يحوم الشك كثيرا حول مدى استحقاق الفائزين بجائزة نوبل لها خاصة في مجال الاقتصاد والسلام .
فكانت الدول الاشتراكية مثلا ، تقول أن الجائزة في الاقتصاد تمنح فقط لأصحاب الفكر الاقتصادي الرأسمالي و أن هذا تكريس لليبرالية والقيم الغربية .
وقد لاقى اختيار أنور السادات لجائزة السلام العام 1967 رفضا قاطعا من الدول العربية والإسلامية التي ترفض التطبيع مع إسرائيل .
فهل إسحاق رابين ( 1994 ) و شيمون بيريز ( 1994 ) يستحقان فعلا جائزة نوبل للسلام ؟
ألا يستحق المسلمون ( بحق ) التواجد في قوائم الجائزة بتفرعاتها المختلفة ولو بنسبة ضئيلة ؟ وإن وجدنا واحدا أو اثنين ، فإما متغرب عن وطنه غير مقيم فيه البتة ، وإما منتقد مشكوك في اعتقاده ...
.. ويستمر التشكيك في الجائزة لا سيما بعد فوز أكثر من فرد من عائلة واحدة بها ، إذ فاز خمسة أفراد من أسرة كوري الفرنسية بالجائزة .
بالإضافة إلى عدم وجود قسم خاص بالرياضيات .
.......... ثم هل يستحق باراك أوباما جائزة بهذا الحجم ، وفي مجال النوايا الحسنة ؟
ربما يستحقها فعلا فحكومة وسياسة بلده هما اللتان أوجدتا غوانتانامو مدرسة تعليم حقوق الإنسان ؟!
فهل الجائزة استحقاق أم مكافأة سياسية تمنح للغربيين أم للموالين لسياسة الغرب عموما والولايات المتحدة الأمريكية خصوصا ؟