![]() |
|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شاركوا معنا في : من أروع ما قيل في النبي من الشعر .
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بارك الله في الجميع ، وهذه قصيدة منقولة لكم من أحد المنتديات :
إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحــي .........وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي .............وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ ويا علم الهدى يفديك عمري.........ومالي.. يا نبي المكرماتِ!! ويا تاج التُّقى تفديك نفسي ............ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا...............فما للناس دونك من زكاةِ فأنتَ قداســة ٌ إمَّـا استُحلّتْ ...........فذاكَ الموتُ من قبل الممات!! ولو جحد البريّةُ منك قــولاً...........لكُبّوا في الجحيم مع العُصاةِ وعرضُك عرضُنا ورؤاكَ فينا................بمنزلة الشهادةِ والصــلاةِ رُفِعْتَ منازلاً.. وشُرحت صدرا..............ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ وذكرُكَ يا رســـولَ اللهِ زادٌ.............تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَــاةِ وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ.............وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ ..............بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُــداةِ وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا............وتلكَ اليومَ أجلى المُعجزاتِ وفي الإسراءِ والمعراج ِ معنى............لقدركَ في عناقِ المكرماتِ ولمْ تنطقْ عنْ الأهواءِ يوما.............وروحُ القدسِِ مِنكَ على صِلاتِ بُعثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى...............ورُحمى.. يا نبيَ المَرْحَمَاتِ رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ...............وأنتَ لدائها آسي الأُســاةِ تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ.................فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا.. فقيــــر ...........ٌأفاضَ على البريّةِ بالهِبَــاتِ طريدٌ أمّنَ الدنيـا.. فشـادت ..............على بُنيانِهِ أيدي البُنَــاةِ.. رحيمٌ باليتيمة والأُسارى..............رفيقٌ بالجهولِ وبالجُنَاة ِكريمٌ كالسحابِ إذا أهلّت ............شجاعٌ هدَّ أركانَ البُغَاةِ بليغٌ علّم الدنيــا بوحي ................ٍولم يقرأ بلوح ٍ أو دواةِ حكيمٌ.. جاءَ باليُسْرى.. شَفيقٌ .........فلانتْ منهُ أفئدة ُ القُسـاةِ فمنكَ شريعتي.. وسكونُ نفسي ...........ومنكَ هويتي.. وسمو ذاتي ولي فيكَ اهتداءٌ .. واقتفـاءٌ................لأخلاقِِ العُلا والمَكْرماتِ وفيك هدايتي.. وشفاءُ صدري ..........بعلمكَ أو بحلمكَ والأناةِ ومنك شفاعتي في يومِِ عَرْض ٍ...........ومن كفيّكَ إرواءُ الظُّماةِ ومنك دعاءُ إمسائي وصحوي ............وإقبالي وغمضي والتفاتي رسولَ اللهِ قد أسبلتُ دَمْعــي ...........ونزَّ القلبُ من لَجَجِ ِ البُغَاةِ فهذي أمّــةُ الإسلام ضجّـتْ .........وقد تُجبى المُنى بالنائباتِ!! هوانُ السيفِ من هُونِ المُباري ...........ولِينُ الرمحِ من لِينِ القناةِ وقد تَشفى الجسومُ على الرزايا .........ويعلو الدينُ من كيدِ الوشاةِ!! وفي هزِّ اللواءِ رؤى اتحــادٍ............ولمُّ الشمل ِ من بعد الشتاتِ !! وقد تصحو القلوبُ إذا اسْتُفزّتْ ...........ولَفحُ التَّارِ يوقظ ُ من سُبَاتِ!! ألا بُترتْ روافدُ كلِّ فــضٍّ .............تمرّغَّ في وحــول ِ السيئاتِ ألا أبْـلِغْ بَنِـي عِلمـان عنّي ......وقد عُدَّ العميلُ من الجُنَـاةِ !! أراكمْ ترقصونَ على أَســانا........وتَسْتَحْلون مَيْـلَ الغانيـاتِ!! وإن مسَّ العدوَ مَسيسُ قَرح ....... ٍرفعتمْ بيننا صوتَ النُّعــاةِ!! وإنْ عَبستْ لكم "ليزا"1 خَنَعْتمْ ......خُنوع َ المُوفضينَ إلى مَنـاةِ !! وإن ما هَاجتْ الشُبُهاتُ خُضْتم ...... ْبألسنةٍ شِحاح ٍ فاجــراتِ !!" حوارُ الآخرِ " استشرى فذبّوا ......عن المعصومِ ألسنةَ الجُفاةِ !! وصوت " الآخرِ " استعلى فردّوا ......عن الهادي سهامَ الإفتئاتِ رميتمْ بالغلو دُعــاة ديني........ فهل من حُجّةٍ نحو الغُلاة ؟!! أكُـــرّارٌ على قومي كُمــاةٌ......وفي عينِ المصيبةِ كالبنات ِ؟!! ومن يرجو بني عِلمان عوناً ...كراجي الروح ِ في الجسـدِالرفات رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى .......وتحتَ لواكَ أطواقُ النجــاةِ عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلَـى.......ضياءٌواعتلى صوتُ الهُداةِ يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجـزا ........وفي القلب اتِّقادُ المورياتِ ولو سُفكـتْ دمـانا ما قضينا .......وفاءك والحقوقَ الواجبـاتِ....
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() سلامي على طيبـة سلامي على الحــرم سلامـي على الحطيم سلامي على زمــزم سلامي على الصديـق سلامي على عمـر سلامي على الشهيد سلامي علىالكرار سلامـي على طـه سلامـي على يـس سلامي على الممدوح بالنون و القلم سلامي على من قال للناقـة اشهــدي بأني رسول الله قالت له نعم سلاميعلـى من قال للضب من أنـا فقال رسول الله أرسلت للأمم سلامي على من قالللبدر في السمــا أنا فانقسم نصفين يا بدر فانقسم سلامي على من قـال يا ربيأمــتي أجرهـم من النـيران قال لـه نعـــم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() القصيدة المحمدية للإمام البوصيري |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() طفل يتيم أتى الدنيا فأنقذها ...............من الضلال فلامال ولاجاه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() مشكورين جميعا فداك ابي وامي يا حبيبي يا محمد يارسول يا خير خلق الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() هلالك كم تحن له القلوب *** و ذكرك كم يردد يا حبيب
و كم باتت بحرقتها جفون *** يؤرقها التأوه والنحيب إذا ما الجذع حنَّ إليك يوما *** وكاد لفرط حسرته يذوب فماذايفعل المسكين منا *** وفي أحشائه هذا اللهيب فهلّا كنت ذاك الجذع يوما *** وأنت لي المداوي و الطبيب فكفك تمسح العبرات مني*** وثغرك سيدي مني قريب ونبضالشوق قد يحيي رفاتي*** إذا ما ضمني الصدر الرحيب رسول الله لي أمل و إني *** لأدري كم زللتوما أصيب وأدري أن زلاتي كبار *** وأن الجذع ليس له ذنوب ستجمعني بكم نفحات ربي *** وأنّالحوضموعدنا القريبُ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() ماذا يقول المادحون ومدحُكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بِسْمِ ِاللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صَلَاتُكَ رَبِّ وَالسَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّوَصَلَى اللَهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْكِرَاِمِ وَسَلَمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا الأسمائية :للشَّيخ المربي العلَّامة سيِّدي محمَّدبن أبي القاسم- رحمه الله تعالى- صَلَاةً بِهَا يُشْفَى قُلَيْبِي مِنَ الضُّرِّ وَيَا بَارِئُ أَتْحِفْنِي بِخَفَائِكَ الْوُدِّي وَأَجِرْنِي مِنْ خَنَّاسِِِي وَوَسْوَاسِي نَفْسِي فَهَا أَ نَا عُبَيْدُ كَ فِي غَا يَةِ الْفَقْرِ وَ مَعْ ا ضْطِرَارْ لِحَضْرَتِكَ يَا مُغْنِي فَيَا حَيٌّ يَاعَلِيمُ اجْبُرْنِي مِنْ كَسْرِي وَ يَا عَدْ لُ يَا لَطِيفُ أَ تْحِفْنِي بِا للُّطْفِ وَيَاهُوَ يَاقَيُومُ امْدُدْنِي بِالْفَضْلِ وَيَاللهَ ُيَارَحْمَنُ أَبْعِدْنِي مِنْ مَكْرِي وَيَابَاعِثُ سَمِيعُ امْدُدْنيِ بِالْوُدِّي وَيَاخَبِيرُبَصِيرُ يَسٍّرْ عَنِي عُسْرِي وَيَاعَزِيزُ وَهَّابْ وَفَاتِحُ ذُو وَهْبٍ وَيَاصَمَدُ حَنَّانُ بِالْمَدِّ لِلْكُلِّ وَيَابَدِيعُ وَكِيلًا بِإِطْعَامِ الْخَلْقِ كَبِيرٌ وَمُتَعَالْ مُنَزَّهْ عَنِ الْجَمْعِ يَامُقْتَدِرُمُعِيدْوَقَاهِرُذُومَجْدٍ وَيَاعَظِيمُ جَبَّارْ وَمُخْتَرِعَ الْكُلِّ وَيَاوَاحِدُ أَحَدْفِي الصِّفَاتِ وَالْفِعْلِ فَذَاتُكَ يَامَكِينُ فَرْدَانِي فِي الْإِسْمِ فَأَقِلْنِي يَارَحِيمُ فِي كُلِّ عَثْرَةٍ وَقَدِّسْنِي يَاقُدُّوسْ مِنَ الشَّكِّ وَالشِّرْكِ وَاكْلَأْنِي يَاكِالِئْ مِنْ كُلِّ عَدُوٍّحَسْدِي وَافْتَحْ عَنِّي رَبِّي بَصِيرَتِي لِلْفِكْرِي وَارْزُقْنِي يَارَزَّاقْ شَرَابَ حُبِّ الدَّنِّي وَامْنُنْ عَنِّي يَامَنَّانُ بِاِلْهَامِكَ السِّرِّي وَيَامَاحِي امْحُ عَنِّي وَصْفَ كُلِّ أَسِي وَيَابَرُّ فِي الْأَ لْطَافْ وَاللَّطِيفُ فِي الْقَهْرِ يَاجَمِيلُ فِي الْجَلَا لْ وَبِالْعَكْسِ فِي الضِّدِّ وَيَا بَاطِنْ فِي الظُّهُورْ وَالظَّاهِرُ فِي الْخَفِي وَيَا وَ لِيُّ حَمِيدْ وَجَوَادُ حَلِيمُ وَيَا قَوِ يُّ مَتِينْ مُعِزٌّ لِذِلَّتِي وَيَاحَسِيبُ رَقِيبُ الْأَوَلُ الآخِرُ الْقَا بِضُ الْبَاسِطُ فَا بْسُطْ نِعْمَتِي وَيَا فَا تِحَ ا لْغُيُو بِ ا فْتَحْ أَ قْفَا لِي بِرَفْعِكَ لِلسُّتُو رْ عَنْ سُوَ يْدَ اءِ قَلْبِي وَتَعْمِيرِ ا لْقُلُوْبِ بِا لْعِلْمِ اللَّدُنِّي وَحَضْرَةِ الْعِمَا رْوَسِرِّكَ ا لْمَصُو نِ وَيَاوَلِيُّ مُجِيبُ ا لْبَرُّ ا لتَّوَّابُ أَقْسَمْتُ بِالْجَبَّارْ وَحَضْرَةِ الْوِ صَا لِ أَنْ تُشَرِّبْنِي شَرَابْ حَضْرَتِكَ يَاعَلِيُّ بِطَلْعَةِ شُمُو سِ أَ نْوَ ا رِ كَ يَا هَا دِ ي فَيَارَافِعُ خَا فِِضُ فَا رْفَعْ عَنِّي اضْرَارِي وَأَمْرَا ضَ قُلَيْبِي بِشُهُو دِ أَ قْمَا رِ ي وَاغْفِرْ لِي يَا غَفَّارُ خَطِيئَةَ الْفَرْ قِ وَمَسَاوِيَ الْجَمْعِ فِي خَزَائِنِ فِكْرِي يَا مُقِيتُ فَقُتْنِي بِصَبَابَةِ وَجْدِي وَجَوَاءٍ كَالْفَيْضِ مِنْ كَوْثَرِ الْغَيْبِ وَيَاجَلِيلُ كَرِيمْ رَفِيقًا بِا لْعِبَا دِ وَيَا وَ ا سِعُ حَكِيمْ يَا وَ دُ و دُ مَا جِدُ يَامُهَيْمِنٌ سَلَامُ الْمُقْسِطُ لِلْجَمْعِ فَارْزُقْنِي بِالْوَقَارْ وَتَهْذِيبِي أَخْلَاقِي وَاغْفِرْ لِي يَارَؤُوفُ أَوْزَارَاللَّمَمِ وَ حَوْ بَةِ ا لْأَ ثَا مِ فَا قْبَلْ تَوْ بَتِي يَاحَفِيظُ احْفَظْنِي مِنَ الْمَكْرِ وَالْخَدْعِ يَا مُدَ بِّرٌ صَبُو رْ مُتَكَبِّرْ ذُ و حَقٍّ وَ يَا مُذِ لٌّ شَكُو رْ مُقَدِّمْ مُؤَخِّرُ يَاذَا الْمُلْكِ وَالنٌّورِ مُصَوِّرْ كُلِّ الْخَلْقُ ُ يَابَاقِي يَاوَارِثُ يَارَاشِدْطُرِّ الْخَلْقِ يَا مُنْتَقِمُ مَنِيعُ ِا مْنَعْنِي مِنْ بُؤْ سِي يَاذَا النَّفْعِ وَالضُّرِّ يَاذَا الْإِ كْرَامِ الْجَلِيِّ يَامُغْنِي كُلِّ الْخَلْقِ ا غْنِنِي بِكُلِّ فَضْلِ وَيَامُحْيِي فِي الْإِ طْلَاقْ وَيَامُحْصِيَ الْكُلِّ فَمَلِكْنِي يَا مَلَا كُ فِي غَا يَةِ ا لْحُبِّ وَيَامُبْدِئُ مُمِيتُ ا لْوَ ا جِدُ ا لْقَا دِ رُ ا لْمُؤْ مِنُ ا لْخَا لِقُ ذُ و ا لْحُكْمِ ا لْغَفُو رُ وَ يَا عَفُو جَا مِعُ اِ جْمَعْنِي بِا لرُّسْلِ وَ يَا غَنِي عَنْ كُلِّ أَغْنِنِي بِا لْوَصْلِ لَا تَحْرِمْنَا يَاشَهِيدُ مِنْ فَيْضِكَ الْجَبْرِي وَ ا تِّبَاعِ ا لْمُخْتَا ِر وَ حُبِّهِ ا لْوُ دِّ ي فَبِالْأَ سْمَاءِ ا لْكُلِّ وَبِا لْمُصْطَفَى ا لنًَّبِي وَبِالْخَفَاءِ ا لْخَفِيِّ زَوِّلْ عَنِّي حُجْبِي فَيَا صَا حِبِي لِلَّهِ حُبَّ وَ ا عْتَقِدِ ي وَجُدْ فِي شَوْقِ الْأَذْكَارْ وَحُضُو رِ هَا الْفِكْرِ يَكُنْ لَكَ اِ ضْمِحْلَا لْ وَ تَلَا شِي بِا لْكُلِّ وَ تَلْبَسُ خِلْعَةً مِنْ حَضْرَةِ ا لْغَيْبِ وَتُصَلِي يَا مُرِ يدْ صَلَا تَكَ فِي ا لْفَجْرِ وَ تَنْضَحُ بَرَّكَ مِنْ فَيْضِهِ ا لْبَحْرِي وَ تُقَدِّ مْ إِ مَا مًا كُنْتَ لَهُ إِ مَا مًا فَهَذِ هِ صَلَاةً إِ نْ كُنْتَ عَا رِ فًا بِا لْغَيْبِ فَيَرْ ضَا كَ ا لْإِ لَهُ لَإَ رْشَا دِ ا لْخَلْقِ بِسَطْوَ ةِ ا لْمَقَا دِ يرِ وَ جَلْبِهِ ا لْقَهْرِي فَيُكْرِ مُكَ ا لْقَهَّا رُ بِخَلْعِ ا لْعِذَ ا رِ ي وَتَلَاشِيَ ا لْحِجَابِ عَنْ أُمِّ الْكِتَا بِ فَا قْرَأْهَا بِصِدْقٍ يَاحَبِيبِي عُقْبَ ا لْذِّكْرِ تَكُنْ لَكَ أَنِيسًا مِنْ وَ حْشَةِ ا لْقَبْرِ وَتَطْرُدْ كُلَّ هَمٍّ وَا لْبُؤْسَ مَعَ ا لْفَقْرِ وَصَوْ َلةَ عَدُ وٍّ وَ حِرْزًا مِنَ ا لضُّرِّ وَاغْفِرْ يَا غَفَّا رْ لِجَامِعِ ذَ ا ا لنَّظْمِ سَلِيلُ ذِي الْأَنْوَارِ أَبُو ا لْقَاسِمِي نَسْبِي مَحَمَّدٌ يَا حُضَّارْ ابْنُ أَ بِي الْقَاسِمِي الْهَامِلُ فِي ا لْأَ قْطَا رِ بِلَا دِ ي وَ مَسْكَنِي وَاغْفِرْ لِلِمُخْتَارْ وَابْنِ عَزُّوزِ الْبُرْجِي وَالسَّنَدِ ا لْأَخْيَارْ وَ جَمِيعِ إَ خْوَ ا نِي وَا رْ حَمِ ا لْوَ ا لِدِ ينَ طُرًّا يَا عَلِيُّ وَأَسْكِنْهُمْ جَنَّةَ الْفِرْدَ وْ سِ يَا رَ بِّ وَ صَلِّ يَاجَبَّارُ عَلَى خَيْرِ ا لرٌّسْلِ مَا قَدْ غَنَّى وَ رْ شَانُ فَي أَ بْرُجٍ عُلِّي وَءَا لِهِ وَ ا لْأَصْحَا بِ ثُمَّ كُلِّ تَلِي وَاَهْلِ بَيْعَةِ الرِّضْوَانْ وَ شُهَدَاءِ بَدْرِ وبالله التوفيق |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الأسمائية :للشَّيخ المربي العلَّامة سيِّدي محمَّدبن أبي القاسم- رحمه الله تعالى-
صَلَاتُكَ رَبِّ وَالسَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ ... صَلَاةً بِهَا يُشْفَى قُلَيْبِي مِنَ الضُّرِّ وَيَا بَارِئُ أَتْحِفْنِي بِخَفَائِكَ الْوُدِّي ... وَأَجِرْنِي مِنْ خَنَّاسِِِي وَوَسْوَاسِي نَفْسِي فَهَا أَ نَا عُبَيْدُ كَ فِي غَا يَةِ الْفَقْرِ ... وَ مَعْ ا ضْطِرَارْ لِحَضْرَتِكَ يَا مُغْنِي فَيَا حَيٌّ يَاعَلِيمُ اجْبُرْنِي مِنْ كَسْرِي ... وَ يَا عَدْ لُ يَا لَطِيفُ أَ تْحِفْنِي بِا للُّطْفِ وَيَاهُوَ يَاقَيُومُ امْدُدْنِي بِالْفَضْلِ ... وَيَاللهَ ُيَارَحْمَنُ أَبْعِدْنِي مِنْ مَكْرِي وَيَابَاعِثُ سَمِيعُ امْدُدْنيِ بِالْوُدِّي ... وَيَاخَبِيرُبَصِيرُ يَسٍّرْ عَنِي عُسْرِي وَيَاعَزِيزُ وَهَّابْ وَفَاتِحُ ذُو وَهْبٍ ... وَيَاصَمَدُ حَنَّانُ بِالْمَدِّ لِلْكُلِّ وَيَابَدِيعُ وَكِيلًا بِإِطْعَامِ الْخَلْقِ ... كَبِيرٌ وَمُتَعَالْ مُنَزَّهْ عَنِ الْجَمْعِ يَامُقْتَدِرُمُعِيدْوَقَاهِرُذُومَجْدٍ ... وَيَاعَظِيمُ جَبَّارْ وَمُخْتَرِعَ الْكُلِّ وَيَاوَاحِدُ أَحَدْفِي الصِّفَاتِ وَالْفِعْلِ ... فَذَاتُكَ يَامَكِينُ فَرْدَانِي فِي الْإِسْمِ فَأَقِلْنِي يَارَحِيمُ فِي كُلِّ عَثْرَةٍ ... وَقَدِّسْنِي يَاقُدُّوسْ مِنَ الشَّكِّ وَالشِّرْكِ وَاكْلَأْنِي يَاكِالِئْ مِنْ كُلِّ عَدُوٍّحَسْدِي ... وَافْتَحْ عَنِّي رَبِّي بَصِيرَتِي لِلْفِكْرِي وَارْزُقْنِي يَارَزَّاقْ شَرَابَ حُبِّ الدَّنِّي ... وَامْنُنْ عَنِّي يَامَنَّانُ بِاِلْهَامِكَ السِّرِّي وَيَامَاحِي امْحُ عَنِّي وَصْفَ كُلِّ أَسِي ... وَيَابَرُّ فِي الْأَ لْطَافْ وَاللَّطِيفُ فِي الْقَهْرِ يَاجَمِيلُ فِي الْجَلَا لْ وَبِالْعَكْسِ فِي الضِّدِّ ... وَيَا بَاطِنْ فِي الظُّهُورْ وَالظَّاهِرُ فِي الْخَفِي وَيَا وَ لِيُّ حَمِيدْ وَجَوَادُ حَلِيمُ ... وَيَا قَوِ يُّ مَتِينْ مُعِزٌّ لِذِلَّتِي وَيَاحَسِيبُ رَقِيبُ الْأَوَلُ الآخِرُ ... الْقَا بِضُ الْبَاسِطُ فَا بْسُطْ نِعْمَتِي وَيَا فَا تِحَ ا لْغُيُو بِ ا فْتَحْ أَ قْفَا لِي ... بِرَفْعِكَ لِلسُّتُو رْ عَنْ سُوَ يْدَ اءِ قَلْبِي وَتَعْمِيرِ ا لْقُلُوْبِ بِا لْعِلْمِ اللَّدُنِّي ... وَحَضْرَةِ الْعِمَا رْوَسِرِّكَ ا لْمَصُو نِ وَيَاوَلِيُّ مُجِيبُ ا لْبَرُّ ا لتَّوَّابُ ... أَقْسَمْتُ بِالْجَبَّارْ وَحَضْرَةِ الْوِ صَا لِ أَنْ تُشَرِّبْنِي شَرَابْ حَضْرَتِكَ يَاعَلِيُّ ... بِطَلْعَةِ شُمُو سِ أَ نْوَ ا رِ كَ يَا هَا دِ ي فَيَارَافِعُ خَا فِِضُ فَا رْفَعْ عَنِّي اضْرَارِي ... وَأَمْرَا ضَ قُلَيْبِي بِشُهُو دِ أَ قْمَا رِ ي وَاغْفِرْ لِي يَا غَفَّارُ خَطِيئَةَ الْفَرْ قِ ... وَمَسَاوِيَ الْجَمْعِ فِي خَزَائِنِ فِكْرِي يَا مُقِيتُ فَقُتْنِي بِصَبَابَةِ وَجْدِي ... وَجَوَاءٍ كَالْفَيْضِ مِنْ كَوْثَرِ الْغَيْبِ وَيَاجَلِيلُ كَرِيمْ رَفِيقًا بِا لْعِبَا دِ ... وَيَا وَ ا سِعُ حَكِيمْ يَا وَ دُ و دُ مَا جِدُ يَامُهَيْمِنٌ سَلَامُ الْمُقْسِطُ لِلْجَمْعِ ... فَارْزُقْنِي بِالْوَقَارْ وَتَهْذِيبِي أَخْلَاقِي وَاغْفِرْ لِي يَارَؤُوفُ أَوْزَارَاللَّمَمِ ... وَ حَوْ بَةِ ا لْأَ ثَا مِ فَا قْبَلْ تَوْ بَتِي يَاحَفِيظُ احْفَظْنِي مِنَ الْمَكْرِ وَالْخَدْعِ ... يَا مُدَ بِّرٌ صَبُو رْ مُتَكَبِّرْ ذُ و حَقٍّ وَ يَا مُذِ لٌّ شَكُو رْ مُقَدِّمْ مُؤَخِّرُ ... يَاذَا الْمُلْكِ وَالنٌّورِ مُصَوِّرْ كُلِّ الْخَلْقُ ُ يَابَاقِي يَاوَارِثُ يَارَاشِدْطُرِّ الْخَلْقِ ... يَا مُنْتَقِمُ مَنِيعُ ِا مْنَعْنِي مِنْ بُؤْ سِي يَاذَا النَّفْعِ وَالضُّرِّ يَاذَا الْإِ كْرَامِ الْجَلِيِّ ... يَامُغْنِي كُلِّ الْخَلْقِ ا غْنِنِي بِكُلِّ فَضْلِ وَيَامُحْيِي فِي الْإِ طْلَاقْ وَيَامُحْصِيَ الْكُلِّ ... فَمَلِكْنِي يَا مَلَا كُ فِي غَا يَةِ ا لْحُبِّ وَيَامُبْدِئُ مُمِيتُ ا لْوَ ا جِدُ ا لْقَا دِ رُ ... ا لْمُؤْ مِنُ ا لْخَا لِقُ ذُ و ا لْحُكْمِ ا لْغَفُو رُ وَ يَا عَفُو جَا مِعُ اِ جْمَعْنِي بِا لرُّسْلِ ... وَ يَا غَنِي عَنْ كُلِّ أَغْنِنِي بِا لْوَصْلِ لَا تَحْرِمْنَا يَاشَهِيدُ مِنْ فَيْضِكَ الْجَبْرِي ... وَ ا تِّبَاعِ ا لْمُخْتَا ِر وَ حُبِّهِ ا لْوُ دِّ ي فَبِالْأَ سْمَاءِ ا لْكُلِّ وَبِا لْمُصْطَفَى ا لنًَّبِي ... وَبِالْخَفَاءِ ا لْخَفِيِّ زَوِّلْ عَنِّي حُجْبِي فَيَا صَا حِبِي لِلَّهِ حُبَّ وَ ا عْتَقِدِ ي ... وَجُدْ فِي شَوْقِ الْأَذْكَارْ وَحُضُو رِ هَا الْفِكْرِ يَكُنْ لَكَ اِ ضْمِحْلَا لْ وَ تَلَا شِي بِا لْكُلِّ ... وَ تَلْبَسُ خِلْعَةً مِنْ حَضْرَةِ ا لْغَيْبِ وَتُصَلِي يَا مُرِ يدْ صَلَا تَكَ فِي ا لْفَجْرِ ... وَ تَنْضَحُ بَرَّكَ مِنْ فَيْضِهِ ا لْبَحْرِي وَ تُقَدِّ مْ إِ مَا مًا كُنْتَ لَهُ إِ مَا مًا ... فَهَذِ هِ صَلَاةً إِ نْ كُنْتَ عَا رِ فًا بِا لْغَيْبِ فَيَرْ ضَا كَ ا لْإِ لَهُ لَإَ رْشَا دِ ا لْخَلْقِ ... بِسَطْوَ ةِ ا لْمَقَا دِ يرِ وَ جَلْبِهِ ا لْقَهْرِي فَيُكْرِ مُكَ ا لْقَهَّا رُ بِخَلْعِ ا لْعِذَ ا رِ ي ... وَتَلَاشِيَ ا لْحِجَابِ عَنْ أُمِّ الْكِتَا بِ فَا قْرَأْهَا بِصِدْقٍ يَاحَبِيبِي عُقْبَ ا لْذِّكْرِ ... تَكُنْ لَكَ أَنِيسًا مِنْ وَ حْشَةِ ا لْقَبْرِ وَتَطْرُدْ كُلَّ هَمٍّ وَا لْبُؤْسَ مَعَ ا لْفَقْرِ ... وَصَوْ َلةَ عَدُ وٍّ وَ حِرْزًا مِنَ ا لضُّرِّ وَاغْفِرْ يَا غَفَّا رْ لِجَامِعِ ذَ ا ا لنَّظْمِ ... سَلِيلُ ذِي الْأَنْوَارِ أَبُو ا لْقَاسِمِي نَسْبِي مَحَمَّدٌ يَا حُضَّارْ ابْنُ أَ بِي الْقَاسِمِي ... الْهَامِلُ فِي ا لْأَ قْطَا رِ بِلَا دِ ي وَ مَسْكَنِي وَاغْفِرْ لِلِمُخْتَارْ وَابْنِ عَزُّوزِ الْبُرْجِي ... وَالسَّنَدِ ا لْأَخْيَارْ وَ جَمِيعِ إَ خْوَ ا نِي وَا رْ حَمِ ا لْوَ ا لِدِ ينَ طُرًّا يَا عَلِيُّ ... وَأَسْكِنْهُمْ جَنَّةَ الْفِرْدَ وْ سِ يَا رَ بِّ وَ صَلِّ يَاجَبَّارُ عَلَى خَيْرِ ا لرٌّسْلِ ... مَا قَدْ غَنَّى وَ رْ شَانُ فَي أَ بْرُجٍ عُلِّي وَءَا لِهِ وَ ا لْأَصْحَا بِ ثُمَّ كُلِّ تَلِي ... وَاَهْلِ بَيْعَةِ الرِّضْوَانْ وَ شُهَدَاءِ بَدْرِ وبالله التوفيق |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() قصيدةِ البُردةِ المباركةِ كاملةً
للإمام شرف الدين أبي عبد الله محمد بن سعيدالبوصيري مَزَجْتَ دَمعــا جرى مِن مُقلَةٍبِدَمِ أمِنْ تَــذَكِّرِ جيرانٍ بــذيسَــلَمِ وأومَضَ البرقُ في الظَّلمـاءِ مِناِضَمِ أَم هَبَّتِ الريحُ مِن تلقــاءِكــاظِمَةٍ وما لقلبِكَ اِن قلتَ اسـتَفِقْيَهِــمِ فـما لِعَينـيك اِن قُلتَ اكْفُفَـاهَمَـتَا ما بينَ منسَــجِمٍ منهومُضْـطَـرِمِ أيحَســب الصَبُّ أنَّ الحبَّمُنكَتِــمٌ ولا أَرِقْتَ لِــذِكْرِ البـانِوالعَلَـمِ لولا الهوى لم تُرِقْ دمعـــا علىطَلِلِ به عليـك عُدولُ الدمـعِوالسَّـقَمِ فكيفَ تُنْكِـرُ حبا بعدمـاشَــهِدَت مثلَ البَهَـارِ على خَدَّيـكوالعَنَـمِ وأثبَتَ الـوَجْدُ خَـطَّي عَبْرَةٍوضَـنَى والحُبُّ يعتَـرِضُ اللـذاتِبالأَلَـمِ نَعَم سـرى طيفُ مَن أهـوىفـأَرَّقَنِي مِنِّي اليـك ولَو أنْصَفْـتَ لَمتَلُـمِ يــا لائِمي في الهوى العُذْرِيِّمَعـذرَةً عن الوُشــاةِ ولا دائيبمُنحَسِــمِ عَدَتْـــكَ حالي لا سِـرِّيبمُسْـتَتِرٍ اِنَّ المُحِبَّ عَنِ العُــذَّالِ فيصَمَـمِ مَحَّضْتَنِي النُّصْحَ لكِنْ لَســتُأسمَعُهُ والشَّـيْبُ أبعَـدُ في نُصْحٍ عَنِالتُّهَمِ اِنِّي اتَّهَمْتُ نصيحَ الشَّـيْبِ فِيعَذَلِي مِن جهلِـهَا بنذير الشَّـيْبِوالهَـرَمِ فـانَّ أمَّارَتِي بالسـوءِ مــااتَّعَظَت ضَيفٍ أَلَـمَّ برأسـي غيرَمُحتشِـمِ ولا أعَــدَّتْ مِنَ الفِعلِ الجميلِقِرَى كتمتُ سِـرَّا بَــدَا لي منهبالكَتَمِ لــو كنتُ أعلـمُ أنِّي مــاأُوَقِّرُهُ كما يُرَدُّ جِمَاَحُ الخيــلِبالُّلُـجُمِ مَن لي بِرَدِّ جِمَــاح مِنغَوَايتِهَــا اِنَّ الطعـامَ يُقوِّي شــهوةَالنَّهِمِ حُبِّ الرّضَاع وَإِِِنْ تَفْطِمْهُ يَنفَطِــمِ فـلا تَرُمْ بالمعاصي كَسْـرَشـهوَتهَا والنَّفسُ كَالطّفلِ إِنْ تُهمِلْه ُشَبَّ عَلَى اِنَّ الهوى مـا تَـوَلَّى يُصْمِ أويَصِمِ فاصْرِف هواهــا وحاذِر أَنتُوَلِّيَهُ واِنْ هِيَ استَحْلَتِ المَرعى فلاتُسِـمِ وراعِهَـا وهْيَ في الأعمالسـائِمَةٌ مِن حيثُ لم يَدْرِ أَنَّ السُّمَّ فيالدَّسَـمِ كَـم حسَّــنَتْ لَـذَّةً للمرءِقاتِلَةً فَرُبَّ مخمَصَةٍ شَـــرٌّ مِنَالتُّـخَمِ واخْشَ الدَّسَائِسَ مِن جوعٍ ومِنشِبَعٍ مِن المَحَـارِمِ والْزَمْ حِميَـةََالنَّـدَمِ واستَفرِغِ الدمعَ مِن عينٍ قَـدِامْتَلأتْ واِنْ همـا مَحَّضَـاكَ النُّصحَفاتَّهِـمِ وخالِفِ النفسَ والشيطانَواعصِهِـمَا فأنت تعرفُ كيـدَ الخَصمِوالحَكَـمِ ولا تُطِعْ منهما خصمَا ولاحكَمَــا أنِ اشـتَكَتْ قدمَــاهُ الضُّرَّ مِنوَرَمِ ظَلمتُ سُـنَّةَ مَن أحيــا الظلامَالى تحتَ الحجارةِ كَشْــحَاَ ًمُتْرَفَالأَدَمِ وشَدَّ مِن سَغَبٍ أحشــاءَهُوطَـوَى عن نفسِـه فـأراها أيَّمَـــاشَمَمِ وراوَدَتْــهُ الجبالُ الشُّـمُّ مِنذَهَبٍ اِنَّ الضرورةَ لا تعــدُو علىالعِصَمِ وأكَّــدَت زُهدَهُ فيهاضرورَتُــهُ والفريقـين مِن عُـربٍ ومِنعَجَـمِ محمدٌّ سـيدُ الكــونينِوالثقَلَـيْنِ أبَـرُّ في قَــولِ لا منـه ولانَعَـمِ نَبِيُّنَـا الآمِرُ النَّــاهِي فلاأَحَــدٌ لكُــلِّ هَوْلٍ مِن الأهـوالِمُقتَحَمِ هُو الحبيبُ الــذي تُرجَىشـفاعَتُهُ مُستَمسِـكُونَ بِحبـلٍ غيرِمُنفَصِـمِ دَعَـا الى اللهِ فالمُسـتَمسِـكُونبِـهِ ولم يُـدَانُوهُ في عِلــمٍ ولاكَـرَمِ فــاقَ النَّبيينَ في خَلْـقٍ وفيخُلُـقٍ غَرْفَا مِنَ البحرِ أو رَشفَاً مِنَالدِّيَـمِ وكُــلُّهُم مِن رسـولِ اللهِمُلتَمِـسٌ مِن نُقطَةِ العلمِ أو مِن شَكْلَةِالحِكَـمِ وواقِفُـونَ لَدَيــهِ عنـدَحَدِّهِــمِ ثم اصطفـاهُ حبيباً بارِيءُالنَّسَــمِ فَهْوَ الـــذي تَمَّ معنــاهُوصورَتُهُ فجَـوهَرُ الحُسـنِ فيه غيرُمنقَسِـمِ مُنَـزَّهٌ عـن شـريكٍ فيمحاسِــنِهِ واحكُم بما شئتَ مَدحَاً فيهواحتَكِـمِ دَع مــا ادَّعَتهُ النصارى فينَبِيِّهِـمِ وانسُب الى قَدْرِهِ ما شئتَ مِنعِظَـمِ وانسُبْ الى ذاتِهِ ما شـئتَ مِنشَـرَفٍ حَـدٌّ فَيُعـرِبَ عنـهُ نــاطِقٌبِفَمِ فَــاِنَّ فَضلَ رســولِ اللهِ ليـسله أحيـا اسمُهُ حين يُـدعَى دارِسَالرِّمَمِ لو نـاسَـبَتْ قَـدْرَهُ آيـاتُهُعِظَمَـاً حِرصَـاً علينـا فلم نرتَـبْ ولمنَهِمِ لم يمتَحِنَّــا بمـا تَعيَــا العقولُبـه في القُرْبِ والبُعـدِ فيه غـيرُمُنفَحِمِ أعيـا الورى فَهْمُ معنــاهُ فليسَيُرَى صغيرةً وتُكِـلُّ الطَّـرْفَ مِنأَمَـمِ كـالشمسِ تظهَرُ للعينَيْنِ مِنبُــعُدٍ قَــوْمٌ نِيَــامٌ تَسَلَّوا عنهبـالحُلُمِ وكيفَ يُــدرِكُ في الدنيــاحقيقَتَهُ وأَنَّــهُ خيرُ خلْـقِ اللهكُـــلِّهِمِ فمَبْلَغُ العِــلمِ فيه أنــهبَشَــرٌ فــانمـا اتصَلَتْ مِن نورِهِبِهِــمِ وكُــلُّ آيٍ أتَى الرُّسْـلُ الكِـرَامُبِهَا يُظهِرْنَ أنـوارَهَا للنــاسِ فيالظُّلَمِ فـاِنَّهُ شمـسُ فَضْلٍ هُـمكــواكِبُهَا بالحُسـنِ مشـتَمِلٌ بالبِشْـرِمُتَّسِـمِ أكــرِمْ بخَلْـقِ نبيٍّ زانَــهُخُلُـقٌ والبحرِ في كَــرَمٍ والـدهرِ فيهِمَمِ كالزَّهرِ في تَرَفٍ والبـدرِ فيشَـرَفٍ في عسـكَرٍ حينَ تلقاهُ وفيحَشَــمِ كــأنَّهُ وهْـوَ فَرْدٌ مِنجلالَتِــهِ مِن مَعْــدِنَيْ مَنْطِـقٍ منهومبتَسَـمِ كـــأنَّمَا اللؤلُؤُ المَكنُونُ فيصَدَفٍ طوبى لمُنتَشِـقٍ منـــهومـلتَثِـمِ لا طيبَ يَعــدِلُ تُرْبَـا ضَمَّأعظُمَهُ يـــا طِيبَ مُبتَـدَاٍ منهومُختَتَـمِ أبــانَ مولِدُهُ عن طِيــبِعنصُرِهِ قَــد أُنـذِرُوا بِحُلُولِ البُؤسِوالنِّقَمِ يَــومٌ تَفَرَّسَ فيــه الفُرسُأنَّهُـمُ كَشَـملِ أصحابِ كِسـرَى غيرَمُلتَئِمِ وبـاتَ اِيوَانُ كِسـرَى وَهْوَمُنْصَدِعٌ عليه والنهرُ سـاهي العَيْنِ مِنسَـدَمِ والنارُ خـامِدَةُ الأنفـاسِ مِنأَسَـفٍ وَرُدَّ وارِدُهَـا بــالغَيْظِ حينَظَـمِي وسـاءَ سـاوَةَ أنْ غاضَتْبُحَيرَتُهَـا حُزْنَـاً وبـالماءِ ما بـالنار مِنضَـرَمِ كــأَنَّ بالنـارِ ما بالمـاءِ مِنبَلَـلٍ والحـقُّ يظهَـرُ مِن معنىً ومِنكَـلِمِ والجِنُّ تَهتِفُ والأنــوارُســاطِعَةٌ تُسمَعْ وبـــارِقَةُ الاِنذارِ لمتُشَـمِ عَمُوا وصَمُّوا فــاِعلانُ البشـائِرِلم بــأنَّ دينَـهُـمُ المُعـوَجَّ لميَقُـمِ مِن بعـدِ ما أخبَرَ الأقوامَكــاهِنُهُم مُنقَضَّةٍ وَفـقَ مـا في الأرضِ مِنصَنَمِ وبعـد ما عاينُوا في الأُفقِِ مِنشُـهُبٍ مِن الشـياطينِ يقفُو اِثْــرَمُنهَـزِمِ حتى غَــدا عن طـريقِ الوَحيِمُنهَزِمٌ أو عَسكَرٌ بـالحَصَى مِن راحَتَيْـهِرُمِي كــأنَّهُم هَرَبَــا أبطــالُأبْرَهَـةٍ نَبْـذَ المُسَبِّحِ مِن أحشــاءِملتَقِـمِ نَبْذَا به بَعــدَ تسـبيحٍبِبَـطنِهِمَــا تمشِـي اِليه على سـاقٍ بــلاقَدَمِ جاءت لِــدَعوَتِهِ الأشـجارُسـاجِدَةً فُرُوعُهَـا مِن بـديعِ الخَطِّ فيالَّلـقَمِ كــأنَّمَا سَـطَرَتْ سـطرا لِمَاكَتَبَتْ تَقِيـهِ حَرَّ وَطِيـسٍ للهَجِــيرِحَمِي مثلَ الغمــامَةِ أَنَّى سـارَســائِرَةً وكُــلُّ طَرْفٍ مِنَ الكفارِ عنهعَمِي وما حوى الغـــارُ مِن خيرٍ ومِنكَرَمِ وهُم يقولون مـا بالغــارِ مِنأَرِمِ فالصدقُ في الغــارِ والصدِّيقُ لميَرِمَـا خــيرِ البَرِّيَّـةِ لم تَنسُـجْ ولمتَحُمِ ظنُّوا الحمــامَةَ وظنُّوا العنكبوتَعلى مِنَ الدُّرُوعِ وعن عــالٍ مِنَالأُطُمِ وِقَـــايَةُ اللهِ أغنَتْ عَنمُضَــاعَفَةٍ اِلا ونِــلتُ جِـوَارَاً منه لميُـضَمِ ما سـامَنِي الدَّهرُ ضيمَاً واسـتَجَرتُبِهِ اِلا استَلَمتُ النَّدَى مِن خيرِمُسـتَلَمِ ولا التَمســتُ غِنَى الدَّارَيْنِ مِنيَـدِهِ قَلْبَاً اِذا نــامَتِ العينـانِ لميَنَـمِ لا تُنكِـــرِ الوَحْيَ مِن رُؤيَـاهُ اِنَّلَهُ فليسَ يُنـكَرُ فيهِ حـالُمُحتَلِــمِ وذاكَ حينَ بُلُــوغٍ مِننُبُوَّتِــــهِ ولا نــبيٌّ على غيــبٍبمُتَّهَـمِ تبــارَكَ اللهُ مــا وَحيٌبمُكتَسَـبٍ وأطلَقَتْ أَرِبَــاً مِن رِبــقَةِاللمَمِ كَــم أبْرَأَتْ وَصِبَـاً باللمسِراحَتُهُ حتى حَكَتْ غُرَّةً في الأَعصُرِالدُّهُـمِ وأَحْيت السَــنَةَ الشَّــهباءَدَعوَتُهُ سَـيْبٌ مِنَ اليمِّ أو سَـيْلٌ مِنَالعَرِمِ بعارِضٍ جادَ أو خِلْتَ البِطَـاحَبهــا ظهُورَ نـارِ القِرَى ليـلا علىعَـلَمِ دَعنِي وَوَصفِيَ آيـــاتٍ لهظهَرَتْ وليس يَـنقُصُ قَــدرَاً غيرَمُنتَظِمِ فالــدُّرُ يزدادُ حُسـناً وَهْوَمُنتَظِمُ مـا فيـه مِن كَرَمِ الأخلاقِوالشِّيَمِ فمَــا تَطَـاوُلُ آمــالِ المدِيحِالى قــديمَةٌ صِفَةُ الموصـوفِبالقِـدَمِ آيــاتُ حَقٍّ مِنَ الرحمنِمُحدَثَــةٌ عَنِ المَعَـــادِ وعَن عـادٍ وعَناِرَمِ لم تَقتَرِن بزمـــانٍ وَهْيَتُخبِرُنــا مِنَ النَّبيينَ اِذ جــاءَتْ ولَمتَـدُمِ دامَتْ لدينـا ففاقَتْ كُــلَّمُعجِزَةٍ لــذي شِـقَاقٍ وما تَبغِينَ مِنحِكَمِ مُحَكَّـمَاتٌ فمــا تُبقِينَ مِنشُـبَهٍ أَعـدَى الأعـادِي اليها مُلقِيَالسَّلَمِ ما حُورِبَت قَطُّ الا عــادَ مِنحَرَبٍ رَدَّ الغَيُورِ يَـدَ الجــانِي عَنالحُرَمِ رَدَّتْ بلاغَتُهَــا دَعوىمُعارِضِهَـا وفَـوقَ جَوهَرِهِ في الحُسـنِوالقِيَمِ لها مَعَــانٍ كَموْجِ البحرِ فيمَـدَدٍ ولا تُسَـامُ على الاِكثــارِبالسَّأَمِ فَمَـا تُـعَدُّ ولا تُحـصَىعجائِبُهَـا لقـد ظَفِـرتَ بحَبْـلِ اللهفـاعتَصِمِ قَرَّتْ بَهـا عينُ قارِيها فقُلتُلــه مِنَ العُصَاةِ وقَــد جاؤُوهُكالحُمَـمِ كــأنَّها الحوضُ تَبيَضُّ الوُجُوهُبِـهِ فالقِسطُ مِن غيرِهَا في النـاسِ لميَقُمِ وكـالصِّراطِ وكـالميزانِمَعدَلَــةً تجاهُلا وَهْـوَ عـينُ الحـاذِقِالفَهِمِ لا تَعجَبَنْ لِحَسُـودٍ راحَيُنكِرُهَــا ويُنكِرُ الفَمَ طعمَ المـاءِ مِنسَــقَمِ قد تُنكِرُ العينُ ضَوْءَ الشمسِ مِنرَمَدٍ سعيَــا وفَوقَ مُتُونِ الأَيْنُقِالرُّسُـمِ يـا خيرَ مَن يَمَّمَ العـافُونَسـاحَتَهُ ومَن هُـوَ النِّعمَــةُ العُظمَىلِمُغتَنِمِ ومَن هُــوَ الآيـةُ الكُبرَىلمُعتَبِـرٍ كما سَـرَى البَدرُ في داجٍ مِنَالظُّلَمِ سَرَيتَ مِن حَـرَمٍ ليــلا الىحَرَمِ مِن قابَ قوسَـيْنِ لم تُدرَكْ ولَمتُـرَمِ وبِتَّ ترقَى الى أن نِلـتَمَنزِلَــةً والرُّسْـلِ تقديمَ مخـدومٍ علىخَـدَمِ وقَـدَّمَتْكَ جميعُ الأنبيـاءِبهـــا في مَوكِبٍ كُنتَ فيـه صاحِبَالعَـلَمِ وأنتَ تَختَرِقُ الســبعَ الطِّبَاقَبهم مِنَ الـــدُّنُوِّ ولا مَرقَىًلمُســتَنِمِ حتى اذا لم تدَعْ شَــأْوَاًلمُســتَبِقٍ نُودِيتَ بالـرَّفعِ مثلَ المُفرَدِالعَــلَمِ خَفَضْتَ كُــلَّ مَقَامٍ بالاضـافَةِاِذ عَنِ العُيــون وسِـــرٍّ أيِّمُكتَتِمِ كيما تَفُوزَ بِوَصْــلٍ أيِّمُســتَتِرِ وجُزْتَ كُــلَّ مَقَــامٍ غيرَمُزدَحَمِ فَحُزتَ كُــلَّ فَخَارٍ غيرَمُشـتَرَكٍ وعَزَّ اِدراكُ مــا أُولِيتَ مِننِعَــمِ وجَـلَّ مِقـدَارُ مـا وُلِّيتَ مِنرُتَبٍ مِنَ العِنَايَـةِ رُكنَــاً غيرَمنهَــدِمِ بُشـرَى لنا مَعشَـرَ الاسـلامِ اِنَّلنا بـأكرمِ الرُّسْلِ كُنَّـا أكـرَمَالأُمَـمِ لمَّـا دَعَى اللهُ داعينــالطــاعَتِهِ كَنَبـأَةٍ أَجْفَلَتْ غُفْــلا مِنَالغَنَـمِ راعَتْ قلوبَ العِـدَا أنبـــاءُبِعثَتِهِ حتى حَكَوْا بالقَنَـا لَحمَا علىوَضَـمِ مـا زالَ يلقــاهُمُ في كُـلِّمُعتَرَكٍ أشـلاءَ شـالَتْ مَعَ العُقبَـانِوالرَّخَمِ وَدُّوا الفِرَارَ فكــادُوا يَغبِطُونَبـه ما لم تَكُن مِن ليــالِي الأُشهُرِالحُـرُمِ تَمضِي الليـالي ولا يَدرُونَعِدَّتَهَـا بكُــلِّ قَرْمٍ الى لَحمِ العِــدَاقَـرِمِ كـأنَّمَا الدِّينُ ضَيْفٌ حَلَّسـاحَتَهُم يـرمي بمَوجٍ من الأبطــالِملتَـطِمِ يَجُـرُّ بحـرَ خميسٍ فَوقَســابِحَةٍ يَسـطُو بمُسـتَأصِلٍ للكُفرِمُصطَـلِمِ مِن كُــلِّ منـتَدِبٍ للهمُحتَسِـبٍ مِن بَعــدِ غُربَتِهَا موصولَةَالرَّحِـمِ حتى غَدَتْ مِلَّةُ الاسـلامِ وَهْيَبهـم وخيرِ بَعـلٍ فــلم تَيْتَـمْ ولمتَئِـمِ مَكفولَـةً أبـدَاً منهـم بِـخَيرِأَبٍ مــاذا لَقِي منهم في كُـلِّمُصطَدَمِ هُمُ الجبـالُ فَسَـلْ عنهُممُصَادِمَهُم فُصـولُ حَتْفٍ لَهم أدهى مِنَالوَخَمِ وَسَـلْ حُنَيْنَاً وَسَـلْ بَدْرَاً وَسَلْأُحُدَا مِنَ العِــدَا كُلَّ مُسْوَدٍّ مِنالِّلمَـمِ المُصدِرِي البِيضِ حُمرَاً بعد ماوَرَدَتْ أقــلامُهُمْ حَرْفَ جِسمٍ غيرَمُنعَجِمِ والكاتِبينَ بِسُــمرِ الخَطِّ ماتَرَكَتْ والوَرْدُ يمتـازُ بالسِّيمَى عَنِالسَّـلَمِ شـاكِي السـلاحِ لهم سِيمَىتُمَيِّزُهُم فتَحسِبُ الزَّهرَ في الأكمامِ كُلَّكَمِي تُهدِي اليـكَ رياحُ النَّصرِنَشْـرَهُمُ مِن شَـدَّةِ الحَزْمِ لا مِن شـدَّةِالحُزُمِ كــأنَّهُم في ظُهورِ الخَيْلِ نَبْتُرُبَـاً فمـا تُـفَرِّقُ بين البَهْـمِوالبُهَـمِ طارَتْ قلوبُ العِدَا مِن بأسِـهِمفَرَقَاً اِن تَلْقَهُ الأُسْـدُ في آجــامِهَاتَجِمِ ومَن تَـكُن برسـولِ اللهِنُصرَتُـهُ بِــهِ ولا مِن عَــدُوٍّ غيرَمُنعَجِمِ ولَن تَــرى مِن وَلِيٍّ غيرَمنتَصِـرٍ كالليْثِ حَلَّ مَعَ الأشـبالِ فِيأَجَمِ أَحَــلَّ أُمَّتَـهُ في حِـرْزِمِلَّتِــهِ فيه وكـم خَصَمَ البُرهانُ مِنخَصِمِ كَـم جَدَّلَتْ كَـلِمَاتُ الله مِنجَدَلٍ في الجاهـليةِ والتــأديبَ فياليُتُمِ كفــاكَ بـالعلمِ في الأُمِّيِّمُعجَزَةً ذُنوبَ عُمْر مَضَى في الشِّعرِوالخِدَمِ خَدَمْتُهُ بمديــحٍ أســتَقِيلِبِـهِ كــأنني بِهِــمَا هَدْيٌ مِنَالنَّعَمِ اِذ قَـلَّدَانِيَ ما تُخشَـىعـواقِبُـهُ حَصَلتُ الا على الآثـامِوالنَّـدَمِ أَطَعتُ غَيَّ الصِّبَا في الحالَتَيْنِومــا لَم تَشتَرِ الدِّينَ بـالدنيا ولمتَسُـمِ فيـا خَسَــارَةَ نَفْسٍ فيتِجَارَتِهَـا بِينَ لـه الغَبْنُ في بَيْـعٍ وفيسَـلَمِ ومَن يَبِــعْ آجِـلا منهبـعاجِلِـهِ مِنَ النَّبِيِّ ولا حَبـلِيبمُنصَـــرِمِ اِنْ آتِ ذَنْبَـاً فمــا عَهدِيبمُنتَقِضٍ مُحمَّدَاً وهُوَ أوفَى الخلقِبــالذِّمَمِ فـــاِنَّ لي ذِمَّةً منــهبتَسـمِيَتِي فَضْلا والا فَقُــلْ يــا زَلَّةَالقَدَمِ اِنْ لم يكُـن في مَعَـادِي آخِذَاًبِيَدِي أو يَرجِعَ الجــارُ منه غيرَمُحـتَرَمِ حاشــاهُ أنْ يَحْرِمَ الرَّاجِيمَكَارِمَهُ وجَدْتُـهُ لخَلاصِي خــيرَمُلتَـزِمِ ومُنذُ أَلزَمْتُ أفكَـــارِيمَدَائِحَهُ اِنَّ الحَيَـا يُنْبِتُ الأزهارَ فيالأَكَـمِ ولَن يَفُوتَ الغِنَى منه يَــدَاًتَرِبَتْ يَــدَا زُهَيْرٍ بمـا أثنَى علىهَـرِمِ ولَم أُرِدْ زَهرَةَ الدنيـا التياقتَطَفَتْ سِـوَاكَ عِنـدَ حُلولِ الحادِثِالعَمِمِ يــا أكرَمَ الخلقِ ما لي مَن ألوذُبه اذا الكريمُ تَجَلَّى بــاسمِمُنتَقِـمِ ولَن يَضِيقَ رسـولَ اللهِ جاهُكَبي اِنَّ الكَبَـائِرَ في الغُفرَانِكـالَّلمَـمِ يا نَفْـسُ لا تَقنَطِي مِن زَلَّةٍعَظُمَتْ تَأتِي على حَسَبِ العِصيَانِ فيالقِسَمِ لعَـلَّ رَحمَةَ رَبِّي حينَيَقسِــمُهَا لَدَيْـكَ واجعلْ حِسَابِي غيرَمُنخَرِمِ يا رَبِّ واجعَلْ رجائِي غيرَمُنعَكِسٍ صَبرَاً مَتَى تَـدعُهُ الأهـوالُينهَزِمِ والطُفْ بعَبدِكَ في الدَّارَينِ اِنَّلَـهُ عـلى النبِيِّ بِمُنْهَــلٍّومُنسَـجِم وائذَنْ لِسُحْبِ صلاةٍ منكدائِمَةٍ وأَطرَبَ العِيسَ حادِي العِيسِبالنَّغَمِ ما رَنَّحَتْ عَذَبَاتِ البَانِ رَيحُصَبَـا وعَن عَلِيٍّ وعَن عثمـانَ ذِيالكَرَمِ ثُمَّ الرِّضَـا عَن أبي بَكرٍ وعَنعُمَرَ أهلُ التُّقَى والنَّقَى والحِلْمِوالكَـرَمِ والآلِ والصَّحبِ ثُمَّ التَّابِعِينَفَهُـمْ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() أين هي الردود و المشاركات لا تتركوا هذا الموضوع يذهب حتى ينسى . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() يارسول الله فداك روحي وامي وابي |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أروع, معنا, الشعر, النبي, شاركنا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc