اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farouk barika
الإشكالية : المذاهب الفلسفية بين الشكل والمضمون طريقة الجدلية
1-طرح المشكلة: إحتمال وجود رأيين جدليين متناقصين يعتبر موضوع المعرفة الإنسانية من مباحث الفلسفة الكبرى وذلك باعتبار أن الإنسان كائنا عاقلا حرا يملك القدرة على معرفة الأشياء وإدراك حقائقها ولقد اهتم الإنسان بالمعرفة منذ القدم حتى يومنا هذا وكل التساؤلات التي بودنا طرحها أيها أولى من المادة في معرفة العقل أم الواقع الخارجي؟. أو بعبارة أخرى: هل الروح أولى من المادة في معرفة هذا الوجود؟ وإلى أي مدى يمكن القول بأن الذات الإنسانية أجدر معرفة على حساب الموضوع الخارجي ؟ 2-محاولة حل المشكلة: أ-الأطروحة: إن الفلاسفة الذين حملو لواء هذا الموقف الأول نجد أمثل الفيلسوف اليوناني أفلاطون الذي بين أن الفكر أو الروح أو الذهن هو عين الحقيقة أي أن هناك وعي داخلي خارج نطاق المادة حيث نجد أفلاطون ميز بين عالمين عالم المحسوسات وعالم المثل والرابطة بينهما هو العقل الذي يستخدم الجدل لينتقل من الأذنى إلى الأعلى أو من الناقص إلى الكامل أو من المتغير إلى الثابت ووجود العالم الخارجي هو العالم المثالي وكما ألح كذلك الفيلسوف الارلندي بركلي بأن مصدر معرفتنا هو إدراكنا الداخلي فما هو فما هو المدرك في ذواتنا هو موجود خارجنا وعكس وهذه الأفكار تأتينا من الله والله هو الذي يطبع فينا هذه المادة للإيجاد وصنع وكما أكد أيضا الفيلسوف الألماني لابينتز على أن العمل هو طريفنا إلى المعرفة وتجربة الحسية ضرورة لإيقاض الأفكار وإستنطاقها والذي جسد هذا الإتجاه بشكل كبير الفلسوف الفرنسي روني ديكارت في قوله أنا أفكر إذا أنا موجود وهذا مايعرف الكوجيتو الديكاترتي في تارخ الفلسفة الجديثة وهناك أيضا قطب الفلسفة المثالية هيجل الذي أرجع فكر التطور التاريخ إلى الفكر في حد ذاته وذلك من خلال تصادم الأفكار وثقافات والعقائد كل هذا الصراع وتصادم في تاريخ هو الذي يضع لنا حضارات لنا حضارات متنوعة ومختلفة ب-نقيض الأطروحة: إن من الفلاسفة الذين عرضو الموقف الأول نجد فلاسفة أمثال توماس ريد الذي أقر بأن الإنسان يدرك بحواس وهي عين الحقيقة وهذا الحواس الخارجية هي التي تبرهن على وجود عالم مستقل عن الذات ومعنى الحقيقي لهذا الطرح لأنه يتسم بعمومية المطلقة فمثلا معرفة التلاميذ للكتاب وهي معرفة واحدة وكما أكد أيضا جون لوك الذي يرى أن التجربة هي وحدها التي تنقش في عقولنا الأفكار ومعارف وكما نجد الفلسوف الفرنسي كوندياك الذي يرى أن جميع أفكارنا ليس لها منبع سوى الإحساس وأيضا هناك الفيلسوف الإنجليزي دافيد هيوم الذي يرى أن أفكارنا كلها مسمدة من التجربة الخارجية والذي مثل هذا الموقف الثاني بشكل كبير هو الفيلسوف الألماني كارل ماركس الذي يقول ليست حركة الفكر سوى إنعكاس لحركة الواقع أن تكتب إلى دماغ الإنسان وفي قوله أيضا لا إله والحياة مادة ونفهم من قول ماركس على أن مادة هي التي دفعت الإنسان بإزدهار والتقدم عبر التاريخ منذ أن إستقر الإنسان في الأرض وشيئ الذي ركز عليه ماركس هو الإقتصاد الذي عصب الحياة الإجتماعية بأسرها جـ التجاوز: إن فكر التجاوز فرضها حاسم الحرب بين العقلانيين والتجربيين وقاطع القضايا إمانوين كانط من خلال إنتقاء موقف تجاوزي جديد يتجلى في ثورة النقدية في فصل الخطاب وسد الأبواب وذلك في قوله إن الإدراكات الحسية بغير المدركات العقلية عمياء والإدركات العقلية بغير الإدراكات حسية جوفاء 3-حل المشكلة:إن منتهى الحقيقة تفرض ذاتها في هذا الوجود على ن هناك تفاعل وضيفي دائم الخدمة بين الفكر ومادة دون إنقاص دور الأول على الثاني ولا ثاني على أول بل هناك إنسجام وتكامل دون إعطاء السبق للأول أو الثاني
|


هذي بطريقة الجدلية اليس كذالك
شكرا كثيراااااااااااااااااااااااااا