن سعد (3/162)، تاريخ خليفة (61، 67، 168)، أسد الغاية (5/251)، سير أعلام النبلاء (1/385) تهذيب التهذيب (10/285)، الإصابة (9/273)، الاستيعاب (4/1481).

12. سلمان الفارسي:

أبو عبد الله، أصله من مجوس أصبهان، قرأ كتب الفرس والروم واليهود، ورحل إلى الشام فالموصل، وقصد بلاد العرب فلقيه ركب من بني كليب فاستخدموه، ثم استعبدوه وباعوه، فاشتراه رجل من بني قريظة، فجاء إلى المدينة، وأسلم حين مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم- إليها، وكان أول مشاهده الخندق الذي دل المسلمين على حفره في غزوة الأحزاب. وقال عنه النبي - صلى الله عليه وسلم- خلال حفره: (سلمان منا أهل البيت)قال الألباني: ضعيف جداً انظر ضعيف الجامع (3272)، وقد صحب النبي - صلى الله عليه وسلم- وخدمه وحدث عنه أحاديث، وكان نبيلاً، حازماً، لبيباً، عاقلاً، عابداً، توفي في المدائن آخر خلافة عثمان، وهو أمير عليها وقيل: سنة ست وثلاثين.

طبقات ابن سعد (4/75- 82)، تاريخ خليفة (90)، الروض الأنف (1/142)، دلائل النبوة الأصفهاني (1/7)، أسد الغابة (2/417)، سير أعلام النبلاء (1/505-558) تهذيب التهذيب (4/137)، الإصابة (4/223-225).

13. عمار بن ياسر بن عامر أبو اليقظان:

صحابي من الولاة، وأحد السابقين إلى الإسلام، ممن عذب في الله، شهد بدراً، وأحداً وبقية المشاهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وأول من بنى مسجداً في الإسلام (مسجد قباء في المدينة) لقبه النبي - صلى الله عليه وسلم- الطيب المطيِّب، وفي حديث: (تقتلك الفئة الباغية)البخاري ومسلم، وكان من أصحاب علي يوم الجمل وصفين، وقتل بصفين سنة سبع وثلاثين، وكان شيخاً تجاوز عمره التسعين.

طبقات ابن سعد (3/246)، تاريخ خليفة (144، 149)، الروض الأنف (1/202-203)، سير أعلام النبلاء (1/406) الإصابة (7/64-65)، الطبراني (1/300).

14. بلال بن رباح الحبشي.

أبو عبد الله، مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وخازنه على بيت ماله، من مولدي السراة، أحد السابقين الأولين إلى الإسلام، وممن أوذي في دينه من قريش، شهد المشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وكان آخر أذان له يوم توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وأقام في المدينة حتى خرجت البعوث إلى الشام، فسار مجاهداً معهم، وتوفي بدمشق أو دارياً في سنة 20هـ.

طبقات ابن سعد (3/232-239)، تاريخ خليفة (99، 144)، الروض الأنف (2/18-21، 84) أسد الغابة (1/243) سير أعلام النبلاء (1/347-360) تهذيب التهذيب (1/502) الإصابة (1/171) التاريخ الكبير (2/106).

15. مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف القرشي:

يكنى أبو عبد الله، من جلة الصحابة وفضلائهم، كان أول من هاجر إلى الحبشة، وأول من قدم المدينة مقرئاً، شهد بدراً وكانت راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بيده، ثم أحداً وكانت الراية بيده، واستشهد في أحد، فدفع الرسول الراية إلى علي بن أبي طالب.


يتبــــــــــــــــــــــــع..............










رد مع اقتباس
قديم 2007-12-11, 16:49   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
عزالدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عزالدين
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

[align=center]مؤذنيه صلى الله عليه وسلم[/align]

وكانوا أربعة: اثنان بالمدينة: بلال بن رباح، وهو أول من أذن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وعبد الله أو عمرو بن أم مكتوم القرشي العامري الأعمى، وبقباء سعد القرظ مولى عمار بن ياسر، وبمكة: أبو محذورة، واسمه: أوس بن حفيرة الجمحي. زاد المعاد (1/124).

1. بلال بن رباح:

سبق ترجمته في المبحث الأول - وزراء الرسول - صلى الله عليه وسلم-.


2. عبد الله أو عمرو بن أم مكتوم:

اختلف في اسمه، فقيل: عبد الله وقيل: عمرو، وهو ابن قيس بن زائدة القرشي العامري، وهو ابن أم مكتوم المؤذن، أمه اسمها: عاتكه بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم، وهو ابن خال خديجة بنت خويلد، هاجر إلى المدينة بعد مصعب بن عمير، وقيل: بعد بدر بيسير استخلفه الرسول - صلى الله عليه وسلم- على المدينة ثلاث عشرة مرة في غزواته، شهد فتح القادسية، ومعه اللواء، وقتل بالقادسية شهيداً. وهو الذي عاتب الله الرسول - صلى الله عليه وسلم- من أجله.

طبقات ابن سعد (4/206-209)، أسد الغابة (3/760-761) سير أعلام النبلاء (1/360) الإصابة (7/83-84).

3. سعد القرظ:

اسمه: سعد بن عائذ المؤذن، مولى عمار بن ياسر، المعروف بسعد القرظ، وإنما قيل له ذلك؛ لأنه كان يتَّجِر فيه، ومسح رسول الله - صلى الله عليه وسلم- رأسه وبرّك عليه وجعله مؤذن مسجد قباء، وخليفة بلال إذا غاب، ثم لما سافر بلال إلى الشام خلفه على الأذان بمسجد النبي - صلى الله عليه وسلم- أيام أبي بكر وعمر، فلم يزل يؤذن في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم- حتى مات في أيام الحجاج بن يوسف.

أسد الغابة (2/203).

4. أبو محذورة:

اسمه مختلف فيه، فقيل: سمرة بن معين، وقيل: أوس بن معبر، وقيل: معبر بن محيريز، وهو قرشي جمحى، روى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- أمرَّ يده على رأسه وصدره إلى سرته، وأمره بالأذان بمكة عند منصرفه من حنين، فلم يزل فيها يؤذن، وكان من أحسن الناس صوتاً، توفي بمكة سنة 59هـ. وقيل: 79هـ.

يتبــــــــــــــــع...........










رد مع اقتباس
قديم 2007-12-11, 17:01   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
عزالدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عزالدين
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

[align=center]قواده -صلى الله عليه وسلم- في الغزوات والسرايا[/align]

سمي المؤرخون ما خرج فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- بنفسه غزوة، حارب فيها أم لم يحارب، وما خرج فيها أحد قادته سرية.

والذين كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يعقد لهم الألوية ويرسلهم في السرايا هم كثير من الصحابة رضي الله عنهم:

1. حمزة بن عبد المطلب:

حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي، أبو عمارة عم النبي - صلى الله عليه وسلم- وأخوه من الرضاعة، ولد قبل النبي - صلى الله عليه وسلم- بسنتين، وقيل: بأربع، أسلم في السنة الثانية من البعثة، ولازم نصر النبي - صلى الله عليه وسلم-، وهاجر معه وآخى الرسول - صلى الله عليه وسلم- بينه وبين زيد بن حارثة، وشهد بدراً، وأبلى في ذلك وقتل شبية بن ربيعة وشارك في قتل عتبة بن ربيعة، أو العكس، وعقد له الرسول - صلى الله عليه وسلم- لواءً وأرسله في سرية سيف البحر في رمضان سنة 1هـ فكان ذلك أول لواء عقد في الإسلام، واستشهد بأحد، ولقبه الرسول - صلى الله عليه وسلم- أسد الله وسماه سيد الشهداء ويقال: إنه قبل أن يقتل بأحد قتل أكثر من ثلاثين نفساً.

أسد الغابة (1/228-232)، سير أعلام النبلاء (1/171) الإصابة (1/286).


2. عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب:

(أمره الرسول - صلى الله عليه وسلم- في سرية رابغ في شوال سنة 1هـ) كان أحد السابقي الأولين. وهو أسن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بعشر سنين، هاجر مع النبي - صلى الله عليه وسلم- هو وأخواه الطفيل وحصين، وكان كبير المنزلة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وهو الذي بارز رأس المشركين يوم بدر مختلفاً ضربتين فأثبت كل منهما الآخر وشد علي وحمزة على عتبة، فقتلاه واحتملا عبيدة وبه رمق ثم توفي بالصفراء – هي فوق ينبع مما يلي المدينة- في العشر الأخير من رمضان سنة 2هـ.

السير للذهبي (1/256)، أسد الغابة (3/449-450)، الإصابة (3/368).

3. عبد الله بن جحش الأسدي:

أمره النبي - صلى الله عليه وسلم- في سيرة نخلة في رجب سنة 2هـ.

يكنى أبا محمد، أمه أميمة بنت عبد المطلب عمّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، أسلم قبل دخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم، وهاجر الهجرتين إلى أرض الحبشة، وهاجر إلى المدينة بأهله وأخيه ثم شهد بدراً، وقتل يوم أحد دعا الله أن يقتل شهيداً فقبل الله دعوته.

أسد الغابة (3/90)، الإصابة (3/34-35).

4. مصعب بن عمير:

دفع إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- القيادمة العامة يوم بدر. سبقت ترجمته في وزراء الرسول - صلى الله عليه وسلم-.

5. زيد بن حارثة:

كان على سرية أرسلها الرسول إلى قافلة لقريش على رأسها صفون بن أمية، فاستولوا على القافلة وفر صفوان ومن معه.ابن هشام 2/50-51).

6. أبو سلمة المخزومي:

أمره في سرية توجهت إلى بني أسد بعد أحد، وكانت في محرم سنة 4هـ. اسمه عبد الله بن عبد الأسد، أمه برة بنت عبد المطلب، فهو ابن عمة النبي - صلى الله عليه وسلم- كان قديم الإسلام، هاجر إلى أرض الحبشة معه امرأته، ثم عاد وهاجر إلى المدينة، وشهد بدراً وأحداً وجرح بها جرحاً اندمل، أرسله الرسول على سرية إلى بني أسد عندما سمع تجمعهم وإرادتهم الإغارة على المدينة. فهجم عليهم أبو سلمة فتشتتوا فعاد إلى المدينة ونقض جرحه الذي جرحه بأحد فمات. أسد الغابة (5/152) زاد المعاد (2/108).

7. عبد الله بن أنيس:

أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم- إلى خالد بن سفيان الهذلي ليقضي عليه، وذلك في 5 محرم سنة 4هـ.

عبد الله بن أنيس الجهني الأنصاري أبو يحيى، شهد العقبة وما بعدها، وكان أحد من يكسر الأصنام في بني سلمة، وهو الذي سأل النبي - صلى الله عليه وسلم- عن ليلة القدر، وقال يا رسول الله: إني شاسعُ الدار فمرني بليلة أنزل لها، فقال: (انزل ليلة ثلاث وعشرين)أبو داود وصححه الألباني انظر صحيح أبي داود (1231). وكان حليف لبنى سلمة توفي سنة 54هـ.

أسد الغابة (3/75)، الإصابة (3/15-16)، الاستيعاب مع الإصابة (3/109-110).

8. علي بن أبي طالب:

أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم- وصهره، أول الناس إسلاماً بعد خديجة، ولد بمكة وربَّى في حجر النبي - صلى الله عليه وسلم- ولم يفارقه، وكان حامل اللواء في كثير من المشاهد، ولما آخى النبي - صلى الله عليه وسلم- بين أصحابه قال له: (أنت أخي)، ولي الخلافة بعد مقتل عثمان سنة 35هـ، وكان من أكابر الخطباء الفصحاء والعلماء القضاة، استشهد غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة. سنة 40هـ.

طبقات ابن سعد (2/337-340)، (3/19-40)، سيرة ابن هشام: (2/92، 95، 111، 124)، أسد الغابة (4/16) الإصابة (2/507).

9. محمد بن مسلمة:

أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم- مع ثلاثين راكباً إلى القرطا، وكانت في 10 محرم سنة 6هـ.

10. عكاشة بن محصن:

أرسله إلى الغمر في ربيع الأول أو الآخر سنة 6هـ.

هو أبو محصن الأسدي حليف قريش، من السابقين الأولين البدريين أهل الجنة، استعمله الرسول على سرية الغمر فلم يلقو كيداً، وكان من أجمل الرجال - رضي الله عنه-، وقد أبلى عكاشة يوم بدر بلاءً حسناً وانكسر سيفه في يده فأعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم- عرجوناً من نخل أوعوداً فعاد بإذن الله في يده سيفاً، فقاتل به وشهد به المشاهد. قتل ببزاحة في خلافة أبي بكر الصديق وكان في سنة إحدى عشرة، قتله طليحة الأسدي الذي ارتد، ثم أسلم وحسن إسلامه.

أسد الغابة (3/564-565)، سير أعلام النبلاء (1/307).

11. أبو عبيدة بن الجراح:

عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال الفهري القرشي، صحابي جليل من السابقين الأولين، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وقائد، لقبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بأمين الأمة، شهد المشاهد كلها، وولاه عمر قيادة الجيش الزاحف على الشام خلفاً لخالد بن الوليد، فتم له فتحها، وبلغ الفرات شرقاً وآسية الصغرى شمالاً.، وكان رقيقاً متواضعاً، وقد مات سنة 18هـ في طاعون عمواس بين الرملة وبيت المقدس وله ثمان وخمسون سنة.

طبقات ابن سعد (3/409-415)، حلية الأولياء (1/100)، أسد الغابة (3/24-25)، سير أعلام النبلاء (1/5-23) الإصابة (4/11)، تهذيب التهذيب (5/73) الاستيعاب (2/792-795).

12. عبد الرحمن بن عوف الزهري:

أبو محمد القرشي، صحابي جليل أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى بعد عمر- أسلم قبل دخول دار الأرقم، وهاجر الهجرتين، وشهد بدراً وسائر المشاهد. كان اسمه (عبد الكعبة) فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم- عبد الرحمن، كان موسراً ويحترف التجارة، وكان كريماً جواداً شجاعاً. توفي بالمدينة سنة 32هـ.

طبقات ابن سعد (3/124-136)، حلية الأولياء (1/98)، أسد الغابة (3/480)، سير أعلام النبلاء (1/68) الإصابة (4/176)، الاستيعاب (2/844).

13. سعد بن أبي وقاص:

مالك بن أهيب بن عبد مناف القرشي الزهري أبو إسحاق، صحابي جليل أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أهل الشورى، ومن السابقين الأولين للإسلام، وأول من رمي بسهم في الإسلام شهد بدراً ودافع عن النبي - صلى الله عليه وسلم- في أحد، وحضر معه المشاهد كلها، افتتح القادسية، ونزل الكوفة فجعلها خططاً لقبائل العرب، ابتنى بها داراً فكثرت الدور فيها، وظل والياً عليها مدة خلافة عمر وأقره عثمان زمناً ثم عزله فعاد إلى المدينة، حيث توفي فيها وقد فقد بصرة، ودفن بقصر العقيف خارج المدينة وهناك خلاف في سنة وفاته ولعل الأقرب في 55هـ.

طبقات ابن سعد (3/139-148)، حلية الأولياء (1/92-95)، أسد الغابة (2/366)، الاستيعاب (2/606) سير أعلام النبلاء (1/92-124) تهذيب التهذيب (3/483).

14. أبي بكر الصديق:

عبد الله بن أبي قحافة - عثمان- بن عامر بن كعب، التيمي القرشي، يكنى أبابكر، أول من آمن برسول الله - صلى الله عليه وسلم- من الرجال، وكان رفيق رسالته وجهاده وثاني اثنين إذ هما في الغار، وهو أبو زوجته (عائشة) وخليفته من بعده، وله مناقب جمة، ولد بمكة ومات بالمدينة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال سنة 13هـ.

طبقات ابن سعد (2/224-228) (3/169-214)، سيرة ابن هشام (1/267، 340، 394 و 2/92، 97، 187، 220، 267 و 4/299)، الإصابة (2/341) البداية والنهاية (5/231-254)، (7/2-18)

ومن الدراسات الحديثة انظر (أبوبكر الصديق) للشيخ على الطنطاوي، وللدكتور/ محمد حسين هيكل، الدكتور/ علي الصلابي. (وعبقرية الصديق) للعقاد.

15. كرز بن جابر الفهري، أرسله إلى العرنيين.

أسلم بعد الهجرة، قال ابن إسحاق: أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في طلبه، حتى بلغ وادياً يقال له "سفوان" ففاته كرز وهذه هي غزة بدر الأولى، ثم أسلم كرز وحسن إسلامه، وولاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الجيش الذين بعثهم في أثر العرنيين الذين قتلوا راعيه، وقتل كرز يوم الفتح وذلك سنة ثمان من الهجرة.

أسد الغابة (4/168-169)، الإصابة (8/279-280).

16. سلمة بن الأكوع:

واسم الأكوع سنان بن عبد الله، أبو عامر وأبو مسلم، وقيل اسمه سلمة بن عمرو بن الأكوع، وكان ممن بايع تحت الشجرة مرتين وسكن المدينة ثم انتقل فسكن الربذة، وكان شجاعاً رامياً محسناً خيراً فاضلاً، وقال له الرسول - صلى الله عليه وسلم-: (خير رجالتنا سلمة بن الأكوع)مسلم قاله في غزوة ذي قَرَد – ماء على ليلتين من المدينة، بينها وبين خيبر – لما استنفذ لقاح رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وروي عنه أنه قال بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- على الموت، وغزا مع رسول الله سبع غزوات، وقال ابنه أياس ما كذب أبي قط، توفي سنة 74هـ بالمدينة وقيل: سنة 64، وكان يصفر لحيته ورأسه.

السير للذهبي (3/326-331)، أسد الغابة (2/271-272).

17. سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي:

يكنى أبا ثابت وقيل: أبو قيس، وكان نقيب بني ساعدة يوم العقبة وشهد بدراً وقيل: لم يشهدها، وكان سيداً شريفاً جواداً، وهو صاحب راية الأنصار في المشاهد كلها، ولما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم- المدينة كان يبعث إليه كل يوم جفنة من ثريد اللحم أو غيره، فكانت جفنة سعد تدور مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في بيوت أزواجه وكان غيور شديد الغيرة، ولما توفي النبي - صلى الله عليه وسلم- طمع في الخلافة وبايع الناس أبابكر وعدلوا عن سعد، وسار سعد إلى الشام فأقام به بحوران – كورة واسعة من أعمال دمشق- مات سنة 15هـ وقيل: 14هـ. ولم يختلفوا أنه وجد ميتاً على مغتسلة وقد أخضر جسده.

انظر سير أعلام النبلاء (1/270-279)، أسد الغابة (2/205-207).

18. أبان بن سعيد:

هو أبان بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي، يكنى بأبي الوليد، أسلم بعد الحديبية على الصحيح، وكان تاجراً موسراً سافر إلى الشام وهو الذي أجار ابن عمه عثمان بن عفان يوم الحديبية حين بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم- رسولاً إلى مكة، وهاجر إلى المدينة، وذلك أن أخويه خالداً وعمراً لما قدما من هجرة الحبشة إلى المدينة بعثا إليه يدعوانه إلى الله تعالى، فبادر وقدم المدينة مسلماً، وقد استعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سنة تسع على البحرين، ثم استشهد هو وأخوه خالد يوم أجنادين سنة 13هـ.

سير أعلام النبلاء (1/261) أسد الغابة (1/46) الإصابة (1/15، 16).

19. عمر بن الخطاب:

أبو حفص الفاروق ثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين، الصحابي العظيم الشجاع، الحازم الحكيم العادل، صاحب الفتوحات.

كان في الجاهلية من أبطال قريش، وله السفارة فيهم، أسلم قبل الهجرة بخمس سنين، وبإسلامه اعتز المسلمون، وكانت له تجارة بين الشام والحجاز، بويع بالخلافة يوم وفاة أبي بكر (سنة 13هـ)، بعهد منه، وأخباره ومواقفه وعظمته معروفة مشهورة، قتله غيلة أبو لؤلؤة المجوسي غلام المغيرة بن شعبة، فعاش ثلاث ليال أوصى فيها بشورى الستة، توفي في سنة 23هـ.

انظر طبقات ابن سعد (3/265-275)، طبقات خليفة بن خياط (1/48)، الطبري (1/187-217)، أسد الغابة (3/642-678) الإصابة (7/74-76).

20. غالب بن عبد الله الليثي:

أمره على سرية إلى بني الملوح بقديد في أول ربيع سنة 7هـ بعثه رسول الله عام الفتح ليسهل لهم الطريق، وسيره رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في سرية فيها ستين راكباً إلى بني الملوح وهم بطن من يعمر الشَّدَّاخ الليثي بالكديد وأمره أن يغير عليهم، فلما كانوا بقديد لقيهم حارث بن مالك بن برصاء الليثي فأخذوه، فقال: إنما جئته مسلماً، فقال غالب: إن كنت صادقاً فلن يضرك رباط ليلة، وإن كنت على غير ذلك استوثقنا منك.

أسد الغابة (3/36)، الإصابة (8/51-52).

21. بشير بن سعد الأنصاري:

أرسله إلى بني مرة بناحية فدك في شعبان سنة 7هـ، وبشير أنصاري خزرجي، يكنى أبا النعمان، شهد العقبة الثانية وبدراً وأحداً والمشاهد بعدها، ويقال: إنه أول من بايع أبا بكر الصديق - رضي الله عنه- يوم السقيفة من الأنصار، وقتل يوم عين التمر، مع خالد بن الوليد، بعد انصرافه من اليمامة سنة 12هـ.

أسد الغابة (1/231)، الاستيعاب مع الإصابة (2/12-13).

22. عبد الله بن رواحة:

اسمه: عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر بن مالك الأنصاري الخزرجي، يكنى بأبي محمد، وقيل: أبا رواحة، وقيل: أبا عمر.

وكان شاعراً كبيراً حاضر البديهة سريع القول للشعر.

أسلم قبل بيعة العقبة مع رجالٍ من بني قومه، وشهد بيعة العقبة، وكان نقيب بني الحارث بن الخزرج ليلة العقبة. آخى الرسول بينه وبين المقداد.

شهد مع الرسول - صلى الله عليه وسلم- بدراً وأحداً والخندق والحديبية وخيبر وعمرة القضاء والمشاهد كلها وكان أميراً في غزوة مؤتة التي أكرمه الله فيها بالشهادة سنة 8هـ.

ابن هشام (2/373)، الروض الأنف (2/258)، أسد الغابة (3/234) سير أعلام النبلاء (1/230) تهذيب التهذيب (5/212).



يتبـــــــــــع........










رد مع اقتباس
قديم 2007-12-11, 17:02   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عزالدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عزالدين
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

23. أبي حدرد الأسلمي:

كان في سرية إلى الغابة سنة 7هـ، قيل اسمه: سلامة بن عمير قال: علي بن المديني اسمه عتبة، وله صحبة وهو والد أم الدرداء: خيرة زوجة أبي الدرداء، يعد في أهل الحجاز توفي سنة 71هـ.

أسد الغابة (5/69-70)، (2/261).

24. ابن أبي العوجاء:

وكان على سرية بعثها الرسول إلى بني سليم، وكانت في ذي الحجة سنة 7هـ. وفي تلك السرية قتلوا جميعاً. واسمه الأخرم ابن أبي العوجاء

أسد الغابة (5/234)، (1/35).

25. كعب بن عمير الأنصاري:

كان أميراً على سرية إلى بني قضاعة، وكانت في ربيع الأول سنة 8هـ وهو من كبار الصحابة، بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مرة بعد مرة أميراً على السرايا، وهو الذي بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى (ذات أطلاح) من أرض الشام فأصيبت أصحابه، ونجا هو جريحاً، قتلتهم قضاعة، وقيل: إنه قتل يومئذ.

أسد الغابة (4/185)، الإصابة (8/301-302).

26. شجاع بن وهب الأسدي:

وكان على سرية ذات عرق إلى بني هوازن وكانت في ربيع الأول سنة 8هـ، وشجاع يكنى أبا وهب، حليف لبني عبد شمس، أسلم قديماً، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، وعاد إلى مكة لما بلغهم أن أهل مكة أسلموا، ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدراً هو وأخوه عقبة، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وآخى رسول الله بينه وبين ابن حولي وأرسله رسول الله إلى الحارث بن أبي شمر الغساني وإلى جبلة بن الأيهم الغساني. وسنشهد يوم اليمامة، وهو ابن بضع وأربعين سنة.

أسد الغابة (2/353)، الإصابة (5/50).

27. جعفر بن أبي طالب:

أبو عبد الله ابن عم رسول الله، أخو علي بن أبي طالب وهو أكبر منه بعشر سنين، أسلم قبل دخول النبي دار الأرقم، وهاجر الهجرتين وحين عاد وافي المسلمين وهم على خيبر ففرح النبي بعوده كثيراً، ثم كان أحد القواد الشهداء في وقعة مؤتة بناحية الكرك، فحزن عليه النبي - صلى الله عليه وسلم- والمسلمون حزناً شديداً، وذكر رسول الله أنه عوض بجناحين في الجنة فسمي بجعفر الطيار، وكان يقول له النبي: (إنه شبيه بِخلْقِه وخُلُقِه)والحديث في البخاري بلفظ: (أشبهت خلقي وخلقي)، توفي سنة 8هـ.

طبقات ابن سعد (3/34-41) طبقات خليفة (1/11، 14)، أسد الغابة (1/341)، سير أعلام النبلاء (1/205-218)، الإصابة (2/85).

28. عمرو بن العاص القرشي السهمي:

صحابي جليل، داهية قريش ومن يضرب به المثل في الفطنة والدهاء والحزم، أسلم عام الحديبية مع خالد بن الوليد، وكان فاتح مصر وواليها، وكان مع معاوية - رضي الله عنهم- عند وقعة صفين، وأخباره كثيرة مشهورة توفي سنة 42هـ وقيل: 43هـ.

طبقات ابن سعد (4/261، 7/493)، الطبري (4/558)، سير أعلام النبلاء (3/54) تهذيب التهذيب (8/56) البداية والنهاية (4/236)، أسد الغابة (3/741)، الإصابة (7/122).

29. أبي قتادة:

وكان أميراً على سرية إلى حضرة، وكانت في شهر شعبان سنة 8هـ. أبو قتادة بن ربعي الأنصاري اختلف في اسمه، والمشهور أن اسمه الحارث وجزم الواقدي وابن القداح وابن الكلبي بأن اسمه النعمان، وقيل: عمرو، اختلف في شهوده بدراً، وشهد أحداً وما بعدها. وكان يقال له فارس رسول الله، توفي بالكوفة في خلافة علي بعد أن شهد معه مشاهده وقيل: ولاه على مكة.

انظر الإصابة (4/158-159).

30. خالد بن الوليد:

أبو سليمان المخزومي سيف الله وسيف الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وابن أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث أسلم بعد الحديبية، شهد مؤتة، وتأمر في أيام النبي - صلى الله عليه وسلم-، وحارب أهل الردة ومسيلمة وغزا العراق وستظهر، وشهد حروب الشام، ومناقبه غريرة، أمر الصديق على سائر أمر الأجناد، وحاصر دمشق ففتحها مع أبي عبيدة، عاش ستين سنة، وتوفي بحمص سنة 21هـ.

سير أعلام النبلاء (1/366-367)، أسد الغابة (1/586، 589)، طبقات ابن سعد (4/252) ابن هشام (2/276) البداية والنهاية (7/113).

31. الزبير بن العوام:

الأسدي القرشي أبو عبد الله، الصحابي المشهور الشجاع، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول من سل سيفاً في الإسلام، ابن عمة النبي - صلى الله عليه وسلم- وحواريه أسلم صغيراً، وشهد بدراً واحداً والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وجعله عمر في رجال الشورى للخلافة بعده، وكان موسراً كثير التجارة، خرج لمحاربة علي في (يوم الجمل) لكنه اعتزل الحرب، وقتله ابن جرموز غيله بوادي السباع على مقربة من البصرة سنة 36هـ.

ابن هشام (2/289، 3/47، 4/204،210)، طبقات ابن سعد (3/105-113)، سير أعلام النبلاء (1/41) تهذيب التهذيب (3/318) الإصابة (4/47).

32. قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي:

يكنى أبا الفضل وقيل: أبو عبد الله، وقيل: أبو عبد الملك، وكان من فضلاء الصحابة وأحد دهات العرب وكرمائهم، وكان من ذوي الرأي الصائب والمكيدة في الحرب، مع النجدة والشجاعة، وكان شريف قومه غير مدافع ومن بيت سيادتهم، وكان قيس بن عبادة من النبي - صلى الله عليه وسلم- بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير، وكان يحمل راية الأنصار مع النبي - صلى الله عليه وسلم-، وصحب علياً لما بويع له بالخلافة وشهد معه حروبه، وقيس شهد المشاهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأخذ النبي - صلى الله عليه وسلم- يوم الفتح الراية من أبيه فدفعها له. مات في آخر خلافة معاوية بالمدينة سنة 59هـ وقيل: 60هـ.

أسد الغابة (4/124-127)، الإصابة (7/188-189).

33. سعد بن زيد الأشهلي:

أرسله الرسول في عشرين فارساً إلى مناة، قال الواحدي: شهد العقبة، وقال غيره: شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أخى الرسول بينه وبين عمرو بن سراقة، وذكر أنه الذي هدم المنار الذي كان بالمشلل، وأنه الذي بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم- بسبايا من بني قريظة فاشترى بها من نجد نخيلاً وسلاحاً.

أسد الغابة (2/199-200)، الإصابة (4/147-148).

34. أبو عامر الأشعري:

اسمه عبيد بن سليم بن حضار الأشعري، كان من كبار الصحابة، بعثه رسول الله في آثار من توجه إلى أوطاس فأدرك من الناس بعض من انهزم فناوشوه القتال، فرمي بسهم فقتل فأخذ الراية أبو موسى الأشعري ففتح عليه فهزمهم، واستغفر له الرسول بعد موته.

أسد الغابة (5/186-188).

35. عيينة بن حصن الفزاري:

أسلم بعد الفتح وقيل قبله، وشهد حنيناً أو الطائف وكان من المؤلفة قلوبهم، ومن الأعراب الجفاة، وكان ممن ارتد وتبع طليحة الأسدي وقاتل معه فأخذ أسيراً إلى أبي بكر فأسلم فأطلقه أبوبكر، وتزوج عثمان ابنته وهو عم الحر بن قيس، وكان الحر رجلاً صالحاً من أهل القرآن له منزلة من عمر بن الخطاب.

أسد الغابة (4/31).

36. قطبة بن عامر بن حديدة الأنصاري الخزرجي السلمي:

يكنى أبا زيد، شهد العقبة الأولى والثانية، وشهد بدراً وأحداً والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وكانت معه راية بني سلمة يوم الفتح، وجرح يوم أحد تسع جراحات، ورمي يوم بدر حجراً بين الصفين، وقال: لا أفر حتى يفر الحجر، توفي في خلافة عثمان وقيل: في خلافة عمر - رضي الله عنهم-.

أسد الغابة (4/106)، الإصابة (5/163).

37. علقمة بن مجزز المدلجي:

أحد عمال النبي - صلى الله عليه وسلم- على جيش، وبعثه عمر بن الخطاب في جيش على الحبشة فهلكوا كلهم، وقد استعمل على سرية عبد الله بن حذافة السهمي، وكانت هذه السرية من الجيش الذي أمره الرسول عليه، وذكر أنه شهد اليرموك وحضر الجابية، وكان عاملاً لعمر على حرب فلسطين.

أسد الغابة (3/584)، الإصابة (7/53-54).

38. أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب:

أمه أم أيمن حاضنة الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وهو مولى رسول الله، وكان يسمى حب رسول الله، قال: ابن سعد ولد أسامة في الإسلام، ومات الرسول وله عشرون سنة، وقيل: ثمانية عشر سنة، وكان أمره الرسول على جيش عظيم، وأمره أن يسير إلى الشام ومات الرسول قبل أن يتوجه فأنفذه أبوبكر، وكان عمر يجله، ويكرمه وفضله في العطاء على ولده عبد الله، واعتزل أسامة الفتن بعد قتل عثمان إلى أن مات في خلافة معاوية سنة 54هـ.

أسد الغابة (1/79-81)، الإصابة (1/45).

39. عبد الله بن حذافة السهمي:

يكنى أبا حذيفة، أسلم قديماً، وصحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية مع أخيه قيس بن حذافة، وقيل: إنه شهد بدراً، وشهد له الرسول أنه ابن حذافة، وأرسله الرسول - صلى الله عليه وسلم- بكتابه إلى كسرى يدعوه إلى الإسلام، فمزق كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فمزق الله ملكه، أمره النبي - صلى الله عليه وسلم- على سرية فأمرهم حذافة السرية أن يوقدوا ناراً ويدخلوها فهموا أن يفعلوا ثم كفوا فبلغ النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال: (إنما الطاعة في المعروف)متفق عليه ووجه عمر جيشاً إلى الروم وكان عبد الله بن حذافة بينهم فأسرته الروم، ثم أطلق، توفي بمصر في خلافة عمر بن الخطاب.

أسد الغابة (3/107-108)، الإصابة (6/55-56).

40. الضحاك بن سفيان الكلابي:

يكنى أبا سعيد: أسلم وصحب النبي - صلى الله عليه وسلم-، وكان ينزل في بادية المدينة، وولاّه الرسول على من أسلم من قومه، وكتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها، وكان يقوم على رأس رسول الله متوشحاً سيفه، وكان من الشجعان الأبطال، يعد وحده بمائة فارس. عندما سار رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى فتح مكة أمره على بني سليم، واستعمله الرسول على سرية.

أسد الغابة (2/429-430)، الإصابة (5/183-184).

41. سالم بن عمير الأنصاري:

شهد بدراً وأحداً والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وشهد العقبة، وتوفي في خلافة معاوية وهو أحد البكائين. روى عطاء والضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى: ((ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه...))التوبة: 92 قال منهم: سالم بن عمير أحد بني عمرو بن عوف.

أسد الغابة (2/159)، الإصابة (4/101).

42. عاصم بن ثابت ابن أبي الأفلح:

وهو جد عاصم بن عمر بن الخطاب لأمه، من السابقين الأولين من الأنصار، شهد بدراً، وهو حمي الدبر وقد بعثه الرسول في سرية عيناً وأمره عليهم، فانطلقوا حتى كانوا بين عسفان ومكة ذكروا لحي من هذيل وهم بني لحيان فتتبعتهم وأحاطوا بهم وقتل عاصم وسبعة نفر معه، وبقي خبيب بن عدي وزيد بن الدثنة ورجل آخر فباعوهم. وأرسلت قريش يريدون رأسه فبعث الله عليه مثل الظلة من الدبر فحمتة من رسلهم فلم يقدروا على شيء منه، وفي الليل بعث الله مطراً فجاء سيل فحمله فلم يوجد، وكان قد عاهد الله أن لايمس مشرك ولا يمسه مشرك، فحماه الله.

أسد الغابة (3/7-8)، الإصابة (5/267-268).

43. عبد الله بن عتيك الأنصاري الخزرجي:

قال أبو عمر: أظنه شهد بدراً، ولم يخلتفوا أنه شهد أحداً، وهو الذي ولي قتل أبي رافع بن أبي الحقيقي بيده، وكان في بصره ضعف فنزل لما قتله من الدرج فسقط فوثئت رجله، أصابها وهن دون الخلع والكسر- واحتمله أصحابه فلما وصل إلى رسول الله مسح رجله، قال: فكأني لم أشتكها قط، ولما أقبلوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان يخطب فقال: (أفلحت الوجوه)، قتل باليمامة شهيداً سنة 12هـ وقيل أنه شهد صفين.

أسد الغابة (3/202-203)، الإصابة (6/154-155).

يتبـــــــــــــــــع..........










رد مع اقتباس
قديم 2007-12-11, 17:10   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عزالدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عزالدين
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

[align=center]شعرائه (صلى الله عليه وسلم)[/align]

1. كعب بن مالك بن أبي كعب الأنصاري:

اسمه: عمرو بن القيْن بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري، كنيته أبو عبد الله وقيل: أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو بشير المدني الشاعر.

ولد في يثرب قبل نحو (25) عاماً قبل الهجرة، أكرمه الله بالإسلام قبل أن يشهد العقبة وهو في يثرب وطنه، فكان يفقه الدين ويصلي سراً عن قومه، وشهد العقبة الثانية وبايع الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيها، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلا تبوك وفي بدر خلاف.

وكعب من الذين كانوا يردون الأذى عن الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وكان مجوداً مطبوعاً قد غلب عليه في الجاهلية أمر الشعر وعرف به، ثم أسلم فوضع كل مؤهلاته الشعرية في خدمة الدين وتأييد رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، يدافع عنهما وينافح بأحسن شعر وأقوى كلام.

وكعب بن مالك رضي الله عنه من الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وتاب الله عليهم وعفا عنهم، وفيه وصاحبيه نزل قول الله - تعالى-: {وعلى الثلاثة الذين خلفوا....} التوبة: 118.

قال ابن سعد: آخى النبي - صلى الله عليه وسلم- بينه وبين الزبير وقيل طلحة بين عبيد الله. توفي سنة إحدى وخمسين. وقال ابن البرمي مات قبل الأربعين، وقال الواقدي: سنة خمسين، وذكر ابن حبان أنه مات أيام قتل علي. وكان من الشعراء المخضرمين.

أسد الغابة (4/487) تهذيب التهذيب (8/440-441 ) الإصابة (8/304) السير للذهبي (2/523).

2. حسان بن ثابت الأنصاري:

اسمه: حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام من بني مالك بن النجار، وكانت تصل بني النجار صلة بآل هاشم بن عبد مناف وقرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذ أن سلمى بنت عمرو من بني عدي بن النجار أم عبد المطلب جد رسول الله - صلى الله عليه وسلم-. ولد حسان في يثرب عام 563م، وهو من قبيلة الخزرج.

يكنى بأبي الوليد، كان إسلامه عندما هاجر الرسول - صلى الله عليه وسلم-، فكان مع جملة من حضر إليه مع جماعة الأنصار، وهو أشعر الشعراء المخضرمين وأشهرم وأكثرهم دفاعاً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ومدحاً له، وأمنعهم لحوزة الإسلام وعزته، حتى عرف بشاعر الرسول - صلى الله عليه وسلم- وهو الذي أجاد المديح في الجاهلية وفي الإسلام.

توفي في خلافة معاوية وله عشرون ومائة سنة، قال أبو عبيدة مات سنة 54، وقيل: 55هـ.

تهذيب التهذيب (2/247-248)، ابن هشام (4/388)، تاريخ البخاري (3/29) أسد الغابة (2/5) سير أعلام النبلاء (2/512) الإصابة (2/8).

3. عبد الله بن رواحة الأنصاري:

اسمه: عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر بن مالك الأنصاري الخزرجي، يكنى بأبي محمد، وقيل: أبا رواحة، وقيل: أبا عمر.

وكان شاعراً كبيراً حاضر البديهة سريع القول للشعر.

أسلم قبل بيعة العقبة مع رجالٍ من بني قومه، وشهد بيعة العقبة، وكان نقيب بني الحارث بن الخزرج ليلة العقبة. آخى الرسول بينه وبين المقداد.

شهد مع الرسول - صلى الله عليه وسلم- بدراً وأحداً والخندق والحديبية وخيبر وعمرة القضاء والمشاهد كلها وكان أميراً في غزوة مؤتة التي أكرمه الله فيها بالشهادة سنة 8هـ.

ابن هشام (2/373)، الروض الأنف (2/258)، أسد الغابة (3/234) سير أعلام النبلاء (1/230) تهذيب التهذيب (5/212).

4. كعب بن زهير بن أبي سلمى:

تأخر إسلام كعب وكان بعد أن عاد الرسول - صلى الله عليه وسلم- من الطائف إلى المدينة قدم كعب ودخل على الرسول في صلاة الفجر، وكان قد أسلم، وعفى عنه الرسول بعد أن أهدر دمه. وكان من أشعر الشعراء، وكذلك كان أبوه زهير، وأبوه له معلقة.

يروى عن عمر بن الخطاب أنه قال: أنشدوني لأشعر شعرائكم قيل: ومن هو؟ قال: زهير، قيل: (وبم صار كذلك؟ قال: كان لا يُعاظل بين القوم، ولا يتبع وحشيّ الكلام، ولا يمدح الرّجل إلا بما هو فيه).

[align=center] أمناء سره وحواريه (صلى الله عليه وسلم)[/align]

أولا: أمناء سره - صلى الله عليه وسلم-:

1. عبد الله بن مسعود:

قال صاحب السيرة الحلبية -علي بن برهان الدين الحلبي-: (وكان عبد الله بن مسعود ويعرف بأمه وهي أم عبد... إلى أن قال: فلذلك كان كثير الولوج عليه - صلى الله عليه وسلم- وكان يمشي أمامه - صلى الله عليه وسلم- ومعه، ويستره إذا اغتسل، ويوقظه إذا نام، ويلبسه نعليه إذا قام فإذا جلس أدخلهما في ذراعيه، ولذلك كان مشهوراً بين الصحابة - رضي الله عنهم- بأنه صاحب سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.

السيرة الحلبية (1/450) ط. دار المعارف.

2. معاوية بن أبي سفيان:

عن ابن عباس - رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (لكل نبي صاحب سر وصاحب سري معاوية بن أبي سفيان). أخرج الملاء في سيرته. الرياض النضرة في مناقب العشرة (1/36) ط/ دار الكتب العلمية.

3. حذيفة بن اليمان:

قال حذيفة - رضي الله عنه-: نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن راحلته، فأوحي إليه وراحلته باركة فقامت تجر زمامها، فلقيتها فأخذت بزمامها وجئت إلى قرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فأنختها، ثم جلست عندها حتى قام النبي - صلى الله عليه وسلم- فأتيته بها، فقال: من هذا؟ فقلت: حذيفة. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (إني مسر إليك سراً فلا تذكرنه، إني نهيت أن أصلي على فلان وفلان)، وعد جماعة من المنافقين، فلما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- في خلافته إذا مات الرجل ممن يظن به أنه من أولئك الرهط أخذ بيد حذيفة - رضي الله عنه- فقاده إلى الصلاة عليه، فإن مشى معه حذيفة صلى عليه عمر - رضي الله عنه-، وإن انتزع يده من يده ترك الصلاة عليه.

السيرة الحلبية (3/121، 122).

ثانياً: حواريه - صلى الله عليه وسلم- :

الحواري: الناصر، أو ناصر الأنبياء، والقصّار، والحميم. القاموس المحيط ص487.

وقال الراغب الأصفهاني: والحواريون أنصار عيسى - صلى الله عليه وسلم-، قيل: كانوا قصّارين وقيل: كانوا صيادين، وقال بعض العلماء: إنما سموا حواريين؛ لأنهم كانوا يطهرون نفوس الناس بإفادتهم الدين، والعلم المشار إليه بقوله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}الأحزاب: 33 قال: وإنما قيل: كانوا قصارين على التمثيل والتشبيه وتصور منه من لم يتخصص بمعرفته الحقائق المهنة المتداولة بين العامة، قال: وإنما كانوا صيادين لأصيادهم نفوس الناس من الحيرة وقودهم إلى الحق، وقال - صلى الله عليه وسلم-: (الزبير ابن عمتي وحواري) وقوله - صلى الله عليه وسلم-: (لكل نبي حواريّ وحواريّ الزبير) متفق عليهفتشبه بهم في النصرة حيث قال: {من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله}الصف: 14 .المفردات: 135.

قال الزجاج: والحواريون خلصان الأنبياء وصفوتهم، والدليل على ذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (الزبير ابن عمتي وحواريي من أمتي) صحيح انظر السلسلة الصحيحة (1877) وأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- حواريون.

وتأويل الحواريين في الغة: الذين أخصلوا ونقوا من كل عيب، وكذلك الدقيق الحوَّارَي من هذا، إنما سمي لأنه ينقى من لُبابِ البُرِّ وخالصه.

وتأويله في الناس: أنه الذي إذا رُجِع في اختياره مرة بعد مرة وجد نقياً من العيوب.

فأصل التحوير في اللغة من حار يحور، وهو الرجوع والترجيعُ. معاني القرآن وإعرابه. (5/164، 165).

وحواريوه - صلى الله عليه وسلم-: أي أنصاره الذين اشتهروا بهذا الوصف وهم:

الخلفاء الأربعة (أبوبكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب) وحمزة بن عبد المطلب، وجعفر بن أبي طالب، وأبو عبيدة بن الجراح، وعثمان بن مظعون، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وهو أكثرهم شهرة بهذا الوصف، بل هو المراد عند إطلاق حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم-. السيرة الحلبية (1/427) ط/ دار المعارف.

وعثمان بن مظعون بن حبيب الجمحي، أبو السائق، صحابي أسلم بعد 13 رجلاً، وهاجر الهجرتين إلى الحبشة، وكان ممن حرم الخمر على نفسه قبل تحريمها، وهو أول من مات من المهاجرين بالمدينة بعد رجوعه من بدر، وقبّله النبي - صلى الله عليه وسلم- وهو ميت، وكان يزوره ودفن إلى جنبه ولده إبراهيم، توفي سنة 2هـ.


يتبــــــــــــع..........










رد مع اقتباس
قديم 2007-12-11, 17:15   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
عزالدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عزالدين
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

[align=center]نوابه - صلى الله عليه وسلم- في الإمارة والحج[/align]

نوابه في الحج:

أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أبابكر الصديق – رضي الله عنه- على إقامة الحج سنة تسع وبعث في إثره علياً يقرأ على الناس سورة براءة.


نوابه في الإمارة:

1. علي بن أبي طالب - رضي الله عنه-:

ولاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الأخماس باليمن والقضاء بها.


2. باذان بن ساسان - رضي الله عنه-:

من ولد بهرام جود، أمره رسول الله على اليمن بعد موت كسرى، فهو أول أمير في الإسلام على اليمن، وهو أول من أسلم من ملوك العجم. زاد المعاد 1/125).


3. شهر بن باذان -رضي الله عنهما-:

ولاه الرسول - صلى الله عليه وسلم- على صنعاء وأعمالها لما مات باذان والده ولما ادعى الأسود العنسي النبوة قاتله شهر فقتل شهر لخمس وعشرين ليلة من خروج الأسود، وتزوج امرأته واسمها آزاد، وهي بنت عم فيروز الديلمي، وكانت ممن أعان على قتل الأسود العنسي. أسد الغابة (2/381).

4. خالد بن سعيد بن العاص -رضي الله عنه-:

أمره الرسول - صلى الله عليه وسلم- على صنعاء وأعمالها بعد قتل شهر بن باذان. وهو أبو سعيد القرشي الأموي، أسلم قديماً وقيل: إنه أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم، قيل: إنه أسلم بعد أبي بكر فكان ثلث الإسلام وقيل: غير ذلك، هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، وأقام بها بضع عشر سنة، وكان سبب إسلامه رؤيا رآها تدل على بعثة الرسول - صلى الله عليه وسلم-، قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم- بخيبر مع جعفر بن أبي طالب، شهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم- عمرة القضاء وفتح مكة وحنين والطائف وتبوك، وبعثه الرسول عاملاً على صدقات اليمن وقيل: على صدقات مذحج وصنعاء، فتوفي النبي - صلى الله عليه وسلم- وهو عليها، ثم استعمل أبوبكر خالداً على جيش من جيوش المسلمين حين بعثهم إلى الشام فقتل بمرج العصَّر وقيل: كانت سنة 14هـ في صدر خلافة عمر، وقيل: بل كان قتله في وقعة أجنادين قبل وفاة أبي بكر بأربع وعشرين ليلة.

سير أعلام النبلاء (1/259)، الإصابة (2/58، 59، 60)، أسد الغابة (1/574-575).

5. المهاجر بن أبي أمية المخزومي - رضي الله عنه-:

أمره الرسول - صلى الله عليه وسلم- على كندة والصّدف فتوفي الرسول - صلى الله عليه وسلم- ولم يسر إليها فبعثه أبوبكر إلى قتال أناس من المرتدين. والمهاجر أخو أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم- لأبيها وأمها، كان اسمه الوليد فكرهه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وسماه المهاجر، تخلف عن رسول الله في تبوك، فرجع رسول الله وهو عاتب عليه، فشفعت فيه أخته أم سلمة فقبل: شفعاتها -رضي الله عنه-.

ولما فرغ من قتال المرتدين الذين باليمن سار إلى عمل، وهو الذي فتح حصن النجير (حصن باليمن قرب حضرموت لجأ إليه أهل الردة مع الأشعث بن قيس أيام أبي بكر) وسير الأشعث إلى أبي بكر أسيراً. أسد الغابة (4/501- 502)، (زاد المعاد 1/125).

6. زياد بن لبيد الأنصاري -رضي الله عنه-:

أمره الرسول - صلى الله عليه وسلم- على حضرموت يكنى أبا عبد الله، خرج إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأقام معه بمكة حتى هاجر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة، فكان يقال له: مهاجر الأنصار! شهد العقبة وبدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، واستعمله على حضرموت، ولاه أبوبكر قتلا أهل الردة من كندة وهو الذي ظفر بالأشعث بن قيس فسيره إلى أبي بكر، توفي زياد أول أيام معاوية.

أسد الغابة (4/121-122)، الإصابة (2/33-34).

7. أبو موسى الأشعري:

هو عبد الله بن قيس بن سليم الأشعري الزبيدي، اليماني صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الإمام الكبير، الفقيه المقرئ، من الولاة الفاتحين، أحد الحكمين بصفين بين علي ومعاوية، أسلم بمكة، ثم قدم مع أهل السفينتين بعد فتح خيبر، استعمله النبي - صلى الله عليه وسلم- على زبيد وعدن والساحل، وولاه عمر البصرة وعثمان الكوفة حيث مات بها، وكان حسن الصوت، فاضلاً، عابداً جمع بين العلم والعمل والجهاد وسلامة الصدر، وهو معدود فيمن قرأ على النبي - صلى الله عليه وسلم-، اختلف في سنة وفاته ولعل الأقرب والأصح أنه في 44هـ.

طبقات ابن سعد (4/79، 105-108) تاريخ خليفة (178)، التاريخ الكبير للبخاري (5/22)، الاستيعاب (3/979)، و(4/172) أسد الغابة (3/367)، سير أعلام النبلاء (2/380) الإصابة (4/351)، تهذيب التهذيب (5/249)

8. معاذ بن جبل:

هو معاذ بن جبل بن عمرو الأنصاري الخزرجي، أبو عبد الرحمن، سيد، إمام، فقيه، أحد السبعين الذين شهدوا العقبة من الأنصار، شهد بدراً وأحداً، والمشاهد كلها، قال عنه - صلى الله عليه وسلم-: (معاذ بن جبل إمام العلماء يوم القيامة برتوة)صحيح الجامع (5880)، وأوصى بأخذ القرآن عنه، بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم- بعد غزوة تبوك، قاضياً ومرشداً لأهل اليمن، فبنى جامع الجند، ثم عاد إلى المدينة في عهد أبي بكر فكان مع أبي عبيدة بن الجراح في غزو الشام، فاستخلفه حين أصيب في طاعون عمواس، فأقره عمر، فلم يلبث أن مات هو أيضاً في ذلك الطاعون، فدفن بالفور بناحية الأردن، وله من العمر ثلاث وثلاثون سنة، وكان ذلك في سنة 18هـ.

طبقات ابن سعد (2/347-350) (3/583-590)، تاريخ خليفة (1/72)، الاستيعاب (3/1402) حلية الأولياء (1/228) أسد الغابة (4/377)، سير أعلام النبلاء (1/443)، الإصابة (3/406) تهذيب التهذيب (10/186).

9. أبو سفيان بن حرب - رضي الله عنه-:

أمره الرسول - صلى الله عليه وسلم- على نجران.

صخر بن حرب بن أمية القرشي: رأس قريش وقائدها (يوم أحد) و(الخندق) كان له هنات وأمور صعبة حتى دخل الإسلام (يوم الفتح) فأسلم شبه مكره، وكان من الدهاة، وأهل الرأي والشرف، وقد شهد حنيناً، وأجزل له النبي - صلى الله عليه وسلم- العطاء ليأتلفه، وشهد قتال الطائف فقلعت عينه يومئذ، ثم قلعت الأخرى "يوم اليرموك"، وحسن إسلامه، وعُمِّر حتى رأى ولديه يزيد ثم معاوية أميرين على دمشق، وكان يحب الرئاسة والذكر، واختلف في عام وفاته بعد أن بلغ التسعين، والأقرب أنه توفي في عام 32هـ.

تاريخ خليفة (1/24)، أسد الغابة (3/10، 6/148)، سير أعلام النبلاء (2/105) تهذيب التهذيب (4/441) تاريخ الإسلام (2/97).

10. يزيد بن أبي سفيان - رضي الله عنهما-:

ولاه الرسول - صلى الله عليه وسلم- على تيماء.

يزيد بن أبي سفيان، واسم أبي سفيان: صخر بن حرب بن أمية القرشي الأموي، ويزيد أخو معاوية وكان أفضل بني أبي سفيان، وكان يقال له: يزيد الخير، يكنى أبا خالد.

أسلم يوم الفتح، وشهد حنيناً، وأعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم- من الغنائم مائة بعير وأربعين أوقية وزنها له بلال. استعمله أبوبكر الصديق - رضي الله عنه- على جيش وسيره إلى الشام وخرج معه يشيعه راجلاً. وولاه عمر فلسطين ومات في طاعون عمواس وكانت وفاته سنة 18هـ.

وقال الوليد بن مسلم سنة 19هـ بعد أن فتح قيسارية.

أسد الغابة (4/716)، سير أعلام النبلاء (1/438) تهذيب التهذيب (11/332، 333) الإصابة (9/348).


11. عمرو بن العاص - رضي الله عنه-:

ولاه الرسول - صلى الله عليه وسلم- على عمان.

وترجمته هي: عمرو بن العاص بن وائل القرشي السهمي أبو عبدالله، صحابي جليل، داهية قريش ومن يضرب به المثل في الفطنة والدهاء والحزم، أسلم عام الحديبية مع خالد بن الوليد، وكان فاتح مصر وواليها، وكان مع معاوية - رضي الله عنهم- عند وقعة صفين، وأخباره كثيرة مشهورة توفي سنة 42هـ وقيل: 43هـ.

طبقات ابن سعد (4/261، 7/493)، الطبري (4/558)، سير أعلام النبلاء (3/54) تهذيب التهذيب (8/56) البداية والنهاية (4/236)، أسد الغابة (3/741)، الإصابة (7/122).


12. عتاب بن أسيد:

عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة القرشي الأموي، يكنى أبا عبد الرحمن وقيل: أبو محمد، وأمه زينب بنت عمرو بن أمية بن عبد شمس.

أسلم يوم فتح مكة، واستعمله النبي - صلى الله عليه وسلم- على مكة بعد الفتح لما سار إلى حنين، وقيل إنما استعمله بعدما رجع من الطائف، وقد ولاه الرسول على مكة، وإقامة الموسم بالحج فحج بالناس سنة ثمان، وعمره دون العشرين سنة، ولم يزل عتاب على مكة إلى أن توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأقره أبوبكر عليها إلى أن مات، وكان عتاب رجلاً خيراً صالحاً فاضلاً، توفي عتاب في قول الواقدي يوم مات أبوبكر، قال محمد بن سلام وغيره: جاء نعي أبي بكر إلى مكة يوم دفن عتاب.

يتبـــــــــــــــع...........










رد مع اقتباس
قديم 2007-12-11, 17:28   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
عزالدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عزالدين
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

[align=center]كتابه صلى الله عليه وسلم[/align]


منهم الخلفاء الأربعة: (أبوبكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب).

ترجمة عثمان بن عفان:

هو عثمان بن عفان بن أبي العاص الأموي القرشي، أمير المؤمنين، ثالث الخلفاء الراشدين كان غنياً شريفاً في الجاهلية، وأسلم بعد البعثة بقليل، بويع بالخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة 23هـ، وفي أيامه جمع القرآن وتمت فتوحات كثيرة في آسيا وأفريقيا، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، لقب بذي النورين لتزوجه بنتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- (رقية وأم كلثوم)، له مناقب كثيرة، حوصر شهراً وقتل صبيحة عيد الأضحى سنة 53 في بيته بالمدينة المنورة، وبمقلته كانت الفتنة الأولى في الإسلام.

طبقات ابن سعد (3/53-84)، تاريخ خليفة (1/196-207)، ابن هشام (2/325، 3/363، 4/172) الاستيعاب (3/1037)، الطبراني الكبير (1/29-49)، أسد الغابة (1/55) تهذيب التهذيب (7/139) الإصابة (4/223).

1. طلحة بن عبيد الله:

ابن عثمان التيمي القرشي، المكي المدني، أبو محمد، صحابي شجاع من الأجواد، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى، وأحد الثمانية السابقين إلى الإسلام، لقيه النبي - صلى الله عليه وسلم- بـ (طلحة الجود، وطلحة الخير، وطلحة الفياض) ثبت مع الرسول - صلى الله عليه وسلم- في أحد وشهد معه سائر المشاهد، وكانت له تجارب وافرة. قتل وابنه محمد "يوم الجمل" وهو بجانب عائشة ودفن بالبصرة سنة 36هـ.

ابن هشام (2/329، 3/28، 4/171، 335)، طبقات ابن سعد (3/214-225)، الطبراني الكبير (1/68)، سير أعلام النبلاء (1/23) تهذيب التهذيب (5/20) الإصابة (3/290).

2. الزبير بن العوام بن خويلد:

الأسدي القرشي أبو عبد الله، الصحابي المشهور الشجاع، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول من سل سيفاً في الإسلام، ابن عمة النبي - صلى الله عليه وسلم- وحواريه أسلم صغيراً، وشهد بدراً واحداً والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وجعله عمر في رجال الشورى للخلافة بعده، وكان موسراً كثير التجارة، خرج لمحاربة علي في (يوم الجمل) لكنه اعتزل الحرب، وقتله ابن جرموز غيله بوادي السباع على مقربة من البصرة سنة 36هـ.

ابن هشام (2/289، 3/47، 4/204،210)، طبقات ابن سعد (3/105-113)، سير أعلام النبلاء (1/41) تهذيب التهذيب (3/318) الإصابة (4/47).

3. أبو سفيان بن حرب:

صخر بن حرب بن أمية القرشي: رأس قريش وقائدها (يوم أحد) و(الخندق) كان له هنات وأمور صعبة حتى دخل الإسلام (يوم الفتح) فأسلم شبه مكره، وكان من الدهاة، وأهل الرأي والشرف، وقد شهد حنيناً، وأجزل له النبي - صلى الله عليه وسلم- العطاء ليأتلفه، وشهد قتال الطائف فقلعت عينه يومئذ، ثم قلعت الأخرى "يوم اليرموك"، وحسن إسلامه، وعُمِّر حتى رأى ولديه يزيد ثم معاوية أميرين على دمشق، وكان يحب الرئاسة والذكر، واختلف في عام وفاته بعد أن بلغ التسعين، والأقرب أنه توفي في عام 32هـ.

تاريخ خليفة (1/24)، أسد الغابة (3/10، 6/148)، سير أعلام النبلاء (2/105) تهذيب التهذيب (4/441) تاريخ الإسلام (2/97).

4. عمرو بن العاص بن وائل القرشي السهمي أبو عبدالله.

صحابي جليل، داهية قريش ومن يضرب به المثل في الفطنة والدهاء والحزم، أسلم عام الحديبية مع خالد بن الوليد، وكان فاتح مصر وواليها، وكان مع معاوية - رضي الله عنهم- عند وقعة صفين، وأخباره كثيرة مشهورة توفي سنة 42هـ وقيل: 43هـ.

طبقات ابن سعد (4/261، 7/493)، الطبري (4/558)، سير أعلام النبلاء (3/54) تهذيب التهذيب (8/56) البداية والنهاية (4/236)، أسد الغابة (3/741)، الإصابة (7/122).

5. يزيد بن أبي سفيان:

يزيد بن أبي سفيان، واسم أبي سفيان: صخر بن حرب بن أمية القرشي الأموي، ويزيد أخو معاوية وكان أفضل بني أبي سفيان، وكان يقال له: يزيد الخير، يكنى أبا خالد.

أسلم يوم الفتح، وشهد حنيناً، وأعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم- من الغنائم مائة بعير وأربعين أوقية وزنها له بلال. استعمله أبوبكر الصديق - رضي الله عنه- على جيش وسيره إلى الشام وخرج معه يشيعه راجلاً. وولاه عمر فلسطين ومات في طاعون عمواس وكانت وفاته سنة 18هـ.

وقال الوليد بن مسلم سنة 19هـ بعد أن فتح قيسارية.

أسد الغابة (4/716)، سير أعلام النبلاء (1/438) تهذيب التهذيب (11/332، 333) الإصابة (9/348).

ذكر العلامة الشامي في كتابه سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد: عدداً من كتابه - صلى الله عليه وسلم- بعد أن ذكر هؤلاء التسعة الذي تقدم ذكرهم ثم ذكر هؤلاء الصحابة ونحن نذكرهم كما ذكرهم، مع ترجمة يسيرة لهؤلاء الأعلام.

6. أبان بن سعيد بن العاص:

هو أبان بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي، يكنى بأبي الوليد، أسلم بعد الحديبية على الصحيح، وكان تاجراً موسراً سافر إلى الشام وهو الذي أجار ابن عمه عثمان بن عفان يوم الحديبية حين بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم- رسولاً إلى مكة، وهاجر إلى المدينة، وذلك أن أخويه خالداً وعمراً لما قدما من هجرة الحبشة إلى المدينة بعثا إليه يدعوانه إلى الله تعالى، فبادر وقدم المدينة مسلماً، وقد استعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سنة تسع على البحرين، ثم استشهد هو وأخوه خالد يوم أجنادين سنة 13هـ.

سير أعلام النبلاء (1/261) أسد الغابة (1/46) الإصابة (1/15، 16).

7. أبي بن كعب رضي الله عنه:

ابن قيس بن زيد بن معاوية بن عمر بن مالك بن النجار، سيد القراء، أبو المنذر الأنصاري شهد العقبة وبدراً، جمع القرآن في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم- وعرض على النبي - صلى الله عليه وسلم- وكان رأساً في العلم والعمل، قال عنه الرسول - صلى الله عليه وسلم-: (اقرأ أمتي أبي) الترمذي وابن ماجه، وقال الألباني: صحيح انظر مشكاة المصابيح (6065).

قال الواقدي: هو أول من كتب للنبي - صلى الله عليه وسلم-، وأول من كتب في آخر الكتاب وكتب فلان بن فلان توفي في سنة 22هـ بالمدينة وقيل في خلافة عثمان سنة 30هـ.

سير أعلام النبلاء (1/389-402) أسد الغابة (1/61، 62) الإصابة (1/26-27).


8. الأرقم بن أبي الأرقم:

اسم أبي الأرقم عبد مناف بن أسد بن عبد الله المخزومي، كان من السابقين إلى الإسلام، هاجر وشهد بدراً وما بعدها، وقد استخفى النبي - صلى الله عليه وسلم- في داره وهي عند الصفاء، وكان من عقلاء قريش، قيل: أنه عاش بعضاً وثمانين سنة، توفي بالمدنية وصلى عليه سعد بن أبي وقاص بوصيته إليه، سنة (53هـ).

سير أعلام النبلاء (2/479-480) أسد الغابة (1/74-75) الإصابة (1/40-41).

9. بريدة بن الحصيب:

ابن عبد الله بن الحارث بن الأعرج الأسلمي، أبو عبد الله وقيل: غير ذلك، أسلم قبل بدر ولم يشهدها، وشهد الحديبية، وبايع بيعة الرضوان تحت الشجرة، قيل: أنه أسلم عام الهجرة إذ مر به النبي - صلى الله عليه وسلم- مهاجراً، وشهد خيبر والفتح وكان معه اللواء، واستعمله النبي - صلى الله عليه وسلم- على صدقة قومه، سكن البصرة ثم غزا خرسان زمن عثمان، وكان من أمراء عمر بن الخطاب في نوبة سرعَ (أول الحجاز وآخر الشام)، مات سنة (63) وقيل: (62).

سير أعلام النبلاء للذهبي (2/469-470)، الإصابة (1/241) أسد الغابة (1/209).

10. ثابت بن قيس:

ابن شماس بن مالك الأنصاري الخزرجي أبو عبد الرحمن خطيب النبي - صلى الله عليه وسلم-، ترجمته في مبحث خطباء الرسول.

11. جهيم بن الصلت:

ابن مخرمة بن عبد المطلب بن عبد مناف المطلبي قال ابن سعد: أسلم بعد الفتح، تعلم الخط في الجاهلية فجاء الإسلام وهو يكتب، وقد كتب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم-، قيل: أسلم عام خيبر. وقال صاحب التاريخ الصمادحي: كان الزبير وجهم بن الصلت يكتبان أموال الصدقات.

أسد الغابة (1/369) الإصابة (1/117).

12. جهم بن سعد:

قال الإمام الشامي: (قال عبد الكريم في المورد العذب الهنيّ في شرح السيرة لعبد الغني: جهم بن سعد ذكره أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي في كتاب الأعلام في مولد النبي - صلى الله عليه وسلم- في كتابه - صلى الله عليه وسلم-. قال عبد الكريم: ونقلته من خطه. وقال وذكر القضاعي: وكان الزبير بن العوام وجهم بن سعد يكتبان أموال الصدقة).

سبل الهدى والرشاد (11/379)، الإصابة (1/115)

13. حنظلة بن الربيع:

وقيل ابن ربيعة والأول أكثر – ابن أبي الربيع- يكنى أبا ربعي، ويقال له حنظلة الأسيدي، والكاتب؛ لأنه كان يكتب للنبي - صلى الله عليه وسلم-، وهو ابن أخي أكثم بن صبغي حكيم العرب شهد القادسية، مات بقرقيسيا – بلد على الفرات.

أسد الغابة (1/542) سبل الهدى والرشاد (11/379) تهذيب التهذيب (3/60).

14. حويطب بن عبد العزى القرشي العامري:

كان من مسلمة الفتح من المؤلفةِ قلوبهم أدرك الإسلام وهو ابن ستين سنة، وأعطي من غنائم حنين مائة بعير، وأمره عمر بتجديد أنصاب حدود حرم الله، وكان ممن دفن عثمان ليلاً، وباع من معاوية داراً بالمدينة بأربعين ألف دينار، يكنى أبا محمد، وقيل: أبا الأصبع.

وشهد مع سهيل بن عمر صلح الحديبية رفضه الكتاب وهما من جهة المشركين، وقد حضر بدراً فقال: رأيت الملائكة تقتل وتأسر، فقلت: هذا رجل ممنوع.

وشهد حنيناً والطائف مسلماً، واستقرضه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أربعين ألف درهم فأقرضه إياها.

مات بالمدينة في آخر إمارة معاوية رضي الله عنه، وقيل سنة 54هـ وهو ابن مئة وعشرين سنة، وقيل سنة (52هـ).

سير أعلام النبلاء (2/541)، الإصابة (1/304، 305)، أسد الغابة (1/552-553)، طبقات ابن سعد (5/454) تاريخ خليفة (223) الاستيعاب (1/399) تهذيب التهذيب (3/66، 67).

15. الحصين بن نمير:

ذكره القضاعي ولم يرفع له نسباً، قال الحلبي: ذكره أبو عبد الله القرطبي في كتَّابه - عليه السلام- ونقلته من خطه، وقال: كان المغيرة بن شعبة والحصين بن نمير يكتبان المداينات والمعاملات) من كلام الإمام الشامي.

انظر سبل الهدى والرشاد (11/380).

16. حذيفة بن اليمان:

هو حذيفة بن حسل أبو عبد الله العبسي واليمان لقب حسل بن جابر، هاجر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فخيره بين الهجرة والنصرة فاختار النصرة، وشهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم- أحداً وقتل أبوه بها، ولم يشهد بدراً؛ لأن المشركين أخذوا عليه الميثاق لا يقاتلهم فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم-: هل يقاتل أم لا؟ فقال: بل نفي لهم ونستعين الله عليهم، وشهد الحرب بنهاوندد فتح همذان والري والدنبور على يده وشهد فتح الجزيرة ونزل نصيبين وتزوج بها، وهو أمين سر الرسول في المنافقين، توفي بعد عثمان بأربعين ليلة سنة (36) بالمدائن.

سير أعلام النبلاء (2/361-369)، الإصابة (1/222)، أسد الغابة (1/468، 469).

17. خالد بن زيد:

ابن كليب بن ثعلبة بن عبد عمرو بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن الخزرج، أبو أيوب الأنصاري الذي خصه النبي - صلى الله عليه وسلم- بالنزول عليه في بني النجار إلى أن بنيت له حجرة أم المؤمنين سودة، وبنى المسجد: شهد العقبة، وبدراً والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-. وآخى بينه وبين مصعب بن عمير.

توفي سنة 52هـ وقيل: 51، وقيل: 50، وكان في جيش يزيد بن معاوية الذي غزى القسطنطينية ودفن عند سورها.

سير أعلام النبلاء (2/402-412)، أسد الغابة (1/572).

18. خالد بن سعيد:

ابن العاص بن أمية، أبو سعيد القرشي الأموي، أسلم قديماً وقيل: إنه أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم، قيل: إنه أسلم بعد أبي بكر فكان ثلث الإسلام وقيل: غير ذلك، هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، وأقام بها بضع عشر سنة، وكان سبب إسلامه رؤيا رآها تدل على بعثة الرسول - صلى الله عليه وسلم-، قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم- بخيبر مع جعفر بن أبي طالب، شهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم- عمرة القضاء وفتح مكة وحنين والطائف وتبوك، وبعثه الرسول عاملاً على صدقات اليمن وقيل: على صدقات مذحج وصنعاء، فتوفي النبي - صلى الله عليه وسلم- وهو عليها، ثم استعمل أبوبكر خالداً على جيش من جيوش المسلمين حين بعثهم إلى الشام فقتل بمرج العصَّر وقيل: كانت سنة 14هـ في صدر خلافة عمر، وقيل: بل كان قتله في وقعة أجنادين قبل وفاة أبي بكر بأربع وعشرين ليلة.

سير أعلام النبلاء (1/259)، الإصابة (2/58، 59، 60)، أسد الغابة (1/574-575).

19. خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر.

أبو سليمان المخزومي سيف الله وسيف الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وابن أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث أسلم بعد الحديبية، شهد مؤتة، وتأمر في أيام النبي - صلى الله عليه وسلم-، وحارب أهل الردة ومسيلمة وغزا العراق وستظهر، وشهد حروب الشام، ومناقبه غريرة، أمر الصديق على سائر أمر الأجناد، وحاصر دمشق ففتحها مع أبي عبيدة، عاش ستين سنة، وتوفي بحمص سنة 21هـ.

سير أعلام النبلاء (1/366-367)، أسد الغابة (1/586، 589)، طبقات ابن سعد (4/252) ابن هشام (2/276) البداية والنهاية (7/113).



يتبــــــــــــــع.........










رد مع اقتباس
قديم 2007-12-11, 17:35   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
عزالدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عزالدين
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

20. حاطب بن عمرو:

ابن عبد شمس بن عبدود بن نضّر بن مالك بن حسْل بن عامر بن لؤي، أخو سهيل بن عمرو.

شهد بدراً وأسلم قبل دخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم، وهاجر إلى الحبشة الهجرتين جميعاً. وأول من قدم أرض الحبشة في الهجرة الأولى.

أسد الغابة (1/434)، سبل الهدى والرشاد (11/381).

21. زيد بن ثابت:

ابن الضحاك بن زيد البخاري الأنصاري الخزرجي، كان عمره لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم- إحدى عشرة سنة، شهد أحداً وما بعدها، وقيل: أول مشاهده الخندق، وهو أحد فقهاء الصحابة، وأحد الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، قال فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم-: (أفرضهم زيد)الترمذي وابن ماجة وقال الألباني: صحيح. الصحيحة (1224) وكان يكتب للنبي - صلى الله عليه وسلم- الوحي ويكتب له أيضاً المراسلات وكان يكتب لأبي بكر وعمر في خلافتهما. وكان يستخلفه عمر إذا حج، وكان معه حين قدم الشام، وهو الذي تولى قسم غنائم اليرموك، وكان عثمان يستخلفه إذا حج، وكان على بيت المال لعثمان. روى البخاري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أمر أن يتعلم كتاب اليهود ليقرأه على النبي - صلى الله عليه وسلم- إذا كتبوا إليه فتعلمه في خمسة عشر يوماً. وهو الذي كتب القرآن في عهد أبي بكر وعثمان - رضي الله عنهما-، توفي بالمدينة سنة 45هـ، وقيل هـ42، وقيل: 43هـ، وقيل: 51هـ، وقيل: 52هـ، وقيل: 55هـ وصلى عليه مروان بن الحكم، ولما توفي قال أبو هريرة: (اليوم مات حبر هذه الأمة وعسى الله أن يجعل في ابن عباس منه خلف).

سير أعلام النبلاء (2/426-441)، أسد الغابة (2/126- 127)، طبقات ابن سعد (2/358) الإصابة (2/41-42-43) تهذيب التهذيب (3/399) الاستيعاب (2/537).

22. سعيد بن العاص:

أخو أبان وخالد استشهد سعيد بن سعيد بن العاص يوم الطائف وكان إسلامه قبل فتح مكة بيسير، واستعمله الرسول - صلى الله عليه وسلم- يوم الفتح على سوق مكة. ولد سعد بن العاص عام الهجرة، قتل أبوه يوم بدر كافراً قتله علي، وكان سعيد من أشرف قريش وأجودهم ومن فصحائهم، وهو أحد الذين كتبوا المصحف لعثمان بن عفان واستعمله عثمان على الكوفة وغزا طبرستان وفتحها وجرجان وفتحها، واعتزل الفتنة. ولَّاه معاوية المدينة توفي سنة (59).

ذكر الشامي في كتابه سبل الهدى والرشاد: سعيد بن العاص بن سعيد في كتَّاب النبي - صلى الله عليه وسلم-، ولعله خطأ؛ لأن سعيد بن العاص ولد عام الهجرة، وكان صغيراً في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم-، وإنما جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان. ولعله يقصد عمه سعيد بن سعيد والله أعلم.

سير أعلام النبلاء (3/44)، أسد الغابة (1/239-240)، الإصابة (2/192-194).

23. شرحبيل بن حسنة:

وحسنة أمه واسم أبيه عبد الله بن المطاع بن عبيد الله من كندة حليف لبني زهرة يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أبا عبد الله، أسلم شرحبيل قديماً، وكان من مهاجرة الحبشة ومن وجوه قريش ثم هاجر إلى المدينة، سيره أبوبكر في فتوح الشام، ولم يزل والياً لعمر على بعض نواحي الشام، وقد توفي في طاعوان عمواس سنة ثمان عشرة وله سبع وستون سنة، وهو أول من كتب للرسول - صلى الله عليه وسلم-.

سبل الهدى والرشاد (11/385)، أسد الغابة (2/360-361)، الإصابة (3/60).

24. عامر بن فهيرة:

التيمي مولى أبي بكر الصديق، أسلم قديماً وكان يعذب مع جملة المستضعفين، فاشتراه أبوبكر فأعتقه، وهاجر مع النبي - صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر، وشهد بدراً وأحداً، وقتل يوم بئر معونة، يكنى أبا عمر، وكان مولداً من مواليد الأزد، أسلم قبل أن يدخل الرسول دار الأرقم، وأسلم وهو مملوك، وهو الذي كان يرعى غنم أبي بكر، ويمر على رسول الله وأبي بكر وهما بالغار، قتل يوم بئر معونة سنة أربع من الهجرة وهو ابن أربعين سنة.

أسد الغابة (3/32-33)، الإصابة (3/293-294).

25. عبد الله بن الأرقم:

ابن أبي الأرقم واسمه عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري، أسلم يوم الفتح، وكتب للنبي - صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر، وكان على بيت المال أيام عمر وعثمان بعده، أعطاه الرسول - صلى الله عليه وسلم- بخيبر خمسين وسقاً، ولما استكتبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أمن إليه ووثق به، فكان إذا كتب له إلى بعض يأمره أن يختمه ولا يقرؤه لأمانته عنده، وكان عمر يقول: (ما رأيت أخشى لله تعالى من عبد الله بن الأرقم)، عمي قبل موته. توفي في خلافة عثمان بن عفان.

سير أعلام النبلاء (2/482)، أسد الغابة (2/172)، الإصابة (6/4) تهذيب التهذيب (5/146).

26. عبد الله بن رواحة:

سبق ترجمته في شعراء الرسول.

27. عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول:

كان عبد الله من سادة الصحابة وأخيارهم، وكان اسمه الحباب وبه كان يكنى أبوه فغيره النبي - صلى الله عليه وسلم- وسماه عبد الله، شهد بدراً وما بعدها، وأبوه الذي قال في غزة بن المصطلق: {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} المنافقون: 8 فقال عبد الله للنبي - صلى الله عليه وسلم-: هو والله الذليل وأنت العزيز، ويقال: إنه استأذن النبي - صلى الله عليه وسلم- في قتله، فقال: (بل أحسن صحبته)، ولما مات أبوه سأل ابنه عبد الله النبي - صلى الله عليه وسلم- أن يصلي عليه وطلب من النبي قميصه حتى يكفن فيه أباه فأعطاه وصلى عليه واستغفر له، فأنزل الله: {ولا تصل على أحدٍ منهم مات أبداً ولا تقم على قبره} التوبة: 84. وأصيبت أنف عبدالله يوم أحد فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم- أن يتخذ أنفاً من ذهب، وقيل: بل أصيبت ثنيتاه فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم- أن يتخذ ثنية ذهب، استهشد عبد الله يوم اليمامة.

السير للذهبي (1/322-323)، أسد الغابة (3/192- 193)، الإصابة (3/142).

28. عبد الله بن زيد:

الأنصاري الخزرجي البدري من سادة الصحابة، شهد العقبة وبدراً، والمشاهد كلها، وهو الذي أري الأذان، وكان ذلك في السنة الأولى من الهجرة، توفي سنة 32هـ.

سير أعلام النبلاء (2/375-376)، أسد الغابة (3/143- 144)، الطبقات الكبرى لابن سعد (3/536-537) الإصابة (6/90).

29. عبد الله بن سعد بن أبي سرح:

لقرشي العامري، أسلم وكتب الوحي، ثم ارتد عن الإسلام ولحق بالمشركين بمكة، فلما فتحها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أهدر دمه فيمن أهدر، فجاء عثمان فاستأمن له، ثم أتى به النبي - صلى الله عليه وسلم- واستأمن له الرسول فصمت طويلاً، ثم قال: نعم، ثم أسلم وحسن إسلامه ولم يظهر منه بعد ذلك ما ينكر، ثم ولَّاه عثمان مصر سنة خمس وعشرين، ففتح الله على يديه أفريقيا، وغزا الأساود من أرض النوبة، وغزا غزوة ذات الصواري، اعتزل الفتن حين قتل عثمان فأقام بعسقلان وقيل: بالرملة، وكان دعا أن يختم عمره بالصلاة فسلم من صلاة الصبح التسليمة الأولى ثم هم بالتسليمة الثانية فتوفي وذلك سنة 36هـ. وقيل: غير ذلك.

أسد الغابة (3/155- 156)، سبل الهدى والرشاد (11/387) الإصابة (3/101-102).

30. عبد الله بن أسد:

ذكره الإمام الشامي في كتابه سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (الجزء الحادي عشر صفحة 388).

31. العلاء الحضرمي:

واسم الحضرمي عبد الله بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن أكبر بن مالك بن الخزرج بن أبي الصدف من حضرموت، حليف حرب بن أمية، ولَّاه النبي - صلى الله عليه وسلم- البحرين، وتوفي النبي - صلى الله عليه وسلم- وهو عليها فأقره أبوبكر خلافته كلها، ثم أقره عمر، وتوفي في خلافة عمر سنة أربع عشرة وقيل سنة إحدى وعشرين.

يقال: إن العلاء كان مجاب الدعوة، وإنه خاض البحر بكلمات قالها ودعا بها، ولما قاتل أهل الردة بالبحرين كان له في قتالهم أثر كبير.

انظر أسد الغابة (3/571-572)

32. العلاء بن عقبة:

كتب للنبي - صلى الله عليه وسلم- ذكره في حديث عمرو بن حزم وذكره جعفر. أخرجه أبو موسى مختصراً.

انظر أسد الغابة (3/574)

33. عبد العزى بن خطل: قبل ارتداده:

قيل اسمه هلال، أسلم وبعثه النبي - صلى الله عليه وسلم- مصدقاً، وبعث معه رجلاً من الأنصار، وكان معه مولى له يخدمه مسلماً، فنزل منزلاً، وأمر المولى أن يذبح له تيساً، فيصنع له طعاماً فنام، فاستيقظ ابن خطل ولم يصنع له شيئاً، فعدا عليه فقتله، ثم ارتد مشركاً، وكان يكتب قدّام النبي - صلى الله عليه وسلم-، فكان إذا نزل (غفورُ رحيم) كتب (رحيم غفور)، وإذا نزل (سميعٌ عليم) كتب (عليمٌ سميع) فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم- ذات يوم أعرض عليّ ما كنت أملي عليك فلما عرضه عليه فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم-: (كذا أمليت عليك غفور رحيم و رحيم غفور واحد؟ وسميعٌ عليم وعليم سميع واحد)؟ فقال ابن خطل: إن كان محمد ما كنت أكتب له إلا ما أريد، ثم كفر ولحق بمكة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (من قتل ابن خطل فهو في الجنة؟) فقتل يوم فتح مكة وهو متعلق بأستار الكعبة.

سبل الهدى والرشاد (11/389).

34. محمد بن مسلمة:

ابن خالد بن عدي الأنصاري الأوسي، يكنى أبا عبد الرحمن وقيل: أبو عبد الله، ولد قبل البعثة باثنتين وعشرين سنة أسلم قديماً على يد مصعب بن عمير، وآخى الرسول بينه وبين أبي عبيدة، وشهد بدراً وأحداً والمشاهد كلها إلا تبوك فإنه تخلف بإذن النبي - صلى الله عليه وسلم- أن يقيم بالمدينة، وهو أحد الذين قتلوا كعب بن الأشرف، وكان من فضلاء الصحابة، واستخلفه الرسول على المدينة في بعض غزواته، استعمله عمر على صدقات جهينة، وهو كان صاحب العمال أيام عمر، كان عمر إذا شُكِي إليه عامل أرسل محمداً بكشف الحال، واعتزل الفتنة بعد قتل عثمان، ولم يشهد من حروب الفتنة شيء، توفي بالمدينة سنة ست وأربعين، وقيل: سبع. وقيل: غير ذلك، وكان عمره سبعاً وسبعين سنة، خلف من الولد عشرة ذكور وست بنات.

أسد الغابة (4/336-337) الإصابة (5/131-132-133).

35. معاوية بن أبي سفيان:

معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي، كنيته أبو عبد الرحمن، أسلم هو وأبوه وأخوه وأمه هند في فتح مكة، شهد مع الرسول حنين، وأعطاه من غنائم هوازن مائة بعير وأربعين أوقية، ولما سير أبوبكر رضي الله عنه الجيوش إلى الشام سار معاوية مع أخيه، فلما مات يزيد استخلفه على عمله بالشام.

وتنازل الحسن بالخلافة له، فبقي خليفة عشرين سنة، توفي سنة 60 وهو ابن ثمان وسبعين سنة. وقيل: ست وثمانين.

انظر أسد الغابة (4/433-436) الإصابة (5/231-234).

36. معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي:

حليف لآل سعيد بن العاص بن أمية، أسلم قديماً بمكة، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، ثم هاجر إلى المدينة وشهد المشاهد كلها، وكان على خاتم النبي - صلى الله عليه وسلم- واستعمله أبوبكر وعمر على بيت المال، ونزل به داء الجذام فعولج منه بأمر عمر بالحنظل فتوقف أمره، وهو الذي سقط من يده خاتم النبي - صلى الله عليه وسلم- أيام عثمان - رضي الله عنه- في بئر أريس فلم يوجد، توفي آخر خلافة عثمان -رضي الله عنه- وقيل: بل سنة أربعين في خلافة علي -رضي الله عنه-.

انظر أسد الغابة (4/464-465) الإصابة (5/266) (سبل الهدى والرشاد (11/392).

37. المغيرة بن شعبة:

ابن أبي عامر بن مسعود الثقفي، يكنى أبا عبد الله وقيل: أبا عيسى، أسلم عام الخندق وشهد الحديبية، وكان موصوفاً بالدهاء، ولاه عمر البصرة ثم عزله، ثم ولاه الكوفة، فلم يزل عليها حتى قتل عمر فاقره عثمان عليها ثم عزله، وشهد اليمامة وفتوح الشام، وذهبت عينه باليرموك، وشهد القادسية وفتح نهاوند، وشهد فتح همدان وغيرها، اعتزل الفتنة وشهد الحكمين، بايع معاوية بعد أن اجتمع الناس عليه، ثم ولاه الكوفة فاستمر على إمرتها حتى مات، وهو أول من وضع ديوان البصرة توفي بالكوفة سنة 50هـ.

انظر أسد الغابة (4/471-473) الإصابة (9/269-271).

38. رجلاً من بني النجار:

هذا الرجل ارتد ومات ودفن فألقته الأرض ولم تقبله، روى مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: كان رجل من بني النجار وقد قرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب للنبي - صلى الله عليه وسلم-، فانطلق هارباً حتى لحق بأهل الكتاب قال: فرفعوه، قالوا: كان يكتب لمحمد، فأعجبوا به، فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض وقد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذاً).

يتبــــــــــــــــــع.............










رد مع اقتباس
قديم 2007-12-11, 17:55   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
عزالدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عزالدين
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

[align=center]عبيده صلى الله عليه وسلم[/align]

ذكر الإمام الشامي في كتابه: سبل الهدى والرشاد عبيده - صلى الله عليه وسلم- وإمائه الذين كانوا يخدمونه، فقال رحمه الله:

قال النووي رحمه الله تعالى: اعلم أن هؤلاء الموالي لم يكونوا موجودين في وقت واحد للنبي - صلى الله عليه وسلم- بل كان كل شخص منهم في وقت، وهم:

زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو أسامة.

ومنهم: أسلم، وقيل: إبراهيم وقيل: هرمز، وقيل: إبراهيم أبو رافع، مشهور بكنيته، وقيل: غير ذلك، القبطيُّ، أسلم قبل بدر، وكان للعباس فوهبه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- فأعتقه، وكان على ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- شهد أحداً والخندق وباقي المشاهد (توفي بالمدينة) قيل: في خلافة عثمان، وقيل: في خلافة علي.

أحمر: آخره راء – ابن جزء- بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها همزة، وقيل: بفتح الجيم وكسر الزاي بعدها مثناة تحتية – ابن ثعلبة السدوسيَُ.

أسامة بن زيد بن حارثة الكلبيُّ، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وابن مولاه، وابن موْلاتِه، وحِبه وابن حبه مات سنة أربع وخمسين على الصحيح.

أسلمُ بن عبيد الله، ذكره الحافظ الدمياطي في موالي النبي - صلى الله عليه وسلم-.

أسيد: ذكره العباس بن محمَّد الأندلسي.

أَفْلح: مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ذكره ابن عبد البر وغير واحد في الموالي.

أنجشة الأسود الحادي، كان حسن الصوت بالحداء.

أسد: ذكره العباس بن محمد الأندلسي.

أسْودُ: ذكره النووي في تهذيب الأسماء، وأسود وهو الذي قتل بوادي القرى، ولا أدري أهما اثنان أم واحدٌ، والذي يظهر من سياقه أنهما اثنان.

أوس: جزم ابن حبان بأن اسمه أبو كبشة، مات يوم استخلف عمر بن الخطاب.

أنَسَة: بفتح الهمزة والنون: يكنى أبا مسرَّح، - بضم الميم وفتح السين المهملة وبتشديده الراء- وقيل: أبو مسروح بزيادة واو ومن مولدة السراة كان يأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم- والصحيح أنه توفي في خلافة أبي بكر.

أيمن بن عبيد بن زيد: وهو ابن أم أيمن أخوا أسامة لأمه، قال ابن إسحاق: وكان على مطهرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وكان ممن ثبت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يوم حنين، والجمهور قتل يومئذ.

باذامُ: ذكره النوويُّ، قال القطب الحلبي: وهو غير طهمان الآتي، باذام ياتي في طهمان بدرٌ: أبو عبد الله، ذكره ابن الأثير وغيره.

ابن يزيدُ: وذكره ابن إسحاق إبراهيم بن محمد الصيرفي في الموالي.

ثوبان بن بجدد – بضم الموحدة وسكون الجيم ودالين مهملتين، أولهما مضمومة – وقيل: ابن جحدر من أهل السراة، موضع بين مكة واليمن وقيل: إنه من حمير وقيل: إنه من ألهان، أصابه سباء فاشتراه النبي - صلى الله عليه وسلم- فأعتقه، وخيَّره إن شاء يرجع إلى قومه، وإن شاء يثبت، فإنه منَّا أهل البيت، فأقام على ولاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لم يفارقه حضراً ولا سفراً، حتى توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مات بحمص سنة أربع وخمسين.

حاتمُ: غير منسوب، اختلقه بعض الكذابين، فروى أبو إسحاق المستملي، وأبو موسى من طريقه أنه سمع نصر بن سفيان بن أحمد بن نصر يقول: سمعت حاتماً يقول: اشتراني رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بثمانية عشر ديناراً فأعتقني، فكنت معه أربعين سنةً، قال المستملي: كان نصر يقول: إنه أتى عليه مائة وخمسٌ وستون.

قال الحافظ: فعلى زعمه يكون حاتم المذكور عاش إلى رأس المائتين، وهذا هو المحال بعينه.

حنينُ: بنون آخره مصغراً. روى البخاري في تاريخه أنه كان غلاماً للنبي - صلى الله عليه وسلم- فوهبه للعباس عمه فأعتقه وكان يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم- وكان إذا توضأ خرج بوضوئه لأصحابه، فحبسه حنين فشكوه للنبي - صلى الله عليه وسلم- فقال: حبسته لأشربه دوس: ذكره ابن مندة وأبو نعيم في موالي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.

ذكوان: يأتي في طهمان.

رابع: ويقال: أبو رافع، ويقال له: أبو البهي – بفتح الموحدة وكسر الهاء الخفيفة، وهبه خالد بن سعيد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقبله وأعتقه.

رويفع: عده النوويُّ في تهذيب الأسماء، فيهم رياح الأسود: كان يأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم- أحياناً، قال الطبراني: كان أسود.

رويفع اليماني: ذكره مصعب الزبيدي، وابن أبي حنيفة في موال النبي - صلى الله عليه وسلم-.

زيد أبو يسار.

زيد جد هلال بن يسار بن زيد.

زيد بن بولا، بموحدة، ذكره أبو نعيم وابن الجوزي والنووي في موال النبي - صلى الله عليه وسلم-.

سابق: ذكره ابن الجوزي في موالي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ونص على صحبته الطبراني وابن قانع والباوردي . وقال أبو عمر: لا تصح له صحبةٌ.

سالمٌ: غير منسوب، ذكره أبو نعيم وأبو موسى في موالي النبي - صلى الله عليه وسلم-.

سعد: ذكره ابن عبد البر في موالي النبي - صلى الله عليه وسلم-.

روى الإمام أحمد وأبو يعلى – برجال الصحيح- عن سعد مولى أبي بكر – رضي الله تعالى عنهما- وكان يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم- وكان يعجبه خدمته، فقالك يا أبا بكر أعتق سعداً أتتك الرجال، أعتق سعداً أتتك الرجال، أعتق سعداً أتتك الرجال.

سعيد بن زيد، ذكره الدمياطي ومغلطاي في موالي النبي - صلى الله عليه وسلم-.

سعيد بن حيوة: والدكندير، ذكره ابن الجوزي في مواليه - صلى الله عليه وسلم-..

سفينَةُ، بفتح السين المهملة وكسر الفاء، مختلفٌ في اسمه، فقيل: مهران، قال الإمام النووي في "تهذيب الأسماء واللغات": هذا قول الأكثرين، وقيل: أحمر، قاله أبو نعيم الفضل بن دكين وغيره، وقيل: رومان، وقيل: بحران، وقيل: عبس، وقيل: قيس، وقيل: شنبة – بعد الشين نون ساكنة ثم موحدة، وقيل: عمير، حكاه الحاكم أبو أحمد، وكنيته أبو عبد الرحمن.

هذا قول الأكثرين، وقيل: أبو البختري، ولقبه النبي - صلى الله عليه وسلم- سفينة، فروى الإمام أحمد عنه قال: كنا في سفر فكان كلما أعيا رجلٌ ألقى عليَّ ثيابه وترساً أو سيفاً، حتى حملت من ذلك شيئاً كثيراً فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: احمل، فإنما أنت سفينةٌ، فلو حملت يومئذ وِقْر بعير أو بعيرين، أو ثلاثة، أو أربعة، أو خمسة، أو ستة، أو سبعة، ما ثقل عليَّ، إلا أن يجفو، كان من مولدي العرب، وقيل: من أبناء فارس، قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: اشتراه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فأعتقه، وقال آخرون: أعتقته أم سلمة. فيقال له: مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ومولى أم سلمة رضي الله عنها، قال ابن كثير: هذا هو المشهور في سبب تسميته سفينة. قال الطبري: كان أسود من مولدي العرب، وأصله من أبناء فارس، بقي إلى زمن الحجَّاج.

سلمان الفارسيُ: أبو عبد الله.

سندر:

شقران – بضم الشين المعجمة- الحبشي واسمه صالح بن عدي، شهد بدراً، وأعتق بعدها، وكان فيمن غسَّل النبي - صلى الله عليه وسلم-، وكان عبداً حبشياً لعبد الرحمن بن عوف، فأهداه للنبي - صلى الله عليه وسلم-. وقيل: بل اشتراه.

شمعون – بشين معجمة وعين مهملة- وقيل: بإهمال الشين –والأول أكثر- ابن زيد بن خنافة – بخاء معجمة ونون وفاء.

أبو ريحانة الأزدي: وذكره ابن سيد الناس ومغلطاي في الموالي.

صالحٌ: عده النووي في تهذيب الأسماء منهم.

ضميرة بن أبي ضميرة الحميري:

طهمان، أبو باذام، أو ذكوان، أو كيسان، أو مهران، أو هرمز، هذه الأسماء مسماةٌ على شخصٍ واحد.

عبيد الله بن أسلم، ذكره ابن الجوزي والنووي وابن سيد الناس، ومغلطاي في الموالي.

عبيد بن عبد الغفار.

عمرون: ذكره العراقي في الدرر.

فزارة: ذكره العراقي في سيرته.

فضالة اليماني: نزل الشام.

قفيز: بقاف وفاء وآخره زاي.

قصير: عده النووي في تهذيب الأسماء فيهم.

كرْكرة: قال ابن قرقول: بكسر الكافين وفتحهما، وهو الأكثر، وقال النووي: بفتح الأولى وكسرها، وأما الثانية فمكسورة، وقيل: بفتحهما كان على ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في بعض غزواته.

كريب: ذكره ابن الأثير في موالي النبي - صلى الله عليه وسلم- كان على ثقله.

كيسان:

مأبور: بالباء الموحدة- القبطيُ، أهداه المقوقس للنبي - صلى الله عليه وسلم-.

محمد بن عبد الرحمن: ذكره ابن الأثير في مواليه عليه الصلاة والسلام.

محمد آخر: قيل: كان اسمه ماياهية: فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- محمداً، ذكره ابن الأثير في الموالي.

مدعم: بكسر الميم وسكون الدال وفتح العين المهملتين، وكان أسود من مولدي حسما: بالحاء المكسورة والسين المهملتين-، اسم مقصور، أهداه رفاة بن زيد الخزامي.

قال الزركشي: وقيل: اسمه كرْكرَة، اختلف هل أعتقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أو مات عبداً؟

مكْحُولُ: ذكره ابن الأثير في موالي النبي - صلى الله عليه وسلم-.

مهران:

ميمون: كذلك وكذا ذكره النووي في تذهيب الأسماء.

نافع ابن السائب: ذكره ابن عساكر وغيره، قال ابن سيد الناس: وهو أخو نفيع.

نبيل: ذكره النووي وابن سيد الناس في الموالي.

نبيه: من مولدي السراة.

نُفَيْع: ويقال: (مسروح) ويقال: نافع بن مسروح، والصحيح نافع بن الحارث بن كلدة بفتحتين، أبو بكرة – بفتح الموحدة- نزل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- من سور الطائف في بكرة، فسماه أبا بكر: مات سنة إحدى وخمسين.

نُهَيْكُ:

هرمز أبو كيسان، ذكره النووي، وجعله غير طهمان، الذي قيل هُرمُز.

هشام: ذكره ابن سعد في موالي النبي - صلى الله عليه وسلم-.

هلال بن الحارث: أو ابن ظفر أبو الحمراء، نزل حِمْص.

واقِدٌ أو أبو واقد: ذكره ابن عساكر والنووي في الموالي.

وردان: ذكره النووي وأبو سعيد النيسابوري.

يسارُ: يقال: إنه الذي قتله العُرَنيُّون ومثَّلوا به. روي عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- غلامٌ يقال له: يسار، فنظر إليه يحسن الصلاة فأعتقه.

أبو أثيلة: ذكره النووي في الموالي: قال النووي في تهذيب الأسماء: اسمه أسلم وقيل: غير ذلك.

أبو أسامة: عدَّه النووي في تهذيب الأسماء فيهم.

أبو البشير: ذكره أبو موسى في الموالي.

أبو بكرة: عده النووي في تهذيب الأسماء فيهم.

أبو الحمراء السلمي: يختلف في اسمه.

أبو رافع: قال النووي في تهذيب الأسماء: اسمه أسلم، وقيل غير ذلك، والد البهاء بن أبي رافع، ذكره ابن عساكر في الموالي، وقال: راعي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.

أبو ريحانة.

أبو سلمى، ويقال: أبو سلام راعي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.

أبو السَّمح: قيل: اسمه أبو إياد، فلا يدرى أين مات.

أبو صفية: ذكره ابن عساكر وابن الأثير والنووي في تهذيب الأسماء في موالي النبي - صلى الله عليه وسلم-.

أبو ضميرة: قال البخاري: اسمه سعد الحميري، من آل ذي يزن.

أبو عبيد:

أبو عسيب: بالياء على الصحيح – وقيل: بالميم، وفرَّق بعضهم بينهما، اسمه أحمد ويقال: مرَّة.

أبو قيلة:

أبو كبشة الأنماري من أنمار مذحج على المشهور، في اسمه أقوالٌ، أشهرها سليم – بالتصغير- شهد بدراً، ويقال: أوسُ، شهد بدراً أو أحداً، وما بعدهما من المشاهد، وتوفي يوم استخلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

أبو لُبَابَة: ذكره محمد بن حبيب. قال ابن الأثير: كان حبشياً، وقيل: نوبياً، وأبو سعيد النَّيسَابوري في مواليه - صلى الله عليه وسلم-.

أبو لقيط: ذكره ابن حبيب. قال ابن الأثير: كان حبشياً، وقيل: نوبيَّاً.

أبو مويهبة: من مولدي مزينةَ، لا يعرف اسمه.

أبو هند الحجَّام: ابتاعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- منصرفة من الحديبية وأعتقه، ذكره أبو سعيد النيسابوري وغيره.

أبو واقد: ذكره ابن سيد ومغلطاي.

أبو اليسر: ذكره أبو سعيد النيسابوري في الموالي.

وروى الطبراني – برجال ثقات- عن أنس - رضي الله عنه- قال: كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- موليان: حبشيٌ وقبطيٌ فاسْتَبَّا يوماً، فقال أحدهما: يا حبشيٌ، وقال الآخر: يا قبطيٌ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لهما: لا تقولا هكذا، إنما أنتما رجلان لآل محمد، قال في زاد المعاد: واستحسن - صلى الله عليه وسلم- الرقيق في الإماء والعبيد، وكان مواليه وعتقاؤه من العبيد أكثر من الإماء.

روى الترمذي عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: أيما امرئٍ مسلم أعتق امرءاً مسلماً كان فكاكه من النَّار يجزي كلُّ عضو منه عضواً من النار، وأيما امرئ مسلم، أعتق امرأتين مسلمتين، كانتا فكاكه من النار، يجزي كل عضوٍ منهما عضواً منه فكان أكثر عتقائه - صلى الله عليه وسلم- من العبيد، وهذا أحد المواضع الخمسة التي يكون الأنثى منها على النصف من الذكر، والثاني: العقيقة، فإنها عن الذكر بشاتين، وعن الأنثى بشاة، والثالث: الشهادة، والرابع: الميراث. والخامس: الدية. والله سبحانه أعلم.

يتبـــــــــــــــع...........










رد مع اقتباس
قديم 2007-12-11, 17:59   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
عزالدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عزالدين
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

[align=center]خطبائه وخدمه (صلى الله عليه وسلم)[/align]

خطبائه صلى الله عليه وسلم:

ثابت بن قيس:

ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث الأنصاري الخزرجي، يقال له: خطيب الأنصار، وخطيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يكنى: أبا محمد وقيل: أبو عبد الرحمن، شهد أحداً وما بعدها، وقتل يوم اليمامة شهيداً في خلافة أبي بكر الصديق، بشره الرسول - صلى الله عليه وسلم- بالجنة وأخبره أنه من أهلها، وروى الترمذي بسند صحيح أنه - صلى الله عليه وسلم-. قال: (نعم الرجل ثابت ابن قيس بن شماس) أخرجه البخاري في الأدب المفرد والترمذي وقال الألباني: صحيح، صحيح الجامع (6770).

نقل الإمام النووي في تهذب الاسماء واللغات من كتب المغازي: أنه لما استشهد كان عليه درع نفيس، فأخذها رجل، فرأى رجلٌ ثابتاً في منامه، فقال له: ثابتٌ إني أريد أن أوصيك وصية فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه، إني قتلت أمس فمر بي رجلٌ فأخذ درعي ومنزله في أقصى الناس، وعند خبائه فرس يستن في طوله وقد كفأ على الدرع برمة وفوق البرمة رحل، فأت خالداً فمره فليبعث فليأخذها، فإذا قدمت المدينة فقل لأبي بكر: عليّ من الدين كذا وكذا، وفلان من رقيقي حر وفلان عتيق، فأتى الرجل خالداً فبعث إلى الدرع فأتى بها على ما وصف، وأخبر أبابكر برؤياه فأجاز وصيته، ولا يعلم أحد وصَّى بعد موته فنفذت وصيته غيره. وهو صحابي من النجباء، شهد بيعة الرضوان.

طبقات ابن سعد (5/206)، ابن هشام (2/125، 3/261، 352، 4/224)، الاستيعاب (1/200) أسد الغابة (1/273)، تاريخ الإسلام (1/371) سير أعلام النبلاء (1/308)، تهذيب التهذيب (2/12)، الإصابة (2/14).



في ذكر خدمه صلى الله عليه وسلم

وهم: أنسُ بن مالك بن النضر، الأنصاري، النَّجَّاريُّ، أبو حمزة نزيل البصرة، خدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مدة مُقامه بالمدينة عشر سنين، شهد الحديبية وما بعدها، عاش مائة سنة إلا ستَّة، وقيل: غير ذلك، ومات سنة تسعين هجرية، وقيل: إحدى، وقيل اثنتين وقيل: ثلاث وتسعين والله أعلم.

أَرْبد: ذكره أبو موسى المديني.

أَسْلَع – بهمزة مفتوحة- فسين مهملة ساكنة، فلام مفتوحة – ابن شريك بن عوف الأشجعي، ويقال: الأسلع بن الأَسْلَعِ الأعْرَابي، ويقال: إنَّ اسمه ميمون بن يسار، قاله في تهذيب الأسماء واللغات، كان صاحب راحلة النبي - صلى الله عليه وسلم-.

أسماء بن حارثة بن سعيد الأسلمي، وكان من أهل الصفة.

روى ابن سعد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ما كنتُ أظُنُّ إلا أن هنداً وأسماءَ ابني حارثة مملوكان، لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- توفي أسماء سنة ست وستين بالبصرة عن ثمانين سنة.

الأَسْود بن مالك الأسدي اليماني.

أيمن بن عبيد: المعروف بابن أم حاضنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، كان على مطهَرَةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وتعاطيه حاجته، وثبت معه يوم حنين.

بكير بن الشداخ الليثي ابن مندَة، والنووي في تهذيب الأسماء، ويقال: بَكْرُ.

بِلال بن رَبَاح الحبشيُّ، ويعرف بابن حمامة، وهي أُمُّه.

قال الحافظ المزي وابن كثير وغيرهم: وكان من أفصح الناس، لا كما يعتقده بعض الناس، أن سينه كانت شيناً، حتى أن بعضهم يروي في ذلك حديثاً لا أصل له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (سين بلال عند الله كانت شيناً)، وهو أحد المؤذنين الأربعة، وأول من أذن، وقد كان يلي أمر النفقة على العيال، ولما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان فيمن خرج إلى الشام في الغزو، ومات بدمشق، وقيل: بالمدينة، قال النووي: وهو غَلَط، والذي عليه الجمهور أنه بباب الصَّغير.

وقيل: بِحَلب، والصحيح أن الذي مات بحلب أخوه خالد.

ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري، مات خوفاً من الله تعالى في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.

جُنْدبُ: بضم الجيم والدال وفتحها – ابن جُنَادة – بضم الجيم، أبو ذر الغفاري.

جُدَيْع بن نُذيْر – بالتصغير فيهما- قاله المزادي ثم الكعبي، قال: ابن يونُسُ: له صحبة، وخدم النبي - صلى الله عليه وسلم-.

حَبَّةُ بن خالد بن حدرجان بن عبد الرحمن بن الحَدْرجان بن مالك.

حسَّان الأسلميُّ: ذكره الطبري أنه كان يسوق بالنبي - صلى الله عليه وسلم-.

حُنَيْن – بنون آخره- كان غلاماً للنبي - صلى الله عليه وسلم- فوهَبَه للعباس فأعتقه، فكان يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم-.

خالد بن سَيَّار الغِفَاريُّ.

ذو مِخْمَر: بالميم ويقال: بالموحدة: وهو ابن أخي النجاشي أو ابن أُخْتِه، كان بعثه ليخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- نِيَابَةٌ عنه.

ربيعة بن كعب الأسلمي أبو فِراس صاحبُ وضوئه - صلى الله عليه وسلم-، مات سنة ثلاث وعشرين.

سابقٌ، ذكره ابن عبد البر، وقيل: هو أبو سلاَّم الهاشمي.

سَالِم الهاشمي: ذكره العسكري.

سَعْد أو سَعيد: والأول أكثر، مولى أبي بكر الصديق.

سلمى: وقيل: سالِم، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.

عبد الله بن رواحة: دخل يوم عمرة القضاء مكة، وهو يقود بناقةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قُتِلَ يوم مُؤتة.

عبد الله بن مسعود: صاحب نَعْلَيْه - صلى الله عليه وسلم-، إذا قام ألبسه إياهما، وإذا جلس جعلها في ذراعيه حتى يقوم.

عُقْبةُ بن عامر: كان صاحب بغلته، يقُودُ به في الأسفار، وكان عالماً بكتاب الله وبالفرائض، فصيحاً كبير الشأن شاعراً، ولي مصر لمعاوية سنة أربعين، وتوفي سنة ثمان وخمسين.

قَيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي: روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: كان قيس بن عبادة رضي الله عنه من النبي - صلى الله عليه وسلم- بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير، توفي بالمدينة آخر أيَّام مُعَاوية.

المغيرة بن شعبة الثقفي - رضي الله عنه- كان بمنزلة السلحدار بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم-.. وكان داهية من دُهاة العرب، مات سنة خمسين، على الأصَح.

المقدادُ بن الأسود الكندي.

مُعَيْقيب بن أبي فاطمة كان على خاتمه ونفقته.

نعيم بن ربيعة بن كعب الأسلمي.

مُهَاجِر: مولى أم سلمة.

هلال بن الحارث: أبو الحمراء ذكره ابن عساكر.

هند بن حارثة – بالحاء المهملة- الأسلمي، أخو أسماء.

أبوبكر الصديق: تولى خدمته بنفسه في سَفر الهجرة.

أبو الحمراء: هلالُ تقدم.

أبو ذر: جندب بن جنادة الغفاري، أسلم قديماً، وتوفي بالرَّبذة، سنة إحدى وثلاثين، أو اثنتين وثلاثين.

أبو السَّمح: تقدم في الموالي.

أبو سَلاَّم الهاشِمِيُّ: اسمه سالم، تقدم.

غلام من الأنصار أصغر من أنس.

وخَدَمُهُ - صلى الله عليه وسلم- من النِّساء أَمَةُ الله بنتُ رُزَيْنة ذكرها في الإصابة من محلة الخُدَّام.

سلمى: أم رافع.

صفية: ذكرها الحافظ.

ميمُونة وأمُّ عيَّاشِ.

خَولَةُ: خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.

أمُّ حفْصَة: لها ذكر عند الطبراني.

بَرَكَةُ: أم أيمن الحَبَشية: كانت مع أم حبيبة بنت أبي سفيان تخدمها هناك، وهي التي شربت بَوْلَه - صلى الله عليه وسلم-، وهي غير بركة أم أيمن مولاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-- خلافاً لأبي عمر، وقال ابن السَّكن: اتفقا في الاسم والكنية، قال الحافظ: وهو محتمل على بُعد.

مارية أم الرباب: ذكرها أبو عمير وغيره من الخُدَّام التي طأطأت للنبي - صلى الله عليه وسلم- حتى صعد حائطاً ليلة فرَّ من المشركين. سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (11/414-417).

يتبـــــــــــــــع...........










رد مع اقتباس
قديم 2007-12-11, 18:07   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
عزالدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عزالدين
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 يرجــى التثبيــت للأستفــادة

[align=center]إمائه صلى الله عليه وسلم[/align]



وهن:

أمة الله بنت رزينة: والصحيح أن الصحبة لأمها رُزينة.

أميمةُ: كانت توضِّئ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ذكرها ابن السَّكن في الموالي.

وأم أسامة بن زيد بن حارثة.

بنت ثعلبة بن عمرو بن حصين الحبشية.

(بركة – بفتح الموحدة والراء- أم أيمن حاضنة) رسول الله - صلى الله عليه وسلم- آمنت قديماً، وهاجرت الهجرتين، كذا قال أبو عمر. وقال الحافظ: إنَّها لم تهاجر إلى الحبشة، ماتت في أول خلافة عثمان وهي غير بركة أم أيمن الحبشية، التي كانت مع أم حبيبة بالحبشة.

(بَرِيرَةُ) روى ابن أبي شيبة عن عبد الله بن بريدة، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا استيقظ من الليل، دعا جارية له يقال لها: بريرة، قال الحافظ: ويحتمل أنها مولاة عائشة، وتنسب إلى ولاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مجازاً.

حَضِرَة: ذكرها ابن سعد والتلاذري وابن منده.

خلَيْسة: بالخاء المعجمة، جارية حفصة بنت عمر، ذكرها ابن كثير في موالي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.

خَوْلَة: جدَّة حفص بن سعيد، ذكرها أبو عمر.

ربيحة: براء ثم موحدة ثم مثناة تحتية، ثم حاء مهملة..

القُرَظِيَّة: ذكرها الدمياطي في أماليه.

رَزينةُ – بفتح الراء وبعدها زاي- وقيل: بالعكس وقيل: بالتصغير، مولاة صَفِية، ذكرها بعضهم في موالي النبي - صلى الله عليه وسلم- قال ابن عساكر: والصحيح أنها كانت لصفية، وكانت تخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، لكن روى أبو يعلى وابن أبي عاصم، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سبى صَفِية يوم قريظة، فأعتقها وأمهرها رزينة، فعلى هذا يكون أصلها للنبي - صلى الله عليه وسلم- لكن الحق أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أعتق صفية وجعل عتقها صداقها.

روضة: ذكرت في حديث عمرو بن سعيد الثقفيِّ، في الرجل الذي استأذن، وفيه فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: لأمه يقال لها : روضة، الحديث رواه ابن جرير.

رضوَى: ذكرها ابن سعد وغيره.

ريْحانةُ (بنت شمعون: تقدم) ذكرت في أزواجه - صلى الله عليه وسلم-.

رُكانةُ: ذكرها أبو الحسن عليُّ بن الفضل المقدسيُ في طبقاته.

سائبة: ذكرها أبو موسى المدني.

سديسة: - بفتح السين عند الأكثرين- ووقع بخط بعضهم بالتصغير، الأنصارية، ويقال: مولاة حفصة بنت عمر، ذكرها ابن كثير في الإماء.

سلامة: حاضِنَةُ إبراهيم بن سيد الخلائق، ذكرها ابن الأثير.

سَلْمى: - بفتح السين- أم رافع مولاة أبي رافع ذكرها أبو موسى في الإماء.

سلمى أخرى: ذكرها ابن سعد في طبقاته، في ترجمة زينب بنت جحش، قال الحافظ: وأظنها التي قبلها.

سيرين: أخت مارية القبطية خالة إبراهيم، وهبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لحسان بن ثابت رضي الله عنه.

صفية: خادمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.

عُنقُودَة: أم صبيح الحبشية جارية عائشة، يقال: كان اسمها هدية، فسماها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عنقودة، رواه أبو نعيم ويقال: اسمها غُفَيْرة – بمعجمة وفاء مصغرة- ذكرها ابن كثير في الموالي.

قلت: والحديث الذي ذكرت فيه باطل.

فضية: جارية فاطمة ذكرها ابن كثير في الإماء، وفيه نظر.

ليلى: مولاة عائشة ذكرها ابن كثير في الإماء، وفيه نظر.

مَارِية القبطية: أم إبراهيم تقدم ذكرها مع أمهات المؤمنين.

مارية بنت مرضية: مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم-، وتكنى أم الرَّباب، ولأمها صحبة.

ميمُونة بنت سعد، ويقال: سعيد، ذكرها أبو عمر وابن عساكر في الموالي.

ميْمونة بنت أبي عسيب: ويقال: أبي عَنْبَسَة، قال أبو نعيم: والصَّواب الأول.

أم ضميرة: والدة ضميرة.

أم عيَّاش – بمثناة ومعجمة-، وقيل: بموحدة ومهملة، بعثها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مع ابنته رقية حين زوجها لعثمان. [سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (11/405-414)].

انتهــــــى بعـــــون الله.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc