ان الشعار المرافق لصورة شيغيفارا هو مدعاة للتمرد من جهة و مدعاة للتظاهر و الخروج عن ولي الامر من جهة أخرى ، و بالتالي هو دعوة للإرهاب كما حدث في العشرية السوداء و كما حدث في سوريا و ليبيا و اليمن و العراق ، كل هذا بدأ بقول مشابه لما تبنّاه شيغيفارا اعلاه ، صدّقيني إن القول اعلاه مرادف للخروج عن طاعة ولي الامر و هذا امر يصفق له الخوارج كلاب النار .
اعطيكم مثال
في الجزائر كانت مظاهرات الخبز
في مصر مظاهرات الخبز و قارورات غاز البوتان
في تونس بسبب رجل منتحر خارج من ملة الإسلام
في سوريا مظاهرات و ليبيا و اليمن و العراق كل شيء بدأ بقول شبيه مما قاله الملحد أعلاه و بالتالي انظري ماذا حدث في هذه الدول
خلّف دمار كبير على نطاق واسع راح ضحيته الأطفال و الشيوخ و النساء و ذوي الذمّة كلهم كانوا كفار في نظر هؤلاء الخوارج
ان العلماء قالوا إن كان هناك ضررين ضرر الحاكم و ضرر ما ستؤول عليه الأمور بعد التظاهر من سفك للدماء ، قالوا اتقوا اخفّ الضررين
و اخفّ الضررين هو الطاعة و عدم الخروج يا اختاه ولو كان الامر كما قال الملحد أعلاه، لتمرد الجمع من حول الراعي و سادت الفوضى في البلاد و فعلا كانت و كنا نحن الكبار في وسطها فمات منّا من مات و نجى منها طويل العمر
أنا لا اتحدث عن أحداث رأيتها في المنام وإنما اتحدث عن أمور حدثت في زماني وفي وقتي حين كنت شاباً يحلم كما تحلمون ولكن الأمور لم تجري كما كنت اريدها بل أصبحت مخير بين ضررين فاخترت الضرر الاخف وبذلك سلمت من أن أكون كلباً من كلاب النار.
لا ينفجر من يأدي الصلاة في وقتها و عمل بما أستوجب عليه من فعل امره به نبيه ، هذا الانسان لا ينفجر برغم الضغط الذي عليه لان الله معه ، و دونه من النساء و الرجال سيتفرقع كالبالون و هو في جهنم داحر غابر رغم أنفه و رغم أنف انف من احبه فحشر معه .
في امن الله