![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بإسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() اعتقد أن محاولة فرض معايير معينة على الحوار تفقده عفويته و مصداقيته .. فالأصح برأيي هو تجنب مطالبة المحاور بالتغير لكي يلائم الحوار لأننا بهذا الشكل نحن ندفعه إلى التملص من الحقيقة و تبني شخصية مصطنعة .. فالحوار الفعال يبدأ برؤية المحاور على حقيقته و بعدها نقدم له ملاحظتنا بشأن ما لاحظناه فيه و اذا كنا نعلم طرقا لإصلاحه و ننوي له خيرا سنرشده اليها و نحاول اكتشافه و تفكيك اسباب غضبه و اسباب خلافه معنا .. فانتهاجنا لاسلوب المصححين اللبقين مع المحاورين الضالين يجعلنا نكسب ثقتهم و مصداقيتهم و تزداد عندهم الرغبة في الاستماع لنا و الاخذ برأينا فضلا عن أن هذا يعزز العقلية التصحيحية الإصلاحية التي لا تكتفي بالتشخيص و الإدانة فقط بل إنها تهتم كذلك بمعالجة الأسباب و اقتراح الحلول .. فما نفع الشكوى من الظلام إن لم توجد مبادرة و نية فعلية في الذهاب لإشعال النور .. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
لك أن تناقش أي موضوع و لكن في إطار أسس معينة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
اعطنا مثالا توضيحيا عن الفروقات بين هاتين الصنفين من الحوار أي ( حوار مؤسس ) و عن ( حوار بدون الأسس التي ذكرتهم ) .. و لنرى ما الذي يختلف ... و كذلك لنتعلم منك كيفية الامتثال لهذه الأسس بعد أن نقتنع بجدواها و أهميتها في الحوار ..
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
الحوار المؤسس صاحبه يسعى للإفادة أو الإستفادة ، صاحبه يتكلم بالدليل و الحجة لإثباث قوله ، صاحبه يتراجع عن قوله إذا ما بين له محاوره أنه أخطأ. أما الحوار البزنطي بإختصار فصاحبه يتكلم ليتكلم فقط و كل ما خطر بباله يتكلم به و هذا جدال مذموم و محرم في الشرع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
طيب ماذا عن الفضفضة و عن الرغبة في أن يستمع إلينا أحد ما و يصحح لنا أنفسنا و حديثنا ؟ كيف يعرف الإنسان المحاور أن حواره البزنطي - كما أسميته - فيه مغالطات و مكروهات بدون أن يتلقى ذلك الإنسان تعليما مقنعا يتناسب مع وعيه و شخصيته و درجة فهمه و استيعابه ؟ كيف نقنع ذلك الإنسان الذي يرتكب محظور من المحظورات الكلامية الشرعية في كلامه و حواره بأنه فعلا يرتكب مخالفات هذا من جهة و من جهة أخرى هل الحل الجذري هو الاستنكار ؟ أم أن حل المشكلات الأخلاقية في الكلام و الحوار و مختلف التبادلات الإنسانية يتطلب فهما عميقا لنفسية المحاور و شخصيته و ظروفه و خلفياته و يتطلب أسلوبا حواريا يراعي جيدا الحالة النفسية لكل المحاورين ؟ طالما أن الإنسان جاهل بنفسيته و جاهل بكونه يتكلم بنبرات و أشياء تؤذي نفسيات الآخرين و طالما أنه لم يتلقى توجيها و تعليما ممتازا حول مراعاة النفسيات فما الجدوى من إخباره بأنه يخالف الشرع .. فهو لا يعلم شيئا عن أسلوب كلامي مختلف فهو يتكلم بتلك الحال مع الجميع حتى مع نفسه .. فإلى متى سنبقى نستنكر المشاكل دون السعي و الإرتقاء إلى طلب الحلول الحقيقية ؟ آخر تعديل المانجيكيو 2024-11-13 في 17:03.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخي ، كفيت و وفيت . لي تنبيه فقط على الأصل الرابع ألا و خو الإتفاق على المسلمات و هذا رغم أنه من البديهيات و لكن البعض يتخبط فيه تخبط عجيباحيث لا يتفق معك في مسلمات بديهية و في نفس الوقت يجعل ما هو محل النزاع أمرا مسلما . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() يغلق هذا الموضوع لانحراف الحوار عن مساره |
|||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc