أمريكا تضرب الأسد ... ذر للرماد في العيون أم بداية تحرك دولي؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أمريكا تضرب الأسد ... ذر للرماد في العيون أم بداية تحرك دولي؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-04-15, 12:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


آراء الكتاب: ليلة القبض على التوماهوك.. عندما أمطرت السماء السورية أشلاء دول عظمى! -بقلم: باسم الشيحاوي

---------------------------------------------------------

لو قلت لكم قبل عقد أو اثنين أو ثلاثة، أن دولة من دول العالم الثالث تعرضت لعدوان أمريكي بريطاني فرنسي مشترك بصواريخ "ذكية" بعيدة المدى و من جميع القواعد و السفن التابعة لهم في المنطقة، ثم أردفت قائلاً أن الدفاعات الجوية لذلك البلد " الصغير" تمكنت من إسقاط معظم تلك الصواريخ أو حرفها عن مسارها، فهل كنتم ستصدقون؟ لا أظن ذلك!.
لن أخوض في خلفيات العدوان و أسبابه و أهدافه فهي واضحة لكل ذي عقل، و لن أضيع وقتي و وقتكم في محاولة إقناع المرجفين المشككين و الخونة و العملاء بأننا لا نسعى للتقليل من معاني هذا العدوان أو حجمه أو تأثيره، و لن أصرف سعرة حرارية واحدة في سبيل تبرير ما سيرشقوننا به من اتهامات و استفزاز عن ( الرد في الوقت و المكان المناسبين ) .
لماذا؟ لأن كل خبير عسكري موضوعي على سطح هذا الكوكب يعلم ( أو سيعلم قريباً جداً ) أن ما جرى فجر يوم الجمعة 14/4/2018 هو حدثٌ استثنائي بكل المعايير، حدث سيغير العقائد القتالية و مقررات الأكاديميات العسكرية حول العالم، و السبب ببساطة شديدة هو ( الدفاع الجوي السوري )!.

كيف؟

للإجابة على هذا السؤال علينا أولاً أن نتحلى بأقصى درجات الموضوعية و النظر إلى ما حصل بعين مجردة من كل شيء سوى العلم و المنطق المجرد:
يدرك كل مختص في الشأن العسكري و الاستراتيجي أن حرب عاصفة الصحراء التي شنها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة عام 1991 تحت شعار ( تحرير الكويت ) شكل الإعلان الحقيقي عن ولادة نظام عالمي جديد و ليس انهيار جدار برلين، و أن تلك الحرب لم تكن في حقيقة الأمر سوى فرصة غاية في الأهمية كي تستعرض أميريكا تفوق آلتها الحربية بأجيال و مراحل على منظومات السلاح الشرقي التي بدت حينها أمام صواريخ الكروز ( التوماهوك ) و باقي الأسلحة ذات الدقة المبضعية كألعاب أطفال و أهداف مشلولة لا حول لها ولا قوة أمام ( ذكاء ) الأسلحة الأمريكية و قدراتها التدميرية المهولة.

و منذ ذلك الحين، و بعد هذا الاستعراض للقوة الأمريكية الغاشمة على العراق و غياب أية قوة حقيقية منافسة لها، تبنت أميريكا استراتيجية تدمير العدو من بعيد و من خارج مدى ما يمتلكه هذا العدو من منظومات دفاعية أو هجومية دون منحه أية فرصة للدفاع عن نفسه حتى، ثم يبقى لها الخيار إن كانت تريد غزو ذلك البلد بعد أن تكون قد قلمت أظافره و نزعت أنيابه كما حصل للعراق عام 2003 أو الاكتفاء بتدمير قدراته العسكرية باستخدام الصواريخ بعيدة المدى و الطائرات الشبحية و الدرونات و إرغامه على الرضوخ كما حصل مع صربيا في تسعينيات القرن المنصرم.

و بدأت صنوف القوات المسلحة الأمريكية ( لتلحق بها باقي المنظومة الغربية ) بالاعتماد الكلي على هذه الأسلحة الحديثة و عليه فإن العقيدة القتالية الأمريكية بشكل خاص و الغربية عموماً مبنية كلياً على قدرات تلك الأسلحة و ما تتيحه للقادة العسكريين من قدرة على تنفيذ المهام المطلوبة منهم دون الحاجة لتعريض حياة الجنود ( أو الطيارين ) الأمريكيين للخطر، كل ذلك على خلفية أن أميريكا لن تسمح بتكرار ما تعرضت له من خسائر فادحة في فييتنام، و هو أيضاً ما دفعها لسحب معظم قواتها من العراق بعد احتلاله.

انطلاقاً من هذه المقدمة بات بوسعنا الحديث عما جرى في سورية و لكن من منظور عسكري بحت بعيداً عن الوعاء السياسي و الظرف المرافق..
تقول الوقائع أن قوات جوية و سفن بحرية تابعة لأمريكا و فرنسا و بريطانيا قامت جميعها و في وقت واحد بإطلاق عشرات الصواريخ الجوالة بعيدة المدى من طرازات توماهوك الأمريكي، و ستورم شادو/سكالب البريطاني الفرنسي، و هي أحدث ما تمتلكه تلك القوى العظمى في هذا المضمار مستهدفة عشرات المواقع القواعد العسكرية و المؤسسات البحثية التابعة لدولة صغيرة من دول العالم الثالث تخوض منذ سبع سنوات حرباً طاحنة ضد إرهاب مدعوم دولياً .

و تقول الوقائع أيضاً أن الدفاعات الجوية لذلك البلد تمكنت من إسقاط و ( تغيير مسار ) معظم تلك الصواريخ و حرفها عن أهدافها المراد تدميرها!!.

إن لم يثر هذا دهشة أي خبير عسكري، فاعلموا يا أعزائي على الفور أن هذا الشخص ليس بخبير ولا عسكري ولا يمت بصلة للأمور العسكرية لا من قريب ولا بعيد، أو أن تحيزه و تحزبه قد طغى بشكل كلي على موضوعيته المفترضة!.

لأننا نتحدث هنا عن مواجهة ما بين ثلاث دول عظمى و دولة صغيرة هي في الأصل مثخنة بجراح الإرهاب!

و أي خبير عسكري يمتلك الحد الأدنى من الموضوعية لا بد أن يصل إلى استنتاج صادم على ضوء ما جرى في السماء السورية، و هو أن امتلاك أي بلد لمنظومات روسية حديثة للدفاع الجوي ( من على شاكلة البانتسير-اس1 و البوك و البيتشورا-2ام ) تشغلها أطقم حسنة التدريب كاف لكي يحيد ذلك البلد السلاح ( التقليدي ) الأهم في ترسانة الولايات المتحدة و حلفائها، و في أفضل الأحوال ستمسي الولايات المتحدة مجبرة على استخدام أعداد أكبر بكثير مما كانت تعتقد من تلك الأسلحة إذا ما أرادت تحقيق الهدف المطلوب، و في أسوئها ستصبح مضطرة لتغيير عقيدتها القتالية سالفة الذكر و ستكون مجبرة على الزج بالعنصر البشري مباشرة بما يعنيه ذلك من آثار خطرة كانت أساساً الدافع الرئيس وراء تطوير الأسلحة الذكية و الصواريخ الجوالة بعيدة المدى!.

و هذا بحد ذاته إنجاز غير مسبوق و منعطف حاسم في مفهوم الحرب الحديثة و العقائد القتالية ما يعني تغيراً دراماتيكياً في موازين القوى و قواعد السياسة التي تبنى في نهاية المطاف على مقدار ما تمتلكه الدول من قوة عسكرية و إمكانيات دفاعية/هجومية.

من شاهد الكيفية التي كانت تصطاد فيها منظومات الدفاع الجوي السورية صواريخ العدوان الثلاثي، و أنا من هؤلاء، سيظن لوهلة أنه يشاهد لعبة كومبيوتر أو بلاي ستيشن لولا أصوات الانفجارات المرافقة لما كان يحدث، ولا يمكن له إلا أن يصاب بالذهول و الدهشة من قدرات تلك الأنظمة الدفاعية و كفاءة مشغليها!.

يضاف إلى ما سبق عامل لا يقل أهمية وراء ما حصل إلى جانب الدفاع الجوي، و هو قدرات معدات التشويش الالكتروني العالية و التي كان لها دور رئيس في حرف عدد كبير من صواريخ العدوان عن أهدافها كما أكدت العديد من المصادر الميدانية المتطابقة، و هذا بحد ذاته أيضاً يشكل تحولاً جذرياً عندما يتعلق الأمر بإمكانية مواجهة من يمكن اعتباره ( أقوى قوة ) على وجه الأرض و أكثرها تطوراً تكنولوجياً لا بل القوة الأكثر اعتماداً على التفوق التكنولوجي و الالكتروني، و إذ بمنظومات التشويش السورية-الروسية تحول الصواريخ ( الذكية ) إلى صواريخ ضريرة عاجزة بحاجة لمن يمسك يدها كي لا تضل الطريق، و بالطبع لن يتبرع أحد لهذا العمل ( الخيري ) سوى منظومات التشويش ذاتها و التي قادت الصواريخ البلهاء إلى حيث لم يحتسب مطلقوها!.

الآن أعود لموقعي كمواطن سوري لأقول:

شكراً ترامب، لأنك أثبت وجهة نظرنا القائلة بأنكم لم تعودوا القوة الأعظم في العالم، و أنه بوسع أية دولة في هذا العالم مهما كانت صغيرة و محدودة الموارد و الإمكانيات أن تتمسك بالمبادئ و القيم و الحقوق، بشرط أن تمتلك تلك الدولة ما يكفي من الشرف و الكرامة و العنفوان.

سيسجل التاريخ أن شرفاء سورية قد أسقطوا في عام واحد طائرات إسرائيل و صواريخ أمريكا و بريطانيا و فرنسا مجتمعين، و هو ما لم تفعله أية دولة أخرى على مر العصور، لكن السوريين نجحوا بإسقاط ما هو أهم بكثير، إنه النظام العالمي أحادي القطب المبني على شريعة الغاب و حق القوة ومعه أشلاء هيبة و جبروت ثلاث دول عظمى مجتمعة!.

ألم نقل أن سورية ستغير شكل العالم برمته؟

و للحديث تتمة..
-------------------------------------------------------

باسم الشيحاوي

باحث في الشؤون السياسية و العسكرية








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-04-15, 12:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


آراء الكتاب: هوشة أمريكا وضربة الجبان - بقلم: فايز شناني

--------------------------------------------------------------------

ضربت أمريكا اليوم ويا ليتها ما ضربت ، وبواقعية شديدة أقول : من لديه فائض من السلاح لا ضير أن يختبره ، وأن يعزز غطرسته ويستعرض على مرآى هذا العالم البائس . ولن يضر بأمريكا وأتباعها إطلاق هذا العدد من الصواريخ ، طالما أنها مدفوعة الثمن كالعادة من أعراب الردة وعربان الخليج ، فأمريكا ستضطر إلى اختبارات أخرى لصواريخها وأسلحتها المدمرة ، وهذا هو الوقت المناسب لذلك وربما ترى في المنطقة المكان المناسب أيضاً . هذا الاحتكاك الذي حصل اليوم في الأجواء السورية ، سنراه في أجواء المنطقة كلها ، حتى يتشكل العالم الجديد الذي سيشهد انكفاء أمريكا وربما هزيمتها .
الرد السوري مع باقي الحلفاء كان لدرء الخسائر ، واصطياد العدد الأكبر من الصواريخ الثلاثية " الأمريكية والفرنسية والبريطانية " ، وهذا السيناريو يشبه حلقات المواجهة السابقة ، ولكن ذلك لا يمنع أية تطورات هجومبة أو حماقات أمريكية ، وأمريكا تعودت أن تختار ساحات المواجهة ، وتسعى لتحديد ساعاتها أيضاً ، بينما الحياة تسير بشكل عادي واعتيادي في سوريا ، واتصالات بين القادة والمسؤولين في حلف المقاومة ، للبقاء على أهبة الاستعداد لمواجهة أية حماقات أمريكية أو أطلسية أو صهيونية ، ولابد أن أشير هنا إلى كلمة السيد حسن نصر الله ، حين لمح أن المواجهة باتت مع إيران بعد قصف مطار التيفور .
المشهد سيتوسع من الآن فصاعداً ، فالحرب السورية التي خسرها الوكلاء ستتطور إلى حرب أوسع ، تشمل المنطقة كلها لأن الأصلاء سيكملونها بأسلوب المواجهة المباشرة ، وبنوك الأهداف معروفة من الطرفين ، والمطلوب فقط اختيار الزمان والمكان المناسبين ، ماتم تأجيله سيتم تفعيله من الآن فصاعداً ، مع الاعتقاد أن أمريكا التي تحب هذا النوع الضبابي من المواجهات ، ستحاول الاستمرار فيه معتمدة على رغبة الأطراف الأخرى بعدم الرغبة للانجرار نحو حرب عالمية مفتوحة . الرد السوري لم يكن مفاجئاً ومن خلفه الدعم الروسي والإيراني ، ومن يتكلم عن تهاون أو تخاذل أي طرف منه فهو يصطاد في المياه العكرة ليس إلا ، وكذلك من يحاول تقزيم ماحصل واعتباره مجرد جس نبض ، أو صفعة صغيرة لسوريا ، فهو واهم وغبي وعليه أن يتذكر إصبع السيد وليد المعلم ، حين رفعها في وجه جون كيري وزير الخارجية الأمريكي آنذاك ، وعليه أن يرى إصبع السيد بشار الجعفري حين رفعها في مجلس الأمن ، مخاطباً الويلات المتحدة الأمريكية وأذنابها قائلاً : نحن لا نهددكم بل نعدكم بأننا سنواجهكم وسندافع عن أنفسنا وسيادتنا .

ترامب الطبل سيستمر في عرض عضلاته ، وهو يظن أنه في حلبة مصارعة حرة ، وكما كان سخيفاً بتغريداته على التويتر ، سيحاول إشغال العالم بتغريدات مشابهة وربما أكثر سخفاً ، طالما بقي في العالم من يتابع تغريداته السخيفة ، ولكن لا ننسى أن الرئيس الأسد أو الرئيس بوتن أو الرئيس روحاني أو السيد حسن نصر الله ، ليس لهم حسابات على التوتير أو الفيس بوك ، وهم لا يعيرون اهتماماً لتغريداته التافهة ، وعندهم علم ورصد لكل تحركاته حتى في حمامه وغرفة نومه . الفرز بات أوضح الآن ، ومابقيت ورقات توت تستر عورة أحد ، ومابقيت أقنعة تخفي وجه أحد ، كما لا وسطية في المواقف ولا وسطية في تبنيها ، وكما قال جودي أبو خميس " شو هالأمة الزراطة " فنحن في سوريا سنقولها لكل من يتفرج علينا ونحن تحت وابل النيران ، ولكل من ينأى بنفسه ، أو يظن أنه بمنأى عن الاحتراق والضرر









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-15, 22:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أمريكا تضرب الأسد ... ذر للرماد في العيون أم بداية تحرك دولي؟




العنوان الصحيح هو امريكا وتوبعها تضرب سوريا ليقينها أنها ترفض الكيان الاسرائيلي المحتل وهو بداية تحرك عدواني ثلاثي بعد فشل العميل والوكيل الاصلي اسرائيل
من يريد أن يجعل القدس عاصمة اسرائيل هو من ينفذ الضربة أو الضرباتى منذ زمن بعيد لسوريا بمساعدة شقيفاتها المستعرب
ة









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-17, 19:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



https://arabic.rt.com/press/938807-%...%D9%8A%D8%A7/#










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc