مجتمعاتنا للاسف تعيش خيبات دائمة
وهذا بسبب الخبرات المحبطة التي اكثرنا لا يستفيد منها
ولا يجعل منها سبب لتطوره
كلنا نبعث رسائل سلبية لأنفسنا و لمن حولنا
وحتى اساليب تربيتنا تجعل الواحد منا يقف عند أول عثرة
مثلا لو تأخذ أم عادية بسيطة
ابنها في أول خطواته يحاول المشي أو صعود الدرج ماذا يكون تصرفها ان وقع؟
ريح .. متزيدش تعاود .. وش اداك..حح تستاهل...او تجري وتبكي وتهلل
لكن بالنظر لوالدة اخرى واعية لاساليب التربية الصحيحة
تجدها تتدفعه لاعادة المحاولة وتشجع و تصفق
أوبا يلااا يلااا برافوو.................
هذا العلم
وان كان غير معترف به وليس عدم اعتراف أمريكا به يعني انه فاشل
بل ننظر لما يحققه من نتائج
فهو ظهر بعد اعقاب الحرب العالمية الثانية
لاعادة تأهيل الشعوب
فكلنا نحتاجه لاننا نحتاج لاعادة قراءة ذاتنا
وتزويدها بمعطيات صحيحة وبعث لها رسائل تبعث فيها السير للأمام
وهذا العلم قائم على تطوير المهارات الفردية
فيفيد الفرد البسيط و الموظف و الطالب و الاستاذ..
وأهم عوامل التنمية البشرية :
الأوضاع السكانية : الاستغلال المثل للموارد البشرية
الأوضاع السكنية : ارتفاع مستويات المعيشة وانخفاض الكثافة السكانية.
الأوضاع الصحية : تحسن مستويات الرعاية الصحية وانخفاض الوفيات وارتفاع معدلات الحياة.
أوضاع العمل : تطور تقسيم العمل وارتفاع المهارات الفنية والإدارية.
الأوضاع التقنية : استخدام التقنية وتوطينها
الأوضاع الإدارية : تطور أساليب الإدارة واعتماد أسلوب التخطيط.
الأوضاع الاجتماعية: نمو ثقافة العمل والإنجاز وتغير المفاهيم المقترنة ببعض المهن والحرف.
الأوضاع الطبقية :مرونة البناء الاجتماعى والمساواة الاجتماعية.
الأوضاع السياسية : عدم احتكار السلطة وتحقيق الديمقراطية.
الأوضاع النفسية0ضرورة تهيئة المناخ النفسى العام والتشجيع على التنمية
ولا أظنه يتعارض مع الدين لأن الدين لا يسمح ببعث الرسائل المحبطة
لأنفسها بل يبعث فينا روح الابداع و التطوير و الرقى
ولأن العلم نفسه يهتم بالجانب الروحي
شكرا على الموضوع
تحياتي