أدلة شرعية على جواز التبرك بالأنبياء والصالحين وآثارهم - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أدلة شرعية على جواز التبرك بالأنبياء والصالحين وآثارهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-02-21, 23:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

رورى الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه باسناده إلى علي بن ميمون قال: سمعت الشافعي يقول: إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم.يعني زائرا. فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده، فما تبعد عني حتى تقضى. اهـ. تاريخ بغداد (1/123).

قال الإمامِ مالكٍ للخليفةِ المنصورِ لما حَجَّ فزارَ قبرَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم وسألَ مالكًا قائلاً "يا أبا عبدِ الله أستقبلُ القِبلَةَ وأدعو أم أستقبلُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: وَلِمَ تَصرِفُ وجهَكَ عنه وهو وَسيلَتُكَ ووسيلةُ أبيكَ ءادم عليه السلام إلى الله تعالى؟ بل استقبِلهُ واستشفع بهِ فيشفّعهُ الله" ذكرهُ القاضي عياضٌ في كتابِ الشّفا.

في الحديثِ الذي رواه السيوطي وغيره أن ءادمَ عليه السلامُ لما أكلَ من الشجرةِ قالَ "يا رب أسألُكَ بحقِّ محمدٍ إلا ما غفرتَ لي". قال "وكيف عرفتَ محمداً ولم أخلقْهُ". قالَ "رفعتُ رأسي إلى قوائِمِ العرشِ فوجَدْتُ مكتوباً: لا إله إلا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ فعَرَفتُ أَنَّكَ لم تُضِفْ إلى اسمِك إلا أحبَّ الخلقِ إليكَ". بهذا الحديثِ يُسْتَدَلُّ على التوسلِ ومشروعِيَّتِهِ.

روى الطبراني في المعجم الكبير والصغير أن الرسول صلى الله عليه وسلم علم رجل أعمى أن يتوسل به علمه أن يقول "اللهم إني اسألك وأتوجه بنبيك محمد نبي الرحمة.. يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضي لي". قال الطبراني والحديث صحيح. فالتوسل بالرسول جائز.. في حياته وبعد موته. قال السبكي: ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي إلى ربه، ولم ينكر ذلك أحد من السلف

عن مالك الدار خازن عمر قال: أصاب الناس قحط في زمان عمر، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فانهم قد هلكوا، فأتي الرجل في المنام فقيل له: أقريء عمر السلام وأخبره أنهم يسقون وقل له: عليك بالكيس الكيس، فأتى الرجل عمر فأخبره فبكى عمر وقال: يا ربّ ما ءالو إلا ما عجزت. رواه البيهقي باسناد صحيح.

ثبت أن خبيبَ بن عدى الصحابي حين قُدّ م للقتل نادى: يا محمّد. رواه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني. وهذا د ليل على أن نداء النبي صلى الله عليه وسلم في غيبته بيا محمّد جائز. وفي كتاب الأدب المفرد للبخاري ص/ 324 عن عبد الرحمن بن سعد قال "خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : أُذكر احب الناس إليك فقال: يا محمد فذهب خدر رجله" ا.هـ. هذا حصل بعد وفاة الحبيب صلى الله عليه وسلم.

روى البخاري ومسلم أن النبيّ صلى الله عليه وسلم ذكر قصة النفر الثلاثة الذين ءاواهم المبيت إلى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فصار كل واحد منهم يدعو الله بصالح عمله حتى انفرجت الصخرة فانطلقوا يمشون.

خالد بن الوليد رضي الله عنه كان شعار كتيبته يوم اليمامة "يا محمداه" فخالد نادى بذلك ونادى بندائه الجيش فهل يكون هذا إلا إقرارًا من هذا الجيش الكريم على تصويب ما أمر به خالد رضي الله عنه وقد كان في الجيش من الحفاظ والعلماء والبدريين وعِليَة الصحابة رواه ابن الأثير في الكامل.

روى البيهقي في دلائل النبوة والحاكم في المستدرك وغيرهما بالإسناد أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له في يوم اليرموك فقال اطلبوها، فلم يجدوها، ثم طلبوها فوجدوها، فقال خالد: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه فابتدر الناس إلى جوانب شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالا وهي معي إلا رزقت النصر.

قوله صلى الله عليه وسلم "إذا أضلّ أحدكم شيئًا أو أراد عونًا وهو بأرضٍ ليس فيها أنيس فليقل يا عباد الله أعينوني" وفي رواية "أغيثوني"، "فإن لله عبادًا لا ترونهم".

وتوسل عمر بن الخطاب بالعباس رضي الله عنه لما استسقى الناس وغير ذلك مما هو مشهور فلا حاجة إلى الإطالة بذكره والتوسل الذي في حديث الأعمى قد استعمله الصحابة السلف بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وفيه لفظ "يا محمَّد"، وذلك نداء عند المتوسل. ومن تتبع كلام الصحابةِ والتابعين يجد شيئًا كثيرًا من ذلكَ كقول بلال بن الحارث الصحابي رضي الله عنهُ عند قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم "يا رسول الله استسق لأمّتك" كالنداء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم عند زيارة القبور.


الأحاديث الصحيحة أنه صلى الله عليه وسلم كان من دعائه "اللهمّ إني أسألك بحقّ السائلين عليك" وهذا توسّل لا شكّ فيهِ وكان يُعلّم هذا الدّعاء أصحابَه ويأمرهم بالإتيانِ. وصحّ عنه أنه صلى الله عليه وسلم لما ماتت فاطمة بنت أسد أمّ عليّ رضي الله عنها ألحدها صلى الله عليه وسلم في القبر بيده الشريفة وقال "اللهمَّ اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ووسّعْ عليها مدخلها بحقّ نبيّك والأنبياء الذين من قبلي إنك أرحم الراحمين".

وقد ذَكَرَ الحافظُ الجزريُّ وهو شيخُ القرَّاءِ وكانَ من حفَّاظِ الحديثِ في كتابٍ له يُسمَّى الحصن الحصين وكذلكَ ذكرَ في مختصرهِ قال "مِن مواضِعِ إجابةِ الدُّعاءِ قبورُ الصّالحينَ"

ويتبع بالمزيد








 


آخر تعديل رَكان 2017-02-21 في 23:56.
رد مع اقتباس
قديم 2017-02-22, 01:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الشرفا
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يجزيك الخير عهالمعلومات










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-22, 09:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لم أجد من أين أبدأ لكن كنقطة أولى يجب التفريق جيدا بين التوسل وبين التبرك :
"إن التبرك هو التماس من حاز أثراً من آثار النبي صلى الله عليه وسلم حصول خير به خصوصية له صلى الله عليه وسلم،
وأما التوسل فهو إرفاق دعاء الله تعالى بشيء من الوسائل التي شرعها الله تعالى لعباده،
كأن يقول: اللهم إني أسألك بحبي لنبيك صلى الله عليه وسلم أن تغفر لي، ونحو ذلك.
و يتبدى هذا الفرق في أمرين:
أولهما: أن التبرك يرجى به شيء من الخير الدنيوي فحسب،
بخلاف التوسل الذي يرجى به أي شيء من الخير الدنيوي والأخروي.
ثانيهما: أن التبرك هو التماس الخير العاجل كما سبق بيانه،
بخلاف التوسل الذي هو مصاحب للدعاء ولا يستعمل إلا معه
" ما لون باللون البني هو كلام الشيخ الألباني رحمه الله.
هذا لأني رأيت أنك بدأت بحديث العباس رضي الله عنه الخاص بالتوسل ثم بدأت في سرد أدلة خاصة بالتبرك.
لي عودة إن شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-22, 10:59   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم التبرك بآثار النبي عليه السلام المكانية

سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، يقول : أرجو التفصيل في حكم التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم المكانية ، وكيف يكون التبرك بها ؟
فأجاب حفظه الله ورعاه :
لا يتبرك بآثار النبي المكانية أبد مثل حجرته، ومثل منبره، ومثل المواطن التي نزل فيها بالسفر، أو غار حراء، أو غار ثور، أو ما يسمونه بدار المولد، إن صح أن هذه الدار هي التي ولد فيها الرسول "صلى الله عليه وسلم" مع أن في ذلك شكا، وغير ذلك، لا يتبرك بالآثار المكانية، لأن هذا شيء لم يفعله سلفنا الصالح من الصحابة، والتابعين ، والقرون المفضلة، وهم أعرف الناس بما يشرع، ويعرفون هذه الأمكنة سلفنا الصالح يعرفون هذه الأمكنة ، ومع هذا ما قصدوها ولا تعبدوا فيها لعلمهم أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لم يشرع هذا لأمته، والذي يريد الخير باب الخير مفتوح يا أخي عندك المساجد، ادعوا الله بالمساجد، المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، أما أنك لازم تروح للآثار وتصلي فيها وتدعوا فيها شيء لم يشرعه الرسول "صلى الله عليه وسلم"، هذا من الفتنة، هذا من الفتنة لا من حُبِّ الخير، فنحن لا نفعل شيئاً لم يفعله رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، ولا فعله أصحابه من بعده، ولا القرون المفضلة وناتي بشيء خير مما فعلوا أبدا، واللي عنده حرص على الخير هناك المساجد، وهناك المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، الصلاة فيه عن مئة ألف صلاة، المسجد النبوي، الصلاة فيها عن ألف صلاة المسجد، الأقصى الصلاة فيها عن خمسمائة صلاة، اللي يريد الخير المجال مفتوح أما المغارات أما الأمكنة، والمقامات فهذه من أعمال الخرافيين لا من أعمال الإسلام، ولا خير في إحداث البدع ولا أجر في ذلك، لأن فيه إثم هذا من ناحية، الناحية الثانية: أن هذا يدعوا إلى الشرك لأن هذه الآثار إذا أمر بزيارتها للصلاة فيها والدعاء، أدى هذا إلى الشرك، لأن يتبرك بها، ويتمسح بها، ويستغاث بأصحابها، ولا شك أن ديننا جاء بسد الذرائع المؤدية إلى الشرك، ولهذا نهى عن الصلاة عند القبور، ونهى عن الدعاء عند القبور، ونهى عن البناء على القبور، تفتيش القبور، وإخراجها، والكتابة عليها كل هذا من سد الوسائل التي تفضي إلى الشرك، فينبغي الحذر من هذه الأمور، وعدم التساهل فيها.

https://www.alfawzan.af.org.sa/node/10362

وسئل حفظه الله :
أحسن الله إليك صاحب الفضيلة ، إذا كان التبرك عبادة ولا تصرف إلا لله فلماذا يتبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم حال حياته ؟
نص الإجابة: لأن ورد الدليل لهذا جعله الله مباركاُ، الله جعله مباركاً ، والنبي أقر أصحابه على التبرك بوضؤه، وكان يقسم شعره إذا حلقه، يقسمه بينهم، هذا شيء مخصوص، خص بالدليل، ونحن نتبع الدليل.

https://www.alfawzan.af.org.sa/node/3852









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-22, 11:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

هناك من يرى جواز التبرك بالعلماء والصالحين وآثارهم مستدلا بما ثبت من تبرك الصحابة - رضي الله عنهم - بالنبي صلى الله عليه وسلم. فما حكم ذلك? ثم أليس فيه تشبيه لغير النبي صلى الله عليه وسلم بالنبي صلى الله عليه وسلم ? وهل يمكن التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته? وما حكم التوسل إلى الله تعالى ببركة النبي صلى الله عليه وسلم ؟

فأجاب رحمه الله

"لا يجوز التبرك بأحد غير النبي صلى الله عليه وسلم لا بوضوئه ولا بشعره ولا بعرقه ولا بشيء من جسده, بل هذا كله خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم لما جعل الله في جسده وما مسه من الخير والبركة.
ولهذا لم يتبرك الصحابة رضي الله عنهم بأحد منهم, لا في حياته ولا بعد وفاته صلى الله عليه وسلم لا مع الخلفاء الراشدين ولا مع غيرهم فدل ذلك على أنهم قد عرفوا أن ذلك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم دون غيره, ولأن ذلك وسيلة إلى الشرك وعبادة غير الله سبحانه, وهكذا لا يجوز التوسل إلى الله سبحانه بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو ذاته أو صفته أو بركته لعدم الدليل على ذلك; ولأن ذلك من وسائل الشرك به والغلو فيه عليه الصلاة والسلام. ولأن ذلك أيضا لم يفعله أصحابه رضي الله عنهم ولو كان خيرا لسبقونا إليه , ولأن ذلك خلاف الأدلة الشرعية, فقد قال الله عز وجل: "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها", ولم يأمر بدعائه سبحانه بجاه أحد أو حق أحد أو بركة أحد .
ويلحق بأسمائه سبحانه التوسل بصفاته كعزته, ورحمته, وكلامه وغير ذلك, ومن ذلك ما جاء في الأحاديث الصحيحة من التعوذ بكلمات الله التامات, والتعوذ بعزة الله وقدرته. ويلحق بذلك أيضا: التوسل بمحبة الله سبحانه, ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم, وبالإيمان بالله وبرسوله والتوسل بالأعمال الصالحات, كما في قصة أصحاب الغار الذين آواهم المبيت والمطر إلى غار فدخلوا فيه فانحدرت عليهم صخرة من الجبل فسدت عليهم باب الغار, ولم يستطيعوا دفعها, فتذاكروا بينهم في وسيلة الخلاص منها. واتفقوا بينهم على أنه لن ينجيهم منها إلا أن يدعوا الله بصالح أعمالهم, فتوسل أحدهم إلى الله سبحانه في ذلك: ببر والديه .. فانفرجت الصخرة شيئا لا يستطيعون الخروج منه ... ثم توسل الثاني بعفته عن الزنا بعد القدرة عليه, فانفرجت الصخرة بعض الشيء لكنهم لا يستطيعون الخروج من ذلك ... ثم توسل الثالث بأداء الأمانة فانفرجت الصخرة وخرجوا.
وهذا الحديث ثابت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم, من أخبار من قبلنا لما فيه من العظة لنا والتذكير.
وقد صرح العلماء رحمهم الله بما ذكرته في هذا الجواب ... كشيخ الإسلام ابن تيمية, وتلميذه العلامة ابن القيم, والشيخ العلامة عبد الرحمن بن حسن في [فتح المجيد شرح كتاب التوحيد] وغيرهم.
وأما حديث توسل الأعمى بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته صلى الله عليه وسلم فشفع فيه النبي صلى الله عليه وسلم ودعا له فرد الله عليه بصره ... فهذا توسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعته وليس ذلك بجاهه وحقه كما هو واضح في الحديث. .. وكما يتشفع الناس به يوم القيامة في القضاء بينهم. وكما يتشفع به يوم القيامة أهل الجنة في دخولهم الجنة, وكل هذا توسل به في حياته الدنيوية والأخروية .. وهو توسل بدعائه وشفاعته لا بذاته وحقه كما صرح بذلك أهل العلم, ومنهم من ذكرنا آنفا"

https://www.binbaz.org.sa/fatawa/156









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-22, 11:18   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقال الشيخ الألباني رحمه الله كما في كتابه : التوسّل أنواعه وأحكامه :

الشبهة الأولى: حديث استسقاء عمر بالعباس رضي الله عنهما:
يحتجون على جواز التوسل بجاه الأشخاص وحرمتهم وحقهم بحديث أنس السابق: "أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان إذا قَحَطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا، فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا. قال: فيسقون".
فيفهمون من هذا الحديث أن توسل عمر - رضي الله عنه - إنما كان بجاه العباس - رضي الله عنه -، ومكانته عند الله سبحانه، وأن توسله كأنه مجرد ذكر منه للعباس في دعائه، وطلب منه لله أن يسقيهم من أجله، وقد أقره الصحابة على ذلك، فأفاد بزعمهم ما يدعون.وأما سبب عدول عمر رضي الله عنه عن التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم بزعمهم وتوسله بدلاً منه بالعباس - رضي الله عنه -، فإنما كان لبيان جواز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل ليس غير.
وفهمهم هذا خاطىء، وتفسيرهم هذا مردود من وجوه كثيرة اهمها:
1- إن القواعد المهمة في الشريعة الإسلامية أن النصوص الشرعية يفسر بعضها بعضاً، ولا يفهم شيء منها في موضوع ما بمعزل عن بقية النصوص الواردة فيه. وبناء على ذلك فحديث توسل عمر السابق إنما يفهم على ضوء ما ثبت من الروايات والأحاديث الواردة في التوسل بعد جمعها وتحقيقها، ونحن والمخالفون متفقون على أن في كلام عمر: "كنا نتوسل إليك بنبينا.. وإنا نتوسل إليك بعم نبينا" شيئاً محذوفاً، لا بد له من تقدير، وهذا التقدير إما أن يكون: كنا نتوسل بجاه نبينا، وإنا نتوسل إليك بـجاه" عم نبينا على رأيهم هم، أو يكون: "كنا نتوسل إليك بـ"دعاء" نبينا، وإنا نتوسل إليك بـ"دعاء" عم نبينا" على رأينا نحن.
ولا بد من الأخذ بواحد من هذين التقديرين ليفهم الكلام بوضوح وجلاء.
ولنعرف أي التقديرين صواب لا بد من اللجوء إلى السنة، لتبين لنا طريقة توسل الصحابة الكرام بالنبي صلى الله عليه وسلم.
ترى هل كانوا إذا أجدبوا وقحَطوا قبع كل منهم في دراه، أو مكان آخر، أو اجتمعوا دون أن يكون معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعوا ربهم قائلين: اللهم بنبيك محمد، وحرمته عندك، ومكانته لديك اسقنا الغيث. مثلاً أم كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم ذاته فعلاً، ويطلبون منه أن يدعو الله تعالى لهم، فيحقق صلى الله عليه وسلم طلْبتهم، ويدعو ربه سبحانه، ويتضرع إليه حتى يسقوا؟
أما الأمر الأول فلا وجود له إطلاقاً في السنة النبوية الشريفة، وفي عمل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، ولا يستطيع أحد من الخلفيين أو الطُّرُقيين أن يأتي بدليل يثبت أن طريقة توسلهم كانت بأن يذكروا في أدعيتهم اسم النبي صلى الله عليه وسلم، ويطلبوا من الله بحقه وقدره عنده ما يريدون بل الذي نجده بكثرة، وتطفح به كتب السنة هو الأمر الثاني، إذ تبين أن طريقة توسل الأصحاب الكرام بالنبي صلى الله عليه وسلم إنما كانت إذا رغبوا في قضاء حاجة، أو كشف نازلة أن يذهبوا إليه صلى الله عليه وسلم، ويطلبوا منه مباشرة أن يدعو لهم ربه، أي أنهم كانوا يتوسلون إلى الله تعالى بدعاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليس غير.
ويرشد إلى ذلك قوله تبارك وتعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً}.

.....

إلخ ما قال رحمه الله وغفر له.









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-22, 11:25   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وغفر له :

هذا السائل من السودان، بدأ الرسالة بقوله تعالى:"فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون". يقول في بداية سؤاله: على مشارف الإسلام وبين يدي معارفكم أريد أن تفتوني في هذا السؤال، وهو عن الحكم الشرعي عن زيارة القبور عامة، والتبرك بها من قبور الأولياء والصالحين خاصة، هل في ذلك حرمة؟ وهل هناك دليل من القرآن والسنة؟ نرجو التوجيه حول هذا؟

الجواب:
الشيخ : زيارة القبور للرجال سنة فعلها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأمر بها، وكان صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد حرمها من قبل، ولكنه أمر بها في ثاني الحال، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها فإنها تذكر الآخرة-وفي لفظ: -فإنها تذكر الموت» . والسنة للزائر أن يقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم». وله أن يزور قبراً خاصّاً من أقاربه أو نحوهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم «استأذن ربه أن يزور قبر أمه فأذن له تبارك وتعالى، واستأذن من الله أن يستغفر لها فلم يأذن له». وأما التبرك بالقبور فإنه محرم وبدعة منكرة، والقبور ليس في ترابها شيء من البركة؛ لأنه تراب معتاد دفن فيه هذا الرجل، ولم يكن لهذا المكان الذي دفن فيه مزية على غيره من الأمكنة مهما كان الرجل. وعلى هذا فلا يجوز التبرك بتراب هذه الأضرحة، ولا يجوز أيضاً دعاء صاحب القبر، بل إن دعاء صاحب القبر والاستغاثة به والاستنجاد به من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله عز وجل، وهؤلاء الأموات محتاجون إلينا ولسنا محتاجين لهم، هم محتاجون إلينا أن ندعو لهم وأن نستغفر لهم؛ لأنهم ينتفعون بالدعاء وبالاستغفار لهم، وأما نحن فلسنا محتاجين إليهم إطلاقاً، وإنما حاجتنا إلى الله تعالى وحده. ولا فرق بين أن يكون القبر قبر عامي عادي، أو قبر من يُظن أنه ولي صالح، الكل سواء، حتى تربة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يجوز التبرك بها؛ لأنها تراب كغيرها من الأتربة. نعم الرسول عليه الصلاة والسلام لا شك أن الله تعالى شرف المكان بدفنه فيه، لكن ليس معنى ذلك أن هذا المكان المعين يتبرك به إطلاقاً، حتى الحجر الأسود لا يتبرك به؛ لأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبله وقال: (إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك). وهذه نقطة مهمة يجب على المسلمين أن يعلموها: أنه لا بركة في الأحجار أبداً مهما كانت، ولكن بعض الأحجار يتعبد الإنسان لله تعالى بها كالحجر الأسود، وليس ثمة في الدنيا حجر يتقرب إلى الله تعالى بتقبيله أو مسحه إلا الحجر الأسود، والركن اليماني يمسح ولكنه لا يقبل. ثم إني أنصح إخواني الذين يذهبون إلى هذه الأضرحة أن يكفوا عنها، وأن يجعلوها كغيرها من القبور، يدعون الله تعالى لمن فيها ولا يدعونهم، ويسألون لهم العافية ولا يسألون منهم العافية؛ لأنهم لا يملكون لأنفسهم ضرّاً ولا نفعاً، إذا كان هذا الميت لو كان حيّاً ما نفعك إلا بما يستطيع من المنفعة، كمعونتك على تحميل العفش في السيارة وما أشبه ذلك فكيف ينفعك وهو هامد؟ أرأيت لو أتيت إلى شخص أشلّ لا يستطيع التحرك هل يمكن أن تستعينه على شيء؟ لا يمكن، وإذا كان حياً لا يستعان به لأنه لا يعين، فكيف إذا كان ميتاً؟ لكن المشكل أن الشيطان يزين للإنسان سوء عمله، وقد قال الله عز وجل في كتابه: ï´؟أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَï´¾.

المصدر : فتاوى نور على الدرب (الشريط 319).









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-22, 12:05   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

منقولاتك كلها مردودة عليك فكلها غير مدعمة بتصحيح العلماء لها ولا بتوثيقهم لها .. خاصة ما نقل عن أبي البشر عليه السلام .. فالرسول لم يذكر هذا الكلام وأوقن أن الله لم يوح لأحد من بعده
فكتب التاريخ كلها لا يمكن الاستدلال بها في أمور عقدية خطيرة مثل هذه المواضيع .. وأوقن تمام اليقين أن مالم يفعله رسول الله ولا صحابته الكرام لا نفعله ولو قام أشرف الناس الآن وفعله ..
فالرسول وثق ما كان عليه هو وأصحابه .. ولا أقبل إلا بما وافقهم
أنتم تضللون أمة وتفتنون ناسا كثيرين عن الحق بهذه النقولات التي لم أجد فيها كلاما موافقا لما كان عليه الرسول وأصحابه
وقبل أن أختم كلامي في هذا الموضوع أود أن أخبرك بأن الله رد عليك في كتابه العزيز ودحض كل منقولاتك
وقبل ان اشير إلى الآيات الكريمات
العبادة: معناها كما هو معروف اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.. وهذا يُدخل الاستغاثة والذبح والدعاء والاستعانة والاستعاذة .. وكما هو معروف كذلك يجب أن تكون العبادة خالصة له سبحانه وأن تكون كما قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم فهي توقيفية .
وكلامك مناف لكل هذا .. وأضرب بعرض الحائط كل ما لم يوافق كتاب الله وسنة نبيّه

( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )

( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ) [الأحقاف: 5]

( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذًا من الظالمين.) [ يونس:106 ]

( فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين ) [الأعراف: 37]

(فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ) [العنكبوت: 25].

( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) [يونس: 18]

( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) [الزمر:3].

وروى البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من مات وهو يدعو لله نداً دخل النار."
وفي الإقناع وشرحه من كتب الحنابلة في باب المرتد : "أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم إجماعاً". أي كفر، لأن ذلك كفعل عابدي الأصنام قائلين: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى . انتهى.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ـ قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة: وكذلك من نقل عن مالك أنه جوز سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم أو غيره بعد موتهم، أو نقل ذلك عن إمام من أئمة المسلمين ـ غير مالك ـ كالشافعي وأحمد وغيرهما، فقد كذب عليهم. هـ.

وقال الحافظ ابن عبد الهادي في الصارم المنكي في الرد على السبكي: أما دعاؤه هو صلى الله عليه وسلم وطلب استغفاره وشفاعته بعد موته، فهذا لم ينقل عن أحد من أئمة المسلمين ـ لا من الأئمة الأربعة ولا غيرهم ـ بل الأدعية التي ذكروها خالية من ذلك. هـ.

وقال أيضا: الحكاية في تلاوة مالك هذه الآية: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم. الآية.
فهو ـ والله أعلم ـ باطل، فإن هذا لم يذكره أحد من الأئمة ـ فيما أعلم ـ ولم يذكر أحد منهم أنه يستحب أن يسأل بعد الموت لا استغفارا ولا غيره، وكلامه المنصوص عنه وعن أمثاله يتنافى مع هذا، وإنما يعرف مثل هذا في حكاية ذكرها طائفة من متأخري الفقهاء. هـ.

جاء في الدر المختار -وهو من أشهر كتب الحنفية- ما نصه: عن أبي حنيفة: لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، والدعاء المأذون فيه المأمور به ما استفيد من قوله تعالى: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها. اهـ

قال في البحر الرائق -وهو من الكتب المعتمدة عند الحنفية- أيضاً: لا يجوز أن يقول: بحق فلان عليه، وكذا: بحق أنبيائك وأوليائك ورسلك والبيت والمشعر الحرام، لأنه لا حق للمخلوق على الخالق. اهـ

وقد ذهب الإمام أحمد بن حنبل إلى جواز التوسل بذات رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنه قول مرجوح (مردود) لعدم ورود دليل تقوم به الحجة، وقد أنكره المحققون من أئمة المذهب الحنبلي كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى

وقال الشيخ ابن عثيمين:

سؤال الميت أن يسأل الله أو سؤال قضاء الحاجة بينهما فرق، إذا سأل قضاء الحاجة فهذا شرك أكبر، وإذا سأل أن يسأل الله فهذا بدعة وضلالة، لأن الميت إذا مات انقطع عمله، والدعاء من عمله، فكيف تسأله ما لا يمكن فإذا جئت إلى ميت وقلت: ادع الله لي، فإنه لن يدعو الله لك، ومن ذلك تقول عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم: اشفع لي، فإن هذا حرام وبدعة منكرة، لكن إذا قلت: يا رسول الله أنجني من النار، كان شركا أكبر. اهـ.









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-22, 12:15   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
للتنبيه ..
وقبل المواصلة ..
يبدو أن البعض تسرع الفهم لمغزى طرحي للموضوع ..لست به أبدا أذهب الى موافقة شطحات الصوفية ولاخرافات الشيعة الذي حولوا بعضا من قبرهم الى وثن يعبد من دين الله ..هذا من جهة ..من جهة أخرى ..سيتوالى التقديم للأدلة وقد يكون منها مالايمس بصفة لصيقة ..ما أطرحه فكان موقعا في الوهم ..سسأقوم بوضع خلاصة منتقيا الأحاديث والآثار الماسة مباشرة للطرح ..
رجاء لمن سبق تدخله تدخلي هذا أن يقوم بالتعديل على مداخلته ..ويزيل منها ما تضمنته من دعوة لحذف الموضوع ..فالأمر فيه تجاوز لحق الطرح من صاحبه ..
وتدخل في الشأن الإداري ..كان هذا مني طلبا .قبل أن يتحول الى التنفيذ محافظة على سلامة الطرح بعيدا عن التدخلات المخالفة ..










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-22, 12:18   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

إفادة الشيخ سعيد رمضالن البوطي رحمة الله عليه .حول رأي السلف في التوسل بالنبي وأصحابه

www.youtube.com/watch?v=uLOhlHuTZBA










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-22, 12:31   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
muhibbat rrasoul sws
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية muhibbat rrasoul sws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من يقرأ موضوعك يحس أنك تدعو للشرك بالله، اقرأ و احكم بنفسك

إتق الله و قد قاربت الشمس أن تشرق من مغربها و الموت أقرب لأحدنا من شراك نعله

أعد قراءة ما كتبته أنت نفسك و ما كتبه الاخوة فان كنت تبحث عن الحق فاعلم أن الله لن يخذلك و ان كنت تبحث عن غيره فالله كريم و حكيم و رحيم يضع الحق نصب عينيك حتى لا تكون لك حجة، فاسأل الله بصدق أن يريك الحق حقا

أما عن قولك بأن بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم كانوا يلمسون القبر و يضعون خدهم عليه فهذا ليس فيه دليل على تبركهم به بل لمس القبور يكاد يكون أمرا فطريا مثل الشي اليها، أين دليل التبرك؟! تقول لي أين دليلي، دليلي كلامك، هم فعلوه و كفى و لم تقل قالوا بفعلهم ذاك !

إذا كان رسول الله صلى الله عيه وسلم يلعن من اتخذ قبور الأنبياء مساجد فكيف لها أن تكون من مواضع استجابة الدعاء؟! أين الدليل من الكتاب و السنة؟!

دعاء غير الله شرك أكبر :
قال صلى الله عليه و سلم : الدعاء هو العبادة ( رواه احمد و صححه الألباني)
قال تعالى :" و أنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا"
و قال أيضا :" فلا تدع من دون الله ما لا ينفعك و لا يضرك "

أما عن حديث : يا عباد الله أغيثوني فقد صنفه الالباني رحمه الله في الموضوعة و الضعيفة
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/archiv...p/t-33860.html

حتى و لو يأتينا عمر رضي الله عنه و حاشاه و يقول بذلك لن نتتبعه لأن الأثر صحيح عن معلمه و سيده صلى الله عليه و سلم فما بالك بغيره، والامام الجزري رحمه الله أو غيره لا تتبعهم الا لما يتبعون الحق المحفوظ في الكتاب و السنة. هذا ان كان ما قُلتَه عنه صحيحا.
الصحابة رضي الله عنهم كانوا يخطؤون و يصيبون، لكنهم يتوقفون عند الأثر، هم كانوا عبادا غير معصومين، و للباحث أن يجد أخطاء بعضهم في أمور ثم عزوفه عنها حين يعلم الحكم فيها، سبحان الله!

فقط ملاحظة : البوطي فقد كل مصداقية له عند المسلمين بعد موقفه المخزي مع النظام السوري ضد المسلمين العزل










آخر تعديل muhibbat rrasoul sws 2017-02-22 في 13:22.
رد مع اقتباس
قديم 2017-02-22, 13:06   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhibbat rrasoul sws مشاهدة المشاركة
من يقرأ موضوعك يحس أنك تدعو للشرك بالله، اقرأ و احكم بنفسك

.
لست مسؤولا على ما يحسه من كانت قراءته سطحية فيعجل بإصدار حكمه ..









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-22, 12:25   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ محمد حسن الددو يفتي بأن التوسل بجاه النبي ليس شركا .تابعوا ابتداء من الدقيقة 4 من الشريط .

www.youtube.com/watch?v=i1UPaz8nFD0










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-22, 13:19   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
muhibbat rrasoul sws
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية muhibbat rrasoul sws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
الشيخ محمد حسن الددو يفتي بأن التوسل بجاه النبي ليس شركا .تابعوا ابتداء من الدقيقة 4 من الشريط .

www.dztu.be/watch?v=i1upaz8nfd0
قد استمعت للحوار مرتين و لم أجد فيه عن التبرك شيئا
أما عن التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم فلم يختلف قوله عما قلناه لك
و الحديث الذي جاء به قال أن فيه ستة علل و هو ضعيف في نظره









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-22, 13:22   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhibbat rrasoul sws مشاهدة المشاركة
قد استمعت للحوار مرتين و لم أجد فيه عن التبرك شيئا
أما عن التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم فلم يختلف قوله عما قلناه لك
و الحديث الذي جاء به قال أن فيه ستة علل و هو ضعيف في نظره
دعوت الى التوقف عند الدقيقة 4 من الشريط
كان ذلك ردا على من أنكر التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ..









آخر تعديل رَكان 2017-02-22 في 13:59.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc