تربية الأبناء بين العادات الخاطئة والثقافة السوية - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تربية الأبناء بين العادات الخاطئة والثقافة السوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-08-30, 14:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
karim.dz
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

كل انسان يحلم بما هو افضل لحياته وحياة مقربيه وخاصة الابناء وهذا طبيعي لكن الحلم لا يكفي ان لم يقترن بشروط تكون سببا لجعاله واقعا وامرا معاش
فلذات اكبادنا جزء منا وايا كانت شخصياتهم سلبية او اجابية فهي منعكس ومراة لتصرفاتنا وتفكيرنا نحن الكبار
لذا وجب علينا قبل ان نبحث عن تربية ابنائنا ان نربي انفسنا ونقومها الى الطريق الصحيح وهذا لن يكون اذا لم نحاسب انفسنا ونعترف باخطائنا حتى لا نكررها اذا كيف نعيب على ابناءنا تكرار اخطاؤهم ونحن على نفس العلة شعرنا ام لم نشعر شئنا ام ابينا
نقطة اخرى الضغوطات اليومية والحياة الاسرية فيها الكثير من المشاكل ابتعدنا ام اقتربنا فالمشاكل لن تزول ولا يوجد حياة مثالية الى ان يرث الله الارض ومن عليها لذا نحاول نتعايش مع مشاكلنا ولا نركز على التفاهات حتى نتعامل مع اولادنا بطريقة سليمة فالتركيز كله في هذه المرحلة على الاطفال
اما اتفاق الابوين في الافكار لم ولن يكون لان تفكير المراة ليس كتفكير الاب لهذا فلكل طريقة للتعامل مع الابناء فاذا كان الاب قاسيا تكون الام لينة مع اولادها فمن غير المنطقي ان يكون الابوان على نفس المنهج والمنوال وهنا يجب ان نفرق ايضا بين تربية الولد وتربية البنت ....

خلاصة القول وزبدة الكلام مقولة قالها احدهم حياتك نتتهي عندما تبدا حياة ابنائك









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-09-03, 21:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تاج الوقار16
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim.dz مشاهدة المشاركة
كل انسان يحلم بما هو افضل لحياته وحياة مقربيه وخاصة الابناء وهذا طبيعي لكن الحلم لا يكفي ان لم يقترن بشروط تكون سببا لجعاله واقعا وامرا معاش
فلذات اكبادنا جزء منا وايا كانت شخصياتهم سلبية او اجابية فهي منعكس ومراة لتصرفاتنا وتفكيرنا نحن الكبار
لذا وجب علينا قبل ان نبحث عن تربية ابنائنا ان نربي انفسنا ونقومها الى الطريق الصحيح وهذا لن يكون اذا لم نحاسب انفسنا ونعترف باخطائنا حتى لا نكررها اذا كيف نعيب على ابناءنا تكرار اخطاؤهم ونحن على نفس العلة شعرنا ام لم نشعر شئنا ام ابينا
نقطة اخرى الضغوطات اليومية والحياة الاسرية فيها الكثير من المشاكل ابتعدنا ام اقتربنا فالمشاكل لن تزول ولا يوجد حياة مثالية الى ان يرث الله الارض ومن عليها لذا نحاول نتعايش مع مشاكلنا ولا نركز على التفاهات حتى نتعامل مع اولادنا بطريقة سليمة فالتركيز كله في هذه المرحلة على الاطفال
اما اتفاق الابوين في الافكار لم ولن يكون لان تفكير المراة ليس كتفكير الاب لهذا فلكل طريقة للتعامل مع الابناء فاذا كان الاب قاسيا تكون الام لينة مع اولادها فمن غير المنطقي ان يكون الابوان على نفس المنهج والمنوال وهنا يجب ان نفرق ايضا بين تربية الولد وتربية البنت ....

خلاصة القول وزبدة الكلام مقولة قالها احدهم حياتك نتتهي عندما تبدا حياة ابنائك
نعم قد يكون لك الحق لو طابق القول الفعل
اما ان نتحدث فسهل جدا
وعند التعامل مع أبنائنا يعلو الصراخ وتكبت مواهبهم ويشحن البيت بالصراخ والعصبية
ثم يقول الاب تنتهي حياتي بمجرد قدوم أبنائي

فعلا هي كذلك
تنتهي حياته بالبيت فيدخل الرجل للاكل والنوم فقط او متابعة التلفاز والنت!!@!
اليس جديرا ان نقول تستمر حياتنا مع أبنائنا
فيحلو البيت بوجودهم ويجب البقاء معهم وتوجيههم وتمضية وقت ممتع معهم فالعمر قصير ولا يدري الوالدان من سيرحل قريبا هو ام أبنائه
اما ان نهمل الأبناء وفي الاخير
نقول الطرف الآخر هو المقصر
الأمر يحتاج إلى أكثر من كلام على صفحات المنتدى اخي كريم
ومع ذلك في كلامك عبر جديرة بالتدبر فلك مني تحية تقدير









رد مع اقتباس
قديم 2019-09-05, 11:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سيدتي الفاضلة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج الوقار16 مشاهدة المشاركة
نحتاج إلى حلول عملية للتعامل مع فلذات أكبادنا دون تعنيف او ضرب علنا نصل بهم إلى بر الأمان
اي كيف نتصرف مع الطفل العنيد الذي لا يسمع الكلام ويكرر الأخطاء
خاصة اذا كان الابوان لا يتفقان على نفس الأفكار في التربية
مع العيش في الأسرة الكبيرة

انتظر تفاعلكم
وعليكم السّلام ورحة الله وبركاته،
سأحاول ما أمكنني التّطرق إلى النّقاط الثلاث وفق تجربتي ووجهة نظري الخاصّة :
الأسرة هي مدرسة الطفل الأولى التي تُرسم فيها ملامح شخصيته، ورغم ان كل طفل يولد ببعض الصفات التي قد تختلف عن باقي اخوته(ما يتطلب أحيانا جهدا وسعة بال أكبر) إلا انّ أهم الصفات يكتسبها من محيطه والتربية التي يتلقاها.
إتزان العلاقة الزوجية بين الوالدين تساهم بشكل كبير في إنشاء أبناء متزنين ذوي شخصية سوية، لذا وجب عليهما الحفاظ على جوّ أسري يسوده الحب والاحترام قدر الامكان والحرص على عدم الشجار في حضور أبنائهما وحل خلافاتهما بعيدا عنهم.
بالنسبة لعناد الأطفال هو أمر طبيعي جدا بدءا من من سن 3 إلى 4 أو 5 سنوات بشكل متفاوت من طفل لآخر .. في هذه المرحلة يتولّد لدى الطفل رغبة في اتّخاذ قرارات واعتماد خيارات في كل ما يخصّه باصرار كبير ويرفض أحيانا تنفيذ ما يُطلب منه و يقوم بما يُنهى عنه .. التّعامل مع الطّفل في هذه المرحلة متعب جدا. لكن يجب على الوالدين تجاهل عناده أحيانا، وعدم التّساهل أحيانا أخرى (كأن يُصرّ على استعمال الهاتف أو مشاهدة التلفاز لساعات طويلة، أو يُصرّ على ارتداء ملابس معيّنة لا تناسبه، أو تناول السكاكر بدل الوجبات الأساسيّة وغيرها... ) لكن للأسف هناك بعض الآباء يسعون لارضاء أبناءهم لاراحة أنفسهم بكلّ الطّرق، متجاهلين الأضرار التي سيخلّفها التّعامل السّيّء مع عناد الطفل مستقبلا فالحلول السّهلة عادة ماتكون الأسوء.
من المهمّ إعطاء مساحة للطفل كي ينمّي قدراته وثقته بنفسه لكن لا يجب التغاضي عن أيّ كلام أو تصرّفات بحجّة أن الطّفل لا يزال صغيرا .. لأن من شبّ على شيء شاب عليه، وهذه المرحلة من حياته هي من أهم المراحل التي يكتسب فيها الطّفل بسهولة الكثير من العادات.
لا يمكن الجزم بمدى تأثير نشأة الطفل في الأسرة الكبيرة على تربيته، لأنّ هناك عوامل عديدة قد تؤثّر سلبا او إيجابا ... فمن ايجابياتها أنّ الطفل يتعلم و ينمو بشكل أسرع .. فتجده يمشي، يتكلّم و تتسّع معارفه بصفة عامة بوتيرة أسرع، فتواجد أقاربه من حوله وتفاعلهم معه، وحتى تعاملاتهم اليومية فيما بينهم تحفّز إدراكه وحواسّه وتنشّط تواصله مع الوسط الخارجي، وعادة ما يشبّ الطفل اجتماعيا أكثر و "شاطر" عموما. وتربية الطفل في الأسرة الكبيرة أسهل لأنّه لا يقضي جل وقته مع والديه، فهناك الجدة وربما الأعمام أو العمات او حتى أبناءهم ...
لكن من جهة اخرى يصعب على الأبوين تربيته تماما كما يرغبان فتجد الطفل مدلّلا عادة إمّا لأن والدته "ولّفتلو الرفود" خشية أن يزعج الآخرين أو أنّهم هم من يهرعون لإسكاته وحمله واللعب معه .. كما أنّ الأم تجد صعوبة في توبيخه او معاقبته (الجدة مثلا عادة ما تدلل و"تفشش" ) .. كما أن الطفل يقضي وقتا كبيرا وسط العائلة وكبار السن، فيتعلم أشياء كثيرة ويكتسب عادات (خصوصا بالتّقليد) من محيطه الأسري ككل، فان صَلُح محيطه صلُح كلامه وهُذّبت تصرّفاته وإلاّ صعب على والديه اصلاح ماسَهُل عليه تعلّمه دون جهذ.
بالنسبة لاختلاف طريقة تربية الأبوين لابنهما، الطّفل يحتاج للرعاية والاهتمام والحب والعناق ولكن يحتاج ايضا للصّرامة من قبل الأبوين. وعادة ما تأخذ الأمّ على عاتقها القسط الأكبر من مسؤولية تربيته لأنها تملك بالفطرة من الصبر والحنان والقدرة على العطاء من وقتها وجهدها ما لا يملكه الأب عادة بسبب كثرة الانشغالات و "ضيق الخاطر أحيانا " ... وهو أمر عادي باعتبارها من تحمله وترضعه وتعتني به حتى يكبر وتسهر على راحته، لذا ففي رأيي، إذا كان للأم ثقافة تربية صحيحة وأحسنت التعامل مع ابنها وتوجيهه توجيها صحيحا واغدقته بحبها وحنانها و عرفت كيف تستميله، فلن يؤثر اختلاف طريقة تعامل زوجها معه كثيرا .. أما اذا كانت طريقة تربية الأم يغلب عليها الاهمال او تدليل الطفل المفرط او القسوة الجاحفة .. او غيرها مما قد يؤثر سلبا على تكوينه الجسدي او النّفسي فلن يستطيع الأب مهما اجتهد أن يصلح تربيته. لكن بالطبع لا أنجع و أحسن من أن يتّفقا على تربيته على أسس ومبادئ وقناعات مُوَّحدة حتى لا يتشتّت الطفل وحتى ولا يبذل طرفا ما جهدا أكبر في تربيته التّربية الصحيحة.
تربية الأبناء تحتاج إلى الكثير من الصبر وغالبا ما تكون تربية الابن البكر الأصعب، لجهل الوالدين كيفية التعامل معه في كثير من المواقف وأوّل خطوة لانشاء أبناء صالحين (وحتّى قبل الانجاب) هو اختيار الشّريك المناسب .. اذا رضيت لأبناء المستقبل أن يكونوا صورة مصغّرة عن الشريك الذي اخترته فهذا يعني أنّك خطوت الخطوة الأولى في مسار التّربية الصّحيحة.
التّربية الصالحة أجمل وأصعب رهان وكأيّ مشروع في هذه الحياة لنجاحة لابدّ من جهد ووقت وصبر ودعاء.
"ربي يعيننا على تربية أبناءنا تربية صالحة ويصلح أولادنا ان شاء الله" وان شاء الله يكونوا نعم خلف ومصدر فخر واعتزاز وسند في المستقبل.
شكرا اختاه على طرحك لهذا الموضوع المهمّ وعذرا على الاطالة (حاولت الاختصار قدر الامكان )









رد مع اقتباس
قديم 2019-09-05, 12:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
تاج الوقار16
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدتي الفاضلة مشاهدة المشاركة
وعليكم السّلام ورحة الله وبركاته،
سأحاول ما أمكنني التّطرق إلى النّقاط الثلاث وفق تجربتي ووجهة نظري الخاصّة :
الأسرة هي مدرسة الطفل الأولى التي تُرسم فيها ملامح شخصيته، ورغم ان كل طفل يولد ببعض الصفات التي قد تختلف عن باقي اخوته(ما يتطلب أحيانا جهدا وسعة بال أكبر) إلا انّ أهم الصفات يكتسبها من محيطه والتربية التي يتلقاها.
إتزان العلاقة الزوجية بين الوالدين تساهم بشكل كبير في إنشاء أبناء متزنين ذوي شخصية سوية، لذا وجب عليهما الحفاظ على جوّ أسري يسوده الحب والاحترام قدر الامكان والحرص على عدم الشجار في حضور أبنائهما وحل خلافاتهما بعيدا عنهم.
بالنسبة لعناد الأطفال هو أمر طبيعي جدا بدءا من من سن 3 إلى 4 أو 5 سنوات بشكل متفاوت من طفل لآخر .. في هذه المرحلة يتولّد لدى الطفل رغبة في اتّخاذ قرارات واعتماد خيارات في كل ما يخصّه باصرار كبير ويرفض أحيانا تنفيذ ما يُطلب منه و يقوم بما يُنهى عنه .. التّعامل مع الطّفل في هذه المرحلة متعب جدا. لكن يجب على الوالدين تجاهل عناده أحيانا، وعدم التّساهل أحيانا أخرى (كأن يُصرّ على استعمال الهاتف أو مشاهدة التلفاز لساعات طويلة، أو يُصرّ على ارتداء ملابس معيّنة لا تناسبه، أو تناول السكاكر بدل الوجبات الأساسيّة وغيرها... ) لكن للأسف هناك بعض الآباء يسعون لارضاء أبناءهم لاراحة أنفسهم بكلّ الطّرق، متجاهلين الأضرار التي سيخلّفها التّعامل السّيّء مع عناد الطفل مستقبلا فالحلول السّهلة عادة ماتكون الأسوء.
من المهمّ إعطاء مساحة للطفل كي ينمّي قدراته وثقته بنفسه لكن لا يجب التغاضي عن أيّ كلام أو تصرّفات بحجّة أن الطّفل لا يزال صغيرا .. لأن من شبّ على شيء شاب عليه، وهذه المرحلة من حياته هي من أهم المراحل التي يكتسب فيها الطّفل بسهولة الكثير من العادات.
لا يمكن الجزم بمدى تأثير نشأة الطفل في الأسرة الكبيرة على تربيته، لأنّ هناك عوامل عديدة قد تؤثّر سلبا او إيجابا ... فمن ايجابياتها أنّ الطفل يتعلم و ينمو بشكل أسرع .. فتجده يمشي، يتكلّم و تتسّع معارفه بصفة عامة بوتيرة أسرع، فتواجد أقاربه من حوله وتفاعلهم معه، وحتى تعاملاتهم اليومية فيما بينهم تحفّز إدراكه وحواسّه وتنشّط تواصله مع الوسط الخارجي، وعادة ما يشبّ الطفل اجتماعيا أكثر و "شاطر" عموما. وتربية الطفل في الأسرة الكبيرة أسهل لأنّه لا يقضي جل وقته مع والديه، فهناك الجدة وربما الأعمام أو العمات او حتى أبناءهم ...
لكن من جهة اخرى يصعب على الأبوين تربيته تماما كما يرغبان فتجد الطفل مدلّلا عادة إمّا لأن والدته "ولّفتلو الرفود" خشية أن يزعج الآخرين أو أنّهم هم من يهرعون لإسكاته وحمله واللعب معه .. كما أنّ الأم تجد صعوبة في توبيخه او معاقبته (الجدة مثلا عادة ما تدلل و"تفشش" ) .. كما أن الطفل يقضي وقتا كبيرا وسط العائلة وكبار السن، فيتعلم أشياء كثيرة ويكتسب عادات (خصوصا بالتّقليد) من محيطه الأسري ككل، فان صَلُح محيطه صلُح كلامه وهُذّبت تصرّفاته وإلاّ صعب على والديه اصلاح ماسَهُل عليه تعلّمه دون جهذ.
بالنسبة لاختلاف طريقة تربية الأبوين لابنهما، الطّفل يحتاج للرعاية والاهتمام والحب والعناق ولكن يحتاج ايضا للصّرامة من قبل الأبوين. وعادة ما تأخذ الأمّ على عاتقها القسط الأكبر من مسؤولية تربيته لأنها تملك بالفطرة من الصبر والحنان والقدرة على العطاء من وقتها وجهدها ما لا يملكه الأب عادة بسبب كثرة الانشغالات و "ضيق الخاطر أحيانا " ... وهو أمر عادي باعتبارها من تحمله وترضعه وتعتني به حتى يكبر وتسهر على راحته، لذا ففي رأيي، إذا كان للأم ثقافة تربية صحيحة وأحسنت التعامل مع ابنها وتوجيهه توجيها صحيحا واغدقته بحبها وحنانها و عرفت كيف تستميله، فلن يؤثر اختلاف طريقة تعامل زوجها معه كثيرا .. أما اذا كانت طريقة تربية الأم يغلب عليها الاهمال او تدليل الطفل المفرط او القسوة الجاحفة .. او غيرها مما قد يؤثر سلبا على تكوينه الجسدي او النّفسي فلن يستطيع الأب مهما اجتهد أن يصلح تربيته. لكن بالطبع لا أنجع و أحسن من أن يتّفقا على تربيته على أسس ومبادئ وقناعات مُوَّحدة حتى لا يتشتّت الطفل وحتى ولا يبذل طرفا ما جهدا أكبر في تربيته التّربية الصحيحة.
تربية الأبناء تحتاج إلى الكثير من الصبر وغالبا ما تكون تربية الابن البكر الأصعب، لجهل الوالدين كيفية التعامل معه في كثير من المواقف وأوّل خطوة لانشاء أبناء صالحين (وحتّى قبل الانجاب) هو اختيار الشّريك المناسب .. اذا رضيت لأبناء المستقبل أن يكونوا صورة مصغّرة عن الشريك الذي اخترته فهذا يعني أنّك خطوت الخطوة الأولى في مسار التّربية الصّحيحة.
التّربية الصالحة أجمل وأصعب رهان وكأيّ مشروع في هذه الحياة لنجاحة لابدّ من جهد ووقت وصبر ودعاء.
"ربي يعيننا على تربية أبناءنا تربية صالحة ويصلح أولادنا ان شاء الله" وان شاء الله يكونوا نعم خلف ومصدر فخر واعتزاز وسند في المستقبل.
شكرا اختاه على طرحك لهذا الموضوع المهمّ وعذرا على الاطالة (حاولت الاختصار قدر الامكان )
لحد الان أول رد كان في الصميم واستعمل أمثلة للتوضيح كما تمنيت
بارك الله فيك وان كان لك إثراء آخر للموضوع بعلمك وخبراتك فلا تبخلي علينا









رد مع اقتباس
قديم 2019-09-08, 12:35   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
karim.dz
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج الوقار16 مشاهدة المشاركة
نعم قد يكون لك الحق لو طابق القول الفعل
اما ان نتحدث فسهل جدا
وعند التعامل مع أبنائنا يعلو الصراخ وتكبت مواهبهم ويشحن البيت بالصراخ والعصبية
ثم يقول الاب تنتهي حياتي بمجرد قدوم أبنائي

فعلا هي كذلك
تنتهي حياته بالبيت فيدخل الرجل للاكل والنوم فقط او متابعة التلفاز والنت!!@!
اليس جديرا ان نقول تستمر حياتنا مع أبنائنا
فيحلو البيت بوجودهم ويجب البقاء معهم وتوجيههم وتمضية وقت ممتع معهم فالعمر قصير ولا يدري الوالدان من سيرحل قريبا هو ام أبنائه
اما ان نهمل الأبناء وفي الاخير
نقول الطرف الآخر هو المقصر
الأمر يحتاج إلى أكثر من كلام على صفحات المنتدى اخي كريم
ومع ذلك في كلامك عبر جديرة بالتدبر فلك مني تحية تقدير
ومن تحدث عن الطرف الاخر حين يكون احد الاطراف مصيبا ليس بالضرورة ان يكون الاخر مخطا قد يصيبان كلاهما وقد يخطئان كلاهما وليس بالضروة ايضا ان يعرف احد الاطراف كل شيء او يدعي ذالك بل لا يجب ان يكون اقصاء للاخر فلسنا في حرب شعواء حتى يدافع كل طرف على رايه فنحن نتحدث عن الراي والراي الاخر لكل وجهة نظر والتربية لها مبدا واحد هو مبدا الشرع والسنة النبوية اما الطرق لكي ان تبدعي كما شئت ولك ان تختاري ما يليق بعقلية اابنائك ومايليق بالجو العام الاسري من طرق اما الكلام والفعل فهذا مناطه ومرده للاطفال فان احبوك واحترموك طواعية ولو قسوت عليهم فطريقةك مجدية مع بعض الاخطاء فجميعنا في النهاية نتعلم في هذه مهما تقدم بنا العمر وقد نتعلم من اطفالنا اما نهاية الحياة ..فحباة نتتهي واخرى تبدا مرحلةعشناها واخرى نعيشها وفرق بين ان تكون وحدك و يكون لك اسرة تنعم بالراحة والطمانينة معها مهما كانت العقبات



سلام ....
..









رد مع اقتباس
قديم 2019-10-26, 10:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
تاج الوقار16
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim.dz مشاهدة المشاركة
ومن تحدث عن الطرف الاخر حين يكون احد الاطراف مصيبا ليس بالضرورة ان يكون الاخر مخطا قد يصيبان كلاهما وقد يخطئان كلاهما وليس بالضروة ايضا ان يعرف احد الاطراف كل شيء او يدعي ذالك بل لا يجب ان يكون اقصاء للاخر فلسنا في حرب شعواء حتى يدافع كل طرف على رايه فنحن نتحدث عن الراي والراي الاخر لكل وجهة نظر والتربية لها مبدا واحد هو مبدا الشرع والسنة النبوية اما الطرق لكي ان تبدعي كما شئت ولك ان تختاري ما يليق بعقلية اابنائك ومايليق بالجو العام الاسري من طرق اما الكلام والفعل فهذا مناطه ومرده للاطفال فان احبوك واحترموك طواعية ولو قسوت عليهم فطريقةك مجدية مع بعض الاخطاء فجميعنا في النهاية نتعلم في هذه مهما تقدم بنا العمر وقد نتعلم من اطفالنا اما نهاية الحياة ..فحباة نتتهي واخرى تبدا مرحلةعشناها واخرى نعيشها وفرق بين ان تكون وحدك و يكون لك اسرة تنعم بالراحة والطمانينة معها مهما كانت العقبات



سلام ....
..
العقبة الوحيدة في الحياة
التي لا يمكن تجاوزها هي تفكير الإنسان
فكل شيء يهون أمام الفكر
اللين القابل للتجديد
اما ان تكون شخصا تقول كلاما لا تطبقه
فهنا سيرى أبناؤك هذا الخلف بين
القول والعمل

وما اقبحه !!!

واهم شيء ان لا يرى الأبناء
ابا يناقض اما فقط لانها تحسن أمرا
وان كان لابد ليس أمام الأطفال
لتشويش أفكارهم
وأن تجد أسرة ناجحة
فاعلم بوجود ام ثابرت واب
جاهد من اجل ذلك
والعكس
ان وجدت بيتا يغيب فيه النجاح
والحوار بين الاخوة
فاعلم أن هناك اما تخلت
وابا مشغولا

ولم يكن يهمهما إلا إطعام
أطفالهم كما تطعم الانعام
ثم ينتظرون ان يكون ابناؤهم كابناء الذين ربوا وتعبوا
فشتان بين الثرى والثريا

ثم وا أسفاه على من يفرح اذا
أطعم ابناءه وكساهم
معتقدا ان واجبه هو هذا فقط
ويترك الجميع من اهله ليربوا
بطريقتهم وهو يرى أن هذا من البر والإحسان
ونسى الأمانة التي أوكلت إليه وانه
سيحاسب عليها وحده يوم القيامة
ويحلم بأبناء احسن من غيرهم
اليس هذا الفكر رديء؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2019-09-25, 20:20   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
nooor.32
عضو جديد
 
الصورة الرمزية nooor.32
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع جميل ومفيد










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-26, 13:22   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
تاج الوقار16
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nooor.32 مشاهدة المشاركة
موضوع جميل ومفيد
اهلا بك نرجو التدخل والنقاش









رد مع اقتباس
قديم 2019-10-28, 12:09   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Virgile
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Virgile
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في علم النفس يقال أن الجدة هي من تفسد اخلاق الابناء خاصة لما يكونوا اقل من 12 سنة
فهي المرحلة التي تبنى فيها شخصية الطفل في الاسرة
وذلك بترك المجال لهم بعدم الانصياع للوالد والوالدة

وهي حالة مدروسة










رد مع اقتباس
قديم 2019-11-14, 10:51   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبد الرحمان تراس
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
حقا موضوع لازم نتكلمو عليه و هو الاساس و اصعب شيء في هذا انك تربي ابناءك










رد مع اقتباس
قديم 2019-11-15, 19:38   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
رابح بليدا
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع هام جدا










رد مع اقتباس
قديم 2019-12-01, 17:49   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
Adamto
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم قد يكون لك الحق لو طابق القول الفعل










آخر تعديل بسمة ღ 2020-01-12 في 17:31.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc