مقالات فلسفية - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية > قسم العلوم التجريبية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مقالات فلسفية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-06-03, 08:59   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
Qu_een
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Qu_een
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل نتائج الدراسة التجريبية تتصف باليقين و المطلاقية ام تتصف بالنسبية و التقريبية

السؤال : هل نتائج الدراسة التجريبية تتصف باليقين و المطلاقية ام تتصف بالنسبية و التقريبية
اولا طرح المشكلة

إذا كان المنهج التجريبــــي هو الطريقة التي يتبعها العلماء في تحليل و تفسير الظواهر الطبيعيــــــــة إنطلاقا من الملاحظة Observation/التي هي تركيز الحواس والعقل و الشعور صوب الظاهرة و متابعة تغيراتها بهدف تفسيرها مرورا الفرضية Hypothese/التي هي تفسير عقلي مؤقت للظاهرة ، يحدد الاسباب الممكنة التي تكون وراء حدوث الظاهرة وصولا إلى التجربة Experience/ هي اعادة الظاهرة في ظروف اصطناعية ، يحضرها العالم نفسه ،بغية الوصول إلى القانون العلمي، فإن هذا المنهج أحدث جدلا بين مختلف العلماء و فلاسفة العلم حول النتائج المتوصل إليها في العلوم التجريبية بين من يقول بامكانية الوصول إلى اليقين في البحث العلمي و بين من يلح على النسبية في نتائج العلم و منه نطرح التساؤل التالي: هل نتائج العلومالتجريبية دقيقة و يقينيـــــــة أم نسبية إحتمالية؟. هل العلوم التجريبية تعتبر علوما صارمة في تطبيق المنهج التجريبي ، و دقيقة في استخلاص نتائجها؟.
ثانيا : محاولة حل المشكلة

لأطروحة: يرى العقلانيون و انصار الحتمية أمثل كانط و لابلاص أن نتائج العلم دقيقة و يقينية ، والاستقراء مشروع يقول كــــانط Kant (الاستقراء يقوم على مبدأ السببية العام) و يرى لابلاص أن نتائج العلوم التجريبية دقيقة ، لأن الظواهر الطبيعية تخضع لقوانين صارمة مبدأ الحتمية فنفس الاسباب تؤدي حتما الى نفس النتائج مهما تغير الزمان و المكان.
البراهين : و ما يؤكد ذلك أن لكل ظاهرة سبب ادى الى حدوثها ، و انطلاقا من مبدأ السببية العام و من خلال معرفتنا للأسبـــــاب ( الاحكام الجزئية) يمكننا استخلاص القواعد العامة (الاحكام الكلية) دون الرجوع الى التجربة ومنه صياغة القانون العام، مثال .الذهب يتمدد بالحرارة +النحاس+ الحديد+ الفضة = كل المعادن تتمدد بالحرارة .قاعدة عامة يفينيـــــة ، كما يؤكد لابلاص أن نتائج العلوم التجريبية دقيقة ، لأن الظواهر الطبيعية تخضع لقوانين صارمة نفس الاسباب تؤدي حتما الى نفس النتائج مهما تغير الزمان و المكان يقول : ( يجب ان ننظر الى الحالة الراهنة للعالم كنتيجة للحالة السابقة ، و كمقدمة للحالة اللاحقة) و التنبؤ بهذا المعنى يكون دقيقا أيضا مثل التنبؤ بظاهرة الكسوف– الماء يغلي بالضرورة في 100°. و يتجمدب الضرورة في 0° و لا شك في ذلك و لا وجود للصدفة ( ان الصدفة خرافة اخترعت لتبرير جهلنا)
ا

لنقد: الحتمية مسلمة عقلية و ليست حقيقة تجريبية ، و ما هو مسلم به يحتمل الخطأ و الصواب ، و لا يمثل الحقيقة دائما ، و كثيرا ما تظهر حقائق تؤثر على مجال الاستقراء و تفند صحة النتائج السابقة .

نقيض الأطروحة: يرى أنصار اللاادرية و أنصار اللاحتمية/ دافيد هيوم D.Hume و هيزنبارغ أن الاستقراء غير مشروع ، و و نتائج العلم لا يمكن وصفها بدقة و المطلقة، بل تبقى دائما نسبية و احتمالية فقط.
البراهين: إذ أن البحث العلمي يعتمد على الإستقراء الناقص ال>ي ينتقل من الحكم على الجزء إلى الحكم على الكل، فلا يجوز بناء قواعد عامة من أحكام خاصة -ما يصدق على الجزء قد لا يصدق بالضرورة على الكل ، الملاحظة تثبت ما هو كائن ، و ما هو كائن جزئي و متغير و هذا ما ينفي وجود علاقات ثابتة بين الظواهر ، الحالة الراهنة لا تفسر الحالة اللاحقة ، ثم أن الربط بين الظواهر وليد العادة فقط ، مثل تتابع الليل و النهار , و كأن الاول سبب الثاني ، غير أن الظاهرتين منفصلتين ، و هكذا ينتمي هيوم الى المدرسة اللاادرية التي تشك في نتائج العلم .و انصار اللاحتمية مثل هايزنبرغ Heisenberg الحتمية ليست مبدأ مطلق ، لأن بعض الظواهر الطبيعية لا تخضع لقوانين صارمة ، الامر الذي دفعهم الى التسليم بمدأ جديد هو اللاحتمية نفس الأسباب لا تعطي نفس النتائج) خاصة في مجال ظواهر الميكروفيزياء ( العالم الاصغر) يقول هيزنبرغ: ان الضبط الحتمي الذي تؤكد عليه العلية و قوانينها ، لا يصح في مستوى الفيزياء الذرية قانون السرعة سر= م/ ز لا يمكن تطبيقه لقياس دوران الالكترون حول النواة ، لأن دورانه عشوائي ذو سرعة فائقة حوالي 7 مليار د/ ثا ، و لا يمكن التنبؤ بمساره و كأنه يختار الطريق بنفسه ، الفعل تلقائي يؤثر على دقة التنبؤ، و لهذا تتميز التنبؤات بالأرصاد الجوية احتمالة و تقريبية و غير دقيقة، و كثيرا ما أخطأ العلماء في انزال المركبات الفضائية على سطح القمر بعشرات الأمتار، عن المكان المحدد نظريا، كما أن الكون يتميز بالتغير المستمر يتعذر معه ضبط ظواهره في قوانين ثابتة فالكون يتميز بالسيرورة لذلك يقول هيروقليدس:" لا يمكن أن تنزل الى النهر مرتين"، و أخيرا فان قصور الوسائل المستخدمة في القياس و الملاحظة يؤدي الى عدم بلوغ الدقة في النتائج.

النقد: ان هيوم بالغائه لمبدأ السببية العام و ، كل القوانيين العلمية يكون قد دمر العلم من أساسه ، و لقد أدت التقنيات الحديثة الى ازالة فكرة العشوائية في ظواهر الميكروفيزياء ، و اصبح الانسان قادرا على تفسيرها بقوانين خاصة و القول بعدم مشروعية الاستقراء يوقعنا في اللادرية و الشك لمطلق في كل ما انجزه الانسان من نظريات علمية.
ا

لتركيب: ان البحث العلمي المعتمد على المنهج التجريبي الاستقرائي اكد قدرته على تقديم اجابات كثيرة عما يشغل الانسان لكن رغم كل هذا تبقى نتائجه تتميز بالنسبة و ذلك لعدة اعتبارات منطقية ابستمولوجية و عملية، اما من وجهة نظرنا فان الظواهر الطبيعية تتميز في ذاتها بالحتمية و نفس الاسباب تؤدي الى نفس النتائج لكن معرفة الانسان تتميز دائما بالقصور حيث لا يمكنه الاحاطة بكل اسباب الظاهرة مما يجعل المعرفة الانسانية نعرفة نسبية و هذا ما يؤكد عليه فلاسفة العلم المعاصرين امثال انشتاين و رودولف كارناب .

ثالثا: حل المشكلة .
لا يمكن الحديث عن الدقة المطلقة في العلوم التجريبية مادام الاستقراء ناقصا و النتائج نسبية ، لكن يمكن الحديث عن تطور مستمر لهذه العلوم ، فكلما تطورت وسائل الملاحظة و التجربة كانت النتائج اكثر دقة و يقينـــــــــــــــــــــا









 


رد مع اقتباس
قديم 2018-06-03, 09:00   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
Qu_een
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Qu_een
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل يمكن دراسة الحادثة التاريخية دراسة تجريبية؟

طرح الإشكالية
يتحرك الإنسانفي محيطه الحيوي ويصطدم يوميا بالكثير من الظواهر الطبيعية يحاول فهمها وتفسيرهاوأيضا يتفاعل مع الظواهر الإنسانية والتي من أصنافها الحوادث التاريخية , فإذا كناأمام أطروحتين إحداهما ترى أنه من الممكن دراسة الحوادث التاريخية دراسة علميةوالأخرى ترى عكس ذلك فالمشكلة المطروحة :
هل الحوادث التاريخية يمكن دراستهادراسة علمية أم أن العقبات التي تقف في وجه المؤرخ تعجل ذلك مستحيلا؟

التحليل : محاولة حل الإشكالية

عرض الأطروحةالأولى
ترى هذه الأطروحة أنه لايمكن دراسة الحادثة التاريخية دراسة علميةوحجتهم في ذلك وجود عقبات <عوائق> مصدرها خصائصالحادثة التاريخية وأول هذه العقبات < غياب الموضوعية > لأن المؤرخ يتحكم في الأكثر إلى عقيدته ويدخل أحكامه المسبقة ويتأثربعاطفته حتى أن فولتيرقال < التاريخمجموعة من الأباطيل والخدع يديرها الأحياء والأموات حتى تناسب رغباتهم > ومن العقبات أيضا < غياب الملاحظة والتجربة > ومنالأمثلة التي توضح ذلك أن المؤرخ لايمكنه أن يحدث لنا حرب حتى يبرهن لنا على صحة مايقول إضافة إلى أن الحادثة التاريخية أنها فريدة من نوعها تحدث مرة واحدة ولا تتكرروليس هذا فقط بل توجد عقبة ثالثة ألا وهي < غياب الحتميةوالتنبؤ >وقد وصفجون كيمينيذلك بقوله< التنبؤ يستحيل مع البشر لأنهم يتمتعون بالإرادة والحرية > والنتيجة التي يمكن استخلاصها أنه لايمكن دراسة التاريخ دراسة علمية .

النقد:
هذه الأطروحة نسبية شكلا ومضمونا لأنالمؤرخ قادر على تجاوز هذه العقبات والبحوث التي قاموا بها المؤرخون في عصرنا تثبتذلك.

عرض الأطروحة الثانية
ترى هذه الأطروحة أنالحوادث التاريخية تصلح أن تكون أن موضوع لدراسة علمية وحجتهم في ذلك تطبيقالمؤرخين لمنهج علمي يعرف<بالمنهج التاريخي الاستقرائي >والذي يتصف بالموضوعية يظهر ذلك في مرحلة جمع الوثائق والمصادر التيبدونها لا يتحدث المؤرخ لذلك قالسنيويوس < تاريخ بدون وثائق وكل عصر ظاعت وثائقه يظل مجهولا إلى الأبد>والمؤرخلايستعمل هذه الوثائق إلا -(بعد نقدها وتحليلها) وهذايستعين بالملاحظة والوسائل العلمية للتأكد من سلامة مادة الوثيقة ويحتكم إلى المنطقالعقل والعلم للتأكد من مضمونها وهو بذلك يحقق شرط الموضوعية وهذا ما أكد عليهابن خلدونفي كتابه المقدمة حيث قال << النفس إذا كانت على حال من الاعتدال في قبول الخبر أعطته حقه من التمحيص والنظر >> ويصل المؤرخ إلى ترتيب الأحداث التاريخية بمنهجية علمية فيضعها فيإطارها الزماني والمكاني وكل ذلك يثبت أنه يمنك دراسة التاريخ دراسة علمية أنالمؤرخ قد تمكن من وضع الحلول المناسبة فتمكن من ذلك تجاوز مختلف العقبات

النقد :
هذه الأطروحة نسبية شكلا ومضمونا لأن الدراساتالتاريخية لم تصل بعد إلى الموضوعية التي وصلت إليهاالعلوم الرياضية والفيزيائية
التركيب :
الفصل في المشكلة
اهتمام الإنسان بالأخبار التاريخية قديم ونستطيع أن نميز بين نوعين من دراسة التاريخ < الدراسة الفلسفية > والتي ترتبط بالجانب الميتافيزيقي والدراسة العلمية كما هو واضح في عصرنا هذا وكحل للإشكالية نقول <يمكن دراسة الحادثة التاريخية دراسة علمية لاكن بشرط التقيد بالضوابط الأخلاقية واحترام خصوصيات العصر الذي ندرسه > والدليل على ذلك أن التاريخ هو أحداث يرويها الأحياء عن الأموات وكما قال كانط << يجب أن يحاط الإنسان بالاحترام>>وفي كل الحالات يجب أن نؤكد أن التاريخ قد أصبح علما.
الخاتمة:
وخلاصة القول أن التاريخ له فائدة كبرى إنه يرسم لنا كيف كانت نهاية طريق الرذيلة ويخبرنا عن الذين دافعوا عن مبادئهم وسلكوا طريق الفضيلة وقد تبين لنا أن المشكلة تدور حول < تطبيق المنهج العلم على التاريخ> وبعد عرض المسلمات واستخلاص النتائج ومن خلال البرهنة ونقدها نصل إلى حل هذه الإشكالية










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-03, 09:02   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
unknown person 1
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ختي راكي حطيتي مقالة الشعور و اللاشعور تاع الادبيين تاعنا حنا راهي الشعور بالانا و الغير










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-03, 17:52   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
Qu_een
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Qu_een
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة unknown person 1 مشاهدة المشاركة
ختي راكي حطيتي مقالة الشعور و اللاشعور تاع الادبيين تاعنا حنا راهي الشعور بالانا و الغير
وي صح كنت ناسيا
شكرا على التنبيه









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-03, 18:13   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
achiever.x
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية achiever.x
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Qu_een مشاهدة المشاركة
هل يمكن دراسة الحادثة التاريخية دراسة تجريبية؟

طرح الإشكالية
يتحرك الإنسانفي محيطه الحيوي ويصطدم يوميا بالكثير من الظواهر الطبيعية يحاول فهمها وتفسيرهاوأيضا يتفاعل مع الظواهر الإنسانية والتي من أصنافها الحوادث التاريخية , فإذا كناأمام أطروحتين إحداهما ترى أنه من الممكن دراسة الحوادث التاريخية دراسة علميةوالأخرى ترى عكس ذلك فالمشكلة المطروحة :
هل الحوادث التاريخية يمكن دراستهادراسة علمية أم أن العقبات التي تقف في وجه المؤرخ تعجل ذلك مستحيلا؟

التحليل : محاولة حل الإشكالية

عرض الأطروحةالأولى
ترى هذه الأطروحة أنه لايمكن دراسة الحادثة التاريخية دراسة علميةوحجتهم في ذلك وجود عقبات <عوائق> مصدرها خصائصالحادثة التاريخية وأول هذه العقبات < غياب الموضوعية > لأن المؤرخ يتحكم في الأكثر إلى عقيدته ويدخل أحكامه المسبقة ويتأثربعاطفته حتى أن فولتيرقال < التاريخمجموعة من الأباطيل والخدع يديرها الأحياء والأموات حتى تناسب رغباتهم > ومن العقبات أيضا < غياب الملاحظة والتجربة > ومنالأمثلة التي توضح ذلك أن المؤرخ لايمكنه أن يحدث لنا حرب حتى يبرهن لنا على صحة مايقول إضافة إلى أن الحادثة التاريخية أنها فريدة من نوعها تحدث مرة واحدة ولا تتكرروليس هذا فقط بل توجد عقبة ثالثة ألا وهي < غياب الحتميةوالتنبؤ >وقد وصفجون كيمينيذلك بقوله< التنبؤ يستحيل مع البشر لأنهم يتمتعون بالإرادة والحرية > والنتيجة التي يمكن استخلاصها أنه لايمكن دراسة التاريخ دراسة علمية .

النقد:
هذه الأطروحة نسبية شكلا ومضمونا لأنالمؤرخ قادر على تجاوز هذه العقبات والبحوث التي قاموا بها المؤرخون في عصرنا تثبتذلك.

عرض الأطروحة الثانية
ترى هذه الأطروحة أنالحوادث التاريخية تصلح أن تكون أن موضوع لدراسة علمية وحجتهم في ذلك تطبيقالمؤرخين لمنهج علمي يعرف<بالمنهج التاريخي الاستقرائي >والذي يتصف بالموضوعية يظهر ذلك في مرحلة جمع الوثائق والمصادر التيبدونها لا يتحدث المؤرخ لذلك قالسنيويوس < تاريخ بدون وثائق وكل عصر ظاعت وثائقه يظل مجهولا إلى الأبد>والمؤرخلايستعمل هذه الوثائق إلا -(بعد نقدها وتحليلها) وهذايستعين بالملاحظة والوسائل العلمية للتأكد من سلامة مادة الوثيقة ويحتكم إلى المنطقالعقل والعلم للتأكد من مضمونها وهو بذلك يحقق شرط الموضوعية وهذا ما أكد عليهابن خلدونفي كتابه المقدمة حيث قال << النفس إذا كانت على حال من الاعتدال في قبول الخبر أعطته حقه من التمحيص والنظر >> ويصل المؤرخ إلى ترتيب الأحداث التاريخية بمنهجية علمية فيضعها فيإطارها الزماني والمكاني وكل ذلك يثبت أنه يمنك دراسة التاريخ دراسة علمية أنالمؤرخ قد تمكن من وضع الحلول المناسبة فتمكن من ذلك تجاوز مختلف العقبات

النقد :
هذه الأطروحة نسبية شكلا ومضمونا لأن الدراساتالتاريخية لم تصل بعد إلى الموضوعية التي وصلت إليهاالعلوم الرياضية والفيزيائية
التركيب :
الفصل في المشكلة
اهتمام الإنسان بالأخبار التاريخية قديم ونستطيع أن نميز بين نوعين من دراسة التاريخ < الدراسة الفلسفية > والتي ترتبط بالجانب الميتافيزيقي والدراسة العلمية كما هو واضح في عصرنا هذا وكحل للإشكالية نقول <يمكن دراسة الحادثة التاريخية دراسة علمية لاكن بشرط التقيد بالضوابط الأخلاقية واحترام خصوصيات العصر الذي ندرسه > والدليل على ذلك أن التاريخ هو أحداث يرويها الأحياء عن الأموات وكما قال كانط << يجب أن يحاط الإنسان بالاحترام>>وفي كل الحالات يجب أن نؤكد أن التاريخ قد أصبح علما.
الخاتمة:
وخلاصة القول أن التاريخ له فائدة كبرى إنه يرسم لنا كيف كانت نهاية طريق الرذيلة ويخبرنا عن الذين دافعوا عن مبادئهم وسلكوا طريق الفضيلة وقد تبين لنا أن المشكلة تدور حول < تطبيق المنهج العلم على التاريخ> وبعد عرض المسلمات واستخلاص النتائج ومن خلال البرهنة ونقدها نصل إلى حل هذه الإشكالية
MERCIIIII rebi yahafdeeeek kont nhawes 3liha









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-03, 19:40   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
same_one
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية same_one
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع هايل ممبعد انا ثاني نطلع المقالات اللي عندي









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-03, 19:47   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
Qu_een
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Qu_een
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة achiever.x مشاهدة المشاركة
MERCIIIII rebi yahafdeeeek kont nhawes 3liha
P2Q Khtii hvdk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة same_one مشاهدة المشاركة
موضوع هايل ممبعد انا ثاني نطلع المقالات اللي عندي
مرسي ختي وي حتى انا من اللول قلت نخصوه للمقالات مي معلاباليش يا راهم شافوه ولا نن لمهم انا حطيتهم









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-05, 05:06   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
Qu_een
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Qu_een
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

..............










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-14, 00:07   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
Qu_een
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Qu_een
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

Up ************










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-14, 13:13   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
~ قدس ~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~ قدس ~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للفائدة ..










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-23, 22:28   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
Qu_een
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Qu_een
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

Up Up Up


للاستفادة










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc