في ظلال مقولة ابن خلدون المالكي :الفصل الثالث والأربعون في أن حملة العلم في الإسلام أكثرهم العجم
و في رحلة تحرير الشخصيات الافريقية عموما والأمازيغية خصوصا من سجون المدلسين والقومجيين العنصريين لابد ان نتوقف في كل مرة لكسر بعض الاصنام الاعرابية التي تعترضنا في المسيرة وما ان نروغ عليها باليمين الا اقبل الاعراب الينا يزفون متململين سكارى وما هم بسكارى ولكن الحق شديد على المستعربين
وكما وعدنا بالكلام على dvd شمال افريقيا الموسوعة الامازيغية الموسومة بالمدونة الكبرى
ولكن تثبيتا لاصل البحث ومغزاه في بيان حملة الدين في هذه الامة
نذكر بعض شيوخ الامام مالك بن انس الافريقي
أدرك الإمام مالك من الشيوخ ما لم يدركه أحد بعده، فقد أدرك من التابعين نفراً كثيراً، وأدرك من تابعيهم نفراً أكثر، واختار منهم من ارتضاه لدينه وفهمه وقيامه بحق الرواية وشروطها، وسكنت نفسه إليه، وترك الرواية عن أهل دِين وصلاح لا يعرفون الرواية، فكان من أخذ عنهم تسعمائة شيخ منهم ثلاثمائة من التابعين،
ونبدأ بشيوخه الهرامزة
1- الامام شيخ الإسلام عالم المدينة نافع مولى بن عمر الافريقي الامازيغي وما ادراك ما نافع
قال شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي عنه
لإمام المفتي الثبت ، عالم المدينة ، أبو عبد الله القرشي ، ثم العدوي العمري ، مولى ابن عمر وراويته .
قال جمال الدين أبو الحجاج المزي في تهذيب الكمال في أسماء الرجال
نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي أبو عبد الله المدني ، قيل : إن أصله من المغرب ، وقيل : من نيسابور ،
أقول بل هو المغربي الافريقي الامازيغي لا قيل ولا قال
شيوخ نافع:
روى نافعٌ عن: ابن عمر، وعائشة، وأبي هريرة، ورافع بن خديجٍ، وأبي سعيدٍ الخدري، وأم سلمة، وأبي لبابة بن عبدالمنذر، وصفية بنت أبي عبيدٍ زوجة مولاه، وسالمٍ وعبدالله وعبيدالله وزيدٍ أولاد مولاه، وآخرين؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي )
تلاميذ نافع:
روى عن نافعٍ: الزهري، وأيوب السَّختياني، وعبيدالله بن عمر، وحميدٌ الطويل، وابن جريجٍ، وابن عونٍ، ويونس بن عبيدٍ، وإسماعيل بن أمية، وأيوب بن موسى، وعمر وأبو بكرٍ ولدَا نافعٍ، ومحمد بن إسحاق، وابن أبي ذئبٍ، وابن أبي ليلى، وأبو معشرٍ نجيحٌ، وهمام بن يحيى، وحجاج بن أرطاة، والأوزاعي، والضحاك بن عثمان، وجرير بن حازمٍ، ومالك بن أنس، والليث بن سعد، ونافع بن أبي نعيمٍ، وخلقٌ سواهم؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي )
منزلته عند العلماء والفقهاء:
(1) قال البخاري: أصح الأسانيد: مالكٌ، عن نافعٍ، عن ابن عمر؛ (تهذيب الكمال للمزي جـ 29 صـ 303
ويسمى هذا السند بسلسلة الذهب في علم الحديث وفيه افريقيان مالك بن أنس ونافع مولى بن عمر
(2) قال سالم بن عبدالله بن عمر: سلُوا نافعًا؛ فإنه أعلمُنا بحديث ابن عمر؛
3) قال مالكُ بن أنس: كنتُ إذا سمعت نافعًا يحدث عن ابن عمر لا أبالي ألا أسمعه من غيره؛ (تهذيب الكمال للمزي جـ 29 صـ 303
4)قال مالك بن أنس أيضًا: إذا قال نافعٌ شيئًا، فاختِمْ عليه؛ (تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 61 صـ 432
(5) قال عبدالرحمن بن خراشٍ: نافعٌ: ثقةٌ، نبيلٌ؛ (تهذيب الكمال للمزي جـ 29 صـ 304
(6) قال عبيدالله بن عمر بن حفص: لقد مَنَّ الله علينا بنافع؛ (تهذيب الأسماء واللغات للنووي جـ 2 صـ 124
قال عبيدالله بن عمر بن حفص أيضًا: إن عمرَ بن عبدالعزيز بعث نافعًا إلى مصر يعلمهم السنن؛ (الطبقات الكبرى لابن سعد جـ 5 صـ 343).
(7) قال سفيان بن عيينة: أيُّ حديثٍ أوثقُ مِن حديث نافع؟!؛ (تهذيب الأسماء واللغات للنووي جـ 2 صـ 124).
(8) قال أيوب السَّختياني: إن عمر بن عبدالعزيز ولَّى نافعًا صدقاتِ اليمَن؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 5 صـ 98).
(9) قال ابن سعدٍ: كان نافعٌ ثقةً كثيرَ الحديث؛ (الطبقات الكبرى لابن سعد جـ 5 صـ 343).
10) قال ابن كثير: كان نافعٌ من الثقات النبلاء، والأئمة الأجلاء؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ 9 صـ 349
11)
قَالَ النّسائي: نافع ثقة، أثبت أصحابه مالك
11) قال سفيان بن عيينة: سمعت عبيد الله بن عمر يقول: (لقد منَّ الله علينا بنافع) رواه ابن عساكر.
12) قال ابن وهب: سمعت مالكاً يقول: (كنت أرى نافعا بعد صلاة الصبح يلتف بكساء له أسود فيضعه على فيه وما يكلم أحدا، وكان صغير النفس)
قلت هذا الامام أغنى من أن يعرف وأكبر من أن يوثق أو يثنى عليه فهو كنار على علم في تراث الامة الإسلامية وهو من أقطاب الدين بوزن الشخصية الامازيغية التي سبق ايرادها – أبو عبد الله عكرمة الأمازيغي مولى ابن عباس -
يتبع -------