![]() |
|
منتدى قبائل الجزائر كل مايتعلق بأنساب القبائل الجزائرية، البربرية منها و العربية ... فروعها و مشجراتها... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() شكرا اخي عمار
آخر تعديل م.عبد الوهاب 2008-09-01 في 18:12.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() عدنا في الوادي عائلة حرز الله وهم من مدينة كونين عرش اولاد سعود. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() أفيدونا بعلومات عن أكبر عرش في أولاد سي أمحمد والمسمى بعرش أولاد عبد القادر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||
|
![]() السلام عليكم اخواني |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||
|
![]() أصل الحرازلية شجرة نسب الشيخ سيدي أحمد بن حرزالله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() انا حرزلي و اسكن بمدينة عين وسارة و لقد زرت مقام سيدي احمد بن حرزالله واريد التواصل مع اهلي الحرازلية بي حاسي دلاعة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||
|
![]() بسم الله الرحمان الرحيم أولياء الله هم المثل الأعلى والقدوة الحسنة يجب على كل شخص التزود من معارفهم كم يجب علينا ان نفهم منهم الحقائق النورانية والمقصود من الحقائق النورانية العلوم الروحانية التي اوصلتهم الى مرتبة الأولياء ومن هؤلاء الولي الصالح والقطب الجامع للعلوم الشيخ سيدي احمد بن حرزالله كانت العبادة حرفته وكان للمخلصين عضدا وكان من اهل الكرم والجود 1 حدثنا عبد الله ، ا أبو الحسين الواسطي خلف بن عيسى ، نا يعقوب بن محمد الزهري ، قال : ا مجاشع بن عمرو ، عن ابن لهيعة ، عن ابن هبيرة ، عن عبد الله بن زرير ، عن علي ، قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأبدال ، قال : « هم ستون رجلا » قلت : يا رسول الله ، جلهم لي قال : « ليسوا بالمتنطعين ، ولا بالمبتدعين ، ولا بالمتنعمين ، لم ينالوا ما نالوه بكثرة صيام ولا صلاة ولا صدقة ، ولكن بسخاء الأنفس ، وسلامة القلوب ، والنصيحة لأئمتهم ، إنهم يا علي في أمتي أقل من الكبريت الأحمر » 2 حدثنا عبد الله ، ذكر محمد بن إدريس ، نا المعلى بن عيسى ، نا نهشل بن سعيد القشيري ، عن الضحاك بن مزاحم الهلالي ، عن ابن عباس ، رفعه قال : « ثلاث من كن فيه استحق ولاية الله وطاعته : حلم أصيل يدفع سفه (1) السفيه عن نفسه ، وورع صادق يحجزه عن معاصي الله ، وخلق حسن يداري (2) به الناس » __________ (1) السَّفَه : الخفّة والطيشُ، وسَفِه رأيُه إذا كان مَضْطربا لا اسِتقامَةَ له، والسفيه : الجاهلُ (2) المداراة : مُلايَنَة الناس وحُسنُ صُحْبَتهم واحْتِمَالُهم لئلا يَنْفِرُوا عنك حدثنا عبد الله ، نا سلمة بن شبيب ، نا سهل بن عاصم ، عن عبد الوهاب بن نجدة ، نا محمد بن حمير ، عن محمد بن زياد ، رفعه قال : « إن لله عبادا إذا كان يوم القيامة أجلسهم على منابر من نور ، وألقى عليهم السبات حتى يفرغ من حساب الخلق » 3حدثنا عبد الله ، ذكر سلمة بن شبيب ، ذكر سهل بن عاصم ، عن إسحاق بن أبي الدرداء ، قال : ذكر رجل عن الحسن ، قال : يقول الله تبارك وتعالى : إذا علمت أن الغالب على عبدي التمسك بطاعتي مننت عليه بالاشتغال بي والانقطاع إلي 4حدثنا عبد الله ، ذكر محمد بن حاتم بن بزيع ، نا أحمد بن محمد بن حنبل ، نا غوث بن جابر ، قال : سمعت محمد بن داود ، عن أبيه ، عن وهب بن منبه ، قال : قال الحواريون لعيسى ابن مريم : من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؟ قال عيسى : « الذين نظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها ، والذين نظروا إلى آجل الدنيا حين نظر الناس إلى عاجلها ، فأماتوا منها ما خشوا أن يميتهم ، وتركوا منها ما علموا أن سيتركهم ، فصار استكثارهم منها استقلالا ، وذكرهم إياها فواتا ، وفرحهم بما أصابوا منها حزنا ، فما عارضهم من نائلها رفضوه ، وما عارضهم من رفعتها بغير الحق وضعوه ، خلقت الدنيا عندهم فليسوا يجددونها ، وخربت بينهم فليسوا يعمرونها ، وماتت في صدورهم فليسوا يحيونها ، يهدمونها ويبنون بها آخرتهم ، ويبيعونها فيشترون بها ما يبقى لهم ، رفضوها فكانوا برفضها فرحين ، وباعوها فكانوا ببيعها رابحين ، ونظروا إلى أهلها صرعى (1) قد حلت فيهم المثلات ، فأحيوا ذكر الموت ، وأماتوا ذكر الحياة ، يحبون الله ، ويحبون ذكره ، ويستضيئون بنوره ، لهم خبر عجب ، وعندهم الخبر العجب ، بهم قام الكتاب ، وبهم نطق الكتاب ، وبه نطقوا ، وبهم علم الكتاب ، وبه علموا ، ليسوا يرون نائلا (2) مع ما نالوا ، ولا أمانا دون ما يرجون ، ولا خوفا دون ما يحذرون » __________ (1) صرعى : قتلى (2) نائلا : آخذا حدثنا عبد الله ، نا الهيثم بن خارجة ، نا رشدين بن سعد ، عن عبد الله بن الوليد التجيبي ، عن أبي منصور مولى الأنصار ، عن عمرو بن الجموح ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : « لا يحق للعبد حق صريح الإيمان حتى يحب في الله ، ويبغض في الله ، فإذا أحب في الله وأبغض في الله فقد استحق الولاية ، قال الله : إن أوليائي من عبادي وأحبائي من خلقي الذي يذكرون بذكري ، وأذكر بذكرهم » 5حدثنا عبد الله ، ذكر العباس بن جعفر ، نا سعيد بن عطارد الكندي ، نا ابن لهيعة ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، أن مخبرا ، أخبر أنه دخل على رأس الجالوت وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ قال : إني أتيت على هذه الآية « أني كنت أحبكم ، فلما عصيتم أبغضتكم » 6 حدثنا عبد الله ، نا أبو خيثمة ، نا يزيد بن هارون ، أنا العلاء أبو محمد الثقفي ، قال : سمعت أنس بن مالك ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك ، فطلعت الشمس بشعاع وضياء ونور لم نرها طلعت به فيما مضى ، فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : « يا جبريل ، ما لي أرى الشمس اليوم بضياء ونور وشعاع لم أرها طلعت به فيما مضى ؟ » قال : إن ذاك معاوية الليثي مات بالمدينة اليوم ، فبعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه ، قال : « وفيم ذاك ؟ » قال : كان يكثر قل هو الله أحد في الليل والنهار ، في ممشاه ، وقيامه ، وقعوده ، فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الأرض فتصلي عليه ؟ قال : « نعم » ، فصلى عليه ثم رجع 7حدثنا عبد الله ، ذكر علي بن أبي مريم ، عن المقدمي ، نا جعفر بن سليمان ، قال : سمعت مالك بن دينار ، يسأل علي بن زيد وهو يبكي فقال : يا أبا الحسن ، « كم بلغك أن ولي الله يحبس على الصراط ؟ قال : كقدر رجل في صلاة مكتوبة أتم ركوعها وسجودها ، قال : وهل بلغك أن الصراط يتسع لأولياء الله ؟ قال : نعم » 8حدثنا عبد الله ، ذكر الفضل بن سهل ، نا عبيد الله بن موسى ، أنا مبارك بن حسان ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ألا أخبركم بخير جلسائكم ؟ من ذكركم الله رؤيته ، وزادكم في علمكم منطقه ، وذكركم في الآخرة عمله » 9 حدثنا عبد الله ، نا هارون بن إبراهيم ، نا زيد بن الحباب ، أنا سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي وائل ، عن ابن مسعود ، قال : « إن من الناس مفاتيح ذكر الله ، إذا رؤوا ذكر الله » __________ (1) والسَّمْت : عبارةٌ عن الحالة التي يكونُ عليها الإنسانُ من السَّكينة والوَقار، وحُسْن السِّيرة والطَّريقة واستقامةِ المَنْظر والهيئة 10حدثنا عبد الله ، نا هارون بن معروف ، نا سفيان ، عن مسعر ، عن إبراهيم السكسكي ، عن ابن أبي أوفى ، قال : « خيار عباد الله الذين يحبون الله ، والذين يحببون الله إلى عباده ، الذين يراعون الشمس والقمر والأظلة والنجوم لذكر الله » 12حدثنا عبد الله ، نا خلف بن هشام ، نا أبو عوانة ، قال : « رأيت محمد بن سيرين يمر في السوق وكبر الناس » ، قال خلف : « كان محمد بن سيرين قد أعطي هديا وسمتا (1) ، وخشوعا ، فكان إذا رأوه ذكروا الله » 11حدثنا عبد الله ، نا إسحاق بن إسماعيل ، نا جرير ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي عبد الله الجدلي ، قال : قال الله : « يا داود ، أحبني ، وأحب من يحبني ، وحببني إلى الناس ، قال : رب ، أحبك ، وأحب من يحبك ، فكيف أحببك إلى الناس ؟ قال : تذكرهم آلائي فلا يذكرون مني إلا حسنا » 13 حدثنا عبد الله ، نا الحسن بن عبد العزيز ، نا أيوب بن سويد ، أنا أبو الهيثم ، عن عبد الله بن غالب أنه حدثه ، قال : « خرجت إلى الجزيرة ، قال : فركبنا السفينة فأرفقت بنا إلى جانب قرية عادية في سفح جبل خراب ليس فيها أحد ، قال : فخرجت فطوفت في ذلك الخراب أتأمل آثارهم وما كانوا فيه ، قال : إذ دخلت بيتا يشبه أن يكون مأهولا ، قال : قلت : إن لهذا شأنا ، قال : فرجعت إلى أصحابي فقلت : إن لي إليكم حاجة ، فقالوا : ما هي ؟ قلت : تقيمون علي ليلة ، قالوا : نعم ، قال : فدخلت ذلك البيت ، فقلت : إن يكن له أهل فسيئوب إليه إذا جن عليه الليل ، فلما أظلم الليل سمعت صوتا قد انحط (1) من رأس الجبل يسبح الله عز وجل ويكبره ويحمده ، فلم يزل الصوت يدنو (2) بذلك حتى دخل البيت ، قال : ولم أر في ذلك البيت شيئا إلا جرة (3) ليس فيها شيء ، ووعاء ليس فيه طعام ، فصلى ما شاء الله أن يصلي ، ثم انصرف إلى ذلك الوعاء ، فأكل منه طعاما ، ثم حمد الله ، ثم أتى تلك الجرة فشرب منها ، ثم قام فصلى حتى أصبح ، فلما أصبح أقام الصلاة فصليت خلفه ، فقال : يرحمك الله ، دخلت بيتي بغير إذني ، قال : قلت : يرحمك الله ، لم أرد إلا الخير ، قلت : رأيتك أتيت هذا الوعاء فأكلت منه طعاما ، وقد نظرت قبل ذلك فلم أر فيه شيئا ، قال : أجل ، ما من طعام أريد من طعام الناس إلا أكلته من هذا الوعاء ، ولا شرابا أريده من شراب الناس إلا شربته من هذه الجرة ، قال : قلت : وإن أردت السمك الطري ؟ قال : وإن أردت السمك الطري ، قال : فقلت : يرحمك الله ، إن هذه الأمة لم تؤمر بالذي صنعت ، أمرت بالجماعة والمساجد ، وتفضيل الصلوات في الجماعة ، وعيادة المريض واتباع الجنائز ، قال : ها هنا قرية فيها كل ما ذكرت ، وأنا صائر إليها ، قال : فكاتبني حينا ثم انقطع كتابه فظننت أنه مات ، قال : وكان عبد الله بن غالب لما مات وجد من قبره ريح المسك » __________ (1) انحط : هبط ونزل (2) يدنو : يقترب (3) الجرُّ والجِرَار : جمع جَرَّة، وهو إناء من الفَخَّار أو الخزف 14حدثنا عبد الله ، ذكر أحمد بن عمران الأخنسي قال : سمعت أبا معاوية ، نا الأعمش ، عن شقيق ، قال : « خرجنا في غزاة لنا في ليلة مخيفة في يوم مخيف وإذا رجل نائم فأيقظناه ، وقلنا : تنام في مثل هذا المكان ؟ فرفع رأسه فقال : » إني أستحي من رب العرش أن يعلم أني أخاف شيئا دونه ، ثم ضرب رأسه « فنام ذكر علي بن أبي مريم ، عن محمد بن الحسين ، قال : حدثني حكيم بن جعفر السعدي ، ذكر أبو يوسف عبيد الله بن أبي نوح وكان من العابدين قال : « صحبت شيخا في بعض طريق مكة فأعجبتني هيئته فقلت : إني أحب أن أصحبك ، قال : أنت وما أحببت ، قال : فكان يمشي بالنهار ، فإذا أمسى أقام في منزل كان أم غيره ، قال : فيقوم الليل يصلي ، وكان يصوم في شدة الحر ، فإذا أمسى عمد إلى جريب معه فأخرج منه شيئا فألقاه في فيه مرتين أو ثلاثا ، وكان يدعوني فيقول : هلم فأصب من هذا ، فأقول في نفسي : والله ما هذا بمجزيك أنت ، فكيف أشركك فيه ؟ قال : فلم يزل على ذلك ، ودخلت له قلبي مهابة عندما رأيت من اجتهاده وصبره ، قال : فبينا نحن في بعض المنازل إذ نظر إلى رجل يسوق حمارا ، فقال لي : انطلق فاشتر ذلك الحمار ، قال : فمنعتني والله هيبته في صدري أن أراده ، قال : فانطلقت إلى صاحب الحمار ، وأنا أقول في نفسي : والله ما معي ثمنه ، ولا أعلم معه ثمنه ، فكيف أشتريه ؟ قال : فأتيت صاحب الحمار فساومته ، فأبى أن ينقصه عن ثلاثين دينارا ، قال : فجئت إليه ، فقلت : قد أبى أن ينقصه عن ثلاثين دينارا ، قال : خذه واستخر الله ، قلت : الثمن ، قال : سم الله ثم أدخل يدك في الجراب فخذ الثمن فأعطه ، قال : فأخذت الجراب ، ثم قلت : بسم الله ، وأدخلت يدي ، فيه فإذا صرة فيها ثلاثون دينارا لا تزيد ولا تنقص ، قال : فدفعتها إلى الرجل ، وأخذت الحمار وجئت ، قال : فقال لي : اركب ، فقلت له : أنت أضعف مني فاركب أنت ، قال : فلم يرادني الكلام وركب ، فكنت أمشي مع حماره ، فحيث أدركه الليل أقام ، فإنما هو راكع وساجد ، حتى أتينا عسفان فلقيه شيخ فسلم عليه ، ثم خليا فجعلا يبكيان ، فلما أرادا أن يفترقا قال صاحبي للشيخ : أوصني ، قال : نعم ، ألزم التقوى قلبك ، وانصب ذكر المعاد أمامك ، قال : زدني ، قال : نعم ، استقبل الآخرة بالحسن من عملك ، وباشر عوارض الدنيا بالزهد من قلبك ، واعلم أن الأكياس هم الذين عرفوا عيب الدنيا حين عمي على أهلها ، والسلام عليك ورحمة الله ، قال : ثم افترقا ، فقلت لصاحبي : من هذا الشيخ يرحمك الله ؟ فما رأيت أحسن كلاما منه ؟ قال : عبد من عبيد الله ، قال : فخرجنا من عسفان حتى أتينا مكة ، فلما انتهيت إلى الأبطح نزل عن حماره وقال : اثبت مكانك حتى أنظر إلى بيت الله نظرة ثم أعود إليك إن شاء الله ، قال : فانطلق ، وعرض لي رجل فقال : أتبيع الحمار ؟ قلت : نعم ، قال : بكم ؟ قلت : بثلاثين دينارا ، قال : قد أخذته ، قال : قلت : يا هذا ، والله ما هو لي ، وإنما هو لرفيق لي ، وقد ذهب إلى المسجد ، ولعله أن يجيء الآن ، قال : فإني لأكلمه إذ طلع الشيخ فقمت إليه ، فقلت : إني قد بعت الحمار بثلاثين دينارا ، قال : أما إنك لو استزدته لزادك إن شاء الله ، فأما إذ بعت فأوجز ، فأخذت من الرجل ثلاثين دينارا ودفعت الحمار وجئت بالدنانير ، فقلت : ما أصنع بها ؟ قال : هي لك ، فانتفقها ، قلت : لا حاجة لي بها ، قال : فألقها في الجراب ، فألقيتها في الجراب ، قال : وطلبنا منزلا بالأبطح فنزلناه ، فقال : ابغني دواة وقرطاسا ، قال : فأتيته بدواة وقرطاس ، قال : فكتب كتابين ثم شدهما ، فدفع أحدهما إلي ، فقال : انطلق به إلى عباد بن عباد وهو نازل في موضع كذا وكذا فادفعه إليه ، وأقرئه مني السلام ، ومن حضره من المسلمين ، ثم دفع الآخر إلي فقال : ليكن هذا معك ، فإذا كان يوم النحر فاقرأه إن شاء الله ، قال : فأخذت الكتاب فأتيت به عباد بن عباد وهو قاعد يحدث وعنده خلق كثير ، فسلمت ، ثم قلت : رحمك الله ، كتاب بعض إخوانك إليك ، قال : فأخذ الكتاب فإذا فيه : بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد يا عباد ، فإني أحذرك الفقر يوم يحتاج الناس إلى الذخر ، فإن فقر الآخرة لا يسده غنى ، وإن مصاب الآخرة لا تجبر مصيبته أبدا ، وأنا رجل من إخوانك ، وأنا ميت الساعة إن شاء الله ، فاحضر لتليني ، وتول الصلاة علي ، وأدخلاني حفرتي ، وأستودعك الله وجميع المسلمين ، واقرأ السلام على رسول الله ، وعليكم جميعا السلام ورحمة الله ، قال : فلما قرأ عباد الكتاب قال : يا هذا ، أين هذا الرجل . قلت : بالأبطح قال : أفمريض هو ؟ قلت : تركته الساعة صحيحا ، قال : فقام وقام الناس معه حتى دخل عليه ، فإذا هو مستقبل القبلة ميت مسجى (1) عليه عباءة ، فقال لي عباد : هذا صاحبك ؟ قلت : نعم ، قال : تركته صحيحا ؟ قلت : تركته الساعة صحيحا ، فجلس يبكي عند رأسه ، ثم أخذ في جهازه وصلى عليه ودفنه ، واحتشد الناس في جنازته ، فلما كان يوم النحر قلت : والله لأقرأن الكتاب ، ففتحته فإذا فيه : بسم الله الرحمن الرحيم : أما بعد ، فأنت يا أخي فنفعك الله بمعروفك يوم يحتاج الناس إلى صالح أعمالهم ، وجزاك عن صحبتنا خيرا ، فإن صاحب المعروف يجد لجنبه يوم القيامة مضطجعا ، فإن حاجتي إليك إذا قضى الله عنك تنطلق إلى بيت المقدس فتدفع ميراثي إلى وارثي ، والسلام عليك ورحمة الله ، قال : قلت في نفسي : كل أمرك رحمك الله عجب ، وهذا من أعجب أمرك ، كيف آتي بيت المقدس ولم تسم لي أحدا ، ولم تصف لي موضعا ، ولا أدري إلى من أدفعه ؟ قال : وخلف قدحا وجرابه ذاك وعصا كان يتوكأ عليها ، قال : وكفناه في ثوبي إحرامه ، ولففنا العباءة فوق ذلك ، فلما انقضى الحج قلت : والله لأنطلقن إلى بيت المقدس فلعلي أن أقع على وارث هذا الرجل ، قال : فانطلقت حتى أتيت بيت المقدس فدخلت المسجد وهم حلق حلق ، قوم فقراء مساكين ، قال : فبينا أنا أدور أتصفح الناس لا أدري عمن أسأل إذ ناداني رجل من بعض تلك الحلق باسمي : يا فلان ، فالتفت إليه ، فإذا بشيخ كأنه صاحبي ، قال : هات ميراث فلان ، فدفعت إليه العصا والقدح والجراب ، ثم وليت راجعا ، فوالله ما خرجت من المسجد حتى قلت لنفسي : تضرب من مكة إلى بيت المقدس وقد رأيت من الشيخ الأول ما رأيت ، ورأيت من هذا الشيخ الثاني ما رأيت ، لا تسأل هؤلاء القوم أي شيء قصتهم ؟ وتسألهم عن أمرهم ، ومن هم ؟ قال : فرجعت ومن رأيي ألا أفارق هذا الشيخ الآخر حتى يموت أو أموت ، قال : فجعلت أدور في الحلق ، وأجهد على أن أعرفه أو أقع عليه ، فلم أقع عليه ، قال : فجعلت أسأل عنه ولبثت أياما ببيت المقدس أطلبه وأسأل عنه فلم أجد أحدا يدلني عليه ، فرجعت منصرفا إلى العراق » __________ (1) مسجى : مغطى 15حدثنا عبد الله ، ذكر أبو نصر أحمد بن سعيد قال : سمعت عثمان بن صخر ، يقول : رأيت سالما الدورقي بمكة وكان من أبناء الملوك فرأيت عليه قيشاش وقد أتى الملتزم ، وهو يقول : إلهي ، كم أسألك وأطلب إليك أن تجيرني من نفسي ما أرى منها 16حدثنا عبد الله ، ذكر علي بن أبي مريم ، عن أحمد بن جناب ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، قال : قال أرميا : « أي رب ، أي عبادك أحب إليك ؟ قال : أكثرهم لي ذكرا ، الذين يشتغلون بذكري عن ذكر الخلائق ، الذين لا تعرض لهم وساوس الغنى ، ولا يحدثون أنفسهم بالبقاء ، الذين إذا عرض لهم عيش من الدنيا قلوه ، وإذا زوي عنهم سروا بذلك ، أولئك أنحلهم محبتي ، وأعطيهم فوق غاياتهم » 17حدثنا عبد الله ، كتب إلي أبو عبد الله الباهلي ، قال : نا عبد الله بن محمد ، عن إبراهيم بن محمد بن الحارث ، قال : كان رجل كثير البكاء فقيل له في ذلك فقال : أبكاني تذكري ما جنيت على نفسي حين لم أستحي ممن شاهدني وهو يملك عقوبتي ، فأخرني إلى يوم العقوبة الدائمة ، وأجلني إلى يوم الحسرة الباقية ، والله لو خيرت أيهما أحب إليك أن تحاسب ثم يؤمر بك إلى الجنة أو يقال لك كن ترابا ، لاخترت أن أكون ترابا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]() حرزالله يسكونون سيدي خالد ’وهم اولاد الهاني من عرش اولادحركات. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم . اليك اخي هذه الفقرة في اصول بعض الاعراش الجزائرية ومنها عرش الحرازلية الكرام التي تنتمي الى قبيلة الارباع الكبيرة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||
|
![]() كنة اعرف احدا اسمه بن حارزلة وكان متواضأ يحب الوعدات وخاصة وعدة سيدي بلقاسم و محاد بن سليمان وكان له صديق في بلدية البيضاء اسمه جليطي بن قلولة لاكن هدا الرجل توفي قبل سنوات ان لله وان اليه راجعون |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||
|
![]()
مثل ما قال الاخ رضا حرز الله يسكنون في سيدي خالد
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]() السلام عليكم العمامرة ليسو من الحرازلة وقد كتبت عمود نسبهم صحيح اي حوسينيون من سيدنا الحوسين رضي الله عنه |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc