السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد رأيت أن الأراء قد تناحرت أعلاه ، فالكل يتهم الأخر ، الله يهديكم
فأنا لا أنظر الى الأغلبية لا للرجال و لا للنساء فهناك مقياس واحد يمكن الحكم به الا و هو مقياس الدين و التربية فمن كان له مقدار من التدين و التربية و التدين ما يفعل هذا الأمر. و الله من وضع الله سبحانه و تعالى صوب عينيه لن و لن يفعل منكرا كهذا.
فرؤيتي للمجتمع الجزائري رأيت أن الرجال الذين يتكلمون في النساء و يتهمونهم بامور الخيانه و العكس فهذا بسبب رؤيته الا هذا النوع من النساء و العكس صحيح فهناك الكثير من الرجال الرجال و هناك الكثير من النساء الفحلات فاتجاهك الى هذا أو ذاك (اي الى فتاة مادية أو خائنة) انما هو نابع عن شخصيتك أولا (و هذا ينطبق على النساء فأنا هنا لا أفصل الجنس في الكلام فالكل سواسية) فان كنت ممن يحب العلاقات قبل الزواج فمصيرك فتاة من ذاك النوع و لا تلومن الا نفسك و انت لا تلومن الا نفسك.
لا ننكر أن نساء زماننا أصبحن ماديات و ذلك نابع عن أمهاتهن الاتي ما تتركهن الا و تنصحهن بالعمل (انا "اي الام" مخدمتش شوفي واش راه صاري فيا اخدمي يا بنت باه مستحقيش راجلك تكون عندك الكرامة… .. و الى كثير من تراهات الكلام الله يهديهم و هل تكون الكرامة بين الرجل و زوجته ) ، موضوعك حقيقي و موحود بكثرة لا توصف فأنا أقول لك لحمد لله كي تهنيت منها لأنها ان تزوجتك فانها لن تتركك مرتاحا طيلة حياتك حتى زوجها الان الذي تزوجته لن تتركه مرتاحا لان نيتها في الزواج ليست نية خير فالله هو الرزاق يرزق من يشاء و متى يشاء فكما هو غني الان فيأتي زمان و يصاب بمصيبة الفقر و لن تستطيع هي ان تصبر معه و تذله و… و… . و… ، المرأة المتحججة بأو لها الحق باختيار الرجل الغني نحن لا نشتمها انما حبها لذلك و مقارنة نفسها بصديقاتها و… و… هو من يجعلها من البايرات كما نقول هنا و يطول بها الزمان فتختار رجل لا يملك قوت يومه و تبحث فيما بعد أن تكون عائلة و تتهنى . تشوف روحها متزوجة اذا لماذا لا تكون نيتك من الاول هكذا و ربي يوفقك لانك بحثت عن اعفاف نفسك ، لانك بحثت عن مقصد من مقاصد الزواج، ربي يهديكن
المهم هنا انت ادعو الله ان يرزقك ببنت الاصل التي تعيش معك كيف كنت ، بنت في قلبها القليل من الايمان بالله تعينك و تعينها.