اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي هذا الوضع المذكور في القصّة هو الوضع الطبيعي الذي من المفروض أن تكون عليه كل إمرأة مسلمة ولكن عندما تنتكس الأمور وتنقلب على اعقابها يصبح الناس ينظرون إلى المتمسكين بالقيم على أنهم مجانين أو خياليين وهذا من فساد عقلهم و سواد قلوبهم بالذنوب والمعاصي والكبر والعجب والرياء والشهوة والغفلة و الشبهة وسوء القصد و ضعف اليقين وقلّة الصبر وغرور الأماني وفساد الإرادة والطمع والجشع والعشق ....... إلخ من أمراض القلوب .
فكل هذه الأمراض سببا لرين القلوب حتى لا يصبح يفرق بين حق وباطل وبين معروف ومنكر وبين السبيل الصحيح والسبيل الخطأ وبين الجهل والعلم وبين الظلم والعدل
، لأن الحياة انقطعت عن هذا القلب .
قال الله تعالى : كَلَّا بَلْ رَانَ على قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)
نسأل الله السلامة والعافية ، اللهم يا مقلب القلوب ثبث قلوبنا على دينك .
هناك أمور من حق الزوجين أن يطلبوها في شريك حياتهم وهناك أمور ليس من حقهم وفيها فساد للنية الصالحة للزواج .
مثلا : من حق المرأة أن تشترط في الرجل جمالا معينا أو لون بشر معين أو طول معين ...... إلخ من الأمور البدنية ، فهذا أوجب للمودة و دوام المحبة فعلى كل طرف أن يختار الشريك الذي ينجذب إليه وتحبّه نفسه .
أما إشتراط المرأة في زوجها المال والغنى فهذا من أغرب الغرائب ومن أعجب العجائب ويزيد العجب حماقة الرجل الذي يقبل بزوجة كهذه .
هل هذه تزوجت بإنسان أم بثمثال له قيمة مالية ؟
ولطالما كان سؤالي مطروحا لأمثال هؤلاء الخسيسات والذي لم أجد جوابا من أحد لأن السؤال محرج لأمثالهن .
السؤال هو : ماذا تفعل هذه المرأة التي تزوجت بغني إن ابتلى الله زوجها بالفقر ؟
السؤال هذا محرج جدا ويكشف عن خبث هؤلاء وطمعهن
فإذا كانت الإجابة بأنها ستبقى معه حال فقره فيكون السؤال : لماذا لم تقبل بالفقير
من البداية إذن مادمت قد قلبت به الآن ؟؟
وإذا كانت الإجابة بأنها ستتركه فهذا يعني أنها أصبحت مجردة عن انسانيتها ونزلت إلى درجة البهيمية حيث تنتقل من رجل إلى رجل من أجل المال ، نسأل الله العافية .
|
بارك الله فيك على ردك الطيب
انا سأجيبك
يعني الغني حتى وإن اصابه الفقر يبقى عنده منزله الخاص.
يعني مستحيل يصل به الفقر أن يبيع منزله ..
ويكفي أنها عاشت معه ولو شهر واحد في العز و الغنى ....
أما الفقير فهو لا سكن له ولا مأكل حسن ....
يا أخي الفاضل أرجوك أن تعيش الواقع ....
فهذا هو الواقع. .....
جيبك وما يملأه .....مالا أو ذهبا ا....
تحياتي