السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا أختي الكريمة
ولكني أردت التنويه على أن مثل هذه القصص من دسائس الصوفيين
و تمعني معي جيدا
اقتباس:
قال : وانت الا تخاف من النار ؟قال :المجنون لا لا اخاف من النار
ضحك العابد وقال : صحيح انك مجنون
قال المجنون :كيف تخاف من النار ايه العابد ؟وعندك رب رحيم رحمته وسعة كل شيء ؟؟
|
نعلم أن الله غفور رحيم , ونعلم أيضا أن رحمته سبقت غضبه
ولكنه مع ذلك شديد العقاب
قال تعالى : { أفأمنوا مكر الله , فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون }
وقال أيضا : { الحمد لله غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب ذي الطول }
وهذا عمر وهو ثاني الخلفاء الراشدين و الصحابي الجليل و الفاروق يقول أنه لو سمع مناديا ينادي أن جميع الناس كلهم دخلوا الجنة إلا واحدا لشك أنه هو
اقتباس:
قال المجنون :بلى اني اخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره
|
اقتباس:
ان كان دخول النار يرضي حبيبي فلا بأس
|
أهكذا يجيب المؤمن بالله عليك
اقتباس:
ايه العابد ان ربي لن يدخلني النار اتدري لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
|
وهذا أمن مكر الله وضمن مكانا له في الجنة فلا حول ولا قوة إلا بالله
اقتباس:
لأني عبدته حبا وشوقا وأنك يا عابد عبدته خوفا وطمعا
|
أليست هذه هي عبادة الصوفيين المخالفة لعبادة الأنبياء على مر العصور عليهم السلام
اقتباس:
.أما عن العبرة أخي الفاضل وهو أن المجنون عبده حبا وشوقا وأنه العابد عبده خوفا وطمعا...ألا تحب الله ؟؟؟؟ ألا تشتاق لرؤية وجهه الكريم يوم غد؟؟؟؟؟ لكن أخي نحن في هذه الدنيا نخاف من ناره فقط ونطمع في المغفرة منه على ذنوبنا الهاطلة ولا يوم سألنا أنفسنا سؤالا هل نحب الله؟؟؟؟ هل نتمنى أن نلاقيه ونرى وجهه الكريم ؟؟؟
|
يا أختاه الخوف من ناره و الطمع في جنته يتأتى من حبه جل في علاه
وإليك هذه الأبيات ففيها من المعاني ما قد يفسر كلامي
تعصي الإله و أنت تظهر حبه *************** هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته ***************** إن المحب لمن يحب مطيع
ولعمك أختي لقد كان هذا الموضوع من أول كتاباتي في هذا المنتدى
و إجابتي كانت مثل إجابتك ولكني بعد البحث فهمت معاها
تناقشت كثيرا في هذا الموضوع فالصوفيون هم من يرون أن العبادة الممزوجة بين الخوف والطمع هي عبادة التجار مع أن جميع الأنبياء هكذا كانت عبادتهم
و هذا الرابط هو لموضوعي لتتأكدي
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=169167
يا أختي أنا فقط أردت التنويه لا غير وهذا لخوفي عليك والله
هي هكذا عقيدتهم ونحن باتباعنا لنهج السلف الصالح والرسول عليه الصلاة والسلام
هكذا تعلمنا
نحب ربنا صحيح بل وكيف لا نحبه وهو من أصبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة علمنا منها وما لم نعلم
ونطمع أن يدخلنا جناته لا بعملنا فمهما عملنا فنحن مقصرون بل برحمته وجوده , ومن منا لا يرجو جنة الفردوس
ونخاف عذابه و جهنم أعاذنا الله و إياكم منها ومن فيحها
قال تعالى : { ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد }
هدانا الله وإياكم لما فيه خير لنا ولكم
تقبلي مروري
أخوك في الله
نسيم الحرية