اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسيمツ
كونها تنابز بالألقاب؟؟
ان أسقطنا تعريف التنابز بالألقاب المنهي عنه في القُرآن :
"التنابز بالألقاب المنهي عنه في قوله تعالى: وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ ، هو: أن يُعَيِّر المسلم أخـاه المسلم، ويدعوه بمـا يكرهه من الأسماء والصفات.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء"
فلا نجدها تشمل هذه الظّاهرة أبدًا.. ان أعجبه أن يُنادى بجوجو فما يمنع من مناداته بذلك ؟ لا حرج في ذلك
مع أنني أنادي الناس بأسمائهم حتى لو كان يحب أن يُنادى بغير ذلك كما هو الحال عند بعضهم.
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي وسيم ツ ، دعني أُقرُّ و أعترف أنّ هناك تداخل و تشابك في الموضوع و أنّي ربّما لم أوفّق إلى حدّ كبير في شرح و توضيح الفكرة .
ما جئت به متّفقون عليه دون أدنى شك ، و راجع المشاركات أعلاه ربّما يتّضح لك ما أقصد ، كما أنّ ليس كل ما ترضى به أنفسنا يرضى به ديننا ، و ما كان لنا إذا قضى الله و رسوله أمرا أن تكون لنا الخيَرة من أمرنا .
يا أخي وسيم ما الدّافع في رأيك من اختلاق هذه الأسماء و استخدامها عوضا عن أسمائهم ؟ مثلا أنا رضيت و أعجبني اسم كاندرا و تأتي أنت و تقول لي السلام عليكم يا كاندرا أو عندما أحج كما جرت العادة ينادوني الحاج كاندرا ، أو يأتي أبني و يقال هذا بن كاندرا ، و هكذا تتطوّر الأمور مع مرور الزّمن و تتحوّل إلى شيء آخر ؛ باختصار حتّى و لو رضيت بتلك التّسمية فهذا لا يعني جوازها ، لأنّ الأمر يتعدّاني إلى غيري ، كالأخذ بعين الإعتبار الآداب العامّة و الذّوق العام ، و كذا التخلُّق بخُلق المسلم قدر المستطاع و التحلّي بنوع من الجديّة و الرّزانة و كبح النّفس و التحكّم فيها ، بدلا من إطلاق العنان لها تركب كل موجة .