![]() |
|
قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بارك الله فيك أخي على هذا الطرح المميز
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
وفيكم بارك الله
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
على ما اظن يوجد دعاء للنبي صلى الله عليه و سلم يقول فيه
لا اشبغ الله بطنه، او شيئ من هذا القبيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
ومع ذلك أزيدك علما وأجيبك عن هذه الشبهة: نص الحديث : روى مسلم من حديث ابن عباس قال: كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله ـ فتواريت خلف باب. فجاء فحطأني حطأة وقال: "اذهب وادع لي معاوية". قال: فجئت فقلت هو يأكل. قال: ثم قال لي: "اذهب فادع لي معاوية". قال: فجئت فقلت: هو يأكل، فقال: "لا اشبع الله بطنه" (2604) نفهم من الحديث تأكيد صحبة معاوية و بأنه من كتاب رسول الله. و ليس في الحديث ما يثبت أن ابن العباس –وقد كان طفلاً آنذاك– قد أخبر معاوية بأن رسول الله يريده، بل يُفهم من ظاهر الحديث أنه شاهده يأكل فعاد لرسول الله ليخبره. فأين الذم هنا كما يزعم الرافضة هل في الأكل ذنب ؟! وإذا كان معلوم سمو أخلاق الرسول الذي قال عنه تعالى :{وانك لعلى خلق عظيم } ( القلم 4), لا يعقل أن يبتدر بالدعاء على معاوية ( بالجوع ) من دون سبب يستوجب ذلك , والظاهر في الحديث هو الدعاء لمعاوية " فلا أشبع الله بطنك" تتضمن أن الله سيرزقك رزقاً طيباً مباركاً يزيد عمّا يشبع البطن مهما أكلت منه. و قد كانت تأتيه –رضي الله عنه– في خلافته صنوف الطيبات التي أغدقت على الأمة كما ذكر إبن عساكر في تاريخ دمشق. وهذا الحديث إشارة إلى البركة التي لحقت بمعاوية من إجابة دعاء الرسول له . أو قد يكون منه صلى الله عليه وسلم من غير مقصد ، بل هو ماجرت به عادة العرب في وصل كلامها بلانية , كقوله في بعض نسائه ( عقرى حلقى ) ( وتربت يمينك ) ، وقوله في حديث أنس الآتي : ( لاكبر سنك ) . ويمكن أن يكون منه صلى الله عليه وسلم ذلك بباعث البشرية التي أفصح هو عنها ـ عليه السلام ـ في أحاديث كثيرة متواترة منها حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : (دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان ، فكلماه بشيء لاأدري ماهو ، أغضباه ، فلعنهما وسبهما ، فلما خرجا , قلت يا رسول الله ! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان ؟ قال : وما ذاك ؟ قلت : قلت : لعنهتما وسببتهما . قال : ( أوما علمت ماشارطت عليه ربي ؟ قلت : اللهم ! إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا ) صحيح . الصحيحة برقم 83 رواه مسلم مع الحديث الذي قبله في باب واحد وهو : ( باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه وهو أهلا لذلك ؛ كان زكاة وأجرا ورحمة ) ثم ساق فيه من حديث أنس بن مالك قال : ( كانت عند أم سليم يتيمة وهي أم أنس فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليتيمة فقال : أنت هيه ؟ لقد كبرت لا كبر سنك . فرجعت اليتيمة الى أم سليم تبكي ، فقالت أم سليم : مالك يا بنية ؟ قالت الجارية: دعا علي نبي الله صلى الله عليه وسلم أن لايكبر سني أبدا ، أو قالت : قرني ، فخرجت أم سليم مستعجلة تلوث خماراها حتى لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : مالك يا أم سليم ؟ فقالت : نبي الله ! أدعوت على يتيمتي ؟ قال : وماذاك يا أم سليم قالت : زعمت أنك دعوت أن لايكبر سنها ولا يكبر قرنها . قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : ( يا أم سليم ! أما تعلمين أن شرطي على ربي أني اشترطت على ربي فقلت إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر ، وأغضب كما يغضب البشر ؛ فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل ؛ أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة بها منه يوم القيامة ؟ ) صحيح الصحيحة برقم 84 ثم أتبع الإمام مسلم هذا الحديث بحديث معاوية وبه ختم الباب إشارة منه ـ رحمه الله ـ الى أنها من باب واحد فكما لا يضر اليتيمة دعاؤه صلى الله عليه وسلم عليها ــ بل هو زكاة وقربة ـ فكذلك دعاؤه صلى الله عليه وسلم على معاوية . وقد قال الإمام النووي في شرحه على مسلم ( 2/ 325ـ طبع هند ) " وأما دعاؤه على معاوية ففيه جوابان : أحدهما : أنه جرى على اللسان بلاقصد . والثاني : أنه عقوبة له لتأخره ، وقد فهم مسلم ـ رحمه الله ـ من هذا الحديث أن معاوية لم يكن مستحقا للدعاء عليه , فلهذا أدخله في هذا الباب ، وجعله غيره من مناقب معاوية ؛ لأنه في الحقيقة يصير دعاء له ) وقد اشار الذهبي الى هذا المعنى الثاني ، فقال في سير أعلام النبلاء ( 9/ 171/2) " قلت : لعله أن يقال : هذه منقبة لمعاوية ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم من لعنته أو سببته فاجعل ذلك زكاة ورحمة ) " واعلم أن قوله صلى اله عليه وسلم .. " إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر.. " إنما هو تفصيل لقول الله تبارك وتعالى ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي .. ) الآية .. إلخ أهــ كلام الألباني رحمه الله من كتابه السلسلة الصحيحة .. قال النووي في شرح صحيح مسلم: هذه الأحاديث مبينة ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الشفقة على أمته والاعتناء بمصالحهم والاحتياط لهم والرغبة في كل ما ينفعهم، وهذه الرواية المذكورة آخرا تبين المراد بباقي الروايات المطلقة وأنه إنما يكون دعاؤه عليه رحمة وكفارة وزكاة ونحو ذلك إذا لم يكن أهلا للدعاء عليه والسب واللعن ونحوه وكان مسلما، وإلا فقد دعا صلى الله عليه وسلم على الكفار والمنافقين ولم يكن ذلك لهم رحمة. فإن قيل: كيف يدعو على من ليس هو بأهل للدعاء عليه أو يسبه أو يلعنه ونحو ذلك؟ فالجواب ما أجاب به العلماء ومختصره وجهان أحدهما: أن المراد ليس بأهل لذلك عند الله تعالى وفي باطن الأمر، ولكنه في الظاهر مستوجب له فيظهر له صلى الله عليه وسلم استحقاقه لذلك بأمارة شرعية ويكون في باطن الأمر ليس أهلا لذلك، وهو صلى الله عليه وسلم مأمور بالحكم بالظاهر والله يتولى السرائر. والثاني: أن ما وقع من سبه ودعائه ونحوه ليس بمقصود بل هو مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية؛ كقوله: تربت يمينك وعقرى حلقى، وفي هذا الحديث لا كبرت سنك، وفي حديث معاوية لا أشبع الله بطنه ونحو ذلك لا يقصدون بشيء من ذلك حقيقة الدعاء، فخاف صلى الله عليه وسلم أن يصادف شيء من ذلك إجابة فسأل ربه سبحانه وتعالى ورغب إليه في أن يجعل ذلك رحمة وكفارة وقربة وطهورا وأجرا، وإنما كان يقع هذا منه في النادر والشاذ من الأزمان، ولم يكن صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا ولا لعانا ولا منتقما لنفسه. وأما دعاؤه على معاوية أن لا يشبع حين تأخر ففيه الجوابان السابقان أحدهما: أنه جرى على اللسان بلا قصد، والثاني: أنه عقوبة له لتأخره وقد فهم مسلم رحمه الله من هذا الحديث أن معاوية لم يكن مستحقا للدعاء عليه فلهذا أدخله في هذا الباب، وجعله غيره من مناقب معاوية لأنه في الحقيقة يصير دعاء له. اهـ وقال الشيخ الألباني في السلسلة : وقد يستغل بعض الفرق هذا الحديث ليتخذوا منه مطعنا في معاوية رضي الله عنه ، وليس فيه ما يساعدهم على ذلك ، كيف وفيه أنه كان كاتب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ! ولذلك قال الحافظ ابن عساكر ( 16 / 349 / 2 ) " إنه أصح ما ورد في فضل معاوية " فالظاهر أن هذا الدعاء منه صلى الله عليه وسلم غير مقصود ، بل هو ما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية؛ كقوله صلى الله عليه وسلم في بعض نسائه: " عقرى حلقى " و " تربت يمينك". ويمكن أن يكون ذلك منه صلى الله عليه وسلم بباعث البشرية التي أفصح عنها هو نفسه عليه السلام في أحاديث كثيرة متواترة . منها حديث عائشة رضي الله عنها قالت : دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان ، فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه ، فلعنهما وسبهما ، فلما خرجا قلت : يا رسول الله؛ من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان ؟ قال : وما ذاك ؟ قالت : قلت : لعنتهما وسببتهما ، قال : " أو ما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ قلت : اللهم إنما أنا بشر ، فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا . اهـ أقول : أحسنوا الظن بالرسول ياروافض , ثم بخال المؤمنين , قد صدق فيمن دأبه تتبع الصحابة والنيل منهم قول الحق تبارك وتعالى : { إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون } ( الأنعام 116) , وقوله :{ إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس } (النجم 23) فعماد شبهتكم في الطعن في خال المؤمنين هو الظن أو دليل يحتمل أكثر من معنى , ومعلوم أن ما تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال . هذا لشخص العادي فما بالك بمن وعده رب العزة بالجنة . قال تعالى : {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى} (الحديد 10) ومعلوم أن معاوية أسلم بعد الفتح وقد وعدهم الذي لا يخلف الوعد بالجنة . وأختم قولي : بقول الحق تبارك وتعالى : { إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور} (الحج 38). ---------------------------------------------------------------------------------------------------------- |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||||||||
|
![]() اقتباس:
كلها احتمالات لا يتصلح للاحتجاج
|
||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() شكراااااااااااااااااااااااااااااااا/////* |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() شكراااااااااااااااااااااااااااااااا//// |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() جزاك الله خيراَ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() شكرا أخي على الموضوع الرائع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() يرفع الموضوع حتى يعرف شيعة المنتدى الذين يستعملون التقية- الكذب- و سيعرفون و الطاعنون في معاوية رضي الله عنه قدر هذا الصحابي الجليل و ثناء السلف عليه و حبهم له و منهم علي رضي الله عنه. الطعن في معاوية رضي الله عنه بانكار صحبته و عدم الترضي عليه هو كما قال السلف باب عريض للطعن في غيره من الصحابة الكرام رضي الله عنهم و أرضاهم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() الحمد الله استغفر الله لاحولة ولا قوة الا بالله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
معاوية, الكتاب, سفيان, فضائل, والسنة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc