خلقنا في هذه الحياة ونحن لا نحمل على اي احد ضغينة او حقد , خلق الله لنا القلوب لنحب بها ونخلص بها ونتسامح بها ونصلح بها, امرنا الله ان نعيش وقلوبنا على بعض وان نحسن الظن بالاخرين وان يجمعنا حب الله .
قال صلى الله عليه وسلم: "والذى نفسى بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا... و لا تؤمنوا حتى تحابوا... أو لا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم ؟؟؟... أفشوا السلام بينكم". رواه مسلم.
ما لنا تركنا هذا الخلق الكريم الذي يزيل كل الضغينة و الحقد الذي حول القلوب الى أحجار و أبدل النور الذي خلق بذاخلها الى ظلام حالك لا يكن الا الحقد و الكره للأخرين ففتنت هذه القلوب وصدت عن ما جبلت عليه وما خلقت لأجله... عبادة الله وحده وبغض الحقد والكراهيه وافشاء السلام والتراحم بين الخلق.
لا يكفي أن يكون العبد صواما قواما ليفوز بمغفرة الغفور بل يجب عليه ان يتحلى بصفات المؤمن الخلوق انظري معي لهذا الحديثعن ابي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( تعرض اعمال الناس في كل جمعه مرتين يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن الا عبدا بينه وبين اخيه شحناء فيقال : اتركوا هذين حتى يفيئا ))رواه مسلم
جزاك الله يا أخي ووفقك لمافيه الخير