السلام عليكم ورحمة الله
لدي تساؤلات أريد مساعدةً أو توجيهاً في الوصول للإجابة عنها ,,فتاة بسن الزواج أكملت دراستي ومقبلة على الإرتباط (الخطبة) بشخص متخلق ذو مستوى تعليمي جيد ومستقر من كل الجوانب الإجتماعية والمادية قمنا بالرؤية الشرعية بالمنزل وتم القبول من الطرفين وتمت مناقشة بعض الأمور وكل شيء كان إيجابي ومشجع ومرّ اللقاء بسلام
لكـــــــــــــن
وليتها لم تكن هاته ال لكن.
قبولي كان فقط لأنه سن الزواج وشعوري كان حيادياً وحان وقت إنجاب الأحفاد كما تخاطبني جدتي ككل مرة.
نأتي للسبب
وهو الإعجاب الذي أكنه لشخص آخر والذي تمت معه الخطوة الإبتدائية لكن قدر الله لأن لا يكمل لرفض أسرتي لأسباب معينة والتي لا تهمني أنا شخصياً (تحت لعنة الحب لم تعد تهمني).
المـــــهــــــم ما أريد أن أعرفه هل سيضمحل هذا الإعجاب المنغص بمجرد الشروع في الخطوات الموالية ؟هل أنا ظالمة لنفسي وللشخص المعني بالإرتباط لأنني مواصلةً في هذا الشأن ؟ وهل وجب أن يكون حب و إعجاب كبيرين حتى يتم الزواج أم سيأتي ذلك لاحقاً ؟ هل سيكون زواج ناجح بهاته النسبة بهاته المعطيات(الشعور
الحيادي ) ؟ نعلم أن الزواج نصيب ومكتوب لماذا إذن ربنا سبحانه جلّ في علاه لا يقدم لنا من الأول مكتوبنا ــــ لنعجب به وينتهي الأمر(أستغفر الله العظيم على هذا التساؤل الذي أشعر فيه سوء أدب مع الله ) أعلم أنه كل شيء وقع لحكمة ..ترى ما هي الحكمة من اللقاء للشخص الأول وغيره...إلى أن نصل إلى النصيب؟
هل هذا يعتبر خيانة وظلم للشخص ولنفسي ؟..أسعى لأن أكون صادقة في علاقة كهاته ليدوم الإرتباط وينجح.
من فضلكم أريد ردوداً جادة مبنيّة على ما قدمته من تفاصيل ,مبنية على تجارب واقعية سابقة ,مبنية على خبرة في الموضوع. كما أشكر كل من أسدى لي أو لغيري في هذا الصرح المريح توجيهاً ونصحاً جاد نصل به إلى السكينة و الطمئنينة .
(عبارات: روحي تزوجي أحسن لك ,,,و خليك من التقلاش,,,,وما إلى ذلك,,,لا أريدها من فضلكم) .